Author: admin
بقلم: عماد وحيدال
في إطار مساعيه لتحسين جودة الحياة بمدينة سطات، قام السيد هشام بومهراز، باشا المدينة، صباح الثلاثاء 21 يناير 2025، بإطلاق حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في عدة أحياء، أبرزها حي الكمال.
تمت هذه الحملة بحضور مسؤولين محليين، بما في ذلك قادة الملحقات الإدارية وأفراد من القوات المساعدة، في خطوة تعكس التزام الباشا باستعادة المساحات العامة التي ظلت محتلة لفترات طويلة. وقد لاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا من سكان الأحياء، الذين عبروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل السيد بومهراز وفريقه.

تأتي هذه الحملة كجزء من سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تحسين المشهد الحضري في المدينة، وتعزيز العدالة المجالية بين أحيائها. وتؤكد هذه الخطوة على ضرورة دعم الجميع، مسؤولين ومواطنين، لاستمرارية مثل هذه المبادرات التي تساهم في تحقيق الصالح العام.

بقلم: إبراهيم أفندي
في خطوة هامة نحو تعزيز الأمن ومكافحة المخدرات، تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة سعادة من توقيف تاجري مخدرات خلال عملية مداهمة نفذت بإحدى المقاهي بحي الآفاق. أسفرت العملية عن ضبط كميات هامة من المواد المخدرة وحجز أكثر من 20 دراجة نارية يُشتبه في استخدامها في أنشطة غير قانونية.
تأتي هذه المداهمة بعد رصد دقيق لتحركات المشتبه بهم، حيث تم توقيف شخص ثلاثيني يُشتبه في تورطه بتجارة المخدرات. كما شهدت المنطقة عملية موازية أسفرت عن اعتقال شخص عشريني في دوار فرنسوة، والذي يُشتبه في ارتباطه بتجارة “الربوبية”، نوع من المخدرات المتداولة في المنطقة.
وُضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات. هذه العمليات تعكس التزام مصالح الدرك الملكي بالتصدي للظواهر الإجرامية، خصوصًا تجارة المخدرات التي تُعتبر تحديًا أمنيًا رئيسيًا في المنطقة.
بقلم: إبراهيم أفندي
تتزايد المخاوف في منطقة المحاميد 9 بسبب انتشار مقاهي القمار وتجارة المخدرات، مما يثير قلق الجيران وأولياء أمور التلاميذ. هذه المقاهي تفتقر إلى الرقابة الأمنية، مما يجعلها بؤرة خطر على الجيل الناشئ.
تشير التقارير إلى أن عددًا كبيرًا من الشباب، خاصة في الفئة العمرية بين 15 و18 عاماً، يتعاطى المخدرات أو يروج لها. هذا الوضع يضع مستقبل الأجيال الصاعدة على المحك، ويطرح تساؤلات حول دور الجهات الأمنية في زجر هذه الظاهرة.
تسعى الجمعيات المحلية إلى رفع صوتها للمطالبة بتدخل عاجل لحماية الشباب وتوفير بيئة آمنة لهم. إن مسؤولية حماية حقوق الأجيال الجديدة تقع على عاتق الجميع، مما يستدعي تعاوناً فعالاً من كافة الأطراف المعنية. هل ستستجيب السلطات لهذا النداء قبل فوات الأوان؟
بقلم: عبد الجبار الحرشي
شهد ميناء برشلونة الإسباني صباح اليوم انفجارًا مدويًا داخل منشآت شركة “TEPSA”، المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد الكيميائية. الحادث وقع بعد الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، مما أدى إلى حالة من الذعر بين العاملين والمقيمين في المنطقة.
وفقًا لجهاز الطوارئ في كتالونيا، أسفر الانفجار عن وفاة شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة. وقد هرعت فرق الإطفاء والطوارئ الطبية إلى الموقع، حيث تم إخلاء المنطقة المحيطة لضمان سلامة الجميع.
تجري السلطات تحقيقات لمعرفة أسباب الانفجار، وسط دعوات لتشديد إجراءات السلامة في المنشآت الصناعية. هذا الحادث يثير القلق بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بالمواد الكيميائية والتعامل معها في المناطق الحضرية.
ستنشر المزيد من التفاصيل حول تطورات الحادث وأثره على العمليات في ميناء برشلونة في الأيام القادمة.
فؤاد الطاهري
تعتبر المحطة الطرقية الجديدة بانزكان من المشاريع الحيوية التي تعكس تطور البنية التحتية للمدينة. يجسد تصميم المحطة النهائي التحديث والعصرية، حيث تم مراعاة عدة عوامل تهدف إلى توفير بيئة مريحة وآمنة للمسافرين.

تأتي هذه المحطة في وقت تتزايد فيه أهمية النقل الحضري العمومي، إذ تمثل نقطة عبور رئيسية في اتجاه شمال وجنوب المملكة. يهدف المشروع إلى تحسين تجربة السفر وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهم في تطوير الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.

تُعد المحطة الجديدة خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية مستدامة، وتؤكد التزام السلطات المحلية بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير بنية تحتية تواكب التطلعات المستقبلية.

الغموض يكتنف وفاة تاجر بقيسارية ميدلت
عبد الجبار الحرشي
قيسارية ميدلت – في حادثة مؤسفة، توفي تاجر معروف، يُدعى (لحو…)، داخل دكانه في ظروف غامضة، مما أثار تساؤلات عديدة حول أسباب وفاته. وُجدت جثته هامدة، مما دفع السلطات المحلية والشرطة إلى التحرك بسرعة إلى مكان الحادث لفتح تحقيق شامل.
تشير بعض الروايات إلى احتمال أن تكون الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة، بينما يظل احتمال الانتحار قائمًا حتى ظهور نتائج التحقيقات. هذا الغموض يترك سكان المدينة في حالة من القلق والترقب، حيث يتطلعون إلى معرفة الحقيقة وراء هذه الحادثة التي هزت المجتمع.
إن وفاة (لحو…) تترك فراغًا كبيرًا في قيسارية ميدلت، حيث كان يُعرف بأخلاقه العالية وتجارته النزيهة. في هذه اللحظات الصعبة، نتوجه بالدعاء للفقيد، سائلين الله أن يرحمه ويمنح عائلته الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حسيك يوسف
في بلاغ رسمي، أعربت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن إدانتها القوية للاعتداء الذي تعرض له الصحفي حمزة السعيدي من “مؤسسة شوف تيفي” أثناء تغطيته لأشغال تهيئة شارع أفغانستان في الدار البيضاء. الحادثة التي وقعت يوم 18 يناير الجاري شهدت تدخل باشا الحي الحسني، الذي قام بعرقلة عمل السعيدي ومنعه من التصوير، مما أثار ردود فعل غاضبة في أوساط الصحفيين.
النقابة، التي تمثل صوت الصحفيين في المغرب، أكدت في بلاغها على رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التضييق على الصحافيين أثناء مزاولة عملهم. وأوضحت أن مثل هذه الاعتداءات تتعارض مع القوانين التي تكفل حرية العمل الصحفي، وتعتبر خروجا عن السلوك العام الذي ينبغي أن يتحلى به المسؤولون في المؤسسات العامة.
وفي سياق البلاغ، أعربت النقابة عن تضامنها مع الزميل حمزة السعيدي وجميع الزملاء الذين تعرضوا لمثل هذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة احترام حقوق الصحفيين وحرية التعبير. كما أكدت النقابة أن الاعتداءات المتكررة على الصحفيين تعكس تراجعاً في الحريات العامة، ودعت إلى ضرورة الكف عن هذه السلوكيات الفردية التي تسيء للجو العام للحريات في البلاد.
البلاغ لم يكتف بإدانة الحادث، بل دعا أيضاً جميع الزملاء الصحفيين إلى التحلي بروح المسؤولية والالتزام بأخلاقيات المهنة، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي من أجل خلق بيئة مهنية سليمة.
إن بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية يأتي في وقت حساس، حيث يتزايد الحديث عن حرية التعبير وحقوق الصحفيين في المغرب. من الضروري أن يتم التفاعل بشكل إيجابي مع هذه الدعوات، لضمان حماية الصحفيين وتسهيل عملهم، وتعزيز أسس الديمقراطية في البلاد.
ختاماً، يبقى الأمل معقوداً على أن تسهم هذه المواقف الواضحة من النقابة في تحسين ظروف العمل الصحفي في المغرب، وتعزيز استقلالية الصحافة كأداة أساسية للتعبير ورفع الصوت للمواطنين.
بوجدور : تفريغ نحو 1187 طن من الأخطبوط
محمد ونتيف
بلغت الكميات المفرغة من الأخطبوط على مستوى مندوبية المكتب الوطني للصيد بإقليم بوجدور، جهة العيون – الساقية الحمراء، خلال الموسم الشتوي الجاري ، أزيد من 1.187 طنا تم عرضها للبيع عن طريق الدلالة الرقمية التي جرى إعتمادها وفق مقاربة تضمن الشفافية وتأمين سرعة وسلاسة العمل بقيمة إجمالية تفوق 94 مليون درهم.
وقد بلغت الكميات المفرغة بسوق السمك بميناء بوجدور، إلى حدود يوم 18 يناير، 561 طنا من الصنف الرخوي “الأخطبوط“، بقيمة مالية إجمالية تفوق 42 مليون درهم. وفي ما يتعلق بتوزيع الكميات المفرغة على مستوى أسواق السمك التابعة لنفوذ الإقليم، فقد سجل سوق السمك بنقطة التفريغ المجهزة سيدي الغازي، تفريغ ما مجموعه 139 طن، بقيمة تسويقية بلغت 12 مليون درهم، فيما عرفت نقطة التفريغ أفتيسات تفريغ 487 طناً، بقيمة مالية ناهزت 40 مليون درهم.
مصادر مهنية محسوبة على تجار الأسماك، أكدت أن مندوبية المكتب الوطني للصيد بإقليم بوجدور، ساهمت في تنزيل بنود ومقتضيات الاستراتيجية الرقمية خلال هذه الفترة، وهو ما تبرزه الكميات الهامة من مفرغات الأخطبوط، مسجلة أن الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري، عملت على إتخاذ سلسلة من الإجراءات التنظيمية في إطار المقاربة التشاركية بين مختلف الأطراف المعنية بالصيد، بدءا من التهيئة والتدبير الجيد لأسواق السمك بنقط التفريغ المجهزة، بإعتماد النظام الرقمي لعملية بيع الأخطبوط لضمان الشفافية، وتأمين سرعة سير عمليات التسويق، وكذا تثمين منتوجات الصيد البحري، الذي يراعي الإستغلال المعقلن لهذه الموارد البحرية.
يذكر أن كتابة الدولة كانت قد خصت الوحدة الفرعية لبوجدور أفتيسات وسيدي الغازي خلال هذا الموسم الجاري بحصة 2800 طن غير قابلة للمراجعة. فيما تؤكد كل المؤشرات أن المنطقة على موعد مع إستهلاك الكوطا المحلية في توقيت قياسي، وهو ما يفتح باب التساؤل حول مستقبل الموسم بالمنطقة ، لاسيما وأن هناك تطلعات من أجل ضخ كوطا إضافية تنعش أيام الموسم مستقبلا ، خصوصا وأن القطاع سبق وأن راجع الموسم الماضي كوطا الأخطبوط برسم الموسم الشتوي.
محمد اوراغ
تعتبر العداءة المغربية عزيزة الراجي صاحبة الـ31 عاما مثالا للفتاة العصامية التي استطاعت أن تحصد ما يقارب الـ50 لقباً محليا ودوليا في رياضة العدو للمسافات الطويلة معتمدة على نفسها ومتحدية لظروف مجتمعها.
ترعرعت عزيزة في أحضان عائلة ريفية بسيطة بضواحي مدينة “قلعة مكونة” المعروفة بأقدم مهرجان للورود بجنوب المغرب.
أرغمت الظروف الاجتماعية القاسية البطلة المغربية على مغادرة مقاعد الدراسة قبل ثماني سنوات، مدفوعة بحب رياضة الجري، عازمة على المضي قدماً في معانقة هضاب وتلال البلدة بحثاً عن هواء نقي يغذي رئتيها، متحدية ثقافة المجتمع المحافظ وعيون الرجال الذين لم يغيروا بعد نظرتهم للجنس الآخر ولم يقبلوا بعدُ ارتداء المرأة زي ألعاب القوى.
كان طريق عزيزة محفوفا بالصعاب التي أثنتها في العديد من المرات عن المشاركة في المحافل الرياضية الدولية، فقط لأنها لا تملك قيمة تذكرة السفر.
كان مضمار سباقات الألعاب المدرسية أولى خطواتها في التألق والنجاح حين فازت في سباق محلي بمدينة بومالن دادس القريبة من مسقط رأسها، وحصلت وقتها على مكافأة 40 دولاراً وهو المبلغ الذي أسعدها وحفزها على الاستمرار
فرضت العداءة المغربية نفسها في ألعاب القوى بالمغرب في المسافات الطويلة رغم كونها لم تنشأ يوماً في أي ناد رياضي ولَمْ تحظَ بأي تدريب تقني، فقد بلغت حد السيطرة على الصف الأول في ماراثون سلطنة عمان الدولي لثماني دورات متتالية، كما فازت بماراثون التحدي الدولي بزاكورة جنوب شرق المغرب، ثماني مرات متتالية ولا تزال الراجي تسيطر على سباق طرانس أطلس الدولي “265 كيلومتراً على ستة مراحل” والذي فازت به خمس مرات، إضافة إلى فوزها بالمراتب الثلاثة 70 كلم في ماراثون تافراوت الدولي بضواحي أكادير..
مثل أية فتاة بقريتها لا تزال عزيزة ملتزمة بجميع أعمال البيت كفتاة قروية تحكمها عادات وتقاليد المحيط الأمازيغي الذي نشأت فيه، بالإضافة إلى حرصها على التدريب في الجبال المحيطة بالقرية، مع أنها مهمة صعبة تلزمها الاحتياط لأمرها كونها تتدرب وحيدة وبدون أي مدرب.
وعلى الرغم من تجاهل نجاحاتها من جانب القائمين على الشأن الرياضي تبقى الرياضة هي المورد الوحيد لعزيزة بالإضافة إلى مساعدة أسرتها لها، حيث تقول: “سر نجاحي هو تفهم إخوتي ووالدي رحمه الله لرغبتي وحبي للرياضة ولولا دعمهم المادي والنفسي لما حققت هذه الألقاب”.

ولا تخفي عزيزة أنها تقترض أحياناً كي تتمكن من السفر للمشاركة في بعض التظاهرات الرياضية: “مؤخراً تلقيت دعوة من البرازيل للمشاركة في ماراثون دولي، ولم أستطع توفير تذكرة السفر، لقد حرمت من لقب جديد”.
هذا وأضافت الراجي: “تقدمت في 26 ديسمبر 2017 بطلب يضم جميع إنجازاتي لمجلس الجهة بهدف الحصول على الدعم الممكن للمشاركة في ماراثون بقطر خلال الأسبوع الثاني من جانفي الجاري لكني لن أستطيع المشاركة دون الحصول على تذكرة السفر على الأقل”.
