المغاربة يحتفلون بعيد ميلاد الأمير مولاي رشيد: مناسبة وطنية تجسد أسمى معاني الوفاء والاعتزاز

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ. الحبيب مسكر

 

تعيش المملكة المغربية اليوم الجمعة 20 يونيو، على وقع أجواء البهجة والسرور، احتفاءً بالذكرى الخامسة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة وطنية راسخة في الوجدان الشعبي، تجدد من خلالها الأسر المغربية أسمى عبارات المحبة والتقدير لسمو الأمير، وترمز إلى الارتباط المتين بين الشعب والأسرة الملكية.

 

ولد الأمير مولاي رشيد بتاريخ 20 يونيو 1970 بالعاصمة الرباط، حيث تابع تعليمه العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، متوجًا مساره الأكاديمي بإجازة في القانون العام ودبلوم في القانون المقارن سنة 1993 بميزة “حسن جداً”. واصل سموه دراسته العليا في العلاقات الدولية، حيث حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بوردو الفرنسية سنة 2001 بميزة مشرف جداً مع توصية بالنشر، عن أطروحته الأكاديمية حول “منظمة المؤتمر الإسلامي”.

ويمثل سمو الأمير مولاي رشيد نموذجًا راقيًا في خدمة الوطن، حيث عُرف عنه التزامه الراسخ بالعمل الثقافي والرياضي والمجتمعي، إذ يشغل رئاسة عدد من الهيئات الوطنية، من بينها الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، والجامعة الملكية المغربية للغولف، إلى جانب مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.

ويحظى سموه بمكانة مرموقة في المشهد العام الوطني والدولي، حيث يتولى تمثيل جلالة الملك محمد السادس نصره الله في عدد من المناسبات الرسمية والقمم العالمية، إلى جانب ترؤسه لمراسيم وطنية بارزة. ومن بين محطات حضوره المتميزة خلال السنة الأخيرة:

ترؤسه حفل افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.

إشرافه على مراسم ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام بفاس.

مشاركته في توزيع جوائز الغولف ضمن منافسات جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم.

حضوره الرسمي في كاتدرائية نوتردام بباريس ومأدبة العشاء التي أقامها الرئيس الفرنسي.

إشرافه على افتتاح مهرجان مراكش الدولي للفيلم.

مشاركته في استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته للمغرب.

ترؤسه لافتتاح معرض الفرس بمدينة الجديدة في دورته الأخيرة.

في هذه المناسبة الغالية يعبّر الشعب المغربي قاطبة عن أصدق التهاني وأجمل الأمنيات لسمو الأمير مولاي رشيد، داعين الله عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يحفظه إلى جانب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

عيد ميلاد سعيد وكل عام وسمو الأمير بألف خير.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)