(هذي فهامتي) العدد(05) 28/07/2022 “فلوس اللبن إديهم زعطوط”
بقلم فريد حفيض الدين.
فلوس اللبن أعني بهم أموال الجزائريين المستخلصة من صادرات الغاز والبترول، أما زعطوط فهم قادة البوليساريو الذين يتمتعون بهذه الأموال بتحالف وتآمر مع العسكر الحاكم الفعلي للجزائر.
الأموال التي صرفها الجيش الجزائري على قياديي جبهة الانفصال منذ 1975 إلى 2018 بلغت حدود 500 مليار دولار. ثروة إغتنى بها المسؤولين عن الجبهه، برعايه الجيش الجزائري حفاظا على بقاء مشكل الصحراء المغربية قائما، لأن في ذلك ضمان لاستمرار حكمهم.
كان آخر حدث يؤكد ما اقوله هنا، هو قيام إبن مسؤول من البوليساريو المسمى محمد ولد السالك المكلف بالخارجية لدى الجبهة، بافتتاح مصحة طبية مجهزة بأحدث الآلات الطبية في دولة الإكوادور حيث كان يتابع دراسة الطب هناك. ولكم أن تتصوروا حجم هذه الإستثمارات التي تعود إلى أموال الشعب الجزائري.
( هذا الحدث موثق بالصوة والصورة ) لمن له أدنى شك…
هذا القيادي يتقاضى راتبا شهريا في حدود 12 ألف دولار، إضافة إلى باقي الامتيازات. شانه في ذلك كباقي مسؤولي البوليساريو الذين ينعمون بترواث ومقدرات الجزائريين.
كما يصرف عليهم الجيش الجزائري ملايين الدولارات عن تمثيلياتهم القنصليه بالخارج، وسفرياتهم عبر عواصم العالم، وإرسال أبنائهم للدراسة بأوروبا وأمريكا اللاثينية، علما أنهم يملكون عقارات باسبانيا والجزائر وموريتانيا ودول أمريكية. كما أن من بين اشتغالاتهم بتنسيق مع قيادات الجيش الجزائري، عمليات التهريب الدولي للمخدرات الصلبة، والاتجار في البشر، ودعم الحركات الانفصالية في الساحل الافريقي، والجريمة المنظمة بكل أشكالها.
كل هذا يذر على قادة البوليساريو اموالا بملايين الدولارات، في حين يعيش الشعب الجزائري ويلات الفقر والحرمان، حتى أصبح شباب هذا البلد يتصدر قائمة الدول المصدرة للهجرة الغير الشرعية بافريقيا.
شخصيا لا تهمني معاناة الجزائريين لأنهم تعودوا على الإهانة والذل.
شعب رضي بالاستعمار لقرون مرورا بالاستعمار الإسباني والعثماني والفرنسي وأخيرا بحكم واستعمار الجيش اوكابرانات فرنسا الذين استولوا على الحكم بعد خروج فرنسا سنة 1962.
حتى معارضي النظام حين يتعلق الأمر بالبوليساريو، وبالاموال التي تصرف عليه لا أحد بمقدوره مساءلة الجيش أو الاعتراض عن ما يقدمه من ترواث البلد لجبهة البوليساريو وقيادييها.
بدورنا نقول لكم ” عومو في بحركم مع عسكركم ” وسنرفع معكم شعار
” خاوا خاوا ” حين تتحررون من حكم واستبداد العسكر.
إلى ذلكم الحين ” كلها إنش على كبالتو ” …..
هذي فهامتي!!!!
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق