برنامج لشباب على اليوتوب يثير غضب المغاربة والأمن الوطني يدخل  على الخط

أبريل14,2024
Screenshot 20240414 173036 1

متابعة محمد نجاري

أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعية في الأيام القليلة الماضية جدلا واسعا ،حيث ظهرت فيه فتاة وهي تقوم بتحدي مقلد عن أجانب، يوثق لحظات اختيار الفتاة لشاب بمساعدة كلبها، وذلك لمواعدته من بين 4 شبان، حيث تقوم بطرح بعض الأسئلة وفي كل مرة تقوم بإقصاء واحد منهم، ليتبقى في الأخير شاب واحد فقط، وبهذا يكون قد فاز في التحدي وهو من ستقوم بمواعدته، الشابة و الشباب الثلاثة المرشحين لقوا انتقادات واستنكار واسعا لتدني مستواهم الفكري والأخلاقي وافتقارهم إلى القيم والكبرياء.

FB IMG 1713112595322

وتسبب الفيديو بعد انتشاره في ضجة كبيرة، حيث عبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة عن استيائهم على أن هذا التصرف، والذي رؤوا فيه أنه يشجع على الانحلال الأخلاقي والفساد والتشجيع على العلاقات الرضائية الدعارة، كما طالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية ومعاقبة المعنيين بالأمر.

FB IMG 1713112591149

وبعد تداول شريط الفيديو، ورصده من طرف وحدة اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني، قامت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدخول على خط التحقيق في شبهة المساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وقامت بإحالة القضية على المكتب الوطني لمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك من أجل البحث فيها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتحقق من مدى احتواء الشريط المذكور على عناصر تأسس لجرائم يعاقب عليها القانون المغربي، وذلك من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القضائية اللازمة.

Screenshot 20240414 173011

فيما خرجت الشابة بمقطع فيديو آخر متداول على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحت فيه أنها تعيش في هولندا، وحيث يعد هذا النوع من البرامج  أمرا عاديا و طبيعيا، وأنها لم تتوقع أن يسبب مثل هذه الفضيحة في المغرب.

 

FB IMG 1713112586108

وبالمقابل فردود الفعل لم تتوقف، بل زادت وتواصلت الانتقادات، وذلك راجع في الأصل لتعلق المغاربة الشديد بتقاليدهم ودينهم وهويتهم المغربية الأصيلة، التي لم يتقبلوا خدشها من شباب مغاربة بهذه الطريقة. ويرون ان هؤلاء الشباب تجاوزوا كل الحدود الثقافية والاجتماعية المغربية.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *