أكادير: إبراهيم فاضل
احتضن المعهد المتخصص في تكنولوجيا الفندقة والسياحة (ISTHT) بحي فونتي في أكادير، فعاليات اليوم الثقافي الإفريقي، الذي نظمته وكالة Alegría يوم السبت الماضي. من الساعة التاسعة والنصف صباحًا حتى الرابعة مساءً، جمع الحدث شبابًا من عشرة دول إفريقية، بما في ذلك المغرب، جمهورية إفريقيا الوسطى، ساو تومي وبرينسيبي، كوت ديفوار، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، غينيا بيساو، النيجر، ودولة بنين.
شهد اليوم الثقافي حضور أكثر من 180 ضيفًا من مختلف المجالات، بما في ذلك مدراء ومدربون ومتدربون وممثلون عن وسائل الإعلام، الذين سلطوا الضوء على أهمية هذه الفعالية وأهدافها الثقافية.
يهدف تنظيم هذا اليوم الثقافي إلى تعزيز الحوار الثقافي وتسليط الضوء على التراث الإفريقي الغني، وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة. كما قدمت الفعالية تجربة تعليمية وترفيهية للجمهور، لتعريف المشاركين بالتراث الثقافي الإفريقي والمغربي وتعزيز التفاهم بين المجتمعات.
تضمن اللقاء الثقافي عدة أنشطة تفاعلية، بما في ذلك عروض فنية وجلسات ثقافية تعكس غنى وتنوع الثقافة الإفريقية. وشمل اليوم معرضًا للحرف التقليدية المغربية والإفريقية، وعروضًا موسيقية تدمج الآلات المغربية والإفريقية، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية تفاعلية حول التراث المغربي والإفريقي.
كما تم عرض فيديو تفاعلي يسلط الضوء على ثقافات القارة الإفريقية، وتم تقديم مجموعة من الأطباق المغربية والإفريقية التقليدية. وقد قام الطلبة المغاربة والأفارقة بإعادة تمثيل طقوس مراسم زفاف مغربي تقليدي، مع توزيع جوائز رمزية.
وأكد المنظمون أن هذا اليوم الثقافي الإفريقي يمثل فرصة لتعزيز الفخر بالهوية الثقافية الإفريقية والمغاربية، ويشكل منصة لتعزيز التعاون بين المغرب وباقي الدول الإفريقية، مما يتيح للضيوف فرصة التفاعل مع ثقافات جديدة وفهم أعمق للموروث الثقافي المتنوع للقارة الإفريقية.
Share this content:
إرسال التعليق