البيضاء: خاص
علمت الجريدة من مصدر مقرب من مجموعة ساترام مارين المالكة للشركات “درابور / رمال / ميدأوسيون” استعادت عافيتها، بعد حصار ضرب عليها لثلاث سنوات خلت.
المجموعة الرائدة وطنيا وافريقيا في جرف الموانئ وتسويق رمال الجرف، والدراسات هيدروغرافية والأبحاث البحرية، استطاعت الصمود بفضل وحنكة الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام، ويفضل تماسك وجهود جميع اجرائها من بحارة وضباط ومهندسيين وتقنيين واداريين. وتشبثهم في الاشتغال من خلال هذا الصرح الاقتصادي الوطني ذو باع في المجال البحري.
وحسب ذات المصدر فإن الاحكام القضائية التي كانت لصالح الشركة بخصوص اتفاقية الشراكة التي وقعت سنة 2007، لحظة خوصصتها، كان قوة لتحريك عجلة الاشتغال، والتحضير لانطلاقة قوية حسب استراتيجية ، رسمتها قيادة المجموعة.
وحسب مصدر نقابي من داخل المجموعة أكد أن الطبقة الشغيلة استبشرت خيرا منذ مجيئ الحكومة الحالية، وزاد صمودنا وتمسكنا بالمجموعة الاحكام القضائية التي كانت لصالح المجموعة، منذ انطلاق الأزمة كان هدفنا هو الحفاظ على مناصب الشغل، وطمأنت الاجراء بغد أفضل للمجموعة، والحمد لله اليوم بوادر الفرج بدأت تتقاطر، ومن خلال تواصلنا مع الإدارة نؤكد أن ما عاشته المجموعة وعشناه معها سيبقى من الماضي.
وحسب مقال بجريدة محلية بإقليم الجديدة فإن ساكنة أزمور تلقت بارتياح كبير خبر عودة جرف الرمال الى مصب واد ام الربيع الذي عاش ركودا لثلاث سنوات، بسبب انسداده وارتفاع نسبة ترمله ، خلف نفوق عدد من الاسماك وثلوت ورائحة كريهة، بسبب قرارات طائشة.
Share this content:
إرسال التعليق