فيصل باغا
في قلب بوسكورة، تتوسط دار الشباب أولاد مالك كأحد المعالم الهامة في المنطقة، ومع ذلك، فإن صمتها يعلو بصوت مدوٍ من الإهمال والتهميش.
يتجلى هذا الواقع المرير في انقطاع المياه المتكرر، وتراكم النفايات المحيطة بها، وجدرانها المتهالكة التي ترمز إلى الإهمال الذي يعاني منه أبناء المنطقة.
لقد أصبحت دار الشباب مأوى للعديد من الشباب، ومنبرًا لتطوير مهاراتهم الثقافية والفنية والرياضية.
ومع ذلك، فإن هذا المكان الذي يجب أن يكون ملاذًا آمنًا ومحفزًا للشباب، أصبح بدلاً من ذلك بيئة معاناة وتهميش.
يتساءل السكان عن مصير دار الشباب، هل ستبقى وسط هذا الإهمال، أم سيتم التدخل العاجل لإصلاح الأوضاع وتوفير البيئة المناسبة لتطوير قدرات الشباب؟ ينتظر السكان بفارغ الصبر ردود الفعل من المسؤولين المحليين، ويأملون في أن تسمع صرخاتهم الصامتة ويتخذوا الإجراءات اللازمة قبل فوات الأوان.