عرقلة السير من طرف الباعة المتجولين بمدينة العطاوية
متابعة أيوب خليل.
أصبحت ظاهرة إحتلال الملك العمومي تؤرق بال الساكنة. الكل يفترش بضاعته في الطريق دونما حسيب ولا رقيب حتى أصبح سائقو السيارات يبحثون عن منفذ للمرور بين العربات المجرورة والدرجات والبضائع المنتشرة على قارعة الطريق بينما محلات السوق النموذجي فارغة إلا من بعض الباعة الذين ولجو السوق للتجارة مايفرض على المواطنين الدهاب إلى السوق من أجل اقتناء حاجياتهم فمن اراد التبضع فعليه الذهاب إلى السوق ليس في الشارع العام كي لا تعرقل حركة السير ويستمر مسلسل المشادات الكلامية وكذلك الانتشار الواسع للازبال التي يخلفها هؤلاء الباعة المتجولون مما يعطي للعطاوية سوق الاسبوعي يومي داخلها وهدا تحت رؤية المسؤولين من كافة المستويات.
لذلك فإننا نطالب المسؤولين بإيجاد حلول جذرية لهذا المشكل مادمتم في مراكز القرار والمسؤولية بهدف تدبير الشأن العام للمواطنين.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق