جاري التحميل الآن

موريتانيا تصفع البوليساريو بمنعها مظاهرة مؤيدة للطرح الإنفصالي

 لا زالت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وحاضنتها الجزائر، يتلقيان بسبب عدائهما للوحدة الترابية للمملكة المغربية، انتكاسات تلوى الانتكاسات والهزائم.

وكشفت في هذا الصدد وسائل إعلامية، أن دولة موريطانيا وجهة ضربة موجعة للميليشيات “البوليساريو” وصل صداها لكبار جنرالات الجزائر الذين تلقوا قرار موريطانيا بصدمة وحيرة.

وتتجلى صفعة البوليساريو في رفضها يوم أمس السبت 27 فبراير الجاري، الترخيص لنشاط مؤيد للجبهة الانفصالية، كان مرتزقة الجبهة وأتباعها المقيمون بموريطانيا ، يعتزمون تنظيمه بمدينة “بير أم اغرين”، أقصى شمال شرقي موريطانيا.

وفي التفاصيل، كشفت وسائل إعلام رسمية بموريطانيا، أن مكتب فرع الجبهة الانفصالية، تقدم إلى حاكم مدينة “بير أم اغرين” بطلب لترخيص إقامة مظاهرة داعمة لقيادة الجبهة بسبب التطورات الأخيرة التي تشهدها قضية الصحراء.

وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات الموريطانيا مركزيا ومحليا كان لها رأي آخر، حيث أبلغ حاكم مدينة “بير أم اغرين” المعنيين الموالين للجبهة الانفصالية، بقرار المنع التام للترخيص للمظاهرة، خصوصا وأن ميليشيات الجبهة حشدت عدداً من المرتزقة والمتعاطفين للمشاركة في ذات المظاهرة.

ويذكر أن قرار الرفض لتنظيم مظاهرات مناصرة لميليشيات جبهة البوليساريو بدولة موريطانيا، يعتبر الثاني من نوعه في أقل من شهر، حيث سبق وأن رفض حاكم مدينة “ازويرات”، شمالي موريطانيا، قبل عدة أسابيع، تنظيم مظاهرة مؤيدة للجبهة، بالتزامن مع أحداث معبر الكركرات بالحدود المغربية الموريطانية، مجهضا بذلك حلم خلق تأيد أفريقي مع الجبهة الوهمية.

إلى ذلك اعتبر متتبعون للشأن الدولي والمغاربي، أن قرار سلطات موريطانيا برفض نشاطات داعمة لميليشيات جبهة البوليسياريو، إشارة واضحة لتحول الموقف الموريطاني، والذي أصبح أكثر توافقا مع المغرب في عهد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك