مراكش….. تحيي الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل محمد نجيب المازوني بحضور الأمين العام نبيل بنعبد الله .
متابعة أفندي إبراهيم مراكش
بقاعة المؤتمرات والندوات بفندق آدم بارك أحتضنت مدينة مراكش بحضور الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل محمد نجيب المازوني عضو اللجنة الوطنية للتحكيم للحزب والكاتب الإقليمي سابقا هذه الأمسية التأبينية نظمها المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش حيث استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من طرف اللجنة التنظيمية كما تلى عضو الشبيبة التقدمية آيات بينات من الذكر الحكيم وتمحورت كلمة الأمين العام نبيل بنعبد الله حول خصال المرحوم في مجال التنظيم السياسي للحزب والمحطات الحاسمة التي كان يتخد فيها القرارات الحاسمة سواء محليا أواقليميا أو جهويا ووطنيا كما كان له دور كبير في استقطاب مجموعة من الأطر والكفاءات للحزب وعرج الامين العام على الصداقة التي كانت تجمعه بالمرحوم والمدرسة التقدمية التي كانت همه الوحيد والدفاع عن الفئات المستضعفة كما تناول صديقه محمد الشرقاوي العلاقة المتينة التي كانت تجمعهما منذ ما يزيد عن 40 سنة وتناول عضو لجنة التحكيم الوطنية طريقه عمل المرحوم محمد نجيب المازوني والمواقف السياسية التي كانت اللجنة تتخدها بعمق وتفكير واستحضار لمصالح الحزب وتجدره في المجتمع المغربي وتناول الاستاذ محمد القنور كإعلامي علاقته بالمرحوم ودوره في علاقته بالثقافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقدرته على التدبير كخريج للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وإدارة المقاولات حيث تدرج في مجموعة من المناصب العليا وكانت له نظرة ثاقبة لتحليلاته ومواقفه ويعتبر واحدا من مثقفي مدينة سبعة رجال وتناولت ابنته زينب المازوني شخصية الأب بعلاقته بأسرته وزوجته رفيقة عمره وأحفاده كما أعتبرت أسرته الكبيرة المتمتلة في حزب التقدم والاشتراكية أسرته الثانية بعد أسرته الاولى التي منحها الحب والحنان والحوار والجمع بين الاصالة والمعاصرة في تربية البنات واختتم الحفل الدكتور حسن المازوني بكلمة استحضر فيها خصال الفقيد السياسية والعلمية والفكرية ومسقط رأسه بالزاوية العباسية ومنها كان قبره بمقبرة سيدي ابو العباس السبتي كما أوصى بذالك قبل وفاته واختتم الحفل بتبادل بعض التذكارات التي تؤرخ لروح الفقيد وقد تتبع الحاضرون شريط فيديو يؤرخ لحياة الفقيد.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق