محطة النقل العمومي بتجزئة العمران لهراويين : في الإنتظار حمار

 

متابعة محمد نجاري

في مشهد غريب وعجيب بتجزئة العمران بالهراويين، وتحت ظل محطة النقل العمومي المخصصة إما للطاكسيات أو الحافلات، لا ندري فالمنظر لا يظهر سوى محطة لإنتظار المواطنين تحولت لزريبة حمير، إستغل أصحاب الحمير ظل هذه المحطة لتنعم حميرههم بظلها، و آستغلوا أعمدتها لربطها، في منطقة يغيب فيها ربط المسؤولية بالمحاسبة، تاركين المواطنين ينتظرون تحت حر الشمس ولهيبها في شهر رمضان الأبرك.

IMG 20240316 WA0141

منظر بعيد جدا عن كل مظاهر الحضارة التي تحاول الدولة جاهدا إظهارها للعالم، وبعيدة عن جهود المملكة لنقل عقليات دور الصفيح التقليدية وساكنتها، إلى عقليات المدينة الجديدة والعمارة  العصرية المتحضرة.

إن ما تعيشه منطقة العمران بالهراويين الجديدة لا يبتعد كثيرا عن ما تعيشه البوادي، فالطريق التي تطرقنا لموضوعها سابقا “نسبة إمتلاء حفر العمران مائة بالمائة” ولم يحرك معها المسؤولون ساكنا، رغم أن الموضوع كان مهما وقيما ويحمل في طياته دلائل وقرائن على سوئها وعبثها وضررها بالساكنة ومصالحها وممتلكاتها، ويأتي هذا المقال ليكون تتمة لسلسلة من المقالات التي أخذنا على عاتقنا التطرق إليها في ظل غياب مخاطب ومستمع لهموم ومشاكل الساكنة، والتي تم نقلها من دور صفيح الحي المحمدي، لفضاء آخر لا يفتقر لمظاهر “الكاريان” ليصبح بما يشهده من مشاكل “كاريان” آخر لكن بدور من إسمنت وليست من صفيح.

IMG 20240309 184725
dav

فهل سيأتي الدور على هذه المنطقة أيضا بأن تشهد زيارة للوالي الجديد الذي لم يعد المسؤولون بالبيضاء يحملون هما إلا له، للوقوف عن كثب لحجم العبث التي تعيشه المنطقة، أم أن الأمر فعلا يحتاج لثورة أخرى للمعارضة لحمل شعارات “إرحل” في وجه المسؤولين من الأغلبية بهذه الجماعة، بعد أن أزالوها من أمام مقر الجماعة في الشهور السابقة.

Screenshot 20240316 220017

فهل ستبقى المحطة المخصصة للنقل العمومي للمواطنين في ملكية صاحب الحمير؟ أم أن من سيبقى في الإنتظار سوى الحمار؟ أم أن الأمور ستعود لطبيعة المسار؟ وإلى مقال آخر سنبقى جميعا في الإنتظار….

صرخة من الوحل الذي أصاب ساكنة بوليكوما من مياه الصرف الصحي

متابعة فيصل باغا

 

تعاني ساكنة بوليكوما اولاد بن اعمر الدحامنة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من مياه الصرف الصحي التي انتشرت بكثرة دون أي تدخل من الجهات المعنية ماتسبب على اثره فيضان الصهاريج المدخمة بالمياه العادمة نحو الشارع العام ماأدى الى تكاثر الحشرات في عين المكان بسبب هذه الروائح.

IMG 20240316 WA0058

فبعد مقالنا الأخير الذي تطرقنا اليه في الموضوع لم تحرك الجهات المعنية ساكنا وظل الوضع كما هو عليه الان حيث أصبحت الساكنة تعاني حرمان النوم بسبب هذه الروائح الكريهة والحشرات التي بدورها تعيش داخل جدران هذه الساكنة

فهل أصبحت ساكنة بوليكوما وصمة عار على جبين المجلس الجماعي لبوسكورة أو أن الأمر صار لحد الانتقام من هذه الساكنة في هذا الشهر الفضيل على الرغم من علمها سابقا أن هذه الاقامات تعاني من هذه المهزلة من حين لأخر.

IMG 20240316 WA0059

اذا الى متى سيظل الحال على ماهو عليه دون حسيب ولارقيب فمن المسؤول على هذا الوضع الكارثي الذي تعانيه ساكنة بوليكوما

الغلوسي : نريد محاكمة القيادات الحزبية ولا مجال للإرتزاق والريع السياسي

 

متابعة محمد الغلوسي

 

هل تستطيع قيادات الأحزاب المتورطة في ريع الدراسات وتضارب المصالح والإستيلاء على أموال عمومية ورفض إرجاعها إلى خزينة الدولة وتقديم مستندات ووثائق ناقصة لإثبات صرف المال العام وترويج أموال كبيرة نقدا ضدا على قانون الأحزاب ،هل تستطيع أن تقدم نقدا ذاتيا على سلوكها السياسي المنحرف وتقدم استقالتها بناء على ذلك ؟أم أنها فضلت الهروب إلى الأمام واختارت أن تهاجم مؤسسة دستورية (المجلس الأعلى للحسابات )لأنه ببساطة كشف زيف خطاب بعض الأحزاب حول الشفافية والنزاهة وجعلها تظهر للمجتمع كمجموعة من الوصوليين الذين يتنفسون الريع والفساد ؟

 

قيادات فهمت أن دورها ومهمتها هو كيف يمكن لها أن تستفيد من ثمار الفساد والريع لأنه الوسيلة الوحيدة التي يمكن الإرتقاء بها إجتماعيا ،لذلك فإنها وأمام الفضيحة الأخلاقية والسياسية التي طوقتها وحشرتها في الزاوية بسبب ريع الدراسات وإختلاس المال العام،انها وبسبب ذلك اختارت الصمت وعدم الرد على الجريمة المشهودة لربح الوقت وانتظار ان تمر العاصفة وسينسى المغاربة كعادتهم هذه الفضيحة كما نسوا فضائح أخرى

لقد وضعنا شكايتنا في الجمعية المغربية لحماية المال العام أمام رئاسة النيابة العامة ،فهل سيتحرك رئيس النيابة العامة من اجل تجسيد سواسية الناس امام القانون وذلك بتحريك البحث القضائي ضد بعض القيادات الحزبية الريعية والغارقة في وحل الفساد والنهب ؟

 

إن البحث القضائي سيكشف للمغاربة كيف أن قيادات حزبية وظفت العمل الحزبي والسياسي كوسيلة للإغتناء غير المشروع واستعملت هذا الغطاء لتجسيد شعارها الخالد “خيرنا مايديه غيرنا “وهي متورطة في شبهة تبييض الأموال وعلى القضاء أن يحجز على ممتلكات هذه القيادات المتورطة حتى النخاع في الرشوة والمتاجرة في التزكيات واللوائح الحزبية أثناء الإنتخابات وابتزاز المرشحين باسمها والتوسط لأقاربها للحصول على عمل في دواليب مؤسسات الدولة وغيرها والتصرف في أموال الحزب بدون حسيب ولارقيب

إن أكبر خدمة يمكن أن يقدمها القضاء مشكورا للمغاربة هو متابعة هذه القيادات المتورطة في الفساد واتخاذ إجراءات حازمة ضدها لأنها حولت العمل الحزبي إلى مجال للإرتزاق .

الصيام فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين 

عبد الله بن أهنية

يؤكد بعض علماء الاجتماع وعلماء التربية أيضاً بأن التدخين عبارة عن سلوك مكتسب، وهذا السلوك غالباً ما يكون مصدره نزوة الصبى أو محاولة تقليد الآخرين من الأقران وغيرهم. والتدخين، كما يراه علماء التربية والسلوك، لا يضر بصاحبه أو صاحبته فحسب، بل يتعداه ليصل تأثيره السلبي إلى محيط الشخص المدخن، فيأثر على صحة الأفراد من حوله وعلى نظافة ونقاء الجو والهواء أيضاً. ومما لا شك فيه، فإن من إحدى مزايا الصيام، منح الفرد القدرة والفرصة السانحة على التخلص من العادات السيئة المتعلقة بروتين الحياة اليومية ورتابتها، سواء منها تلك المتعلقة بالعادات المكتسبة من طرف الأفراد أو الجماعات، من مأكل ومشرب ولباس ومعاملات وسلوك وعادات سوسيو- ثقافية أخرى أيضاً وغيرها. وكما تمت الإشارة إليه، فإن من العادات المضرة التي يمكن للإنسان أن يتخلص منها خاصة في هذا الشهر الكريم، هي عادة “التدخين”. وللإشارة، فإن هذه العادة، حسب رأي الأطباء، وحسب ما كتب على علبة السجائر نفسها، مضرة ليس للشخص المدخن فحسب، بل وحتى الجنين في بطن أمه، ناهيك عن أن التدخين يشكل سبباً مباشراً للأمراض الفتاكة المتعلقة بجهاز التنفس على وجه التحديد، وتلوث البيئة من جراء التدخين. غير أن الكثير من أولئك المدخنين يزعمون بأن عملية الاقلاع عن التدخين ليست بالأمر الهين كما يعتقد البعض، بل هي عملية جد معقدة ومرهقة، وليست في متناول الجميع؛ بينما يرى البعض الآخر خاصة من سعفهم الحظ في الخروج من ذلك المأزق والتخلص من تلك العادة المضرة بأنها – كباقي العادات وأنواع السلوك السلبي الأخرى- يمكن التخلص منها إلى الأبد بمجرد أن تتوفر لدى الفرد الإرادة الحقة والجرأة والنية السليمة في أخذ تلك البادرة أو القرار بكل جدية وصرامة. فلماذا الإقلاع عن التدخين يبدو بهذه الصعوبة؟ وهل الفرصة مواتية فعلا في هذا الشهر الكريم وهذه الظرفية الخاصة، حتى لو لم يعجب ذلك شركات التبغ؟ ذلك ما سنتطرق إليه في هذا المقال ل بشكل مقتضب.

لماذا يجب الإقلاع عن التدخين؟:

ربما يمكن الجزم أنه ما من أحد إلا له علم بالمخاطر الصحية للتدخين وما يخلفه من أمراض وأضرار جسيمة على صحة الفرد، وتوتر وغير ذلك، لكن هذا لا يجعل التخلص من هذه العادة من أسهل الأشياء، بل ربما هي أمر عصيب للغاية في بعض الحالات. فسواء كنت مدخنًا بين الحين والآخر أو مدخنًا يوميًا، فقد يكون الإقلاع عن التدخين أمرًا صعبًا حقاًّ إذ يرى الباحثون في هذا الموضوع بأن تدخين التبغ هو في حقيقة الأمر إدمان جسدي وعادات نفسية قد يطول أمدها، بفعل النيكوتين من السجائر الذي يخلف ترسبات غالباً ما تتسبب أو تخلف إدمانًا ملحوظاً. أما القضاء على هذا التراكم المنتظم للنيكوتين فيجعل جسمك يعاني من أعراض كثيرة مثل ضعف التنفس والضعف الجسدي والبصري والرغبة الشديدة في تدخين كمية أكثر من السجائر. ونظرًا لتأثير النيكوتين الدافع إلى ما يسمى بـــ”الشعور بالرضا”، أو “إشباع الرغبة”، فإن مدى تأثير ذلك على الدماغ يبدو جلياًّ، إذ غالباً ما يُسرع المرء إلى اللجوء إلى السجائر كوسيلة سريعة وموثوقة بالنسبة له كلما ضاقت به السبل أو تراكمت عليه المشاكل، لتعزيز السلوك الاعتيادي، وإشباع تلك الرغبة الشخصية وتخفيف التوتر، أو الاسترخاء. ويعتقد البعض أن من أسباب الاقدام على عادة التدخين بشكل يومي يمكن أن يكون أيضاً الاعتقاد بأنه الأسلوب المخلّص أو الطريقة السهلة المُثلى للتعامل مع الاكتئاب والقلق والتخلص من المشاكل والهروب من الواقع أو حتى محاولة الخروج من الملل! وفي حقيقة الأمر، فإن الإقلاع عن التدخين يعني إيجاد طرق بديلة ومختلفة وصحية للتعامل مع تلك المشاعر، عوض اللجوء إلى التدخين والتسبب في المزيد من الأضرار بالنسبة للجسد والعقل. لذلك وجب الاقلاع عن التدخين لأنه ليس بالخيار السليم للشعور بالنشوة والسعادة اللتين يمكن تغذيتها وتعزيزهما بكل بساطة من خلال الروافد الروحية والدينية، وهي بدون شك الحلول المجربة والأنجع لتحقيق ذلك، اضف إلى ذلك محاولة الالتحاق بإحدى النوادي الرياضية، أو الاستمتاع بالمشاركة في إحدى الرياضات الفردية أو الجماعية.

ظاهرة التدخين من منظور علماء التربية والسلوك:

قياساً إلى ما ذهب إليه بعض علماء النفس وكذلك بعض علماء التربية والسلوك، فإن ظاهرة التدخين يُنظر إليها على أنها عادة مُكتسَبة مثلها مثل باقي المعارف، بينما يرى البعض من هؤلاء بأن التدخين “سلوك” سلبي يمكن التخلص منه؛ من هؤلاء العلماء يمكن أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر: جون ديوي (John Dewey) ودوسوسير (Ferdinand de Saussure) ومونتيسوري (Maria Montessori) وإدوارد تورندايك (Edward Thorndike) وكذلك جون وتسون (John B. Watson) و ب. ف. سكينر (B.F. Skinner) وغيرهم. يرى جل هؤلاء على أن الفرد أو العنصر البشري بإمكانه تعلم بعض المعارف من خلال تجربة السلوك أو مشاهدته، وبالمثل فإنه بإمكانه التخلص من سلوك سلبي معين أو عادة سيئة يكون قد اكتسبها. كما أن ب.ف سكينر، ومن خلال نظريته التطبيقية المشهورة “تكييف العامل” (Operant Conditioning) ، قد ركز على أن بإمكان الفرد التخلص من السلوك الغير صحيح أو السلبي وبشكل دائم. هذا يعني تغيير السلوك تقريبًا باستخدام “التعزيز” الذي يتم تقديمه بعد الاستجابة المطلوبة. وللإشارة فإن نظرية سكينر للتكييف الفعال تلك، كانت قد استندت على عمل إدوارد ثورنديك (1905)الذي بين فيه ودرس طريقة التعلم لدى الحيوانات باستخدام “صندوق ألغاز” لاقتراح النظرية المعروفة باسم “قانون التأثير”. كما يُعتبر سكينر الأب الروحي لنظرية “تكييف العامل”، لكن عمله في هذا المسار كما قلنا قد استند إلى قانون تأثير ثورنديك بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، فقد أدخل سكينر مصطلحًا جديدًا في قانون التأثير ألا وهو “التعزيز”(Reenforcement)، إذ أن، حسب قوله، غالباً ما يميل السلوك المعزز إلى التكرار، أي التكرار المعزز ( Reenforced repetition)؛ وفي المقابل، يميل السلوك الذي لا يتم تعزيزه إلى الاندثار أو الانقراض، أي أنه يبدأ يضعف إلى أن يختفي.

ومن خلال نظرية ” التكييف الفعال” والتي أخرجها سكينر للوجود سنة (1948)، درس هذا الأخير قضية اكتساب السلوك من خلال إجراء التجارب باستخدام الحيوانات (الفأران) التي وضعها في “صندوق سكينر” الذي كان مشابهًا لصندوق ألغاز لثورنديك، وجاءت نظريته بثلاثة معطيات مهمة في ما يخص السلوك الناجم عن الاستجابة وهي:

العوامل المحايدة (Neutral operants): وهي الاستجابات من البيئة التي لا تزيد أو تقلل من احتمالية تكرار السلوك.

المعززات (Reinforcers): وهي الاستجابات من البيئة التي تزيد من احتمال تكرار السلوك. ويمكن أن تكون التعزيزات إما إيجابية أو سلبية.

المعاقبون (Punishers): وهي الاستجابة من البيئة التي تقلل من احتمالية تكرار السلوك، بالتالي فإن العقوبة تضعف السلوك.

حدد سكينر إذاً ثلاثة أنواع من الاستجابات (المذكورة أعلاه) أو العامل الذي يمكن أن يتبع السلوك. وفي الحقيقة فقد كانت وجهات نظر سكينر أقل تطرفًا قليلاً من آراء واتسون، كما يعتقد سكينر أن لدينا شيئًا مثل العقل يتحكم في تلك الأنواع من الاستجابة، ولكنه ببساطة قد يكون أكثر إنتاجية لدراسة السلوك الملحوظ بدلاً من الأحداث العقلية الباطنية، لذلك يعتقد سكينر أن أفضل طريقة لفهم السلوك هي النظر في أسباب الفعل وعواقبه. عن McLeod, S. A. (2007) Skinner – Operant Conditioning بتصرف.

وصفة مختصرة للتخلص من ظاهرة التدخين:

كثيرا ما نجد بأن التدخين قد أضحى متأصلا في سلوك بعض الأفراد بما فيهم كبار السن والشباب أيضًا كطقوس يومية تلاحقهم في كل لحظة وفي أي مكان. ومن المؤسف جدا أن يعتقد البعض أن ازدواجية السلوك قد تكون استجابة تلقائية بحيث يعتقد الشخص مثلا أن شرب قهوة الصباح لابد أن يكون مقروناً بتدخين سيجارة، وهذا طبعاً ما هو إلا وهم وهراء وتصور غير صحيح، كما يعتقد البعض جزافاً بأن من أسباب جلب الطمأنينة وراحة البال، هو تناول سيجارة سواء أثناء أخذ قسط من الراحة في العمل أو في المنزل في نهاية يوم حافل بالأشغال أو غير ذلك، وخلافاً لذلك فربنا جلّ وعلا يفند ذلك ويقول “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” (صدق الله العظيم). أو ربما يدخن البعض لمجرد إرضاء أصدقائه أو بعض أفراد عائلته أو زملائه ولذلك فقد أصبحت السيجارة جزءًا من طريقة التواصل معهم.

ومن ناحية أخرى، يرى بعض الباحثين أنه من أجل الإقلاع عن التدخين بنجاح، سيحتاج المرء إلى معالجة كل من الإدمان والعادات والروتينيات التي تتماشى مع ذلك السلوك وتحيط بظروفه. ولكن يمكن القول بأن ذلك فعلا غير مستحيل، وبإمكان أي إنسان مدخن القيام به، شريطة أن يجد الدعم المباشر المستديم ممن هم من حوله وفي الوقت المناسب أيضاً، مع ضرورة وضع خطة للإقلاع عن التدخين. ويرى بعض الباحثين كذلك أنه يمكن لأي مدخن أن يقول وداعاً للإدمان ما دام أنه قام بوضع خطة للإقلاع عن التدخين تتسم بالجدية والصرامة، حتى لو حاول وفشل عدة مرات من قبل. وفي الفقرة الموالية، سوف نسرد بعض المؤشرات التي قد تساعدك على وضع وبلورة خطة من أجل ذلك.

تخلص من جميع السجائر والولاعات ومنفضة السجائر وعود الثقاب. اغسل ملابسك ورشهم برائحة زكية أخرى كي تبعد أي شيء يشبه رائحة الدخان. اغسل سيارتك بالشامبو ونظف الستائر والسجاد وقم بتبخير الأثاث، واقبل بوجهك على الله، وواظب على قراءة القرآن، وخاصة في هذا الشهر الفضيل.

(عن ”دليل المساعدة في الاقلاع عن التدخين” (How to Quit Smoking) بتصرف.

خلاصة:

قد يطول بنا المقام في الحديث عن قضية الادمان على التدخين وكذلك قضية الاقلاع عن التدخين وذلك لما للموضوعين من أهمية خاصة في مثل هذه الظروف، ولكن يمكننا القول بأن على المدخنين والمدخنات أيضاً استغلال هذه الظرفية الخاصة، أي فترة شهر رمضان الكريم لأنه يشكل فعلاً فرصة سانحة نادرة لاتخاذ القرار وبكل عزيمة وجرأة للإقلاع عن هذه العادة الفتاكة التي أودت بالعديد من الأرواح، ولازالت تحصد الكثير. وقد أبان تفشي وباء “كرونا” قبل سنوات على أن المدخنين هم من كانوا أكثر الناس معاناة خاصة وأن ذلك المرض كان يصيب جهاز التنفس أولا وقبل كل شيء، فما بالك إذا كانت شرايين الرئتين قد امتلأت بالنيكوتين!. ولذلك، فحري بهؤلاء المدخنين والمدخنات أن يمتنعوا عن التدخين وهم ربما في أماكن قد تكون أحيانا ضيقة، فيؤدون أنفسهم وكل من حولهم. وهاهم علماء التربية والسلوك يؤكدن بأن التدخين ما هو إلا عادة مكتسبة سلبية مضرة يمكن التخلص منها كباقي أنواع السلوك السلبي.

أيها الآباء وأيتها الأمهات وأيها الإخوة والأخوات أنتم المربون سواء في البيت أو المدرسة أو الشارع، وأنتم قدوة للصغار، فكونوا قدوة حسنة تـأمرن بما ينفع الناس، وتنهون عن كل العادات السيئة.

لقد أودع الله تعالى في هذا الإنسان نفساً وأوصاه بأن يزكيها، وأمره بأن لا يلقي بنفسه إلى التهلكة، وما السجائر إلا باباً من أبواب التهلكة، تضعف مناعة الجسد وتنهك قواه تدريجياً وتتلف الخلايا وتعكر صفاء الجو والمكان، لذلك وجب على كل مدخن أن يفكر في الاقلاع عن هذه العادة المضرة، وأن لا يأجل ذلك إلى الغد أو إلى المستقبل البعيد، لأن الأمة أو الوطن في حاجة ماسة إلى الفرد الصالح والمواطن القوي السليم، فكن أخي المواطن وأختي المواطنة كحامل المسك لا كنافخ الكير، وإن كنت لا تدخن فانصح من هم حولك من المدخنين أو المدخنات، فالدال على الخير كفاعله. وعلى الطلاب والطالبات أن يكونوا قدوة لغيرهم، وأن يتجنبوا هذه الآفة والعادة الخطيرة التي لا تتماشى مع الفطرة في مَواطِن ومواقف شتى، ومع طلب العلم لأن العلم نور رباني نقي يحتاج إلى عقل سليم في جسم سليم.

سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال،،،،

والله ولي التوفيق،،،

 

باحث في مجال التربية والتعليم والثقافة

أحد مؤسسي منصة 3B Golden Gate  للتدريب وتعليم اللغة الإنجليزية عن بعد:

https//www.3b2gelearning.net

 

الضحك على الدقون “فاصل ونواصل”

متابعة عبد الرزاق قطني

بعد تجنب القناة الأولى والثانية لتجربة الكاميرة الخفية في برامج رمضان لهذا الموسم، نجد مراد العشابي لا زال مستمر في برنامج المقالب فاصل ونواصل في موسمه الثاني على قناة mb5، لكن من خلال عرض الحلقة الأولى مع المغنية الشعبية زينة الداودية والحلقة الثانية مع المغني والممثل المصري سعد الصغير، يظهر أنه تحومه مجموعة من الشكوك و لم يسلم من انتقادات الجمهور حول الفبركة و الضحك على المشاهدين.

 

وتروج اتهامات لمراد العشابي بتقليد رامز جلال في الموسم الثاني من “فاصل ونواصل”، وعلق الجمهور المغربي أن البرنامج “باين تمثيل”، رغم أن الفكرة كانت مختلفة عما يتم تقديمه في برامج المقالب المغربية، والتي دائماً ما يتم اتهامها بخداع المشاهدين؛ وأنها عبارة عن تمثيل فقط. ولكن الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنتقد البرنامج وأدرجه في خانة برامج المقالب التي تعتمد على التمثيل، والتي تفتقر إلى المصداقية، والضحك على الدقون.

شوية من بزاااف : مدينة صفرو ناقصة بزاف والدليل على دلك ضعف البنيات المؤسساتية فيها

 

متابعة رشيد كداح

 

سبق وأن تطرقنا إلى أن هذه المدينة تعد قطبا حضريا تحيط به 23 جماعة و لكن نرى ان هناك نقص في :

 

مؤسسات الرعاية الإجتماعية مكايناشي مركز إدماج دوي الإحتياجات الخاصة، و مركز لإيواء المشردين ، دار الأمومة .

 

والمؤسسات صحية ماعندناشي مركز تحاقن الدم و مركز داء السرطان .

 

وتفتقد المدينة لإدارات عمومية من قبيل مندوبية السياحة ومندوبية الثقافة .

 

و كذلك ماعندناشي مؤسسات رياضية كاين نقص كبير فملاعب القرب وعلاش لا تكون عندنا تا حنا مؤسسة تكوين الأطر الرياضية تابعة للجامعة الملكية .

 

هادشي غير اللي طرحناه وتطرقنا من بزااف د النقط وهادشي بناءا على دورنا المهني وتفاعلنا الجاد كإعلام مع المواطنين و الرأي العام و المسؤولين .

من رجالات اقليم صفرو ” محمد يخلف” السياسي الشجاع

متابعة مع الحدث

المرحوم يخلف، ابن منطقة صفرو ولد سنة 1944، تابع دراسته الابتدائية بأهرمومو اقليم صفرو،اكمل دراسته الاعدادية بمدينة صفرو، حصل على الشهادة الإعدادية إشتغل بالتدربس ، وحصل على الإجازة ليصبح أستاذا للسلك الثاني بثانوية لحسن اليوسي بصفرو .

وحصل بعد ذلك على الدكتوراه في موضوع: “تطور أدوات السياسة المحلية في صفرو من نهاية القرن التاسع عشر الى غاية سنة 1956” ودكتوراة الدولة في الآداب شعبة التاريخ في موضوع: “بلدية فاس في عهد الحماية 1912 ـ1956″، وكان يشتغل أستاذا للتاريخ المعاصر بكلية الآداب بفاس.

ترأس بلدية مدينة صفرو بعد الانتخابات الجماعية لسنة 1976، وشغل منصب نائب رئيس بلدية فاس بعد انتخابات سنة 1983، كما ترأس كذلك رئاسة بلدية مدينة صفرو سنة 1992.

#اكتسح الانتخابات التشريعية في 25 أكتوبر سنة 1993، باقليم صفرو، كمستقل، بعدما كان يتقدم في السابق (Usfp).

وفي تواصلنا مع الدكتور ” حفيظ وشاك ” قال أن هذا الرجل ماسأقول في حقه قليل وحجمه كبير إد يعتبر : ” قامة وهامة سياسية ومرجعا كبيرا وجزء ثقيل من الذاكرة السياسية و الثقافية بإقليم صفرو له من الفطنة واليقضة والحنكة ما يكفي فعلا أحترمه كثيرا إنه من رجالات الإقليم .

إقليم العرائش ، البقاء لله …!

 

بقلم : عبد القادر العفسي

 

قال جل ثناؤه في محكم تنزيله بسورة ” فصلت ” : { قالوا لو شاء ربنا لأنـزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون } صدق العلي العظيم ، هي آية توضح مدى الطغيان التي يصل لها إنسان ومدى الجبروت الذي يتلبسه حتى يرفض أي إصلاح أو توجيه …طُغيان و جبروت و آليات تَحكم بحيث تتلبس بأهداف و قرارات نبيلة في ظاهرها و باطنها شرير و شيطاني يروم الحفاظ على الوضع و على أنابيب الضخ الخاصة بالريع و توزيع المغانم و الهموز .. بالفعل هو نقاش أبدي لمن الحاكمية للخير أم للشر ؟

 

فحتى الشرائع الدينية وهي قوانين تحداها البشر و هناك من تحايل عليها أو رفضها ، فما بالك بقرارات بشرية يُقدسها البعض في ظاهره و ينتعلها تحت حذائه في ممارسته كيف من كان يوقعها في تحقير تام لكل الأخلاق و البروتوكولات العلانية التي يُسوقها ..

 

و حين أن الفساد أضحى مؤسسة قائمة له منظروه و مكاتب دراسات و خطوط تنزيله ، فقد أصبح المنتوج هو مجتمع فاسد و حكامة فاسدة افتقدت فيه الثقة و المسؤولية و الجدية و الوطنية .

 

إن العرائش التي توفيت مند ما يناهز خمس سنوات الأخيرة حتى قبرها مجهول غير معروف ! هي حاضرة مجهولة في ميزان حسنات التنمية ، هي حاضرة مجهولة من اهتمام مسؤولي الإقليم ، هي حاضرة فقط حين الحديث عن فتوحات المخدرات و عائداتها التي مكنت بارونات الكبار من ولوج محراب السياسة ، هي حاضرة فقط حين الحديث عن الهجرة السرية أو لمص مواردها المالية و الغازية و الفلاحية و العقارية و الرملية و السمكية و المائية .

 

العرائش التي لها الريادة في سقي حقول المخدرات بشهادة ” وزير التجهيز ” و صورة المحركات التي كانت لسنوات تضخ المياه من السدود رغم التوجيهات العليا لصاحب الجلالة بالحفاظ على هذه الثروة المائية ، لكن عند أبناء السفهاء لا تهم فاتورة الوطن مادام أن عائدات النعناع الأخضر تكون ب ” اليورو ” في منطقة ” بينلمدينا ” في ” كوستا ديل صول ” ( اسبانيا ) أو عند الشقق الفاخرة قرب جامعة ” غرناطة ” أو عند الإقامة الفارهة في الضاحية البلجكية ” ببروكسيل ” .

 

آه عليك يا عرائش فحتى الرقية الشرعية لن تزيل عنك ” التوكال ” و السحر الذي أهضموك إياه فلا صحة هنا و لا تعليم و لا تنمية و لا تشغيل و لا ثروة إلا المكدسة خارج الابناك و في البيوتات و المحافظ ، حتى أضحى ليل العرائش طويل تسوده حالة من الخوف و اليأس و الإحباط تهدُ المجتمع و تُخرب الدولة و تنهك الإدارة .

 

إن إفساد الحقل السياسي للعرائش لَهُوَ سياسة متعمدة لفتح بيوتات الريع و قنوات ” التدبار ” لصالح مواكب اللقط و العياشة المهللين لفتات الموائد ، فلا انتخابات نفعت و لا تعينات نفعت و لا دراسات و لا تصور موجود … لأن المقود مفقود و ينتظر بما هو موعود بعدما تجاوز كل الحدود و سيصلى نارا كأصحاب الأخدود .

 

إن المسؤولية و الجدية أمانة أمام الله و امام ولي الأمر و أمام الناس و من لم يحفظها أو يُقدرها فليرحل.. أم اللعب بمصير ساكنة الإقليم فهو منتهى الاستفزاز، و من يضن أن هذا الصمت هو استقرار اجتماعي و سلم مدني فهو واهم كل الوهم ..لأنه الصمت الذي يسبق العاصفة ، فأبناء الإقليم يتسألون الان و بحدة : أين ثروات الإقليم ؟ أين المشاريع؟ أين المصانع؟ أين المعامل؟ أين الشغل؟ أين لقمة العيش؟ و هم يشاهدون يوميا أناس يغتنون و يزدادون غنا و هم في قعر الجبل يحملون صخرة ” سيزيف ” صخرة الحياة.

قهوة سرية للشيشا بدوار السلطان و الجميع في دار غفلون

متابعة براهيم افندي

 

في الوقت الذي تتسارع كل الأجهزة و الادارات بمدينة مراكش الى القيام بحملات متنوعة و دقيقة لمحاربة مقاهي الشيشة و تحصيل المبحوث عنهم و محاصرة مستهلكي المخدرات ، فإنه يبدو ان السلطات المختصة بجماعة تسلطانت معطلة بهذا الخصوص .

و يرجع ذلك الى ان احدى (المقاهي ) بدوار السلطان التابع لجماعة تسلطانت ترابياً بنواحي مراكش ، تروج مادة النرجيلة ( الشيشة ) الى ساعات متأخرة بالليل لمدة فاقت سنتين ، دون ان يكون هذا المقهى موضع حملة او لجنة مراقبة .

و أكدت مصادر جمعوية بتسلطانت :” ان ما يروج و ما هو متداول بشأن هذا المقهى ، فإنه لا يتوفر على رخصة إقتصادية ، و بالتالي فإن المفروض في هذه الحالة هو إغلاقه حتى تسوية وضعيته القانونية ، دون التفكير في موضوع تداول الشيشا او المخدرات او غيرها ، لكن يبدو ان آليات المراقبة و التتبع اضحت معطلة لحاجة في نفس يعقوب ” .

و أضاف المصدر الذي رفض ذكر إسمه :” الكل واضح ، و العديد مدان في هذه القضية ويتوجب فتح تحقيق في الموضوع ” .

المرأة: رمز القوة والعطاء نورٌ يضيء دروب الحياة

متابعة رشيد العمراني

 

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم بالمرأة، ويكرم مكانتها ودورها في بناء المجتمع وتقدمه.

 

هذا اليوم هو فرصة للتأمل في إنجازات النساء حول العالم، وتقدير مساهماتهن في مختلف المجالات، والتعهد بمواصلة العمل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين.

لقد أثبتّت المرأة انها قادرة على تحقيق كلّ ما تصبو إليه، وأنّها لا تقلّ شأنًا عن الرجال في مختلف المجالات ، من الطب والعلوم إلى الفن والأدب والسياسة.

 

ولكن، لا زال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لضمان حقوق النساء الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين ، ففي العديد من الدول، لا زالت النساء تعاني من التمييز والظلم، ولا زال هناك الكثير من العقبات التي تمنعها من تحقيق طموحاتها.

 

في هذا اليوم، يتجدد الاحتفال والتعهد بمواصلة العمل من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين، وتاكيد التزام المؤسسات الحكومية والغير الحكومية ،منظمات دولية وجمعيات المجتمع المدني ببناء مجتمع أفضل للجميع.