Categories
بلاغ

بتعليمات ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس نصره الله ترأس مولاي الحسن حفل استقبال ملكي على شرف أبطال العالم لأقل من 20 سنة

بتعليماتٍ سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، حفلاً مهيباً أقامه جلالته على شرف أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة، بمناسبة تتويجهم التاريخي بكأس العالم 2025 التي احتضنتها الشيلي.

وتقدّم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، والناخب الوطني السيد محمد وهبي، إلى جانب أعضاء المنتخب الوطني، قبل أن تُلتقط لسموه صورة تذكارية مع عناصر “أشبال الأطلس” الذين صنعوا هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق.

عقب ذلك أُقيم حفل شاي على شرف اللاعبين وأطرهم التقنية والإدارية، في أجواء احتفالية تعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها هذا التتويج لدى جلالة الملك، وكذا العناية الخاصة التي ما فتئ جلالته يوليها للشباب المغربي وتشجيعه على التألق من خلال الرياضة، خصوصاً كرة القدم.

ويجسد هذا الاستقبال الملكي السامي حرص جلالة الملك، حفظه الله، على مواصلة الاستثمار في تنمية المواهب وصقل مهارات الأجيال الصاعدة، انسجاماً مع الرؤية المتبصرة لجلالته في تطوير الرياضة الوطنية لتواكب أرقى المعايير الدولية، ولا سيما عبر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أصبحت مشتلاً رائداً للمواهب المغربية الصاعدة.

ويمثل هذا التتويج العالمي الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية، لحظة فارقة في مسار الرياضة الوطنية، ومصدر فخر واعتزاز للمغاربة داخل الوطن وخارجه، لما يحمله من رسائل إلهام حول قيمة العمل الجاد والمثابرة والإيمان بالقدرات الوطنية.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد بعث برقية تهنئة عقب فوز المنتخب الوطني في المباراة النهائية أمام نظيره الأرجنتيني، أكد فيها أن أشبال الأطلس شرّفوا الراية المغربية ورفعوا اسم إفريقيا عالياً، مجسدين الروح الوطنية وقيم التفوق والاجتهاد.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

السيدة جليلة مرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء–سطات تعقد سلسلة اجتماعات لتدارس البرامج المستقبلية و المشاريع المالية

في إطار دينامية التدبير التشاركي وتعزيز الحكامة المؤسساتية، عقد مكتب غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء–سطات خلال شهر أكتوبر الجاري ثلاثة اجتماعات متتالية، برئاسة السيدة جليلة مرسلي، رئيسة الغرفة، وبحضور أعضاء المكتب، ومدير الغرفة، ورئيسة مصلحة التنشيط الاقتصادي والهيآت الحرفية وشؤون الصناع، وكذا رئيسي المصلحتين الإقليميتين للغرفة بكل من إقليمي سطات والجديدة، إلى جانب أطر إدارية مختصة.

وقد همّت هذه الاجتماعات التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بمقر الغرفة، مناقشة ملفات استراتيجية تندرج في صلب اهتمامات الصناع التقليديين وتصب في اتجاه الارتقاء بقطاع الصناعة التقليدية على مستوى الجهة.

🔹 الاجتماع الأول انعقد يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحًا، وخصص لبحث نقطتين أساسيتين من جدول الأعمال، هما:

  1. معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره فضاءً للتعريف بمنتوجات الصناع التقليديين وتشجيع المبادرات المحلية في هذا المجال؛
  2. برنامج التكوين المستمر لفائدة الصناع التقليديين برسم سنة 2025، في أفق تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير جودة منتجاتهم.

🔹 الاجتماع الثاني جرى يوم الخميس 16 أكتوبر 2025 في التوقيت نفسه، وتمحور حول:

  1. مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2026، الذي يعكس التوجهات المالية والتنموية للمؤسسة؛
  2. الإعداد لدورة أكتوبر العادية للجمعية العامة برسم سنة 2025، قصد ضمان تنظيمها وفق المعايير القانونية والمؤسساتية المطلوبة.

🔹 أما الاجتماع الثالث، فعُقد يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 على الساعة الثالثة بعد الزوال، وخصص بشكل حصري لمناقشة مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2026، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى ضمان التوازن المالي ونجاعة تدبير الموارد.

وأكدت السيدة جليلة مرسلي، خلال هذه اللقاءات، على أهمية التنسيق بين مختلف المصالح الإدارية والإقليمية، والعمل بروح جماعية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، مع الحرص على دعم الصناع التقليديين وتمكينهم من فرص التكوين والتسويق.

وتندرج هذه الاجتماعات ضمن مسار تفعيل رؤية الغرفة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالجهة، وجعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، انسجامًا مع التوجيهات الوطنية الرامية إلى تمكين الحرفيين من موقع أكثر تنافسية داخل النسيج الإنتاجي الوطني.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

وفاة أسطورة الفن المغربي و العربي الفنان القدير عبد القادر مطاع

مجيدة الحيمودي

ببالغ الحزن والأسى، تلقت جريدة مع الحدث خبر  نبأ وفاة الفنان العالمي القدير عبد القادر مطاع، أحد أعمدة الدراما والمسرح والإذاعة بالمغرب و بالوطن العربي ، الذي بصم ذاكرة أجيال بأدائه الراقي وأدواره الخالدة، وبأخلاقه العالية وإنسانيته العميقة.

رحيل السي عبد القادر مطاع لا يمثل فقط خسارة فنية، بل فقداناً لقامة إنسانية استثنائية تركت أثراً لا يُمحى في قلوب جمهوره وزملائه، لما عُرف به من تواضع وطيبة واحترافية نادرة.

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرته الصغيرة والكبيرة، وإلى جميع محبيه داخل المغرب وخارجه، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم ذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة قانون

نيكولا ساركوزي يدخل السجن بتهمة التآمر الليبي! و بهذا يكون أول رئيس فرنسي يسجن بعد الحرب العالمية الثانية

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الفرنسية الحديثة، بدأ الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، اليوم الثلاثاء، قضاء عقوبة السجن لمدة خمس سنوات داخل سجن “لاسانتي” الشهير بباريس، بعد إدانته بتهمة التآمر لجمع أموال غير مشروعة من النظام الليبي لتمويل حملته الرئاسية عام 2007.

بهذا الحكم يدخل ساركوزي صفحات التاريخ من أوسع أبوابها، ليس كرئيس سابق للجمهورية فحسب، بل كأول زعيم فرنسي يُزج به في السجن منذ الحرب العالمية الثانية، وتحديدا منذ محاكمة المارشال فيليب بيتان الذي أدين بتهمة التعاون مع النظام النازي.

القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي والعالمي لسنوات، تفجّرت عقب تسريبات وأدلة كشفت عن تحويلات مالية غامضة من نظام العقيد معمر القذافي إلى مقربين من ساركوزي، يُعتقد أنها ساهمت في تمويل حملته الانتخابية التي أوصلته إلى قصر الإليزيه سنة 2007.

ورغم أن القضاء الفرنسي أدانه بالتآمر مع مساعدين له لتدبير المخطط، فقد برّأه من تلقي الأموال بشكل مباشر أو استخدامها لأغراض شخصية. لكن المحكمة اعتبرت أن مجرد مشاركته في التخطيط شكّل “إخلالاً خطيراً بالنظام العام”، ما استوجب تنفيذ العقوبة فوراً دون انتظار نتيجة الاستئناف.

ساركوزي الذي لا يزال متمسكاً ببراءته، وصف القضية بأنها “محاكمة سياسية” تهدف إلى النيل من سمعته، مؤكداً أن خصومه “لم يغفروا له نجاحه في قلب المشهد السياسي الفرنسي”. ومع ذلك، وجد نفسه اليوم وراء القضبان، في سابقة هزّت ثقة الفرنسيين في رموز جمهوريتهم الخامسة.

القضية التي طالت دوائر سياسية ودبلوماسية واسعة، أعادت إلى الأذهان الصلات المعقدة بين باريس وطرابلس قبل سقوط نظام القذافي عام 2011، حيث كانت فرنسا في طليعة الدول التي قادت الحملة العسكرية ضد ليبيا تحت راية حلف “الناتو”.

ويرى محللون أن هذه الإدانة تفتح فصلاً جديداً من المحاسبة السياسية في فرنسا، وتجعل من نيكولا ساركوزي رمزاً لانكسار جيلٍ من الزعماء الذين ظنّوا أن السلطة تمنحهم حصانةً أبدية.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

الشابة المغربية أميمة الإدريسي تمثل المملكة في برنامج عالمي للقيادة المستدامة بستوكهولم

مع الحدث/ ستوكهولم

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

في إنجاز جديد يُضاف إلى مسار الشباب المغربي الطموح، تمثل الشابة أميمة الإدريسي، عضوة مجلس مدينة الدار البيضاء ونائبة رئيس مقاطعة أنفا، المملكة المغربية ضمن كوكبة من القادة الشباب المشاركين في برنامج Impact Pioneers ’25، الذي يحتضنه المعهد السويدي في العاصمة ستوكهولم.

ويشارك في هذا البرنامج الدولي الرائد 64 شاباً وشابة من 26 دولة، جرى اختيارهم بعناية من بين مئات المتقدمين، لامتلاكهم مشاريع وأفكاراً مبتكرة في مجالات التكنولوجيا المناخية، ريادة الأعمال، والابتكار المستدام. ويهدف البرنامج إلى تمكين صنّاع التغيير وبناء شبكات تعاون دولية تُسهم في تحقيق التحول الأخضر عالمياً.

وأكدت أميمة الإدريسي في تصريح لها بهذه المناسبة، أن تجربتها في السويد كانت غنية وملهمة، مشيرة إلى أن النموذج السويدي في الحوكمة والمساواة بين الجنسين يُعد من أبرز النماذج العالمية التي تستحق الدراسة. وأضافت أن السويد تُحوّل النفايات إلى طاقة بشكل يجعل نسبة ما يُرسل إلى المطامر لا تتجاوز 1% فقط، في حين تتراوح هذه النسبة في الدار البيضاء بين 85 و90%، ما يبرز الحاجة إلى تسريع الانتقال نحو سياسات بيئية أكثر استدامة في المغرب.

وختمت الشابة الإدريسي حديثها بالتعبير عن امتنانها للمعهد السويدي (SI Leadership Programmes) على هذه التجربة الفريدة، التي فتحت أمامها آفاقاً جديدة للتفكير في مبادرات مبتكرة تسهم في التنمية المستدامة لمدينة الدار البيضاء والمغرب عموماً.

 

 

 

Categories
بلاغ

الملك محمد السادس يهنئ أشبال الأطلس بعد تتويجهم بكأس العالم لأقل من 20 سنة في الشيلي

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ببرقية تهنئة إلى أعضـاء المنتخـب الـوطنـي المغربي لكـرة القـدم لأقل من 20 سنة بمناسبة تتويجه بكأس العالم (نسخة الشيلي 2025).

وجاء في برقية جلالة الملك ” فقد تتبعنا بابتهاج بالغ واعتزاز عميق مساركم البطولي الذي توجتموه بظفركم عن جدارة واستحقاق بكأس العالم لأقل من 20 سنة (نسخة الشيلي 2025)، وإنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا الإنجاز العالمي الجديد، الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية “.

وأبرز جلالة الملك ” وإننا لنشيد بهذا التألق الرياضي الذي جاء ثمرة مباركة لثقتكم العالية بالنفس ولإيمانكم الراسخ بقدراتكم ومهاراتكم، ولما أبنتم عنه من روح التلاحم والانسجام، وأداء احترافي رائع طيلة أطوار هذه البطولة، حيث شرفتم بلدكم وشبابه أيما تشريف، ومثلتموه وقارتنا الإفريقية خير تمثيل “.

وأضاف جلالته ” وبقدر ما أمتعتم وأبهجتم الجماهير الشغوفة بكرة القدم، أسعدتمونا وأسعدتم الشعب المغربي قاطبة، وأقمتم الدليل القاطع على ما يزخر به وطنكم الغالي من إمكانات وطاقات شابة موهوبة، اكتسبت من المهارات ما جعلها ترفع التحدي، وتخلق الحدث “.

وجاء في برقية جلالة الملك أيضا ” ولا يفوتنا أمام هذا التتويج الباهر أن نحيي ونبارك بحرارة جهود كافة مكونات منتخب أشبالنا الأبطال، مدربين، ولاعبين، وأطر تقنية وطبية، وإدارية، ومسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مقدرين عاليا غيرتهم الوطنية، وحرصهم الشديد على المضي قدما في تأكيد وتكريس جدارة كرة القدم المغربية في اعتلاء قمة المجد الكروي العالمي “.

وقال جلالة الملك ” وإذ نجدد لكم تهانئنا الحارة وخالص شكرنا على إهدائكم لأمتكم التليدة هذا اللقب العالمي، فإننا نحثكم على الاستمرار على نفس الخطى الجادة، سائلين الله العلي القدير أن يحفظكم ويسدد خطاكم، وأن يوفقكم لمواصلة مشواركم الواعد بتحقيق المزيد من الأمجاد والألقاب. مع سابغ عطفنا ورضانا “.

Categories
أنشطة ملكية بلاغ

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اليوم الأحد بالقصر الملكي بالرباط مجلسا وزاريا.

الرباط/ ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الأحد 19 أكتوبر 2025 م، الموافق 26 ربيع الثاني 1447 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2026، والمصادقة على مشاريع قوانين تنظيمية، ومشروعي مرسومين يهمان المجال العسكري، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا.

وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، قدمت السيدة وزيرة الاقتصاد والمالية عرضا أمام جلالة الملك، حول الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2026.

وقد أبرزت السيدة الوزيرة أنه تم إعداد هذا المشروع في ضوء التوجيهات والتعليمات الملكية السامية، الواردة على الخصوص في الخطابين الأخيرين بمناسَبتَيْ عيد العرش المجيد، وافتتاح السنة التشريعية.

ويندرج في سياق دولي يطبعه اللايقين، مما أثر على آفاق النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي. وعلى الصعيد الوطني، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الوطني نموا بـ 4,8%، برسم السنة الحالية، مدعوما بانتعاش الطلب الداخلي، وحيوية النسيج الإنتاجي، نظرا للدينامية الملحوظة التي تعرفها الأنشطة غير الفلاحية.

وقد تعززت هذه النتائج الاقتصادية المشجعة بفضل التحكم في التضخم في حدود 1,1% متم شهر غشت 2025، والتحكم المتواصل في عجز الميزانية في حدود 3,5% من الناتج الداخلي الخام.

كما يتوخى مشروع القانون المالي تسريع أوراش “المغرب الصاعد”، وتحقيق تنميةٍ وطنيةٍ تَجْمع بين العدالة الاجتماعية والتنمية المجالية المندمجة، في خدمة كل المواطنين على قدم المساواة.

ولهذه الغاية، يقوم مشروع قانون المالية لسنة 2026 على أربع أولويات كبرى :

• أولا : توطيد المكتسبات الاقتصادية لتعزيز مكانة بلادنا ضمن الدول الصاعدة : من خلال تحفيز الاستثمارات الخاصة، سواء منها الوطنية أو الأجنبية، والإسراع بالتنزيل الفعال لميثاق الاستثمار، وتفعيل عرض المغرب للهيدروجين الأخضر، والتحسين المستمر لجاذبية مناخ الأعمال، وتقوية الشراكة المبتكرة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تنويع مصادر تمويل الاقتصاد.
وسيتم إيلاء عناية خاصة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تُعتبر من أهم مصادر التشغيل في النسيج الإنتاجي الوطني، لاسيما عبر تفعيل آلية جديدة للمساعدة التقنية، والدعم المالي لاستثماراتها، لفائدة إحداث مناصب الشغل وتحقيق العدالة المجالية.

وفي نفس الإطار، سيتم تكثيف الجهود لإدماج الشباب والنساء في عالم الشغل، وكذا لتقليص آثار الجفاف على التشغيل بالمجال القروي، بالإضافة إلى مواصلة برنامج دعم مربي الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني.

• ثانيا : إطلاق الجيل الجديد من برامج التنمية المجالية المندمجة : من خلال التركيز على ترصيد الخصوصيات المحلية، وتعزيز الجهوية المتقدمة، وعلى مبدإ التضامن بين المجالات الترابية. وسيتم إعدادها بناء على تشاور موسع مع مختلف الفاعلين المعنيين على المستوى الترابي، مع إعطاء الأولوية لإحداث مناصب الشغل للشباب، والدعم الفعلي لقطاعات التربية والتعليم، والصحة، إضافة إلى التأهيل المجالي.

وسيتم إعطاء عناية خاصة في هذا الإطار، للمناطق الأكثر هشاشة، خاصة مناطق الجبال والواحات، وللتنمية المستدامة للسواحل الوطنية، وكذا لتوسيع نطاق البرنامج الوطني لتنمية المراكز القروية الصاعدة.

ومن جهة أخرى وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، سيتم التركيز خلال 2026، على تعزيز المجهود الميزانياتي المخصص لقطاعي الصحة والتربية الوطنية، ليصل إلى غلاف مالي إجمالي يقدر ب140 مليار درهم، بالإضافة إلى إحداث أزيد من 27.000 منصب مالي لفائدة القطاعين.

وهكذا وبالنسبة لقطاع الصحة سيتم التركيز على تحسين العرض الخاص بالبنيات التحتية الصحية، وذلك من خلال افتتاح المركزين الاستشفائيين الجامعيين بكل من أكادير والعيون، واستكمال أشغال بناء وتجهيز المركز الاستشفائي ابن سيناء بالرباط، ومواصلة أشغال بناء المراكز الاستشفائية الجامعية بكل من بني ملال، وكلميم، والرشيدية، إضافة إلى إطلاق عملية تأهيل وتحديث 90 مستشفى.

وبموازاة ذلك سيتم العمل على تسريع تنزيل خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية، عبر تسريع تعميم التعليم الأولي، وتعزيز خدمات دعم التمدرس، وتحسين جودة التعليم…

• ثالثا : مواصلة توطيد أسس الدولة الاجتماعية : من خلال مواصلة تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، ومواصلة تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر لفائدة 4 ملايين أسرة، مع الرفع من القيمة الشهرية لإعانات الأطفال بمبالغ تتراوح بين 50 و100 درهم لكل طفل من الأطفال الثلاثة الأوائل، مع تفعيل الإعانة الخاصة بالأطفال اليتامى والأطفال المهملين نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وذلك بالإضافة إلى تفعيل باقي مرتكزات هذا الورش، لاسيما توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد، وتعميم التعويض عن فقدان الشغل، إضافة لمواصلة برنامج الدعم المباشر لاقتناء السكن الرئيسي.

• رابعا : مواصلة الإصلاحات الهيكلية الكبرى والحفاظ على توازنات المالية العمومية : لاسيما من خلال إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية، الذي يجسد تحولا عميقا في نموذج حكامة السياسات العمومية، ويتجه بشكل أكبر نحو المساءلة وتحقيق النتائج، إضافة إلى تكريس الالتقائية والتوطين المجالي لتدبير هذه السياسات.

كما سيتم الحرص على التسريع بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، من خلال مواصلة إعادة هيكلة المحفظة العمومية، وتحسين مردوديتها، إضافة إلى تعزيز نجاعة استثماراتها، وفق منظور للتوزيع المجالي المتوازن، إضافة إلى مواصلة إصلاح المنظومة القضائية وتحديثها، بهدف تقريب العدالة من المواطن، وتعزيز جاذبية مناخ الأعمال.

وبعد أن صادق المجلس الوزاري على التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2026، تمت المصادقة على أربعة مشاريع قوانين تنظيمية.

ويتعلق الأمر بمشروعي قانونين تنظيميين يتعلقان، على التوالي، بمجلس النواب وبالأحزاب السياسية :

ويهدف مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب إلى تخليق الاستحقاقات التشريعية المقبلة وضمان سلامتها، وإفراز نخب تحظى بالشرعية والثقة، وذلك من خلال تحصين الولوج إلى المؤسسة النيابية في وجه كل من صدرت في حقه أحكام يترتب عليها فقدان الأهلية الانتخابية، واعتماد الحزم اللازم لاستبعاد كل من تم ضبطه في حالة التلبس بارتكاب أي جريمة تمس بسلامة العمليات الانتخابية، علاوة على تشديد العقوبات المقررة لردع كل المحاولات التي قد تستهدف سلامة العمليات الانتخابية في جميع أطوارها.

ولتحفيز الشباب الذين لا تفوق أعمارهم 35 سنة، على ولوج الحقل السياسي، يتوخى هذا المشروع مراجعة شروط ترشحهم وتبسيطها، سواء في إطار التزكية الحزبية أو بدونها، وإقرار تحفيزات مالية مهمة لمساعدتهم على تحمل مصاريف الحملة الانتخابية، من خلال منحهم دعما ماليا يغطي 75% من مصاريف حملاتهم الانتخابية. كما يقترح المشروع تخصيص الدوائر الانتخابية الجهوية حصريا لفائدة النساء دعما لحضورهن في المؤسسة النيابية.

وفيما يخص مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية، فيهدف بالأساس إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لها، ووضع القواعد المساعدة لتعزيز مشاركة النساء والشباب في عملية تأسيس الأحزاب، وكذا تحسين حكامتها، وضبط ماليتها وحساباتها، في أفق تأهيل العمل الحزبي ببلادنا، ليواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها المجتمع المغربي.

ويتعلق مشروعا القانونين التنظيميين الآخرين، على التوالي، بتحديد شروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون، وبتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالمحكمة الدستورية.

ويندرج المشروع الأول في إطار تنزيل أحكام الفصل 133 من الدستور الذي خول للمحكمة الدستورية صلاحية البت في الدفع، المثار من لدن أحد أطراف النزاع في قضية، بعدم دستورية قانون يمس بالحقوق والحريات التي يضمنها الدستور. ويأخذ هذا المشروع بعين الاعتبار قرار المحكمة الدستورية في شأن بعض الأحكام التي اعتبرتها مخالفة للدستور.

ويهدف المشروع المتعلقة بالمحكمة الدستورية إلى الرفع من فعالية أداء هذه المحكمة وتحسين قواعد اشتغالها، لاسيما من خلال تحديد الجهة التي يمكنها الطعن في عملية ونتائج انتخابات أعضاء المحكمة الدستورية المنتخبين من لدن أعضاء مجلسي البرلمان، وإعفاء المحكمة الدستورية من تبليغ قراراتها المتعلقة بالطعون الانتخابية الخاصة بانتخابات أعضاء مجلسي البرلمان، إلى الأطراف المعنية، وإسناد هذا الاختصاص إلى السلطة المكلفة بتلقي التصريحات بالترشيح لهذه الانتخابات، وكذا إضافة مقتضى ينص على أن العضو المعين أو المنتخب الذي يحل محل عضو قبل انتهاء مدة انتدابه لأي سبب من الأسباب، لا يمكن إعادة تعيينه أو انتخابه بالمحكمة الدستورية إذا كانت الفترة التي استكملها تفوق ثلاث سنوات.

إثر ذلك صادق المجلس الوزاري على مشروعي مرسومين يهمان المجال العسكري :

ويتعلق مشروع المرسوم الأول بالنظام الأساسي الخاص بموظفي المديرية العامة لأمن نظم المعلومات بإدارة الدفاع الوطني، ويهدف على الخصوص، إلى إرساء نظام أساسي خاص بموظفي هذه المديرية العامة، يمكن من استقطاب الكفاءات المؤهلة من خلال اعتماد أساليب توظيف مرنة وناجعة، وإقرار تعويض تحفيزي يتناسب مع طبيعة المهام الحساسة الموكلة إليهم.

أما مشروع المرسوم الثاني، فيقضي بتغيير وتتميم مقتضيات المرسوم المتعلق بتنظيم وتسيير المدرسة الملكية لمصلحة الصحة العسكرية، من أجل ملاءمتها مع النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى تمكين المترشحين، المقبولين بهذه المدرسة من الاستفادة من الوضعية المالية المخولة للتلاميذ الضباط بمختلف المدارس العسكرية ؛ إضافة إلى إحداث “مجلس البحث العلمي”، الذي يتولى تحديد محاور البحث العلمي والقيام بالأنشطة ذات الصلة.

وفي إطار مواصلة تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته على الصعيدين القاري والدولي، صادق المجلس الوزاري على 14 اتفاقية دولية، منها عشر اتفاقيات ثنائية، وأربع اتفاقيات متعددة الأطراف.

وتتعلق الاتفاقيات الثنائية بمجالات التعاون القضائي والعسكري والضمان الاجتماعي، والخدمات الجوية والاعتراف المتبادل برخص السياقة، وتفادي الازدواج الضريبي.

أما الاتفاقيات متعددة الأطراف، فتخص استضافة المغرب لمقرين دائمين المنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، واتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا، وكذا بروتوكول لندن بشأن قواعد نقل الركاب وأمتعتهم بحرا، واتفاقية جنيف بشأن تحديث وثائق هوية البحارة”.

وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة الترابية :

1. السيد خطيب الهبيل، في منصب والي جهة مراكش – آسفي وعامل عمالة مراكش ؛

2. السيد خالد آيت طالب، في منصب والي جهة فاس – مكناس وعامل عمالة فاس ؛

3. السيد امحمد عطفاوي، في منصب والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة – أنجاد ؛

4. السيد فؤاد حاجي، في منصب عامل إقليم الحسيمة ؛

5. السيد حسن زيتوني، في منصب عامل إقليم أزيلال ؛

6. السيد سيدي الصالح داحا، في منصب عامل إقليم الجديدة ؛

7. السيد عبد الخالق مرزوقي، في منصب عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا؛

8. السيد محمد علمي ودان، في منصب عامل إقليم زاكورة ؛

9. السيد مصطفى المعزة، في منصب عامل إقليم الحوز ؛

10. السيد رشيد بنشيخي، في منصب عامل إقليم تازة ؛

11. السيد محمد الزهر، في منصب عامل عمالة إنزكان-آيت ملول ؛

12. السيد محمد خلفاوي، في منصب عامل إقليم الفحص – أنجرة

13. السيد زكرياء حشلاف، في منصب عامل إقليم شفشاون ؛

14. السيد عبد العزيز زروالي، في منصب عامل إقليم سيدي قاسم ؛

15. السيد عبد الكريم الغنامي، في منصب عامل إقليم تاونات.

وباقتراح من رئيس الحكومة، ومبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، عين جلالته السيد طارق الصنهاجي في منصب رئيس الهيئة المغربية لسوق الرساميل.

Categories
أخبار 24 ساعة حوادث

مأساة تهزّ البيضاء.. رجل أمن يُطلق النار على سيدة ثم يحاول الانتحار قرب مقر الولاية!

الدارالبيضاء مجيدة الحيمودي

في حادث مأساوي صادم هزّ الرأي العام بالدار البيضاء مساء اليوم الجمعة، أقدم رجل أمن على إطلاق النار من سلاحه الوظيفي على سيدة كانت ترافقه داخل سيارة متوقفة بالقرب من ولاية الأمن، قبل أن يوجّه السلاح نحو نفسه في محاولة لوضع حدّ لحياته.

وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها جريدة مع الحدث، فقد لفظت السيدة أنفاسها الأخيرة بعين المكان متأثرة بإصابتها الخطيرة، بينما تم نقل الشرطي في حالة حرجة إلى المستشفى، وسط استنفار أمني كبير بالمكان.

وهرعت مختلف الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، حيث طوّقت المكان وشرعت في رفع الأدلة الجنائية وجمع المعطيات الأولية، في وقت فتحت فيه النيابة العامة بحثًا دقيقًا لكشف خلفيات وملابسات هذه الجريمة التي وقعت على مقربة من واحدة من أهم المؤسسات الأمنية بالعاصمة الاقتصادية.

وتسود حالة من الذهول والاستغراب بين سكان المنطقة، خاصة أمام الغموض الذي يلفّ أسباب هذا الفعل المروّع، الذي أعاد إلى الواجهة النقاش حول الضغوط النفسية والمهنية التي قد يعيشها بعض عناصر الأمن.

التحقيقات ما تزال متواصلة بإشراف النيابة العامة، في انتظار الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه المأساة التي خيّمت بظلالها الثقيلة على مدينة البيضاء مساء الجمعة.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

واشنطن تدفع نحو الاعتراف بالحكم الذاتي المغربي كحلّ واقعي ونهائي

مع الحدث/ واشنطن

المتابعة: مجيدة الحيمودي

 

في خطوة دبلوماسية بارزة، قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى مجلس الأمن مسودة مشروع قرار جديدة حول قضية الصحراء المغربية، وصفت فيها مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب سنة 2007 بأنها “الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” للتوصل إلى حلّ سياسي دائم تحت السيادة المغربية.

المسودة التي تأتي قبل أيام من تجديد ولاية بعثة “المينورسو”، تدعو جميع الأطراف — المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا — إلى الانخراط بحسن نية ودون شروط مسبقة في المفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مع ترحيب واشنطن باستضافة جولة جديدة من الحوار على أراضيها.

وتقترح الوثيقة تمديد ولاية “المينورسو” إلى يناير 2026، مع مراجعة مستقبل مهامها بناء على نتائج المفاوضات.

وفي أول ردّ رسمي عبّرت مصادر دبلوماسية مغربية عن ارتياحها للمبادرة الأمريكية، معتبرةً أنها تأكيد جديد على عمق الشراكة المغربية الأمريكية، وعلى وجاهة الرؤية الملكية القائمة على الحلّ الواقعي والسيادي.

ويرى مراقبون أن هذا التطور يعكس تحوّلًا نوعيًا في مواقف القوى الكبرى داخل مجلس الأمن، ويُمهّد لاعتماد أول قرار أممي يُدرج صراحة مفهوم “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية” كحلّ نهائي للنزاع المفتعل.

 

 

 

Categories
متفرقات

Salma Benaziz rappresenta il Parlamento marocchino al Forum “MED Dialogues” di Napoli: la diplomazia parlamentare come ponte di fiducia e stabilità regionale

Maalhadet

Scrivere✍️: Majida El haimoudi

La signora Salma Benaziz  presidente della Commissione degli Affari Esteri, della Difesa Nazionale, degli Affari Islamici, dell’Immigrazione e dei Marocchini Residenti all’Estero della Camera dei Rappresentanti del Marocco, ha partecipato ai lavori del Forum “Mediterranean Dialogues (MED Dialogues)”, che si svolge a Napoli dal 15 al 17 ottobre.

Il Forum organizzato dal Ministero degli Affari Esteri e della Cooperazione Internazionale d’Italia e dall’Istituto Italiano per gli Studi di Politica Internazionale (ISPI), rappresenta una delle principali piattaforme di dialogo della regione mediterranea, dedicata ai temi della sicurezza regionale, dello sviluppo sostenibile, dell’energia, della migrazione e della cultura come strumento di pace e cooperazione tra le due sponde del Mediterraneo.
L’edizione di quest’anno, la undicesima, è incentrata sul tema “Ricostruire la fiducia: prospettive di cooperazione regionale nella politica mediterranea”.

Nel suo intervento alla sessione parlamentare del 15 ottobre, la presidente Salma Benaziz ha sottolineato il ruolo essenziale della diplomazia parlamentare quale strumento complementare alla diplomazia ufficiale, capace di rafforzare la fiducia e favorire la comprensione reciproca tra i parlamenti dei Paesi mediterranei, invitando a unire gli sforzi per sostenere le iniziative governative volte alla risoluzione dei conflitti e al consolidamento della stabilità regionale.

La deputata ha inoltre espresso il benvenuto del Regno del Marocco all’annuncio del cessate il fuoco nella Striscia di Gaza, considerandolo un passo fondamentale verso un processo politico serio basato sulla soluzione dei due Stati, che garantisca la creazione di uno Stato palestinese indipendente con Gerusalemme come capitale.
In questo contesto, ha ricordato il ruolo centrale di Sua Maestà il Re Mohammed VI, in qualità di Presidente del Comitato Al-Quds, ribadendo la disponibilità del Marocco a contribuire attivamente a ogni iniziativa volta a promuovere la pace e la stabilità nella regione.

La signora Benaziz ha illustrato anche la visione globale del Marocco per la sicurezza e la prosperità condivisa nel Mediterraneo, che affronta in modo integrato le sfide della sicurezza, della migrazione irregolare, del terrorismo e del cambiamento climatico, evidenziando al contempo l’importanza della dimensione culturale e umana nella costruzione di società coese capaci di contrastare i discorsi d’odio e di divisione.
Ha infine presentato l’esperienza del Marocco come modello di convivenza culturale e civile, basato sui valori di tolleranza, pluralismo e apertura.

A margine del forum la presidente ha avuto un incontro bilaterale con il signor Giulio Tremonti, presidente della Commissione Affari Esteri della Camera dei Deputati italiana, durante il quale le due parti hanno discusso le modalità di rafforzamento della cooperazione parlamentare tra le due istituzioni legislative e le questioni di interesse comune, in particolare le sfide attuali che interessano lo spazio mediterraneo.