محاولة لفهم مجريات الهندسة الجديدة القديمة للحكومة
حسيك يوسف
قبل سرد ملاحظات اولية حول التشكيل الحكومي ل 8 اكتوبر 2021 لا بد من استحضار تعقيدات البنية المتحكمة في الممارسة السياسية بالمغرب .
هل انتهت رمزيات مفاهيم ” الشرعية ” كانت سياسية او شعبية؟
هل قدر المغاربة أن نبشرهم بعصا موسى من سموا بالتكنقراط او الخبراء ؟
الم يفطن بعض الدهاة ان وأد السياسة كعمل تطوعي مدني؛ سيكون له ما بعده مستقبلا؟
إن ملاحظة بسيطة في متاهات الهندسة الحكومية و لائحة الوزراء المعيننين, يبين بالواضح أن الرهان على ” التقني ” هو رهان فاشل, غير مجدي, و يؤسس لسؤال الولاء للمال و السلطة, و ليس لمشروع فكري يحميه و يعضده.
ان التبشير بنهاية الاحزاب ( بعلاتها) هو مؤشر خطير يمس الممارسة الديمقراطية بما هي مشاركة مراطناتية تتدافع فيها الافكار و البرامج و ليست برنامجا موجها يركبه تقني او خبير لم يلتزم مع ناخبيه حول برنامج َمتعاقد بشأنه.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق