مع الحدث
المتابعة ✍️: ذ رشيد لعروي
في مبادرة إنسانية راقية، نظمت الجمعية الوطنية للتربية والثقافة – فرع مولاي رشيد بشراكة مع منظمة الشروق الوطنية، يوم السبت 31 ماي 2025، قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة الهراويين الشمالية، وذلك بمقر دار الشباب الهراويين، في تجربة ميدانية عكست عمق انخراط المجتمع المدني في تعزيز صحة المواطن وتقريب الخدمات من الفئات التي تحتاجها.
عرفت القافلة مشاركة أطباء وممرضين ومتطوعين سخروا يومهم ومهاراتهم لخدمة المواطنين، في أجواء سادها النظام والتعاون والمسؤولية، كما تميّزت بتنظيم محكم واستقبال حار وتفاعل إيجابي من طرف الساكنة التي أقبلت على القافلة منذ الساعات الأولى.
✅ تخصصات طبية في خدمة الساكنة
القافلة شملت مجموعة من التخصصات الدقيقة التي لامست حاجيات حقيقية لدى المستفيدين، حيث تم تقديم فحوصات في:
أمراض القلب والشرايين
الجهاز الهضمي
طب العيون
أمراض الأنف والأذن والحنجرة
قياس الضغط الدموي والتوجيه الصحي
📊 بالأرقام: مردودية ملموسة واحتياجات ظاهرة
بلغ عدد المستفيدين من الفحوصات الطبية خلال هذا اليوم الصحي:
🔹 في صفوف النساء:
183 في أمراض القلب
89 في الجهاز الهضمي
102 في طب العيون
57 في الأنف والأذن والحنجرة
🔹 في صفوف الرجال:
76 في أمراض القلب
122 في الجهاز الهضمي
85 في طب العيون
أرقام تعكس حجم الطلب الصحي داخل هذه المنطقة، وتبرز أهمية هذه المبادرات في التخفيف من معاناة المواطنين وتوجيههم نحو الرعاية اللازمة.
🏙 من القرى إلى قلب المدينة: مسار يتجدد
وتمثل هذه القافلة عودة قوية لفرع الجمعية الوطنية للتربية والثقافة بمولاي رشيد إلى مدينة الدار البيضاء في إطار برامجه الصحية، بعد سنوات من العمل الدؤوب داخل العالم القروي والمناطق النائية، مما يُعد تحوّلًا نوعيًا في رؤية الجمعية لتوسيع مجال تدخلاتها داخل النسيج الحضري، حيث تتقاطع الهشاشة مع الكثافة السكانية.
🤝 شكر خاص وتقدير مستحق
وفي ختام هذا اليوم، توجّه المنظمون بعبارات الشكر والامتنان للسلطات المحلية بمنطقة الهراويين الشمالية، وعلى رأسها السيد قائد الملحقة الإدارية، لما أبدته من تعاون وتنسيق، ساعد في تيسير الجوانب التنظيمية وضمان مرور الفعالية في أجواء مناسبة.
🔚 الختام: مبادرة والبقية قادمة…
لم تكن القافلة مجرد يوم صحي، بل كانت عنوانًا لالتزام مستمر، وتجديدًا لثقة المواطنين في العمل الجاد والميداني الذي يضع الإنسان في قلب الاهتمام. وتؤكد الجمعية وشركاؤها أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة، بل مقدّمة لسلسلة من المشاريع الصحية والاجتماعية التي سترى النور في قادم الأسابيع، في كل مكان يحتاج فيه الناس إلى القرب، والإصغاء، والعلاج.
تعليقات ( 0 )