جاري التحميل الآن

ملف العدد….. مافيات العقار تعود من جديد للترامي على الأراضي السلالية بزاكورة فمن المسؤول؟…..

 

بقلم . يوسف الجهدي.

بعد الاجتماعات الماراطونية التي قطعها نواب الجماعة السلالية لمجموعة قبائل لكعابة ، حول تجميد إجراءات المصالحة مع قبيلة مسوفة المجاورة والتي قام أبنائها بالترامي على أزيد من 300 هكتار من الأراضي المحددة إداريا تحت عدد 379 والتي تعود في الأصل لقبائل الكعابة، والغريب في الأمر أن نواب القبيلتين عقدوا مجموعة من الاجتماعات بحضور ممثلي السلطات الإقليمية في محاولة لإيجاد تسوية عادلة للأوضاع الراهنة مع إلزامية القيام بمعيانة ميدانية للأراضي المترامى عنها في حضور نواب القبيلتين ومختص بالمسح الطبوغرافي لتحديد حدود كل أرض .

 

والخطير في الأمر أن حدة هذا الترامي على هذا الجزء الغني بالثروات زاد عن حده بعدما أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أمره السامي سنة 2015 خلال فعاليات مؤتمر الصخيرات بالنهوض بالأراضي السلالية، الأمر الذي أسال لعاب هؤلاء المافيات .

وفي اتصال مباشر مع السيد الحسناوي الناطق الرسمي باسم قبائل لكعابة الذي أكد لنا أن أبناء هاته القبائل سيباشرون كافة الإجراءات الإدارية، والقانونية لتطهير “أرض بوجنيبة ” من بطش هاته المافيات تنفيذا لنصوص الأحكام القانونية التي ستحكم بها هيئة المحكمة الموقرة.
كما يحملون المسؤولية كاملة للسلطات المحلية التي تتغاظى عن تنفيذ القانون في هذا الملف العقاري الخطير.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك