مول الحكمة
من يوقف هذا النزيف الذي تسببت فيه أعوان السلطة الفاسدين حول تراكم البناء العشوائي بالمنطقة ومن ياترى يحمي هذه الأعوان دون أن تنال عقاب مافعلت دون حسيب ولا رقيب
فكلما سنحت الفرصة لواحد منهم الا وكان له ماأراد في ملئ جيوبه من البناء العشوائي على ظهر المواطنين الأبرياء ولن يخونني الذكر ان أكثر هذه الأعوان تعيش اليوم عيشة ميسورة بفعل ماجنته من البناء العشوائي منهم من أقتنى شقة مريحة وسيارة فارهة أمام أنظار الجميع كأنهم نواب برلمانيين يتقاضون مثلهم والغريب في الأمر ان هناك أعوان حديثة العهد ورغم ذلك تملك سيارة لم يقتنيها شخص ظل يعمل باحدى الشركات لسنوات عديدة ولم يشتريها لكن عون السلطة يشتغل في أقل من سنة في مهنته حتى تراه يركب سيارة جديدة يصول ويجول بها في المنطقة بلا حشمة ولا حياء والجميع يعرف على أساس واحد هو من أين لك هذا
مهزلة تلو الأخرى افتعلتها هذه الأعوان وسمحت لنفسها أن تبيع ضميرها وتجري وراء المال في مساهمتها للبناء العشوائي والذي مامرة ما اثنين قالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاباته السامية حول الحد من انتشار البناء العشوائي ووقف نزيف هذا الأخطبوط الذي ساهمت فيه هذه الأعوان دون الانتباه الى ماجاء في خطابات جلالته لنمضي قدما في بناء مغرب الغد ومغرب الحداثة
لا هذا ولا ذاك ولم تعر هذه الأعوان أي اهتمام لما قاله جلالة الملك وظلت تمارس نفس السلطة الخبيثة وساهمت في تخريب هذا البلد الغالي والعزيز
رسالة الى من يهمه الأمر . كيف لا تعاقب هذه الأعوان على ماتسببت فيه من خلال البناء العشوائي وماجنت منه من أرباح أم أن هناك قانون لايعلى عليها او هناك من يحمي ظهور هذه الأعوان من المسائلة والمحاسبة