بقلم:محمد ونتيف
في خطوة طال انتظارها، أوفى “علي خيا” رئيس جماعة لمسيد ببوجدور بوعده لساكنة قرية الصيد أكطي الغازي، وذلك بإنجاز وتهيئة الطريق المؤدية إلى القرية عبر الطريق الوطنية رقم 1، في إطار مشروع تنموي متكامل يعكس التزام المجلس الجماعي بتنمية البنيات التحتية بالمنطقة.
ووجه رئيس جماعة لمسيد شكره الخالص لعامل صاحب الجلالة على إقليم بوجدور، السيد إبراهيم بنبراهيم، الذي يُوصف برجل التنمية بالإقليم، على استجابته لطلب المجلس الجماعي ولساكنة القرية وبالأخص البحارة الذين يشكلون النواة الاقتصادية للمنطقة. وقد تم التنسيق في هذا المشروع مع المجلس الإقليمي لبوجدور، في إطار اتفاقية شراكة متعددة الأبعاد.
وشملت هذه الشراكة التي رُصد لها غلاف مالي قدره 9 ملايين درهم عدة أوراش مهيكلة، أبرزها:
-إعادة تهيئة الطريق الرئيسية المؤدية إلى قرية الصيادين سيدي الغازي وفق المعايير التقنية المعتمدة.
-تأهيل المركز الترابي لجماعة لمسيد.
-إنجاز ملعب للقرب لفائدة شباب وساكنة قرية سيدي الغازي حيث
تُعتبر قرية الصيد أكطي الغازي القلب النابض للاقتصاد المحلي بالجماعة، إذ تُشكل مورداً مالياً مهماً يسهم في تمويل المشاريع الجماعية، مما دفع المجلس إلى الإعلان عن عزمِه التنسيق مع المصالح المختصة لإطلاق مشاريع إضافية، أبرزها توفير سكن لائق للبحارة.
-اقتناء جرافة لإزاحة الرمال الناتجة عن التصحر، الذي يُهدد الاستقرار المعيشي والاقتصادي بالقرية.
هذا الإنجاز يعد خطوة نوعية على درب التنمية القروية المستدامة، ويعكس إرادة جماعية صادقة لتحسين ظروف العيش ودعم الاقتصاد المحلي في جماعة لمسيد، خاصة في أحد أهم مراكزها الحيوية : قرية أكطي الغازي.
تعليقات ( 0 )