جامعة الحسن الأول بسطات استقبلت وفد هام من أساتذة وطلاب باحثين من معهد علوم الرياضة لوفبرا ببلجيكا في زيارة لجامعة الحسن الأول بسطات

متابعة عماد وحيدال سطات

تعزيز العلاقات الأكاديمية: زيارة معهد علوم الرياضة بالجامعة البلجيكية

في خطوة تعزز العلاقات الأكاديمية وتعزيز التبادل الثقافي، استقبلت جامعة الحسن الأول بسطات وفداً هاماً من أساتذة وطلاب باحثين من معهد علوم الرياضة بجامعة بلجيكية . وتأتي هذه الزيارة كجزء من سلسلة من الزيارات الأكاديمية بين الجامعتين، مما يعكس التزامهما المشترك بتعزيز التعاون العلمي والتبادل الثقافي.

تميزت هذه الزيارة بالحفاوة والترحاب الذي أبدته جامعة الحسن الأول بسطات تجاه الوفد القادم من الديار البلجيكية، حيث تم تنظيم استقبال رسمي للوفد في قاعات الجامعة، مما أضفى جواً من الود والترحاب على الزيارة. وتجلى ذلك في جهود الاستقبال الدقيقة والضيافة الفاخرة التي قدمت لأعضاء الوفد، حيث تم ترتيب كل التفاصيل بعناية فائقة لضمان راحتهم واستمتاعهم بتجربة مميزة خلال زيارتهم.

وفي مقدمة المستقبلين كان الأستاذ جبال نائبا عن رئيس جامعة الحسن الأول الذكتور عبداللطيف مكرم ، الذي أبدى ترحيباً حاراً بالوفد وأكد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين. وقد ألقى الأستاذ المكلف بالجامعة البلجيكية بدوره كلمة ترحيبية أكد فيها على القيمة الكبيرة للتبادل الثقافي والعلمي بين الجامعات، وأشاد بجهود جامعة الحسن الأول في تعزيز هذه العلاقات و هي الزيارة التانية من نوعها .

تمحورت فعاليات الزيارة حول جلسات تبادل الخبرات وورش العمل التي تناولت مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مجال علوم الرياضة، حيث قدم أعضاء الوفد من الجامعة البلجيكية أبحاثهم وأفكارهم الجديدة، واستفادوا بدورهم من الخبرات والمعرفة المتوفرة في جامعة الحسن الأول بسطات

وفي ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم للحفاوة والضيافة التي لقوها خلال إقامتهم في جامعة الحسن الأول ، مؤكدين استعدادهم لتعزيز التعاون المستقبلي بين الجامعتين. وأكدوا على أهمية مثل هذه الزيارات في بناء جسور التواصل وتبادل الخبرات بين الثقافات والمجتمعات العلمية، مما يسهم في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة في مجالات العلم والتعليم.

بهذا الشكل، تظل الزيارات الأكاديمية بين الجامعات ركيزة أساسية في بناء علاقات تعاونية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الأمم والثقافات المختلفة، مما يسهم في تحقيق أهداف التعليم العالي وتطوير المجتمعات بشكل شامل ومستدام.