محمد رابحي
بعد الصراع السياسي والسب والشتم وتبادل الاتهامات بين الغريمين السياسيين.ظهر عبد اللطيف وهبي وهو يقبل رأس عبد الإله بنكيران بسفارة المملكة العربية السعودية هذا المشهد أثيرت حوله جدالات وتساؤلات كثيرة لدى الرأي العام خاصة وأن الرجلين علاقتهما كانت جد متوترة على مر سنوات.
لكن على مايبدو هذه هي السياسة في المغرب فمن كان عدوا بالأمس يصبح صديقا اليوم والسياسة دائما تصنع أعداء وهميين.كما أن السياسة بالبلاد عبارة عن مسرح يلعب فيه السياسيون دور الممثلين وفق السيناريو الذي يريدونه.فلقطة تقبيل رأس بنكيران لوهبي دليل على الاحترام والتقدير أو الاستسلام وكذلك هي رمزية للتصالح خاصة ونحن مقبلون على استحقاقات 2026 فالغريمين على مايبدو أنهما يهيئان الأرضية لتسوية سياسية مرتقبة
تعليقات ( 0 )