Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

اليوم العالمي للأمم المتحدة 24 أكتوبر 2025

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

يحتفل العالم اليوم بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، التي أنشئت في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. جاءت المنظمة كأمل جديد للبشرية من أجل بناء نظام دولي يقوم على السلم والتعاون واحترام حقوق الإنسان، وأصبحت منذ ذلك الحين أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء، إذ تضم اليوم 193 دولة تمثل مختلف شعوب العالم.

 

تسعى الأمم المتحدة منذ تأسيسها إلى حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعزيز العلاقات الودية بين الدول، وتشجيع التعاون في مجالات التنمية والاقتصاد والثقافة والصحة. وتتشكل من أجهزة رئيسية أبرزها الجمعية العامة، ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، والأمانة العامة التي يشرف عليها الأمين العام. كما تضم مجموعة من الوكالات المتخصصة مثل منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، التي تعمل في مختلف مناطق العالم لخدمة الإنسان.

 

على مدى ثمانين عاما حققت الأمم المتحدة إنجازات كبيرة، من أبرزها المساهمة في منع اندلاع حرب عالمية جديدة، ودعم حركات التحرر الوطني، والمشاركة في وضع معايير دولية لحقوق الإنسان من خلال الإعلان العالمي الصادر سنة 1948. كما لعبت دورا محوريا في تقديم المساعدات الإنسانية خلال الكوارث والنزاعات، وفي دعم التنمية ومكافحة الفقر في الدول النامية.

 

ورغم هذه الجهود، تواجه المنظمة تحديات كثيرة تتعلق بجمود مجلس الأمن وهيمنة القوى الكبرى، وضعف آليات تنفيذ القرارات، إلى جانب الأزمات المالية التي تعيق عملها، وصعوبة التوافق في عالم يشهد تحولات سياسية واقتصادية متسارعة.

 

وفي ذكرى تأسيسها الثمانين، تعمل الأمم المتحدة على تجديد رؤيتها وتعزيز قدرتها على الاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين من خلال مبادرات جديدة مثل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وميثاق المستقبل الذي يهدف إلى تحديث أساليب التعاون الدولي، ومبادرة “الأمم المتحدة 80” التي تسعى إلى استشراف مستقبل المنظمة في مواجهة قضايا الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، والأمن الإنساني.

 

إن الاحتفال بيوم الأمم المتحدة يشكل فرصة للتأمل في مسار هذه المنظمة ودورها في خدمة الإنسانية، وفرصة أيضا لتجديد الالتزام بالقيم التي قامت عليها منذ تأسيسها: السلام، والكرامة، والتضامن بين الشعوب. وبعد ثمانين عاما من العمل المشترك، تبقى الأمم المتحدة رمزا للأمل ومرجعا للتعاون الدولي من أجل عالم أكثر عدلا وإنسانية.

Categories
خارج الحدود

اسرائيل تبلغ واشنطن موافقتها على إعمار فوري جنوب الخط الاصفر في قطاع غزة لكن بشرط واحد

قال مصدر سياسي إسرائيلي إن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو استكمال المرحلة الأولى من خطة ترامب، مؤكدًا أن تنفيذها بات قريبًا جدًا.

وأضاف بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية أن التقديرات تشير انه بحلول يوم الجمعة، سنتمكن من الإعلان عن عودة عدد آخر من جثث الاسرى الإسرائيليين…إسرائيل تؤمن بقدرة حماس على إعادتهم جميعًا.

وجاءت هذه التصريحات، بعد محادثات أجراها نائب الرئيس الأمريكي اليوم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين.

إعادة إعمار غزة: البدء فورًا جنوب وشرق “الخط الأصفر”.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن إسرائيل أوضحت لكبار مسؤولي إدارة ترامب أنها لا تعارض البدء الفوري، ودون تأخير، في مناطق غزة الواقعة جنوب وشرق ما يُسمى “الخط الأصفر”.

وحسب قوله، “هذه منطقة شاغرة لا وجود لحماس فيها. هذه ليست غزة التي عرفناها. حماس تتواجد اليوم بشكل رئيسي في المنطقة المحيطة بمدينة غزة وهذه قصة مختلفة”.

وأضاف أن إسرائيل تُصرّ على نزع سلاح حماس كشرطٍ ضروري وغير قابل للتفاوض أو تنازل. وأشار إلى أنه “في المناطق الواقعة شرق وجنوب “الخط الأصفر”، يُمكن البدء، من وجهة نظرنا، في بناء أحياء سكنية راقية وحديثة صباح الغد”.

وأضاف: “لقد أوضحنا للأمريكيين أننا سنوافق على عمليات إعادة الإعمار والبناء في هذه المناطق بشرط أن تُنفّذها جهاتٌ غير معادية لإسرائيل. آمل أن يتمّ إيجاد هؤلاء المستثمرين قريبًا جدًا. إن البناء الراقي هناك سيُسهم في دفع المرحلة الثانية من خطة ترامب قدمًا”.

القوة الدولية

من القضايا الأخرى التي طُرحت في المحادثات مع المسؤولين الأمريكيين مسألة إنشاء قوة الاستقرار الدولية.

وقال المصدر: “رسمت إسرائيل خطًا أحمر واضحًا: لن يدخل الجنود الأتراك غزة. لن يكون الجيش التركي جزءًا من قوة الاستقرار”.

وأضاف أن “الأمريكيين أبدوا موافقتهم، وإسرائيل راضية عما سمعوه”. وأضاف: “هناك تقدم في بناء القوة الدولية”.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة قانون

نيكولا ساركوزي يدخل السجن بتهمة التآمر الليبي! و بهذا يكون أول رئيس فرنسي يسجن بعد الحرب العالمية الثانية

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الفرنسية الحديثة، بدأ الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، اليوم الثلاثاء، قضاء عقوبة السجن لمدة خمس سنوات داخل سجن “لاسانتي” الشهير بباريس، بعد إدانته بتهمة التآمر لجمع أموال غير مشروعة من النظام الليبي لتمويل حملته الرئاسية عام 2007.

بهذا الحكم يدخل ساركوزي صفحات التاريخ من أوسع أبوابها، ليس كرئيس سابق للجمهورية فحسب، بل كأول زعيم فرنسي يُزج به في السجن منذ الحرب العالمية الثانية، وتحديدا منذ محاكمة المارشال فيليب بيتان الذي أدين بتهمة التعاون مع النظام النازي.

القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي والعالمي لسنوات، تفجّرت عقب تسريبات وأدلة كشفت عن تحويلات مالية غامضة من نظام العقيد معمر القذافي إلى مقربين من ساركوزي، يُعتقد أنها ساهمت في تمويل حملته الانتخابية التي أوصلته إلى قصر الإليزيه سنة 2007.

ورغم أن القضاء الفرنسي أدانه بالتآمر مع مساعدين له لتدبير المخطط، فقد برّأه من تلقي الأموال بشكل مباشر أو استخدامها لأغراض شخصية. لكن المحكمة اعتبرت أن مجرد مشاركته في التخطيط شكّل “إخلالاً خطيراً بالنظام العام”، ما استوجب تنفيذ العقوبة فوراً دون انتظار نتيجة الاستئناف.

ساركوزي الذي لا يزال متمسكاً ببراءته، وصف القضية بأنها “محاكمة سياسية” تهدف إلى النيل من سمعته، مؤكداً أن خصومه “لم يغفروا له نجاحه في قلب المشهد السياسي الفرنسي”. ومع ذلك، وجد نفسه اليوم وراء القضبان، في سابقة هزّت ثقة الفرنسيين في رموز جمهوريتهم الخامسة.

القضية التي طالت دوائر سياسية ودبلوماسية واسعة، أعادت إلى الأذهان الصلات المعقدة بين باريس وطرابلس قبل سقوط نظام القذافي عام 2011، حيث كانت فرنسا في طليعة الدول التي قادت الحملة العسكرية ضد ليبيا تحت راية حلف “الناتو”.

ويرى محللون أن هذه الإدانة تفتح فصلاً جديداً من المحاسبة السياسية في فرنسا، وتجعل من نيكولا ساركوزي رمزاً لانكسار جيلٍ من الزعماء الذين ظنّوا أن السلطة تمنحهم حصانةً أبدية.

 

 

 

 

Categories
خارج الحدود

إيران…نفّذت حكم الإعدام في شخص تمت إدانته بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي

أعلن القضاء الإيراني تنفيذ حكم الإعدام بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، في سياق سلسلة إعدامات يستمر تنفيذها منذ الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين في يونيو الماضي.

وقالت الوكالة إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في صباح  يوم السبت الماضي في سجن قم جنوب طهران بعدما أيدت المحكمة العليا الحكم وتم رفض طلب للعفو عن المتهم.

ولم يحدد التقرير هوية الشخص، إلا أنه قال إنه كان متهما “بالتعاون الاستخباراتي مع النظام الصهيوني”.

وقالت ميزان إن الشخص المذكور بدأ الاتصالات والتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في أكتوبر2023، وتم اعتقاله بعد 4 أشهر، في فبراير2024.

وأفاد التقرير بأن المتهم قدم معلومات حساسة إلى الموساد، ونفذ مهام داخل إيران بالنيابة عن الاستخبارات الإسرائيلية. ولم يتم الإعلان عن أي تفاصيل أخرى حول طبيعة التجسس أو التاريخ الدقيق لاعتقال الشخص.

ويأتي هذا الإعدام في سياق سلسلة عمليات توقيف وإعدامات نفذتها السلطات الإيرانية في الأشهر الأخيرة ضد من تتهمهم بالعمل لصالح الموساد، وذلك منذ الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي.

ويومه الأربعاء، دخل حيز التنفيذ قانون يشدد العقوبات على الأفراد المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل والولايات المتحدة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

الشابة المغربية أميمة الإدريسي تمثل المملكة في برنامج عالمي للقيادة المستدامة بستوكهولم

مع الحدث/ ستوكهولم

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

في إنجاز جديد يُضاف إلى مسار الشباب المغربي الطموح، تمثل الشابة أميمة الإدريسي، عضوة مجلس مدينة الدار البيضاء ونائبة رئيس مقاطعة أنفا، المملكة المغربية ضمن كوكبة من القادة الشباب المشاركين في برنامج Impact Pioneers ’25، الذي يحتضنه المعهد السويدي في العاصمة ستوكهولم.

ويشارك في هذا البرنامج الدولي الرائد 64 شاباً وشابة من 26 دولة، جرى اختيارهم بعناية من بين مئات المتقدمين، لامتلاكهم مشاريع وأفكاراً مبتكرة في مجالات التكنولوجيا المناخية، ريادة الأعمال، والابتكار المستدام. ويهدف البرنامج إلى تمكين صنّاع التغيير وبناء شبكات تعاون دولية تُسهم في تحقيق التحول الأخضر عالمياً.

وأكدت أميمة الإدريسي في تصريح لها بهذه المناسبة، أن تجربتها في السويد كانت غنية وملهمة، مشيرة إلى أن النموذج السويدي في الحوكمة والمساواة بين الجنسين يُعد من أبرز النماذج العالمية التي تستحق الدراسة. وأضافت أن السويد تُحوّل النفايات إلى طاقة بشكل يجعل نسبة ما يُرسل إلى المطامر لا تتجاوز 1% فقط، في حين تتراوح هذه النسبة في الدار البيضاء بين 85 و90%، ما يبرز الحاجة إلى تسريع الانتقال نحو سياسات بيئية أكثر استدامة في المغرب.

وختمت الشابة الإدريسي حديثها بالتعبير عن امتنانها للمعهد السويدي (SI Leadership Programmes) على هذه التجربة الفريدة، التي فتحت أمامها آفاقاً جديدة للتفكير في مبادرات مبتكرة تسهم في التنمية المستدامة لمدينة الدار البيضاء والمغرب عموماً.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود رياضة

السفير المصري يهنئ الملك محمد السادس والشعب المغربي بالتتويج التاريخي بكأس العالم لأقل من 20 سنة

أشاد السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، بعد فوزه المستحق على نظيره الأرجنتيني في نهائي كأس العالم التي احتضنتها دولة الشيلي.

وفي تصريح خصّ به وسائل الإعلام، عبّر السفير المصري عن خالص تهانيه لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللشعب المغربي قاطبة، على هذا التتويج الكبير الذي يُعدّ سابقة في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية والإفريقية.

وقال السفير المصري إن “المنتخب المغربي قدّم أداءً راقياً ومُشرّفاً، يعكس حجم التطور الذي تعرفه الكرة المغربية بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والاستثمار الكبير في تكوين الأجيال الشابة من خلال أكاديمية محمد السادس لكرة القدم والمشاريع الرياضية الوطنية الطموحة”.

وأضاف أن “ما قدّمه أشبال الأطلس في هذه البطولة لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل جاد وتخطيط احترافي، جسّد روح المنافسة الحقيقية والعزيمة القوية التي تميز الشباب المغربي”.

كما وجّه السفير المصري تحية خاصة للمدرب الوطني وأطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لما أبانوا عنه من التزام واحترافية عالية، مؤكداً أن “هذا التتويج لا يشرّف المغرب فقط، بل يُسعد كل العرب والأفارقة”.

واختتم تصريحه قائلاً: “نبارك للمغرب هذا المجد الكروي، ونتمنى أن تواصل المنتخبات المغربية نجاحاتها على الصعيد القاري والعالمي، وأن تبقى كرة القدم جسراً متيناً للمحبة والتعاون بين الشعبين المغربي والمصري”.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة بلاغ خارج الحدود

رئيس جماعة السمارة يشدد في الأمم المتحدة على أن الحكم الذاتي الحل الواقعي لإنهاء نزاع الصحراء

في جلسة حاسمة انعقدت أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أكد السيد مولاي إبراهيم شريف، رئيس جماعة السمارة، على أن مبادرة المغرب المتعلقة بمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تمثل الحل الأمثل لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء.

 

وأبرز شريف في كلمته مكانة السكان المحليين بوصفهم محور هذه المبادرة، مشدداً على مشاركتهم الواسعة في الحياة السياسية والانتخابية بالمنطقة، الأمر الذي يعكس تمسكهم بالوحدة الوطنية وثقتهم في النموذج التنموي الطموح الذي يقوده المغرب.

 

وأوضح المسؤول الجماعي أن النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه الملك محمد السادس أحدث تحولات نوعية في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والاقتصادية، ما ساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية بالمنطقة، وبدحض المزاعم التي تروجها أطراف معادية حول أوضاع الأقاليم الجنوبية.

 

وصف شريف مبادرة الحكم الذاتي بأنها خارطة طريق فعالة وآمنة، تتيح للسكان حق التصرف في شؤونهم المحلية ضمن إطار سيادة المغرب، معتبراً هذه المبادرة نهجاً ديمقراطياً وسلمياً يعزز الأوضاع في المنطقة ويدفع نحو السلام الدائم.

 

كما وجّه رسالة واضحة للمعارضين للوحدة الترابية، داعياً إياهم إلى الابتعاد عن السياسات الانفصالية التي أثبتت فشلها وعدم مصداقيتها، ومشددًا على أن مستقبل الصحراء مرتبط بشكل لا ينفك بالمغرب وبسياسة التنمية والاستقرار التي تنهجها السلطات.

 

وأختتم رئيس جماعة السمارة كلمته بالتأكيد على أن الصحراء المغربية ستظل صمام الأمان للوحدة الوطنية، حيث أن التقدم والتنمية هما السبيل الوحيد لإشاعة السلام وتحقيق الازدهار لأبناء المنطقة.

 

هذا المداخل الدبلوماسي يعكس موقف المملكة المتزن والراسخ، الذي يسعى لاستثمار المكاسب التنموية على الأرض من أجل إحراز تقدم في ملف الصحراء عبر مقاربة عملية تركز على الحكم الذاتي، الدبلوماسية، والنهج الديمقراطي.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات خارج الحدود رياضة

صدى عالمي: الصحف الدولية تشيد بالمعجزة المغربية

في إنجاز تاريخي غير مسبوق، تمكن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة من التتويج بكأس العالم لكرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على خصمه القوي بنتيجة هذفين دون مقابل.

بهذا التتويج كتب “أشبال الأطلس” صفحة جديدة في سجل كرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، ليؤكدوا أن كرة القدم المغربية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية.

بعد إعلان الحكم نهاية المباراة غزت عناوين الصحف العالمية مباشرة بعدها بإشادات واسعة بهذا الإنجاز الكبير.

فصحيفة L’Équipe الفرنسية عنونت: “المغرب يواصل الثورة الكروية ويهيمن على الساحة العالمية”.

أما صحيفة The Guardian البريطانية كتبت: “جيل مغربي ذهبي جديد يعلن ميلاده في كأس العالم”.

فيما وصفت Marca الإسبانية الفوز بأنه “انتصار نابع من مشروع كروي متكامل بدأ من القاعدة إلى القمة”.

من جهتها، أشارت Gazzetta dello Sport الإيطالية إلى أن “المغرب بات نموذجًا يحتذى في تكوين اللاعبين الشباب بفضل الرؤية الفنية والبنية التحتية الحديثة”.

حظي هذا التتويج أيضًا باهتمام واسع في هولندا، خاصة بسبب الارتباط الكبير بين الجالية المغربية وكرة القدم الهولندية.

فصحيفة De Telegraaf كتبت: “المغرب يبهر العالم بجيل جديد من اللاعبين الموهوبين، كثير منهم تعلموا في مدارس أوروبية بينها الهولندية”.

بينما علّقت AD Sportwereld قائلة: “المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يظهر مزيجًا رائعًا من الانضباط الأوروبي والإبداع الإفريقي”.

أما NOS Sport فذكرت في تقريرها أن “نجاح المغرب ليس صدفة، بل نتيجة استثمار طويل في الأكاديميات والتكوين”.

وأبرزت بعض التحاليل الهولندية أن هذا الفوز يمثل فخرًا مزدوجًا للجالية المغربية المقيمة في أوروبا، التي تابعت المباراة بحماس منقطع النظير في المدن الهولندية الكبرى مثل أمستردام، روتردام، وأوتريخت.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

واشنطن تدفع نحو الاعتراف بالحكم الذاتي المغربي كحلّ واقعي ونهائي

مع الحدث/ واشنطن

المتابعة: مجيدة الحيمودي

 

في خطوة دبلوماسية بارزة، قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى مجلس الأمن مسودة مشروع قرار جديدة حول قضية الصحراء المغربية، وصفت فيها مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب سنة 2007 بأنها “الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” للتوصل إلى حلّ سياسي دائم تحت السيادة المغربية.

المسودة التي تأتي قبل أيام من تجديد ولاية بعثة “المينورسو”، تدعو جميع الأطراف — المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا — إلى الانخراط بحسن نية ودون شروط مسبقة في المفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مع ترحيب واشنطن باستضافة جولة جديدة من الحوار على أراضيها.

وتقترح الوثيقة تمديد ولاية “المينورسو” إلى يناير 2026، مع مراجعة مستقبل مهامها بناء على نتائج المفاوضات.

وفي أول ردّ رسمي عبّرت مصادر دبلوماسية مغربية عن ارتياحها للمبادرة الأمريكية، معتبرةً أنها تأكيد جديد على عمق الشراكة المغربية الأمريكية، وعلى وجاهة الرؤية الملكية القائمة على الحلّ الواقعي والسيادي.

ويرى مراقبون أن هذا التطور يعكس تحوّلًا نوعيًا في مواقف القوى الكبرى داخل مجلس الأمن، ويُمهّد لاعتماد أول قرار أممي يُدرج صراحة مفهوم “الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية” كحلّ نهائي للنزاع المفتعل.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

السيدة سلمى بنعزيز تمثل البرلمان المغربي في منتدى الحوارات المتوسطية بنابولي: الدبلوماسية البرلمانية رافعة لتعزيز الثقة والاستقرار الإقليمي

مع الحدث/ نابولي 

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

شاركت السيدة سلمى بنعزيز رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، في أشغال منتدى الحوارات المتوسطية (MED Dialogues) المنعقد في مدينة نابولي الإيطالية خلال الفترة ما بين 15 و17 أكتوبر الجاري.

 

ويُعد هذا المنتدى المنظم من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، أحد أبرز المنصات الإقليمية للحوار حول قضايا الأمن الإقليمي، والتنمية المستدامة، والطاقة، والهجرة، والثقافة باعتبارها جسورًا للسلام وبناء الثقة بين ضفتي المتوسط.

وقد اختير لهذه الدورة شعار “إعادة بناء الثقة في آفاق السياسة المتوسطية للتعاون الإقليمي”، في إطار النسخة الحادية عشرة من الحوارات المتوسطية.

وخلال مداخلتها في الجلسة البرلمانية للمنتدى يوم الأربعاء 15 أكتوبر، أبرزت السيدة سلمى بنعزيز أهمية الدبلوماسية البرلمانية كآلية موازية للدبلوماسية الرسمية، تسهم في تعزيز التفاهم وتوطيد الثقة بين برلمانات دول المنطقة، داعية إلى تضافر الجهود البرلمانية لدعم المساعي الحكومية الرامية إلى حل النزاعات وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما عبّرت النائبة البرلمانية عن ترحيب المملكة المغربية بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل مدخلاً أساسياً لعملية سياسية جادة ترتكز على حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وفي هذا السياق ذكّرت بالدور المحوري الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بصفته رئيس لجنة القدس، مجددة استعداد المغرب للمساهمة بفعالية في كل المبادرات الهادفة إلى ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.

وتوقفت السيدة بنعزيز عند الرؤية المتكاملة للمملكة المغربية لتحقيق الأمن والازدهار المشترك في الفضاء المتوسطي، من خلال مقاربة شمولية تعالج التحديات الأمنية، والهجرة غير النظامية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتغيرات المناخية، مؤكدة في الوقت نفسه على الركيزة الثقافية والإنسانية في بناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة خطاب الكراهية والتقسيم.

وقدمت في هذا الصدد تجربة المغرب كنموذج رائد للتعايش الحضاري والثقافي المتعدد الأبعاد، القائم على قيم التسامح والانفتاح.

وعلى هامش المنتدى عقدت السيدة الرئيسة لقاءً ثنائياً مع السيد جوليو ترمونتي (Giulio Tremonti)، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والإيطالية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً ما يتعلق بالتحديات الإقليمية الراهنة في الفضاء المتوسطي.