Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء متفرقات

وفد جمعية سيدي عبد الرحمان الركاز يحظى باستقبال مميز بمدينة العيون

مدينة العيون

في أجواء يسودها دفء التواصل وروح الانتماء الوطني، نظمت جمعية بيت السلامة للتنمية المستدامة بالعيون استقبالًا رسميًا لوفد جمعية سيدي عبد الرحمان الركاز للتضامن والتواصل بأولماس – إقليم الخميسات، إلى جانب فعاليات من المنطقة، في زيارة تميزت بالتفاعل الإيجابي والتقدير المتبادل.

وقد استُهل برنامج الزيارة بمدينة كلميم، حيث خصّص مجلس قبيلة تركز في شخص رئيسه وأعضائه استقبالًا تقليديًا للوفد، عكس عمق الروابط الاجتماعية والوطنية التي تجمع أبناء الوطن من مختلف الجهات.

بعدها حلّ الوفد بمدينة الطاح، حيث كان في استقباله رئيس الجماعة المحلية رفقة المنتخبين والأطر الإدارية، الذين عبروا عن ترحيبهم بهذه المبادرة التي تكرس روح التعاون والشراكة بين جمعيات المجتمع المدني.

أما في مدينة العيون فقد كان الاستقبال كبيرًا ومعبّرًا ، من طرف جمعية بيت السلامة للتنمية المستدامة، التي أعدت برنامجًا غنيًا شمل زيارات ميدانية لمعالم المدينة، أبرزها زيارة لتعاونية حليب الساقية بجماعة فم الواد، بحضور المدير الجهوي لمكتب تنمية التعاون بجهة العيون إلى جانب أعضاء وأطر التعاونية، حيث اطلع الوفد على تجربة التعاونيات المحلية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.

وفي اليوم الثاني من الزيارة، أقيم حفل ختامي تخلله تسليم شواهد شكر وتقدير من طرف جمعية بيت السلامة للتنمية المستدامة، وقبيلة شرفاء تركز، وعرش أولاد ملك، وعرش أولاد مومن، تقديرًا للمجهودات التي تبذلها الجمعيات الزائرة في مجالات التضامن والعمل الاجتماعي.

كما تم خلال الحفل التنويه بالقرار الأممي رقم 2797 الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2025، والذي جدد التأكيد على وجاهة مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وهو ما اعتبره الحاضرون تتويجًا للرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

واختتمت الزيارة برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجديدًا للعهد على خدمة القضايا الوطنية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ومواصلة الانخراط في مسيرة التنمية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء جهات

الدار البيضاء – حفل توقيع كتاب جديد وتكريم متفوقين بدار الشباب ليساسفة

تستعد جمعية شباب المواطنة المغربية لتنظيم حفل ثقافي متميز وذلك يوم السبت 15 نونبر 2025 ابتداء من الساعة الخامسة مساء بـدار الشباب ليساسفة يتم خلاله توقيع إصدار جديد للكاتب والفاعل الجمعوي حكيم السعودي بحضور عدد من المثقفين والفاعلين المدنيين ورواد المشهد الثقافي المحلي.ويأتي هذا الحدث في إطار “قافلة المواطنة و المواطن اولا ” و البرنامج الثقافي والتربوي الذي تسهر عليه الجمعية بهدف تعزيز إشعاع الفعل الثقافي داخل المنطقة وتشجيع قيم القراءة والإبداع بين الشباب.

وسيشهد الحفل إلى جانب توقيع الكتاب لحظة تكريم خاصة لمجموعة من الشباب الذين تتلمذوا على يد الأستاذ حكيم السعودي اعترافا بجهوده في التأطير والتوجيه وإبرازا لنموذج العطاء التربوي المسؤول.وأكدت الجمعية في بلاغ لها أن تنظيم هذا الحدث يندرج ضمن رؤيتها الرامية إلى جعل الفضاءات الشبابية منابر للتنوير والحوار المفتوح وإحياء علاقة الأجيال بالمعرفة والثقافة داعية مختلف فعاليات المجتمع المدني وعموم الساكنة إلى الحضور والمشاركة في هذا الموعد الثقافي.

وتواصل جمعية شباب المواطنة المغربية برامجها التوعوية والثقافية التي تهدف إلى غرس قيم المواطنة الإيجابية وروح المبادرة في انسجام تام مع جهود تعزيز الحياة الثقافية والتربوية بالمنطقة.

ويعد هذا الموعد الثقافي فرصة لإعادة ربط الأجيال بقيمة الكتاب والقراءة وإبراز دور الفاعل المدني في ترسيخ الوعي والإشعاع الثقافي داخل الفضاءات الشبابية كما يجسد الحفل لحظة اعتراف بالجهود التربوية المبذولة داخل المجتمع ويؤكد على أهمية مسار العطاء الذي لا ينتهي بنهاية القسم بل يمتد أثره في نفوس المتعلمين وحياتهم. وتواصل جمعية شباب المواطنة المغربية من خلال هذه المبادرات تأكيد التزامها بخدمة الثقافة ونشر قيم المواطنة الإيجابية إيمانا منها بأن بناء مجتمع واعٍ يبدأ من الكلمة ومن الاحتفاء بكل من يحمل رسالتها.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء فن

أربعاء الساحل تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة في أجواء وطنية مفعمة بالاعتزاز

تستعد جماعة أربعاء الساحل، التابعة لإقليم تيزنيت، للاحتفاء مساء يوم الخميس 6 نونبر الجاري بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، من خلال أمسية وطنية وفنية تحت شعار “من التحرير إلى ترسيخ السيادة”، وذلك بمركز الجماعة، في أجواء تكرّس قيم الانتماء والوحدة الوطنية.

ويأتي تنظيم هذا الموعد الوطني تخليدًا لمحطة مفصلية في التاريخ المغربي المعاصر، حيث يتزامن الحدث مع صدور القرار الأممي رقم 2797 عن مجلس الأمن الدولي في 31 أكتوبر 2025، والذي جدد التأكيد على دعم المجتمع الدولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحلّ جادّ وواقعي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو ما اعتُبر انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا للمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كما تكتسي هذه الذكرى طابعًا خاصًا هذه السنة بعد إعلان جلالته عن جعل يوم 31 أكتوبر من كل سنة يومًا للوحدة الوطنية، اعترافًا بالنجاحات الدبلوماسية والسياسية التي حققها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية وترسيخ سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية.

وتتضمن الأمسية فقرات فنية وثقافية متنوعة تمزج بين الاحتفاء بالذاكرة الوطنية واستحضار رموز الكفاح من أجل الوحدة الترابية، حيث ستتخللها عروض فن أحواش التي تعبر عن غنى الموروث الثقافي الأمازيغي بسوس، إلى جانب وصلة موسيقية لفرقة “أجيال سوس” التي ستقدم لوحات غنائية تمجد حب الوطن والولاء للعرش العلوي المجيد.

وستتوج السهرة بفقرة فنية مميزة تحييها نجمة الأغنية الأمازيغية الشاعرة والبرلمانية السابقة فاطمة شاهو تبعمرانت، التي ستصدح بصوتها بأغانٍ وطنية وأمازيغية تعبّر عن الارتباط العميق بالأرض والوطن والهوية المغربية الأصيلة.

كما ستشهد الأمسية تكريم عدد من الشخصيات المحلية التي ساهمت في خدمة الشأن العام والتنمية الترابية بالجماعة، عرفانًا لما قدمته من جهود في سبيل الرقي بالمنطقة وتعزيز روح المواطنة الفاعلة.

وتأتي هذه الاحتفالية لتجسد التلاحم القوي بين العرش والشعب، وتجدد العهد على المضي قدمًا في مسيرة البناء والدفاع عن الوحدة الوطنية، في لحظة رمزية تؤكد أن المسيرة الخضراء لم تكن حدثًا عابرًا، بل روحًا متجددة في وجدان كل مغربي ومغربية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء فن

زاز”.. الكوميديا المغربية تعود بروح جديدة إلى القاعات ابتداءً من 5 نونبر

تستقبل القاعات السينمائية المغربية ابتداءً من 5 نونبر 2025 الفيلم الكوميدي الجديد “زاز” للمخرج يوسف المدخر، في عمل يَعِد بإعادة وهج الكوميديا المغربية إلى الشاشة الكبيرة بروح معاصرة تجمع بين الضحك الذكي والنقد الاجتماعي الرصين.

الفيلم، الذي كُشف عنه في عرض ما قبل الأول وسط حضور لافت لنجوم السينما والإعلام والفن، لم يكن مجرد حدث سينمائي، بل تحوّل إلى لحظة وطنية بامتياز، بعدما توحّد الحضور على أداء النشيد الوطني ورفع الأعلام المغربية احتفاءً بالقرار الأممي الأخير لمجلس الأمن، الذي أقر مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي لقضية الصحراء المغربية.

أجواء من الفخر والفرح سبقت عرض الفيلم، لتمنح المناسبة رمزية خاصة جمعت بين الفن والوطنية.

يحكي الفيلم قصة رجل بسيط يجد نفسه فجأة في قلب دوامة من الشهرة والجدل، بعد انتشار مقطع فيديو ساخر له على وسائل التواصل الاجتماعي، ينتقد فيه أحد البرلمانيين. يتحوّل “زاز” بين ليلة وضحاها إلى نجم يتذوق حلاوة الأضواء، لكنه يصطدم بمرارتها أيضاً حين تتعقّد حياته الشخصية وتنهال عليه المفارقات الطريفة والمواقف المربكة.

القصة، التي تجمع بين الكوميديا الراقية والتشويق البوليسي، تسلط الضوء على ظاهرة الشهرة الرقمية وتأثيرها على العلاقات الإنسانية، في عمل يوازن بذكاء بين الضحك والتفكير وبين السخرية والواقعية.

“زاز” من تأليف مشترك بين رشيد صفر وعبدو الشامي، في أول تجربة لهما في كتابة فيلم طويل بعد نجاحهما في المسرح والتلفزيون. ويجسّد عبدو الشامي شخصية “زاز” بإحساس يجمع بين العفوية والعمق، إلى جانب سارة دحاني في دور “حليمة”، الزوجة التي تعيش تحولات مفاجئة في حياتها بسبب شهرة زوجها.

ويشارك في الفيلم ثلة من الأسماء المعروفة على الساحة الفنية مثل عبد اللطيف شوقي، زكريا عاطفي، كريم سعيدي، سحر المعطاوي، جواد السايح، لبنى شكلاط، مهدي تكيطو، إبراهيم خاي، زياد الفاضلي، عباس كامل، مريم الزبير وغيرهم، إلى جانب وجوه جديدة أبرزها سفيان سميع ولبنى ماهر، مما يمنح العمل دينامية فنية تجمع بين الأجيال.

كما يثري الفيلم حضور عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية من خارج التمثيل، مثل مامون صلاج، مصطفى التابوتي، عتيقة العاقل، مهدي شنتوف، عادل العماري، أمين لمرابط، سكينة بوزيد، عبد الهادي التازي وحنان لماوي، في تجربة تمزج بين الواقع والخيال بخفة ذكية.

بعيداً عن النمطية التي سكنت بعض الأعمال الكوميدية المغربية في السنوات الأخيرة، يأتي فيلم “زاز” كجرعة متجددة من الكوميديا الواعية التي تُضحك دون أن تستخف، وتُسائل دون أن تُعظّم.

العمل يفتح نقاشاً حول هشاشة القيم في زمن الشهرة الفورية، وكيف يمكن لفيديو عابر أن يقلب حياة إنسان رأساً على عقب في عالم صار يحكمه الإعجاب والمشاهدات بدل الكفاءة والمعنى.

إن “زاز” ليس مجرد فيلم للترفيه، بل هو مرآة لعصر رقمي تتبدّل فيه الأقدار بضغطة زر، وتُختصر فيه المسافات بين الهامش والواجهة، بين المغمور والمشهور. عمل فني يكرّس الكوميديا كأداة للتفكير، ويعيد للسينما المغربية شيئاً من روحها الساخرة والعميقة في آن واحد.

Categories
أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء خارج الحدود سياسة

بعد القرار الأممي التاريخي… لم يعد للحياد مكان

 

حتى مساء 30 أكتوبر 2025، كان مصطلح “الحياد” في قضية الصحراء المغربية يُعتبر موقفًا دبلوماسيًا مقبولًا لدى بعض الدول، يسعى إلى الحفاظ على توازن العلاقات بين المغرب والجزائر، أو لتفادي الاصطفاف في نزاعٍ إقليمي طال أمده.

لكن بعد القرار الأممي التاريخي الصادر عن مجلس الأمن، الذي أكد بشكل واضح أن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو الحل الواقعي والوحيد للنزاع، أصبح الحياد في حد ذاته موقفًا غير قابل للتبرير، بل أقرب إلى موقف ضد الإرادة الدولية الجديدة.

 

 من الحياد إلى الغموض

 

قبل هذا التحول، كانت بعض الدول الأوروبية والإفريقية تتبنى خطاب “الحياد الإيجابي”، مبررةً ذلك بالرغبة في “عدم التدخل في الشؤون الداخلية” أو “احترام المسار الأممي”. غير أن القرار الأخير أعاد تعريف المسار نفسه: فقد اعتبر الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الإطار الوحيد لتطبيق مبدأ تقرير المصير.

وبالتالي، فإن من يصر اليوم على “الحياد” في موضوع لم يعد محل خلاف في القانون الدولي، يصبح فعليًا في موقع معارض للإجماع الأممي وليس في موقع وسطي.

 

 لحظة فرز حقيقية

 

المرحلة الراهنة تُعد لحظة فرزٍ سياسي ودبلوماسي على المستوى العالمي، حيث انقسمت المواقف إلى ثلاث فئات واضحة:

1. دول داعمة صريحة للمغرب، مثل الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، إسبانيا، وعدد من الدول الإفريقية والعربية.

2. دول ما زالت تختبئ وراء الحياد اللفظي، محاولةً كسب الوقت أو الحفاظ على علاقات مصلحية.

3. أطراف معارضة صريحة، تتزعمها الجزائر وبعض الدول التي لا تزال ترفض الاعتراف بالتحولات الجيوسياسية الجديدة في المنطقة.

اليوم، وبعد المصادقة على القرار الأممي الجديد، بات من الواضح أن من لا يعترف بسيادة المغرب على صحرائه، ولو ضمنيًا، هو من يقف في الجانب الخاطئ من التاريخ.

 

 الحياد لم يعد فضيلة

 

الحياد كان ممكنًا في زمن النقاش، لا في زمن الحسم. فحين يُصدر مجلس الأمن قراره باعتبار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد، فإن كل دولة تختار الحياد بعد ذلك تُعلن عمليًا عدم احترامها للشرعية الدولية.

بمعنى آخر، الحياد اليوم لم يعد وسطًا، بل تخلّفًا عن الإجماع، لأن القرار الأممي ليس وجهة نظر، بل هو مرجعية قانونية دولية تم تبنيها بأغلبية ساحقة وبدون معارضة من أي قوة عظمى.

 

المغرب في موقع قوة

 

المغرب لم يعد في موقع الدفاع، بل في موقع تثبيت المكتسبات. الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، استطاعت أن تحوّل قضية الصحراء من نزاع إقليمي إلى قضية استقرار وتنمية في القارة الإفريقية، ومن ورقة ضغط إلى نموذج سيادي يُحتذى به.

وإذا كان الحياد في الماضي يعني “الوقوف على المسافة نفسها من الطرفين”، فإنه اليوم يعني الابتعاد عن الحق والانحراف عن صوت الشرعية الدولية.

القرار الأممي الأخير أنهى مرحلة “الرمادية الدبلوماسية”. فمنذ 31 أكتوبر 2025، أصبح الموقف من الصحراء المغربية معيارًا لمدى احترام الدول للشرعية الدولية. ومن لا يزال يختبئ وراء الحياد، فإنه في الواقع يعزل نفسه عن مسار التاريخ، لأن الحياد بعد الحسم هو موقف ضد الحسم.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء فن

الفنان المغربي حسن الأزرق يعرب عن سعادته بقرار مجلس الأمن و يهدي الملك عمل فني متميز بعنوان ” وطني يا مغرب “

أعرب الفنان المغربي حسن الأزرق عن سعادته و فرحته الكبيرة بالقرار الصائب الذي صدر عن مجلس الأمن و الذي يقضي بمغربية الصحراء من خلال إعتماد مقترح الحكم الذاتي أساسا للتفاوض.

و من خلال إتصال خاص بالفنان المغربي حسن الأزرق أكد أنه كفنان مغربي قح فإنه دافع و لا زال يدافع عن مغربية الصحراء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها معبرا عن ذالك بقوله عاش الملك و الصحراء مغربية و لا عزاء للحاقدين.

و في هذا الإطار أصدر الفنان المغربي حسن الأزرق أغنية وطنية إهداءا للملك محمد السادس و لكل أفراد الأسرة العلوية و لكل حماة الوطن و الشعب المغربي قاطبة من لحنه و غنائه و من كلمات الأستاذ رجل الأمن عبد القادر العمري.

و هي أغنية و طنية ملكية خالصة تتغنى بحب الملك و حب الوطن و تمجد للدولة المغربية العلوية الشريفة.

و أعلن الفنان المغربي المبدع حسن الأزرق أنه يعمل على تصوير فيديو كليب لهذه الأغنية الوطنية كي تظل خالدة في التراث الوطني المغربي من أجل الأجيال القادمة، مؤكدا بذلك تشبته الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد تحت الشعار الوطني الخالد الله الوطن الملك.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء فن

في عرض ما قبل الأول لفيلم “الزاز”.. الوفاء يضيء الشاشة والوطن يملأ القلوب

عرفت قاعة سينما ميكارما بالدار البيضاء مساء أمس عرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي “الزاز” للكاتب والممثل عبدو الشامي، في أجواء استثنائية جمعت بين الفن والوفاء والوطنية.

في كلمته الافتتاحية، عبّر عبدو الشامي عن امتنانه الكبير لأستاذه في المسرح بوشعيب الطالعي، الذي كان له الفضل في تكوينه الفني، قائلاً: من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وأعلن أن الفيلم هو إهداء رمزي لأستاذه ومعلمه الأول الذي علّمه أصول التمثيل الحقيقي وروح الالتزام الإبداعي.

وأكدت الممثلة لبنى شكلاط، خريجة المعهد البلدي للتنشيط الثقافي والمسرحي بالدار البيضاء، القسم 8 الذي كان يشرف عليه الأستاذ الطالعي، نفس الموقف، مشددة على أن الفيلم هو ثمرة من ثمار تلك المدرسة الفنية التي غرست في تلامذتها حب المسرح والانضباط والعمل الجماعي.

اللقاء لم يكن مجرد عرض سينمائي، بل لحظة إنسانية راقية جسدت قيمة الاعتراف والوفاء في الوسط الفني. وقد عبّر الجمهور عن إعجابه الكبير بهذه المبادرة التي أعادت الاعتبار لرموز التكوين المسرحي بالمغرب، وسط تصفيقات حارة ومشاعر فخر واعتزاز.

وتزينت قاعة ميكارما بالأعلام الوطنية المغربية في مشهد احتفالي يعبر عن الفخر بالاعتراف الدبلوماسي الدولي المتجدد بمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، حيث حملت القاعة اسم الفيلم “الزاز” بألوان العلم المغربي، وتردد النشيد الوطني في أجواء من الحماس والاعتزاز.

هكذا، لم يكن فيلم “الزاز” مجرد عمل سينمائي جديد، بل مناسبة فنية ووطنية جمعت بين الضوء السينمائي وضوء الوفاء، لتؤكد أن الفن المغربي حين ينبع من الإخلاص والصدق، يصبح مرآة لقيم الوطن وجمال الإنسان المغربي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء فن

أنوار حساني يوقع مؤلفه الجديد بالقاهرة ويكرّس حضور الباحثين المغاربة في المشهد المسرحي العربي

في لحظة احتفاء بالفكر والإبداع المغربي، شهدت العاصمة المصرية القاهرة توقيع كتاب جديد للباحث والمسرحي أنوار حساني بعنوان “هندسة الإضاءة المسرحية – مقاربة تطبيقية”، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة للملتقى الدولي للمسرح الجامعي، المنظم من 25 إلى 31 أكتوبر، بحضور نخبة من المبدعين والباحثين من مختلف الدول العربية والأوروبية، من بينها سلطنة عمان، الإمارات، سويسرا، تونس، رومانيا، العراق، الأردن، ومصر.

اللقاء، الذي تميز بأجوائه الفنية الراقية، تحول إلى مساحة إشعاع علمي وفني، حيث نوه الحاضرون بجهود الباحث المغربي أنوار حساني، معتبرين أن عمله يشكل إضافة نوعية للمكتبة المسرحية العربية، بما يتضمنه من رؤية جمالية عميقة وتناول تطبيقي دقيق لتقنيات الإضاءة ودلالاتها فوق الخشبة.

في مؤلفه، يقود حساني القارئ في رحلة زمنية عبر تاريخ الإضاءة المسرحية منذ الحضارات القديمة، من مصر الفرعونية إلى المسرح الإغريقي والروماني، مرورًا بالعصور الوسطى وعصر النهضة وصولاً إلى العصر الإليزابيثي، محللاً تطور الضوء بوصفه أداة للتعبير الجمالي والدرامي، لا مجرد عنصر تقني مكمّل. كما يتناول بأسلوب علمي مبسط أنواع الكشافات وأسباب تسميتها ومكوناتها التقنية، من الأبراج وكابلات الأمان إلى قاعة التحكم ومخطط الإضاءة.

ويكرّس هذا الإصدار رؤية مؤلفه التي تمزج بين الحس الفني والدقة التقنية، مؤكداً أن الإضاءة المسرحية هي لغة بصرية تنبض بالحياة وتكشف أعماق المشهد، وليست مجرد وسيلة إضاءة للفضاء.

وقد اختتم حفل التوقيع في أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث عبّر المشاركون عن تقديرهم للمكانة التي بات يحتلها المسرح المغربي في المحافل العربية والدولية، بفضل باحثين ومبدعين من طراز أنوار حساني، الذين يواصلون ترسيخ إشعاع المغرب الثقافي والفني في العالم العربي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء

لطيفة أحرار… بين منطق الاستحقاق وإشكالية الاستثناء

أثار خبر تعيين الفنانة المغربية لطيفة أحرار أستاذةً بالتعليم العالي موجة واسعة من الجدل، لمجرد أنه أعاد إلى الواجهة سؤالاً قديماً متجدداً حول عدالة معايير التوظيف في المؤسسات العمومية، خاصةً في ظل استمرار العمل بسقفٍ عمري محدد في 35 سنة لولوج مباريات التعليم، وهو شرط يُقصي تلقائياً آلاف الحاصلين على الشهادات العليا من سباق الالتحاق بالمهنة.

 

لا جدال في أن لطيفة أحرار اسمٌ بارز في الساحة الفنية المغربية، ومسيرتها الممتدة على مدى عقود تشهد لها بموهبة أصيلة واشتغالٍ جادّ على الذات، تُوِّج بالحصول على الدكتوراه في الدراسات المسرحية. لكن السؤال الذي طرح نفسه بقوة ليس حول كفاءتها أو استحقاقها، بل حول الآليات التي تُمكّن البعض من تجاوز القيود القانونية، بينما يظلّ آخرون أسرى لها دون استثناء.

 

توظيف الفنانة في مؤسسة أكاديمية عليا يُمكن قراءته من زاويتين متباينتين: الأولى، باعتباره تثمينا وطنياً لمسار إبداعي راكم تجربة وخبرة نادرتين تستحق أن تُستثمر في التكوين الفني للأجيال الجديدة؛ والثانية، باعتباره مؤشراً على هشاشة مبدأ تكافؤ الفرص، حين يُفتح الباب في وجه قلة دون غيرهم، تحت عناوين “التميز” أو “الاستثناء”.

 

غير أن خطورة هذه القضية لا تكمن في شخص المعنية بالأمر، بل في الرسائل الرمزية التي تُوجَّه إلى الشباب المغربي، الذي يواجه جداراً من الشروط والعراقيل الإدارية، فيما يرى أن الاستثناءات لا تزال ممكنة للبعض دون سواهم.

فالثقة في المؤسسات لا تُبنى على النوايا، بل على العدالة الإجرائية، وعلى وضوح المساطر، لأن الشفافية لا تُهدّد أحداً، بل تحمي الجميع.

 

يدرك المتتبع المنصف أن التعليم العالي يختلف في قوانينه عن التعليم المدرسي، وأنه يُتيح أحياناً استقطاب الكفاءات المتميزة خارج القيود العمرية. غير أنّ المشكل يكمن في غياب التواصل المؤسساتي الواضح، الذي يُفسّر للرأي العام دواعي هذه الاختيارات، حتى لا تتحول القرارات الأكاديمية إلى مادةٍ للجدل أو التشكيك.

 

إن ما يحتاجه البلد اليوم ليس فقط كفاءاتٍ جديدة، بل نظاماً عادلاً في استقطابها، يوازن بين احترام القوانين ومرونة استيعاب المتميزين. فحين تُحترم القاعدة ويُشرح الاستثناء، تُصان هيبة القانون وتُستعاد ثقة المواطن.

 

فالفنّ، في نهاية المطاف، لا يُقاس بعدد الأضواء، بل بقدر ما يسهم في بناء وعيٍ عادلٍ ومنصفٍ للمجتمع.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء جهات

توقيع مسرحية “لوزيعة” للحسين الشعبي يضيء أجواء المعرض الجهوي للكتاب بالرباط

شهد فضاء ساحة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، مساء اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، واحدة من أبرز لحظات الدورة الخامسة عشرة من المعرض الجهوي للنشر والكتاب بالرباط، من خلال حفل توقيع كتاب “مسرحية لوزيعة” للكاتب والصحافي والناقد الحسين الشعبي، في أجواء ثقافية حافلة بالحضور والتفاعل.

اللقاء الذي قدّمه الفنان والناقد المسرحي الدكتور مسعود بوحسين، عرف نقاشًا عميقًا حول التجربة المسرحية للحسين الشعبي، حيث تناول بوحسين بالتحليل الجوانب الدرامية والفكرية التي تتخلل نص “لوزيعة”، مبرزًا ما يحمله العمل من نقد اجتماعي لاذع وسخرية فنية راقية تسائل الواقع المغربي بلغة تجمع بين العمق والجمال.

وأشاد الحاضرون بما تميز به اللقاء من دفء إنساني وتلقائية ثقافية، جمعت بين الكاتب وجمهوره من المثقفين والمبدعين والطلبة والمهتمين بالفن المسرحي، الذين أثنوا على تجربة الناقد و الكاتب الحسين الشعبي باعتباره واحدًا من أبرز الأقلام المغربية التي استطاعت أن تجعل من النص المسرحي فضاءً للتعبير الحر والالتزام الفكري والجمالي.

وتندرج هذه الفعالية ضمن البرنامج الثقافي الغني الذي يؤثث فعاليات المعرض المنظم من طرف المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة، بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تحت شعار “القراءة.. مسيرة متجددة”، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 30 أكتوبر 2025.

ويأتي توقيع “لوزيعة” ليعزز الحضور القوي للمسرح المغربي داخل المشهد الثقافي الوطني، وليؤكد أن الكتابة المسرحية ما زالت تنبض بالحياة، وتستمد قوتها من الواقع ومن نبض الإنسان المغربي، في دورةٍ يحتفى فيها كذلك بالكاتب الراحل محمد بهضوض وبالذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء.

هذا و يواصل المعرض الجهوي للكتاب بالرباط ترسيخ مكانته كفضاء حيوي للتبادل الثقافي، يجمع بين الفكر والإبداع، ويحتفي بالكتاب والقراءة كمسيرة متجددة في الوعي المغربي المعاصر.

أكادير: إبراهيم فاضل