الرئيسية مجتمع مركز التنمية لجهةتانسيفت،ينظم الدورة التدريبية2حول تقنيات البناء المقاوم للزلازل بأمزميز بالحوز

مركز التنمية لجهةتانسيفت،ينظم الدورة التدريبية2حول تقنيات البناء المقاوم للزلازل بأمزميز بالحوز

كتبه كتب في 12 فبراير 2025 - 10:17 م
مشاركة

ابراهيم افندي

يخطو مركز تنمية جهة تانسيفت (CDRT) والجمعية الأوروبية ACTED خطوة جديدة في إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، من خلال تدريب 34 بناءًا على تقنيات مقاومة الزلازل.

وتعد هذه الدورة التدريبية المكثفة الثانية التي احتضنتها منطقة أمزميز من 7 إلى 9 فبراير 2025، وتأتي بعد نجاح تدريب البنائين الذي جرى في منطقةويركان في نوفمبر الماضي.

وبحسب بلاغ مركز التنمية لجهة تانسيفت فهذه المبادرة تهدف إلى تعزيزالشبكة الإقليمية للحرفيين المؤهلين، الذين يُعتبرون ضروريين لإعادة الإعمار المستدام لقرى المنطقة.

كمايأتي برنامج التدريب هذا في إطار مشروع ما بعد حالة الطوارئ لإعادة تأهيل البنية التحتية، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة مخاطر الزلازل. اضافة الى تصميم التدريب لتلبية الحاجة الماسة للبنائين في المنطقة، والتي تتمثل في إتقان تقنيات البناء المقاوم للزلازل، وخاصة استخدام المواد المحلية مثل الطوب اللين والأدوب والحجر.

وبحسب ذات البلاغ فاليوم الأول لهذا النشاط خصص لجلسات نظرية أشرفت عليها الأستاذة العباسي فاطمة الزهراء، منسقة المشروع، بالإضافة إلى المهندسين المعماريين بلمجاد محمد ولمشرفي محمد.حيث تم تعريف المشاركين بالمعايير التقنية للائحة البناء المقاوم للزلازل للأبنية الترابية (RPCT 2011) والمبادئ الأساسية للبناء المقاوم للزلازل.

امااليومان التاليان فقدخُصِّصا لورشات عمل تطبيقية، حيث تمكن البناؤون من تطبيق التقنيات التي تعلموها.

وتمحورت ورشات العمل حول :

 

-بناء وتقوية الجدران من الطوب اللبن والأدوب والحجر.

ـتركيب الأدوب لمقاومة أفضل للزلازل.

ـتقنيات الطلاء الخارجي والداخلي، بما في ذلك التادلاكت، وهو طلاء مغربي تقليدي.

ـسمح النهج التربوي، الذي يُفضِّل ورش العمل التطبيقية في مجموعات صغيرة، باكتساب مهارات ملموسة.

وقد حرص المنظمون على تمكين كل مشارك من دليل تقني مُفصَّل، يُعتبر أداة مرجعية حقيقية لممارسته اليومية.

وفي هذا السياق أكد المنظمون بان الهدف العام هو إنشاء شبكة من الحرفيين المؤهلين القادرين على إعادة البناء من خلال الجمع بين السلامة من الزلازل والتقاليد المعمارية المحلية”، كما أوضحت الأستاذة العباسي فاطمة الزهراء، منسقة المشروع. “هؤلاء البناؤون سيُصبحون عوامل تغيير حقيقية في مجتمعاتهم”.

وأضافت بأن هذا التدريب،ياتي في إطار مشروع أوسع لبناء القدرة على الصمود في المجتمع، يجمع بين المعرفة التقليدية والابتكارات التقنية. ومن المقرر عقد دورات أخرى في الأشهر المقبلة لتوسيع شبكة المهنيين المؤهلين في المنطقة.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *