مع الحدث براهيم افندي
أعربت عدة منظمات حقوقية مغربية، من بينها المركز الوطني لحقوق الإنسان ومركز عدالة لحقوق الإنسان والجمعية المغربية للحكامة وحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ إزاء ظاهرة التشهير والابتزاز الإلكتروني المتفاقمة في المملكة. وأشارت المنظمات في بيان مشترك إلى أن هذه الظاهرة تستهدف المواطنين والمسؤولين على حد سواء، مما يمس بشرفهم وأعراضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المنظمات أن العديد من الشكاوى المقدمة إلى النيابات العامة لم تؤد إلى نتائج ملموسة، مما يعزز من تفشي هذه الظاهرة. ولفت البيان إلى تورط شخص يدعى محمد تحفة في تشكيل شبكة إجرامية تتخصص في الابتزاز والتشهير، حيث تقوم بابتزاز الضحايا مالياً وتشويه سمعتهم.
وأعلنت المنظمات تضامنها المطلق مع جميع الضحايا، مطالبة السلطات المختصة بالتحرك الفوري واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذه الممارسات وحماية المواطنين. كما دعت إلى تفعيل دور المجتمع المدني والصحافة في مكافحة هذه الظاهرة التي تهدد استقرار المجتمع وتسيء إلى صورة البلاد على الصعيدين الوطني والدولي.
بشرى مبكير 
admin