إستعدادات أمنية مشددة لتأمين ليلة راس السنة الميلادية.

ديسمبر31,2023
IMG 20240101 WA0000

مع الحدث .عماد اوحيدال.

بدأت المصالح الأمنية على مستوى ربوع المملكة بشكل عام وبمدينة سطات بشكل خاص الاستعدادات منذ أمس السبت تنفيذا لأوامر وتعليمات من جهات عليا لإنجاح خطتها الأمنية الخاصة بتأمين الظروف الإحتفالية بنهاية سنة 2023 وبداية رأس السنة الميلادية الجديدة الذي سيكون أول أيامها هو يوم الإثنين 2024/01/01
ورفعت درجة التأهب إلى الشارة البرتقالية و الى حالة التأهب القصوى، وذلك عبر نشرها للعديد من المعدات والآليات المجهزة بوسائل التدخل السريع، والأطقم البشرية بكل أنواعها المختصة والمتدربة على تدبير وتأمين مثل تظاهرات الأعياد، وذلك بغية الحفاظ على النظام العام وتفادي كل ما شأنه تعكير صفو أجواء الإحتفالات بدخول السنة الميلادية الجديدة.
فلا يسعنا إلا أن نرفع القبعة لرجال الأمن على كل ما يقومون به من مجهودات على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات، إستثبابا للأمن وحفاظا على إستقرار البلاد.
وبهذا اتخذت ولاية أمن سطات على غرار باقي الولايات الأمنية على مستوى المملكة المغربية الشريفة، مجموعة من التدابير والإجراءات بمداخل المدينة وبجميع النقط الحساسة، التي تعرف حركة دؤوبة من الزوار و الساكنة المحلية، تعكسها الوسائل البشرية واللوجستية التي ستخرج إلى الميدان، من أجل تحقيق انتشار جيد لضمان الأمن والسلامة للمواطنين وحماية ممتلكاتهم بهذه المناسبة.
ولهذا الغرض وضعت ولاية الأمن بمدينة سطات والتي تتوسط عدة مدن استراتيجية أمنية محكمة، عبر نصب سدود قضائية، و نشر دوريات للشرطة المتنقلة في الشوارع والأزقة، مع جولات لعناصر أبطال الواجب الوطني بالزي المدني، تفعيلا لتوجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني، وتنفيذا للترتيبات الأمنية المتخذة بهدف تأمين الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة.
دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام بترتيبات أمنية خاصة بهذه المناسبة، تأكيدا على أهمية التدخل الأمني الفعال، والصارم في الإطار القانوني بكل مسؤولية.
ولقد ثم توزيع عناصر الأمن بمختلف الأجهزة بعدة مناطق المدينة، لبث الطمأنينة في نفوس الساكنة والوافدينة عليها بالأخص السواح والتأكيد على أن كافة الأجهزة التابعة لولاية أمن سطات، على أتم الاستعداد لضمان الأمن والأمان خدمة للوطن والمواطنين، في أداء واجبها بكل تفان ونكران ذات وروح وطنية عالية.
وتواجد السدود الخاصة بالأمن الوطني كالعادة بمداخل ومخارج المدينة. في تصريحات متطابقة الصدى السياسي، فإن هذه الإجراءات استباقيّة وتكون على منحى سنوي، حيث ترتفع درجة التأهب إلى منحاها الأقصى لضمان مرور فعاليات احتفالات رأس السنة بلا أيّ حوادث أو جرائم أو هجمات أو اعتداءات كيفما كان نوعها، مؤكدين أن المقاربة الأمنية تعرف استنفاراً عاليا، تكون نتيجته هذا الانتشار داخل الطرق الوطنية وأيضاً داخل عاصمة الشاوية
كما أوضح أن الإجراءات المرصودة روتينية، لكشف هوية الهاربين من العدالة أو المبحوث عنهم، وكذلك محاصرة مرور الممنوعات بين المدن في هذه الفترة؛ مع إبراز أن الانفلات الأمني يكون مرشّحا للارتفاع بقوة خلال رأس السنة، وهو ما تحاول سدود الأمن والدرك التنسيق بشأنه للتصدي له، وضمان مرور احتفالات “البوناني” في أحسن الأحوال الممكنة على كافة الأصعدة، لاسيما الأمنية منها.
كما اعتبر أن المغرب بلد سياحي والعديد من السياح من العالم يأتون لقضاء رأس السنة ؛ من مشاهير وغيرهم يتنقلون لاستقبال العام الجديد في مراكش أو أكادير …
مرورا بمدينة سطات مؤكدا أن “تأمين هذه النقاط بالتحديد كان دائما إستراتيجية أمنية شمولية
لذلك تبذل الأجهزة الأمنية جهدا مضاعفاً في الأيام الأخيرة التي تسبق رأس السنة، وأيضا خلال هاته الليله من السنة الميلادية
وأشار إلى أن “الجهود تبذل على مستوى المداخل وعلى مستوى نقاط العبور أولاً، لصدّ الخطر، فتأتي جهود تكميلية بشكل أساسيّ داخل المدينة، برفع الرّهان لتأمين النقاط الحساسة، مثل المنتجعات السياحية والحدائق والمقاهي وفضاءات الإحتفال….

IMG 20240101 WA0001 IMG 20240101 WA0002 IMG 20240101 WA0003 IMG 20240101 WA0004 IMG 20240101 WA0005 IMG 20240101 WA0008 IMG 20240101 WA0007 IMG 20240101 WA0000

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *