وجّه مهنيّو سيارات الأجرة من الصنف الأول بمدينة وجدة، المنضوون تحت لواء المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية، رسالة إلى والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد، يدعون فيها إلى إشراك سيارات الأجرة الكبيرة في خدمات النقل الحضري بالمدينة.
وجاءت هذه المطالبة، حسب نص المراسلة، في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع النقل الحضري بوجدة منذ سنوات، نتيجة تراجع خدمات حافلات النقل الحضري، ما تسبب في معاناة يومية للمواطنين، خاصة في بعض الأحياء البعيدة.
واقترح المهنيون توسيع المجال الحضري المخصص لعمل سيارات الأجرة الكبيرة ليشمل أحياءً عديدة تعرف خصاصاً في وسائل النقل، من بينها حي لازاري، الفتح، واد الناشف، السمارة، الدرافيف، وحي وعمر البوليس، مؤكدين أن هذه الوسيلة أثبتت فعاليتها في عدد من المدن المغربية التي اعتمدت عليها لتجاوز النقص في النقل الحضري.
وأوضح أصحاب المبادرة أن الهدف من هذا المقترح هو تحسين جودة التنقل داخل المدينة وتخفيف معاناة المواطنين، داعين السلطات إلى دراسة الملف بجدية وإيجاد حلول عملية ومستدامة لأزمة النقل بوجدة.


تعليقات
0