مستجدات الأحزاب السياسية

سبتمبر3,2021
rmwz lhzb

يوسف حسون

على مدرجات الجماهير كل فريق راح بجمهوره كل حزب بطريقته ينال رضى الساكنة من سخطها , أسلوب عاش مع اسلافنا ليرثه شبابنا . و واقع ( النشاط ) روح تجسدت فينا لتمنحنا رؤية قد تمكننا من معرفة الثابت من الزائل و صورة توضح النتائج قبل ظهورها .
أحزاب تعددت اساليبها في حملاتها الانتخابية منها من جعلت الازقة افراح و منها من اخدته طريقا هادئة لإيصال صوتها و منها من اخدته طريقا عنفوانيا لإبراز عضلاتها التي تختفي مع الأيام و السنين .
هناك وردة ما كادت ان تتفتح حتى مر حصان قتل اغصانها لتتفتت فنال الجرار شرف حملها للمغسل . فكان لحملاتهم دور ضعيف في حماية جمال الوردة و كان للحصان مرور ضئيل زاد المأتم مأتم . فلم نعاين الجرار يمر بصوته الخشن انما غير المحرك ليمر بخجل .
اسد لم نسمع زئيره بعد و ميزان لم نرى عدله بل طامحين ان يعدل و لا العدالة عدلت و لا سولت لها نفسها ان تعدل بعدما دمرت و ازمت و فقرت شعبا حلم سنين فعاد الرد اليوم لي تجهل .
سنبلة منحت قمحها لصاحبها ليأكل انتفخ بطنه شعيرا فلم نرى سنبلة بعد بين الازقة تنبت . عين تود البكاء لقصر نظرها فأرادت البكاء صنبور ماء فما حمل القطرات سوى مظلة تصلح للوقاية من شلال دمع الشعب و ما وقت شيئا بعدا .
نخلة زيتونة تفاحة سواسية في حملهم و اشتركوا في الحزن حين لمست نار الشمعة جدور الأصل فحرقت القليل و القليل مازال يتمنى الناس ان يرو طموحهم المؤقت .
جمل شبابه ينتظر افراغ الرمال للمرور عليها رافعين شعاراتهم على حدبة الجمل لعلها عالية يراها الكل . و ليل ينتظر صباحا مشرقا دون ان يعمل .
فيل غزالة نحلة و ديك حين مرورهم ما وجدو الا فتات ما تم احراقه من شمعة مرت على الأشجار و لا على وردة ماتت بكيد الحصان .
دلفين يحارب الحيتان يخاف الانقراض و هو حقا منقرض بشبابه لا حملة تناشد ولا امر منه يطاق . و مركب يحاول مساعدته و هو مكسور الشراع يصارع موج الأحزاب الأقوياء . لحين مرور الحافلة لحمل شباب الحملة للعزاء .
كتاب كتب بأعجميته أحلام الناس فحملوه بين الدروب لعل الكلمات يقرأها جاهل حتى ينعتونه ( انك تفهم ) و بين طياته رسالة كل الأحزاب .عوارض نسي اخفائها فلم يستطع لحد الان من يطبقها في حملاته حتى أتت حمامة حملتها لتعلن لحد الان اكتساحها و ما زالت تتعنت بشبابها و تخلق الحدث بطريقتها لعل كل ممن مات و يستعد للموت ان يقوم ليرد بالأحسن .

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *