○ ابراهيم أفندي _ مع الحدث :
تعيش عدد من مناطق حي أبواب مراكش التابع لمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، على وقع استمرار الأحداث الإجرامية التي ينفذها العشرات من الشباب والمراهقين، مستغلين التدهور الأمني الكبير الناتج عن تراجع الدوريات الأمنية في النقاط السوداء، الأمر الذي فسح المجال لإرتفاع الوقائع التي تهدد المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة.
وكشفت مصادر موقع و جريدة “مع الحدث”، أن حي أبواب مراكش الشاسع الإمتداد ، عرف طوال الأربع شهور الماضية، العديد من الأحداث الإجرامية المتتالية، والتي كان آخرها، قيام مجموعة من الشباب في حالة سكر وتخدير بتبادل الضرب و الجرح بينهم مع التهجم على مسكن الغير بالمنطقة 15، مخلفين حالة من الفزع في صفوف الساكنة و زوار الحي .
وأضافت المصادر نفسها، أن بطء تدخلات عناصر أمن الدائرة (17) السابعة عشر التابعة للمنطقة الثالثة المنارة لضبط و توقيف المشتبه فيهم وتحييد الخطر الناتج عنهم، يعود لعدم توفر (الدائرة) على سيارة أو سيارات خاصة بها كل هذه المدة ماعدا طلبات دعم ومساندة من طرف دوريات أمنية تابعة لدوائر أخرى بذات المنطقة .
وأوضحت مصادر الموقع و الجريدة أن هذا الأمر، “خلف حالة من الإستنكار في صفوف ساكنة حي أبواب مراكش الذي يتوفر على مقر المنطقة الأمنية الثالثة و مقر الدائرة المذكورة ”.
و في هذا الصدد، طالبت ساكنة عدة مناطق بحي أبواب مراكش من المسؤولين عن الشأن الأمني بالمدينة الحمراء، بالتدخل العاجل حول الموضوع و توفير سيارات للشرطة تسمح لرجال الشرطة بالنهوض الأمثل بمهامهم المتمثل في حفظ الأمن وضمان سلامة المواطنين .
admin