فرحات مهني: يعلن عن قيام دولة القبايل الأمازيغية

أبريل20,2024
unnamed

فريد حفيض الدين

 

هاذي فهامتي و هذا جهدي  “باش قتلتي باش تموت”

 

ألف مبروك لشعب القبايل بالجزائر، لأن لهم غدا السبت 20 أبريل موعد مع التاريخ.

 

نعم ، غدا ومن أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ، سيعلن السيد فرحات مهني رئيس حركة تحرير منطقة القبايل ، عن قيام دولة القبايل الأمازيغية.

 

هذه الحركة المعروفة باسم ” الماك ” حركة تحررية تأسست سنة2001 بباريس ، وتطالب باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر.

 

هذه المنطقة الجبلية والغابوية ، الواقعة شمال شرق الجزائر منذ آلاف السنين كانت ولا تزال منطقة متمردة حاربت الاستعمار الفرنسي ، ولازالت متمردة عن نظام العسكر الجزائري.

 

شعب القبايل امازيغي ، له خصوصياته الإثنية، والتاريخية، والجغرافية، والثقافية التي تميزه عن باقي سكان الجزائر.

 

وهم شعب بحوالي ثمانية مليون نسمة ، يقاطعون الانتخابات ، ولا يشاركون في الأنشطة الرسمية لنظام العسكر الجزائري.

 

هذا العسكر الذي ينتقم كل فصل صيف من سكان القبايل ، وذلك بإضرام النار في غاباتهم. كما يسجن كل من يتكلم عن حركتهم التحررية ” الماك “.

 

وبقدر ما سيكون يوم غد السبت حدثا تاريخيا مميزا في حيات شعب لقبايل ، سيكون زلزالا مدويا لعسكر الجزائر. هذا النظام الذي ومنذ منحتهم فرنسا شبه استقلال ، وهم يتشدقون من كون الجزائر هي”مكة”ثوار ” العالم ، وهي الرائدة في تأييد ودعم الحركات التحررية عبر العالم.

 

غذا سيتأكد وبالملموس حين سيعلن السيد فرحات مهني عن قيام دولة القبايل ، زيف ادعائاتهم وشعارات مساندة الدول المستعمرة كما يدعون ذلك حين يتعلق الأمر بقضية وحدتنا الترابية، أو القضية الفلسطينية ، وهم في الواقع يدغدغون مشاعر الجزائريين ( الذين للأسف سايروهم في هكذا بروباغندا).

في حين يرفضون هذا الحق لشعب القبايل الذي يستحق فعلا منحه حرية تقرير مصيره بحكم التاريخ والواقع.

 

تذكرت هنا ، مداخلة مندوب المغرب الدائم بالامم المتحدة ، حين رد في مداخلة له قبل أشهر عن دعاية مندوب الجزائر ، في ما يخص قضية الصحراء المغربية.

 

حين ذكره السيد عمر هلال أنه ، إن كان هناك بالفعل شعب يستحق تقرير مصيره ، فهو شعب القبايل. رد اقام على إثره نظام العسكر الحاكم الدنيا ولم يقعدها.

 

وحكيم من قال ” باش قتلتي باش تموت”
هاذي فهامتي و هذا جهدي.

 

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *