متابعة مع الحدث
من تراب ولاد بن اعمر الدحامنة بوسكورة اقليم النواصر، بزغ نجم الطفل “محمد أمين موافق”، وهو يحلم ورغم سنه الصغير في ولوج سلك الأمن الوطني، وأمنيته الوحيدة هي أن يكون رجل أمن نزيه، حسب ماجاء على لسانه، وهو يتحدث عن حلمه رغم صغر سنه الذي لايتعدى الخمس سنوات.
وفي حديث مثير مع جريدة مع الحدث، فوجئنا بما يتلفظ به من كلمات جميلة وراقية، وأيضا بالصارمة التي يتحدث بها عن مهنة الأمن، وما تتطلبها من تضحيات وما يحفها من مخاطر، ومع ذلك فقد آختار محمد أمين هذا الحلم ومتشبث به، وتكلم لجريدة عن مدى أهمية هذا الحلم بالنسبة اليه، ولحياته و الأسباب التي دفعته لاختياره لهذه المهنة ولتقلد مسؤولياتها.
ومن هذا المنبر نناشد السيد المدير العام للأمن الوطني في شخص عبد اللطيف حموشي بكل آحترام وتقدير، بأن يأخد بعين الاعتبار حلم هذا الطفل الصغير، ويقوم بدعوته الى احدى مراكز الأمن الوطني، كخطوة تشجيعية لمثل هذه الأحلام الجميلة التي تراود ثلة من الأطفال المغاربة الصغار في سن أمين، وليقف أيضا عن قرب على ما ينتظر حلمه للتحقق، والدفع به للإجتهاد والمواضبة في دراسته، ليكون رجل أمن صالح في المستقبل وفخرا لآبائه وللأجيال القادمة.