متابعة محمد نجاري
كثر الحديث هذه الأيام عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن ظهور أسد على قطيع بإقليم خنيفرة، أظهر شريط فيديو تصريحات فتاة بتعرضها لهجوم، وذلك أثناء رعيها للأغنام بالمنطقة، وذلك من طرف حيوان أكدت أنه “أسد”، وتقوم السلطات بالمدينة في هذه الأيام بحملات تمشيطية مكثفة بغابات الإقليم، لكشف حقيقة ظهور “أسد الأطلس”.
بعد تداول أخبار ظهور اسطورة المغاربة باقليم خنيفرة، و توصل فريق البرنامج الوثائقي المغربي الشهير امودو بمكالمات هاتفية تفيد ظهور آثار حيوان مفترس بالمنطقة، و توصله أيضا بصور توثق لهذه الآثار ، يعمل البرنامج أيضا ومنذ أيام على تعقب آثار أسد الأطلس النادر بالمغرب، أجرى خلاله طاقم البرنامج حوار مع الفتاة التي تزعم أن الأسد تعرض لها.
وتسبب خبر ظهور أسد الأطلس بإثارته الرعب بإقليم خنيفرة ، خاصة بعد تداول عدة صفحات على منصات التواصل خبر ظهوره، مما أثار هلعا كبيرا وسط الساكنة بمنطقة آيت بوخيو جماعة سبت آيت رحو قيادة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة.
أفادت جماعة سبت أيت رحو في إقليم خنيفرة، التابعة لقيادة مولاي بوعزة بدائرة أجلمو، بأن الأخبار المتداولة حول ظهور حيوان يشبه الأسد في إحدى المناطق المرتبطة بقبيلة أيت بوخيو في جماعة سبت أيت رحو، عارية عن الصحة، وأكدت الجماعة في إعلانها أن الأطباء المختصين أكدوا أن الجرح البسيط الذي تعرضت له فتاة في المنطقة لا يحمل أي آثار لعضة الأسد.
فيما استبعدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات ظهور أسد الأطلس في غابات خنيفرة وتهجمه على مواطنين، وقالت إنها أجرت تحقيقا باستخدام طائرات مسيرة وبالتعاون مع الدرك والسلطات المحلية ومختصين، وتبين أن الآثار وكذا العضات تعود لعائلة الكلبيات وبأن الحيوان المقصود قد يكون كلبا أو ذئبا