Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

الورشة التشاورية/ التفاعلية مع مكونات المدرسة العمومية ومتخصصي مهن الثقافة وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في موضوع “تعزيز الوظيفة الثقافية للمدرسة المغربية”

متابعة إبراهيم أفندي 

في إطار أنشطة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي, انعقدت يومه الثلاثاء 25 مارس 2025 ورشة جهوية بمقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش ،حول تعزيز الوظيفة الثقافية للمدرسة المغربية وذلك في إطار لقاءات تشاورية/ تفاعلية مع مكونات المدرسة العمومية ومتخصصي مهن الثقافة وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ. هذا اللقاء ترأسه السيد المدير المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي الأستاذ محمد بلقرشي الذي القى كلمة افتتاحية نوه من خلالها باختيار الموضوع ودافعية الدراسة البحثية حول ضرورة تعزيز الوظيفة الثقافية للمدرسة من خلال المحاور المشار اليها في الورقة التأطيرية ،حضر أيضا السيد سمير الوناسي ممثل المندوبية الجهوية للثقافة والسيدة لبنى أبو النعائم رئيسة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية و محمد تكناوي رئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري للأكاديمية كما حضر بعض أطر الاكاديمية الى جانب الفئات التي تم استدعائها بتمثيلة ( أساتذة (ات) ومديري المؤسسات التعليمية واطر التأطير والمراقبة التربوية وممثلين عن جمعيات الأباء والأمهات وممثلين عن مندوبية وزارة الثقافة .

تأتي هذه الورشة الجهوية كآلية تفاعلية ترتكز على الحوار المباشر بين مختلف الفاعليين التربويين من جهة والمشتغلين في التخصصات الثقافية (مثل السينما، المسرح، الفنون التشكيلية ، الموسيقى، القصة والشعر والحكي…) وجمعيات آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، من خلال ورشة عمل امتدت خمسة ساعات بين هذه المكونات المهنية التربوية والثقافية بتأطير من الأستاذ عبد العزيز السيدي من فريق البحث والدراسة تحث اشراف د. عبد الله ساعف الخبير الأكاديمي الذي تعاقد مع المجلس الأعلى للقيام بالدراسة المتعلقة بتعزيز الوظيفة الثقافية للمدرسة المغربية ومواكبة عمل اللجنة الدائمة للخدمات الاجتماعية والثقافية وانفتاح مؤسسات التربية والتكوين على محيطها التي تشتغل بشكل مؤسساتي على هذا الموضوع الاستراتيجي، وذلك بهدف بلورة تصور مبدع يعطي للثقافة بعدا بنيويا داخل منظومة الوظائف الأساسية لمؤسسات التربية والتكوين، وتهييئ وثائق تأطيرية قابلة للتطبيق يمكن ترجمتها إلى إجراءات عملية تعزز من أدوار وتأثيرات الثقافة في بناء التعلمات وتجويد وظائف المدرسة العمومية؛ وإيجاد الصيغ والطرق الكفيلة بإدماج الأبعاد والمضامين الثقافية في صلب المناهج والبرامج والوسائط الدراسية وإرساء مرتكزات المدرسة المغربية الجديدة الممكنة .

وأشارت المداخلة التأطيرية التي ألقاها الأستاذ عبد العزيز السيدي – باسم اللجنة المكلفة بإنجاز الدراسة البحثية – الى سياق إنجاز هذه الدراسة الذي يتميز بثلاثة رهانات أساسية :

تدقيق النظر في مختلف السبل والإجراءات الكفيلة بتعزيز الوظيفة الثقافية باعتبارها مدخلا حيويا يساهم في النهوض بالمدرسة المغربية وتجويد أدائها والرقي بها وتثمين المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين المؤسساتيين سواء في الجوانب التدبيرية والبيداغوجية والديداكتيكية.

رهان تحديث المناهج والبرامج والوسائل وتجويد التعلمات في مختلف الأسلاك التعليمية عبر تقديم تصورات لتحفيز التطبيق الملائم لمختلف الرافعات والمقتضيات والتوصيات المتعلقة بالوظيفة الثقافية للمدرسة الوطنية الواردة في الرؤية الاستراتيجية ( 2030-2015 ) والقانون الإطار 17-51

التفكير الخلاق والرصين من خلال المدخل الوظيفي للثقافة كرهان حيوي ومستدام لإرساء مرتكزات المدرسة المغربية الجديدة وبدائلها الممكنة شكلا ومضمونا.

رهانات هذا السياق أفرزت إشكالية رئيسية لهذه الدراسة المتعلقة بالوظيفة الثقافية للمدرسة تتمثل هذه الإشكالية بالسؤال التالي:

كيف يمكن تقوية حضور الأبعاد الثقافية في المدرسة المغربية ليس فقط من خلال برامج أنشطة الحياة المدرسية في المؤسسات التعليمية وتعزيز صيغها المختلفة وشبكاتها، ولكن بالإساس من خلال الاشتغال على إدماج الثقافة في صلب المناهج والبرامج والوسائط التعليمية، والتكوينات المؤطرة للعملية التعليمية؟

للإجابة عن هذه الإشكالية تم اعتماد أربعة محاور أساسية تؤطر إنجاز مختلف الوثائق المرتبطة بهذه الدراسة:

المحور الأول: مرتكزات إدماج الثقافة في صلب المنهاج التعليمي والبرامج البيداغوجية والتكوينية.

المحور الثاني: تقوية حضور مضامين التراث الثقافي والحضاري والروحي المغربي في المقررات الدراسية.

المحور الثالث: ترسيخ الثوابت والقيم الثقافية الوطنية والتعددية الثقافية والانفتاح على الثقافات الكونية.

المحور الرابع: اعتماد الوسائط ذات الأبعاد الثقافية في الكتب المدرسية لمختلف المستويات التعليمية وفي صلب العمليات التعليمية التعلمية.

وبعد هذا العرض التأطيري للاستاذ عبد العزيز السيدي عضو فريق البحث والدراسة ، انتقل الحاضرون لتفكيك هذه المحاور وتحليل مضامينها والرهانات المرتبطة بها من خلال اعتماد عمل الورشات آلية منهجية بين الفاعلين في قطاعي التربية الوطنية والمهنيين في المجالات والتخصصات الثقافية،

هذه الورشة الجهوية بمراكش، ركزت على الحوار المباشر بين مختلف الفاعليين التربويين والثقافيين وجمعيات آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، من خلال عمل امتد خمسة ساعات متتالية بين هذه المكونات المهنية التربوية والثقافية و وامتد النقاش بخصوص النقاط المرتبطة بالمحاور الأربعة التي تؤطر إنجاز مخرجات هذه الدراسة من خلال الانكباب على تدارس أسئلة البطاقات وصياغة أجوبة انطلاقا من الأسئلة المطروحة وتقاسمها داخل الورشة وصياغة تقرير بشأنها.

واختُتمت الورشة بجملة من المقترحات تهدف تعزيز الوظيفة الثقافية للمدرسة المغربية، والإسهام في تحقيق المدرسة الجديدة ذات الأفق الإصلاحي رهانها تنزيل مرجعيات الإصلاح الراهنة وفي مقدمتها القانون الاطار 17-51 .

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

من إبداع شاب مغربي: قانوني منصة الكترونية للإجابة عن التساؤلات والاستفسارات القانونية

متابعة إبراهيم أفندي 

في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم، تواجه العديد من القطاعات تحديات في تبني الحلول الرقمية، خاصة في المجال القانوني، حيث لا تزال الخدمات القانونية تعتمد بشكل كبير على الطرق التقليدية. هذا الواقع دفع أحد الشباب المغاربة إلى ابتكار منصة “قانوني”، وهي منصة إلكترونية توفر استشارات قانونية سريعة وموثوقة، دون الحاجة إلى مواعيد مسبقة أو زيارة مكاتب المحامين.

فكرة نابعة من الحاجة

وُلدت فكرة “قانوني” من تجربة شخصية لمؤسسها، الذي كان طالبًا في كلية الحقوق عندما لاحظ أن أصدقاءه وأفراد عائلته يواجهون صعوبة في الحصول على إجابات قانونية سريعة ودقيقة. أدرك حينها أن هناك فجوة في هذا المجال، حيث لا تزال الاستشارات القانونية بعيدة عن رقمنة الخدمات، بعكس قطاعات أخرى مثل الصحة والمالية التي شهدت تحولًا رقميًا واسعًا في المغرب.

خدمات قانونية متاحة للجميع

تعتمد منصة “قانوني” على التكنولوجيا الحديثة لتوفير استشارات قانونية فورية، مع عدد من المزايا التي تجعلها متميزة، من بينها:

  • عدم الانتظار: يحصل المستخدمون على إجابات لاستفساراتهم القانونية بسرعة.
  • متاحة على مدار الساعة: يمكن للأفراد طلب المشورة القانونية في أي وقت، دون التقيد بساعات العمل التقليدية.
  • سهولة الاستخدام: لا تتطلب المنصة تسجيلًا معقدًا، مما يجعلها سهلة الوصول للجميع.
  • حماية الخصوصية: جميع البيانات والمعلومات محمية بالكامل، والمنصة مرخصة من قبل اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.

تعزيز الوعي القانوني

لا تقتصر “قانوني” على تقديم المشورة القانونية فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز الوعي القانوني لدى المواطنين، ما يمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على معلومات موثوقة. ومن خلال التقنية، توفر المنصة وسيلة فعالة لتجاوز العوائق التقليدية التي يواجهها الأفراد عند البحث عن استشارة قانونية.

بهذا، تثبت “قانوني” أنها ليست مجرد منصة استشارية، بل خطوة جريئة نحو مستقبل رقمي في قطاع القانون والعدالة، مما يفتح الباب أمام مزيد من الابتكارات في هذا المجال.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة حوادث

وفاة سائق حافلة في حادثة سير مروعة عند مدخل أيت اعميرة

فؤاد الطاهري

لقي سائق حافلة لنقل العمال الزراعيين مصرعه، صباح اليوم، في حادثة سير خطيرة وقعت عند مدخل أيت اعميرة، إثر اصطدام قوي بين الحافلة وشاحنة مخصصة لنقل الخضر.

ووفق مصادر محلية، فإن الحادث خلف خسائر مادية جسيمة، في حين تدخلت السلطات المختصة وعناصر الوقاية المدنية لنقل المصابين واتخاذ الإجراءات اللازمة.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة

فرار دركي متهم بالتورط مع شبكة مخدرات من محكمة الاستئناف بالجديدة

عبد الجبار الحرشي

شهدت محكمة الاستئناف بالجديدة حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن دركي برتبة رقيب أول، يعمل بالقيادة الجهوية للدرك الملكي، من الفرار مباشرة بعد صدور قرار إيداعه السجن المحلي، بتهمة المشاركة في شبكة للتهريب الدولي للمخدرات.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد قدم المتهم في حالة سراح، حيث استمع إليه الوكيل العام قبل إحالته على قاضي التحقيق، الذي قرر إيداعه السجن. إلا أن المتهم، الذي لم يكن مصفدا، استغل اللحظة وباغت مرافقيه من عناصر الدرك، وتمكن من تسلق الجدار الخلفي للمحكمة، حيث كانت سيارة بانتظاره خارج الأسوار، ليغادر المكان بسرعة كبيرة.

 

القضية تعود إلى شكاية تقدم بها سجين يقضي عقوبة ثماني سنوات، كشف فيها عن تلقي الدركي المشتبه فيه عمولات مالية من شبكة للتهريب الدولي للمخدرات مقابل التغاضي عن أنشطتها. ورغم أن الشكاية حفظت في البداية لعدم وجود أدلة كافية، إلا أن ظهور مستجدات، من بينها رسائل نصية متبادلة بين الدركي وأحد أفراد الشبكة، دفع إلى إعادة فتح التحقيق.

 

تشهد القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة حالة استنفار واسعة للبحث عن الدركي الفار، حيث تم تسخير مختلف الوحدات والمراكز الترابية، بالتنسيق مع الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، لتنفيذ قرار اعتقاله وتقديمه إلى العدالة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود نازل

تصعيد غير مبرر: الجزائر تستمر في استفزاز المغرب بقرارات دبلوماسية متسرعة

جمال الدقاق

في خطوة جديدة تعكس مناخ التوتر المصطنع بين الجزائر والمغرب، أقدمت السلطات الجزائرية على اعتبار محمد السفياني، نائب القنصل العام المغربي بوهران، شخصًا غير مرغوب فيه، وألزمته بمغادرة التراب الجزائري خلال 48 ساعة. هذا القرار، الذي جاء دون أي توضيح حقيقي أو أدلة مادية تدعمه، يندرج في سياق سلسلة من الاستفزازات الجزائرية المستمرة تجاه المملكة المغربية.

اللافت في هذا القرار أنه يفتقر إلى أي مبررات واضحة، حيث اكتفى الجانب الجزائري بالإشارة إلى “تصرفات مشبوهة” دون تحديد طبيعتها أو تقديم أي دليل ملموس، وهو ما يعد خرقًا صريحًا للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية، خاصة اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.

 

المغرب، الذي ظل ينتهج سياسة ضبط النفس والحكمة في مواجهة هذه التصرفات، يجد نفسه اليوم أمام استفزاز جديد يهدف إلى تأجيج الخلافات بين البلدين، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى استقرار أكبر وتعاون مشترك. فإلى متى ستستمر هذه السياسات العدائية التي لا تخدم سوى منطق التفرقة والانغلاق؟

 

هذا القرار يثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية وراء التصعيد الجزائري، خصوصًا أنه يأتي في وقت تعرف فيه الساحة الدولية تحديات كبرى تتطلب تقوية الروابط بين الدول الجارة بدل قطعها. ويبقى السؤال المطروح: هل ستستمر الجزائر في نهجها العدائي تجاه المغرب، أم ستعود لغة العقل والحوار؟

Categories
أخبار 24 ساعة رياضة

ماراطون الرمال 2025: ألف مغامر في تحدٍّ أسطوري عبر الصحراء المغربية

مع الحدث بلاغ صحافي/ 1000 مشارك في ماراطون الرمال الأسطوري 2025.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم النسخة ال 39 من ماراطون الرمال الأسطوري، في الفترة ما بين 4 و 14 أبريل 2025 في قلب الصحراء المغربية.

وسيقطع المشاركون في نسخة هذه السنة مسافة 250 كيلومترًا، مقسمة على 6 مراحل.

وهذه هي أطول مسافة على الإطلاق في تاريخ ماراطون الرمال (مسافة النسخ السابقة لم تتعد 250 كيلومترا)، وخلالها سيتخلى ما يناهز 1000 عداء وعداءة من 52 دولة عن كل شيء لتجربة مغامرة إنسانية ورياضية ستدفعهم إلى استكشاف حدود قدراتهم.

ويؤكد منظمو ماراطون الرمال أن هذه النسخة ستكون صعبة ولكنها أيضًا مغامرة رائعة جدًا لجميع المشاركين. ومن بين هؤلاء، نجد عدائي النخبة، وفي مقدمتهم الأخوين محمد ورشيد المرابطي، حيث سيسعى هذا الأخير لتحطيم الرقم القياسي بتحقيق 11 فوزا في الماراطون الأسطوري إلى جانب الشقيقين عزيز وحميد ياشو ومنافسين آخرين، مع تسجيل عودة مارلين نقاش وراغنا ديباتس، وهما من العمالقة القدماء لماراطون الرمال، حيث ستكونان في مواجهة حاملة اللقب المغربية عزيزة العمراني.

وجدير بالذكر أن ماراطون الرمال هو سباق للجري مقسم على 6 مراحل، يتعين خلالها على العدائين الاكتفاء الذاتي من الطعام وحمل معداتهم الخاصة على مسافة 252 كيلومتراً، لكن هذا لن يكون التحدي الوحيد الذي يجب مواجهته، كما لن تكون الكثبان الرملية هي الوحيدة التي يجب التغلب عليها، حيث لن يتمكن المشاركون من الاستحمام كالمعتاد، وستظهر بثور على أقدامهم، وسيتعين عليهم محاولة النوم في خيمة مشتركة، والتعامل مع الظروف المناخية (الرياح والحرارة والشمس وما إلى ذلك)، وتناول وجبات مجففة بالتجميد، وقضاء حاجاتهم الطبيعية في أكياس قابلة للتحلل، والتخلي عن هواتفهم الذكية التي ستكون عديمة الفائدة بدون شبكة أو بطارية لينقطعوا بشكل كامل عن العالم الخارجي.

البرنامج:

-الجمعة 4 أبريل: الوصول إلى المغرب، والانتقال بالحافلة إلى الصحراء والمبيت في المخيم.

-السبت 5 أبريل: يوم الفحوصات الفنية والإدارية والطبية + ليلة في المخيم.

الأحد 6 أبريل: المرحلة 1 + ليلة في المخيم.

-الإثنين 7 أبريل: المرحلة 2 + ليلة في المخيم.

-الثلاثاء 8 أبريل: المرحلة 3 + ليلة في المخيم.

الأربعاء 9 والخميس 10 أبريل: المرحلة 4 الذي تمتد لمدة يومين + ليلة في المخيم.

-الجمعة 11 أبريل: المرحلة 5 + ليلة في المخيم.

-السبت 12 أبريل: المرحلة 6 + ليلة في المخيم.

الأحد 13 أبريل: حفل توزيع الجوائز، أمسية احتفالية ثم قضاء الليلة في الفندق.

الإثنين 14 أبريل: نهاية المغامرة والتوجه إلى المطار.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء مجتمع

ليلة القدر في المغرب بين التقديس الروحي و التوارث الشعبي

ليلة القدر في المغرب.. بين التقديس الروحي والتوارث الشعبي

تُعد ليلة القدر من أكثر الليالي قدسية في الإسلام، حيث تتنزل فيها البركات وتُغفر فيها الذنوب، لكن في المغرب، كما في العديد من البلدان الإسلامية، لا تقتصر هذه الليلة على الجانب الروحي فقط، بل تمتزج بعادات وتقاليد متوارثة، بعضها يعزز الطقوس الدينية، وبعضها يأخذ طابعًا احتفاليًا واجتماعيًا قد يطغى على جوهر العبادة.

الروحانية في أوجها

تحظى هذه الليلة بمكانة خاصة لدى المغاربة، فتشهد المساجد إقبالًا غير مسبوق، حيث تمتد الصلوات إلى ساعات متأخرة، ويكثر الاعتكاف، بينما يتسابق الناس في تلاوة القرآن والدعاء طلبًا للمغفرة. العائلات المغربية تحرص على تعزيز هذه الأجواء، إذ يُشجع الأطفال على الصلاة وحفظ القرآن، مما يرسخ فيهم تقديس هذه الليلة منذ الصغر.

التقاليد.. طقوس اجتماعية لا تموت

إلى جانب الأجواء الروحية، تفرض العادات حضورها بقوة. فتلبس الفتيات الصغيرات القفطان المغربي، ويُلبس الفتيان الجابادور والجلباب الأبيض، تعبيرًا عن النقاء والطهارة. كما يُعِد المغاربة أطباقًا خاصة مثل السفوف، والبغرير، والشباكية، في عادة تجعل الليلة أشبه بعيدٍ مُصغر.

حين تختلط القداسة بالموروث الشعبي

لا تخلو ليلة القدر من بعض المعتقدات المتوارثة، إذ يظن البعض أن علامات خاصة تميّزها، مثل سكون الرياح أو صفاء السماء بشكل غير معتاد. كما يرى البعض أن من “يصادف” ليلة القدر في يقظة تامة، فإن دعاءه مستجاب لا محالة، وهو ما يجعل البعض يمضي الليلة في ترقب أكثر منه في عبادة خاشعة.

بين الدين والعادة.. هل نحسن إحياء ليلة القدر؟

رغم أن التقاليد تضفي على ليلة القدر طابعًا مميزًا، إلا أن التساؤل يظل قائمًا: هل لا تزال هذه العادات تعزز الجو الروحاني أم أنها تحولت إلى مظاهر اجتماعية تُبعد الناس عن جوهر العبادة؟ إن إحياء ليلة القدر لا يجب أن يكون مجرد احتفال، بل فرصة لتجديد العلاقة مع الله بعيدًا عن الشكليات التي قد تحجب نورها الحقيقي.

ليلة القدر في المغرب.. بين الروحانية والتوارث الشعبي، كيف نعيد التوازن بين العبادة والاحتفال؟

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

الجالية المقيمة بالخارج على موعد مع حفل فني ضخم في عيد الفطر ببروكسيل

بروكسيل مع الحدث 

بعد النجاح الكبير الذي حققه حفل “زيفافينو” مؤخرا، أعلن الفنان المغربي شعيب أنور عن عزمه تقديم المزيد من المفاجآت بعد رمضان مباشرة، وبالضبط يوم 4 أبريل 2025 بالعاصمة بروكسيل ببلجيكا، من خلال تنظيم حفل فني ضخم يضم خيرة الأسماء الفنية.

ودعا شعيب أنور المغاربة المقيمين بالخارج ببلجيكا والدول القريبة منها إلى الحضور بكثافة لاكتشاف حفل فريد من نوعه، يجمع بين كل الألوان الموسيقية، ويضم كل من الفنانين عبد الله الداودي، موس ماهر، إكرام العبدية، بدر أوعبي، أميمة بن الزوين، إلياس طه، لازارو، وشعيب أنور، ويقدمه الإعلامي رشيد العلالي.

ومن المنتظر أن يعرف الحفل في رابع أبريل القادم نجاحا كبيرا، في ظل تعطش الجالية المغربية المقيمة بالخارج لمثل هذه الحفلات التي تجمع الأسر والعائلات على مائدة واحدة، طبقها الرئيسي الفن المغربي الأصيل بشتى ألوانه الموسيقية الناجحة وبحضور ألمع النجوم المحبوبين لدى الجمهور المغربي بشكل عام.

يشار إلى أن شعيب أنور قدم مؤخرا مهرجان “زيفافينو” وعرف نجاحا كبيرا بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، بعدما أصبح تقليدًا سنويًا يجمع أفراد الجالية.

Categories
أخبار 24 ساعة جهات

جماعة أولاد عزوز: “تُرسخ مبدأ الشفافية والانفتاح عبر ورشة تشاركية”

إقليم النواصر مع الحدث/ مصليح بوشعيب 

في إطار تعزيز مبادئ الشفافية، الحكامة الجيدة، والانفتاح على المواطنين، نظّمت جماعة أولاد عزوز ورشة عمل تشاركية للإعداد المشترك لبرنامج الجماعة المنفتحة، وذلك بحضور أعضاء المجلس الجماعي، وموظفي الجماعة، وممثلي هيئة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني وممثلي المنابر الإعلامية المحلية والوطنية.

افتُتحت الورشة بكلمة السيد بوشعيب يسني، رئيس المجلس الجماعي، الذي أكد على أهمية هذا المشروع في تحقيق المزيد من الانفتاح والتواصل بين الجماعة والساكنة، وتعزيز المشاركة المواطنة في تدبير الشأن المحلي، كما شدد على أن الجماعة تسعى إلى تجويد خدماتها وفق مقاربة تشاركية شفافة، بما يعكس احتياجات الساكنة وتطلعاتها.

من جهته، قدم ممثل المديرية العامة للجماعات الترابية عرضًا مفصلًا حول مشروع الجماعات الترابية المنفتحة، مبرزًا الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج، والتي تشمل تعزيز الشفافية، تحسين التواصل مع المواطنين، تطوير الخدمات الجماعية، واعتماد آليات حديثة للحكامة الرشيدة.

كما استعرض أمثلة من مبادرات ناجحة لمدن وجماعات أخرى، مشيرًا إلى أن الانخراط في هذا البرنامج يفتح أمام الجماعات آفاقًا جديدة للتعاون مع مختلف الفاعلين، محليًا ودوليًا.

في سياق هذه الورشة، تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات عمل، ركزت كل واحدة منها على محور أساسي من محاور البرنامج:

1. الصحة العمومية: ناقشت المجموعة سبل تحسين الخدمات الصحية، توفير البنية التحتية الضرورية، وتعزيز التعاون بين الجماعة والقطاع الصحي لضمان خدمة صحية فعالة لساكنة أولاد عزوز.

2. المرافق والخدمات الجماعية: ركزت المناقشات على تطوير المرافق الجماعية، تحسين النظافة العامة، وصيانة البنية التحتية لضمان بيئة حضرية أفضل.

3. التواصل مع المواطنين: تم التركيز على تحسين قنوات الاتصال بين الجماعة والساكنة، تعزيز آليات المشاركة المواطنة، وتطوير المنصات الرقمية لتسهيل تواصل أكثر فاعلية وشفافية.

4. الإنارة العمومية: ناقشت المجموعة سبل تحسين شبكة الإنارة العمومية، توسيع نطاقها، واعتماد تقنيات حديثة لترشيد استهلاك الطاقة وضمان سلامة المواطنين.

كما شهدت الورشة حضور السيد قائد الملحقة الإدارية السعادة، حيث تم تسجيل تفاعل إيجابي بين المشاركين الذين قدموا مجموعة من المقترحات العملية التي سيتم العمل عليها ضمن برنامج الجماعة المنفتحة.

وقد أشرف على إعداد البرنامج كل من يوسف حناش كنقطة ارتكاز للبرنامج، وخالد لوليدي، مدير المصالح المكلف. واختُتمت الورشة بمجموعة من التوصيات التي سيتم اعتمادها في إطار تعزيز مشاركة المواطنين في تدبير الشأن المحلي وتحسين جودة الخدمات الجماعية.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة مجتمع

جمعية سفراء الخير تختتم تدريب الدرجة الأولى لأطر المخيمات الصيفية بمدينة طنجة

مع الحدث

في إطار برنامجها الوطني، اختتمت جمعية سفراء الخير تدريب أطر المخيمات الصيفية – الدرجة الأولى، الذي أقيم بمركز الغابة الدبلوماسية بمدينة طنجة، بمشاركة 45 إطارًا وإطارة، تأكيدًا على استمرار نهج التكوين والتأهيل الذي يميز مسار الجمعية منذ تأسيسها.

شارك في هذا التدريب 45 مستفيدًا يمثلون 25 فرعًا للجمعية بثماني جهات، حيث اجتمعوا على هدف التكوين والتأهيل، ليصبح كل متدرب حاملًا لمشعل الإبداع والتميز في مجال التنشيط التربوي.

شهدت الدورة حضورًا متميزًا للنساء، حيث بلغت نسبة المشاركات 69%، مما يعكس دور المرأة الفاعل في المشهد التربوي والتكويني.

بفضل جهود الأطر التربوية التي عملت بإخلاص وتفانٍ، تحقق نجاح هذا التدريب، حيث تم غرس قيم الجودة والالتزام في المشاركين، تأكيدًا على أهمية التكوين والتأهيل في إعداد جيل من المؤطرين القادرين على تقديم تجربة تربوية متميزة في المخيمات الصيفية.