بقلم يوسف الجهدي.
تشهد بعض المناطق المحيطة بمدينة الدار البيضاء خلال هاته الأيام موجة من الوقفات الاحتجاجية لسائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير نتيجة الإجراءات الإحترازية التي فرضتها السلطات الوصية للحد من تفشي وباء كورونا، حيث عرفت منطقة الدروة التابعة لإقليم برشيد وقفة احتجاجية لسائقي سيارات الأجرة ضد حافلات النقل الحضري ألزا ،وذلك بمنع الركاب من ولوج الحافلات المتجهة نحو أحياء الدار البيضاء وإقليم النواصر، الأمر الذي استنفر عناصر السلطات المحلية وتطلب تدخلا عاجلا من قبل عناصر الدرك الملكي لفض هذا النزاع وتسهيل عملية المرور أمام مقر بلدية الدروة .
وحسب مصادر مطلعة، فقد عرفت منطقة بوسكورة كذلك قبل أيام نفس الاحتجاجات بعدما وصف عدد من مهنيي قطاع سيارات الأجرة هاته العملية بالهروب الجماعي للمواطنين نحو حافلات النقل العمومي .
فهل السلطات المسؤولة قادرة على إيجاد حلول جذرية لهاته الاحتجاجات ؟ أم سيبقى الحال على ماهو عليه؟
بشرى مبكير 
مع الحدث