محكمة النقض ترفض اعتراف الحمض النووي بالأطفال وتعترف به لإثبات الزنا

بقلم: عبد الجبار الحرشي

في خطوة قانونية مثيرة للجدل، أصدرت محكمة النقض قرارًا يرفض استخدام اختبار الحمض النووي لتحديد نسب الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، المعروفين بالـ “غير شرعيين”. هذا القرار يعكس توجهًا قانونيًا يحمي الأطفال من تبعات العلاقات غير الشرعية، حيث اعتبرت المحكمة أن الاعتراف بالحمض النووي لا يمكن أن يكون وسيلة لإثبات النسب في هذه الحالات.

على الجانب الآخر، قبلت المحكمة استخدام اختبار الحمض النووي كأداة لإدانة العلاقات خارج إطار الزواج، مما يثير تساؤلات حول التناقضات القانونية والأخلاقية في معالجة هذه القضايا الحساسة. الكثيرون يرون أن هذا القرار قد يضع الأطفال في موقف غير عادل، حيث يتم نفي حقوقهم في النسب بينما يُستخدم الحمض النووي كوسيلة لإدانة الآباء.

هذا النقاش يعكس التحديات التي تواجهها المجتمعات في إيجاد توازن بين القوانين والأخلاق، ويؤكد الحاجة إلى مراجعة القوانين لضمان حقوق الأطفال وحمايتهم من تبعات القرارات القانونية.

Share this content:

إرسال التعليق

الاخبار الاخيرة