أزمة الاستجابة الطارئة في المدارس: حالة ثانوية سيدي عبد الرحمان

بقلم: إبراهيم أفندي

شهدت ثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية بمراكش حادثًا مؤسفًا، حيث تعرضت تلميذة للإغماء أثناء دروس مادة الاقتصاد. في الوقت الذي كان من المتوقع أن يتم التعامل مع الحالة بسرعة، بقيت سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية غائبة، رغم النداءات المتكررة من إدارة المؤسسة.

هذا التأخير أثار استياء الأسرة وجمعية الآباء، مما أدى إلى احتجاجات قوية على إدارة الثانوية. في نهاية المطاف، اضطرت الأسرة إلى نقل التلميذة إلى المستشفى عبر سيارة أجرة، وهو ما يسلط الضوء على الفجوات في نظام الاستجابة الطارئة داخل المؤسسات التعليمية.

نتساءل هنا عن جدوى التأمين المدرسي إذا لم يكن هناك تدخل سريع في مثل هذه الحالات الحرجة. كما نطالب الجهات المعنية بتحسين آليات الاستجابة للطوارئ وتوفير التدريب اللازم للموظفين، لضمان سلامة الطلاب في جميع الأوقات.

إن الحادث يبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم إجراءات السلامة في المدارس، لضمان حماية الطلاب وتفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل.

Share this content:

إرسال التعليق

الاخبار الاخيرة