جاري التحميل الآن

سكوب … مستجدات جديدة في ملف ” زلزال المحاكم ” أو “السمسرة” في ملفات قضائية بكل من محاكم الدارالبيضاء والمحمدية .. ومتابعة 4 قضاة جدد في حالة اعتقال .

مع الحدث يوسف الجهدي

في اخر مستجدات الملف الشهير الذي خلق جدلا واسعا لدى الرأي العام الوطني والمعنون ” بسماسرة الملفات القضائية ” بكل من محاكم الدار البيضاء والمحمدية”، الذي يتابع فيه أزيد من 40 شخصا، بينهم قضاة ومحامين، قررت يوم أمس الثلاثاء، السيد قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، متابعة قاضيين “من نواب وكيل الملك بمحكمتي عين السبع والمحمدية”، في حالة اعتقال، وإيداعهم السجن، ومتابعة قاضية ثالثة في حالة سراح مؤقت .

في حين قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في إطار نفس الملف ، متابعة اثنين من القضاة المستشارين لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء في حالة اعتقال في إطار مسطرة الامتياز القضائي.

وجاء قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعد تعيينها من لدن غرفة الجنايات بمحكمة النقض للنظر في المنسوب إلى المستشارين، في حين حفظت المسطرة في حق قاض بمحكمة الاستئناف بالبيضاء لعدم كفاية الادلة والبراهين .

في حين مازالت مسطرة الاستماع أمام قاضي التحقيق بجنايات البيضاء متواصلة للنظر في مصير باقي المتابعين بينهم 4 محامين وموظف بكتابة الضبط لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، إلى جانب مياومين وتجار ومسيري شركات ومنتدبين قضائيين..

يذكر أن الغرفة الجنحية الاستئنافية بالدار البيضاء، كانت قد استمعت في وقت سابق لعدد من المتهمين سواء المتابعين في حالة سراح أو الذين تم إيداعهم بالمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء ، في حين استمع الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، إلى قاضيين في إطار “الامتياز القضائي”، وردت أسماؤهم كذلك في محاضر الاستماع للمشتبه بهم في الملف الذي مازالت التحريات مستمرة فيه حتى اليوم ..

وجدير بالذكر أن التحقيقات في هذا الملف انطلقت بناء على ملتمسات كل من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ومقررات للرئيس الأول للمحكمة ذاتها بالتقاط مكالمات هاتفية أجراها المشتبه في تورطهم في القضية منذ يناير الماضي، حيث أودع 12 منهم سجن عكاشة، وتوبع الآخرون في حالة سراح، بالموازاة مع استمرار التحريات في أزيد من 41 ملفا قضائيا راجت في محاكم الدار البيضاء والمحمدية، ما ينذر بسقوط متورطين آخرين في هذا الملف الذي وصف بـ “الزلزال” في الجسم القضائي بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك