بقلم يوسف الجهدي.
بعد سلسلة من الحوارات والجلسات الماراطونية لأبناء قبائل لكعابة مع السيد عامل إقليم زاكورة والجهات المسؤولة بالمنطقة، بخصوص”الهجمة الشرسة التي يشنها ذوي النفوذ لنهب هكتارات من الأراضي السلالية” لم تخرج هاته الحوارات” بأي نتيجة سوى التماطل ولغة التسويف في إرجاع الحق إلى أصحابه المثبت بالحجج والوثائق القانونية.
وفي ظل غياب تام لبوادر حوار حقيقي، خاصة في زمن الأزمة الخانقة التي تعيشها المملكة على جميع المستويات نتيجة تفشي وباء كوفيد 19 المستجد، لم يجد أبناء ونساء وشيوخ وأطفال قبائل الكعابة من حل سوى الخروج للمطالبة بهذه الحقوق، قاطعين عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام صوب مقر عمالة إقليم زاكورة، لتتدخل قوى المخزن لكبح هذه التظاهرة السلمية بتعنيف الشباب والرجال وحتى الأطفال والنساء…
وأمام هاته السياسة القمعية كما وصفها المحتجون فإن قبائل الكعابة تعلن ما يلي:
-مطالبتها بإرجاع الأراضي المستغلة إلى أصحابها حسب التحديد الإداري رقم 379.
-تنديدها بالهجمة القمعية الشرسة التي قوبلت بها المطالب العادلة والمشروعة لقبائل الكعابة الشرفاء .
-تضامنها المطلق وللا مشروط مع الأساتذة المفروض عليهم التعاقد وتدين العنف الذي لحق بهم.
فهل ستستجيب رئاسة الحكومة لهاته المطالب أم سيبقى حق قبائل لكعابة ضائعا في دواليب أصحاب القرار بالمغرب.
Share this content:
إرسال التعليق