جاري التحميل الآن

قلعة السراغنة 》سامي راي يلهب حماس جمهور المهرجان الجهوي للفنون الشعبية

قلعة السراغنةمع الحدث

أدى مغني فن الراي، سامي راي، مساء يوم السبت، باقة من أجمل أغانيه، التي ألهبت حماس جمهور المهرجان الجهوي للفنون الشعبيه بقلعة السراغنة .

 

و أتحف سامي راي الجمهور السرغيني، الذي حج غفيرا ل”جنان روما”، بمجموعة من أغانيه التي تلقى القبول عند شرائح واسعة من الشباب، على غرار “ختارت حياتها و”بركانة من القيل و القال” و”كيف الوداد والرجاء” و”شاكة فيا” و”فاطمة” و”خليني نبغيك” و”الصحراء مغربية” و”نديها مغربية”، وأخرى تصنف ضمن “كلاسيكيات فن الراي”.

وكان الجمهور، قبل ذلك، على موعد مع الحضرة الرحالية التي تنحدر من منطقة زمران، ومجموعات ولاد الحوز الكرار، واعبيدات الرما سربة السراغنة، ولعابات شعيبية.

وتفاعل مرتادو “جنان روما” مع الأغاني الشعبية التي أدتها هذه المجموعات، والتي تمتح من الريبيرتوار الشعبي المحلي، وشكلت لحظات حبور وسرور .

 

وقال رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بمراكش آسفي، سمير الوناسي، في تصريح للصحافة، إن تنظيم المهرجان الجهوي للفنون الشعبية بقلعة السراغنة في دورته الأولى، ينسجم مع توجهات القطاع الوصي الرامية إلى صون التراث اللامادي.

 

وأضاف السيد الوناسي أن من شأن هذه التظاهرة الفنية أن تنعكس إيجابا على الجاذبية الثقافية لهذا الحيز من التراب الوطني، منوها بالدعم الذي قدمته السلطات المحلية والمنتخبة من أجل إنجاحها.

 

وأوضح أن الوزارة، وبتنظيمها عدة مهرجانات في مختلف اقاليم وجهات المملكة، تعمل مبدأ العدالة المجالية، لافتا إلى تنظيم مرتقب لتظاهرات فنية أخرى بأقاليم جهة مراكش – آسفي.

 

وعبر الفنان سامي راي، في تصريح مماثل، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في المهرجان الجهوي للفنون الشعبيه بقلعة السراغنة، منوها بالدعم الذي يقدمه قطاع الثقافة ومديرياته الجهوية والاقليمية من اجل انجاح تنظيم تظاهرات فنية يستحسنها الجمهور.

 

وأكد أن هذا المهرجان يأتي لتجديد الوصل مع الجمهور بعد سنتين من التوقف الناجم عن الجائحة، مسجلا أن التظاهرات التي تنظم في الهواء الطلق تلقى القبول سواء عند الجمهور أو الفنان.

 

وتأتي الدورة الأولى للمهرجان الجهوي للفنون الشعبية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، إلى غاية 2 أكتوبر الجاري، تحت شعار “الفنون الشعبية السرغينية ذاكرة وحضور”، امتدادا لمهرجان الفنون الشعبية الذي كان بحق مناسبة فرحوية بامتياز، تحيي الذاكرة الجماعية للمنطقة وتثمن تراثها المادي واللامادي.

 

ويتناغم تنظيم فعاليات هذا المهرجان مع التوجهات الكبرى لوزارة الثقافة، الرامية إلى تثمين الموروث الحضاري المغربي وصون الذاكرة الجماعية، بما يساهم في إذكاء الوعي بالتراث الوطني بشقيه المادي واللامادي، وضمان استمراريته .

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك