استنزاف المياه الجوفية ومعها مياه نهر أم الربيع ليلا ونهارا باتت تثير الجدل

متابعة عماد وحيدال

افادت مصادر مطلعة بأن تقارير استنزاف المياه الجوفية ومعها مياه نهر أم الربيع ليلا ونهارا باتت تثير الجدل:

منطقة أولاد عبو وغير بعيدة عن نهر أم الربيع تستهلك كميات خيالية من الماء للرفع من المردودية ووفرة الإنتاج

بالكم الهائل المسروق من المياه وينشؤون صهاريج كبيرة للري والبلد يمر من أزمة خانقة وللأسف الشديد كما جاء على لسان احد الساكنة والمغلوب على أمره أن حاميها حراميها وأوضح بأن بعض المنتخبين وأعيان بالمنطقة هم الاشتباه في تورطهم في الإستلاء على يانبيع المياه الجوفية ومعها مياه واد ابن معاشو.

وقد حلت بالمنطقة في الاسابيع الماضية عدة لجان وحجزت مجموعة من المعدات والاليات المستعملة في نهب ثروات الوادي لسقي مساحات مزروعة كبيرة من البطاطس وتستهلك كميات كبيرة من الماء للرفع من المردودية ووفرة الإنتاج

واسستنادا إلى المصادر نفسها فإن السلطات اعدت عدة تقارير إلا أنها تبقى حبرا على ورق والغريب في الأمر أن بعض المنتخبين يحرضون الفلاحين على العصيان ومواجهة السلطات الأمنية والمحلية وان هذه المياه من حقهم.

السؤال المطروح هو من يحمي أو يتستر على هؤلاء المنتخبين فكيف يعقل ان تحرر تقارير وتصادر المعدات والاليات ولا تتحرك الجهات الوصية ؟

إقليم برشيد تستنزف مياؤه من المنتخبين وعدة فعاليات حقوقية ومدنية ترفع شكاياتها الى الوزارات المعنية وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء ووزارة العدل للقيام بالمتعين.

وكالة الحوض المائي لأم الربيع ومعها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في سبات عميق فكيف يعقل سرقة المياه المعالجة لمدة سنوات والإدارات تتستر وتكتفي بالغرامات هذا الأمن الغذائي للمواطنين المغاربة وعلى كل من ثبت في حقه سرقته تقديمه للعدالة ليكون عبرة لمن سولت له نفسه المساس بأمن المغاربة الغذائي .

فعليه فتح تحقيق للوصول إلى هوية الجهات المتورطة ،في ظل الحديث عن شبهات تورط أعيان ومنتخبين يختارون الاختباء خلف أشخاص يظهرون في الواجهة وكأنهم هم المعنيون بالفوضى.

وتراجع نسبة صبيب العديد من الينابيع وجفاف بعضها،ما اضطر عدد من الأسر تقطن بهاته المناطق التي استنزف ماؤها إلى الهجرة والاستقرار ضواحي المدن