Category: متفرقات

أكادير مع الحدث 

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 24 يناير 2025، من توقيف ستة أشخاص، من بينهم سيدتان وشخصان من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات.

وقد جرى توقيف اثنين من المشتبه فيهم على مستوى مدخل مدينة أكادير، أثناء وصولهما على متن سيارة خفيفة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 105 كيلوغرامات من مخدر الشيرا. وتواصلت التحريات لتوقيف أربعة أشخاص آخرين بحي تيليلا بمدينة تيكيوين، من ضمنهم سيدتان وشخصان لهما سوابق قضائية، إضافة إلى حجز سيارة خفيفة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

المشتبه فيهم وُضعوا تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن باقي الامتدادات المحتملة لهذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.

تؤكد هذه العملية يقظة الأجهزة الأمنية وسعيها المتواصل لمحاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات وحماية أمن وسلامة المواطنين.

الدار البيضاء مع الحدث 

يشهد المغرب حدثاً مميزاً مع تنظيم جمعية “مغرب الصورة” لأول نسخة من المنتدى الوطني للتصوير الفوتوغرافي، وذلك يوم الأحد 26 يناير 2025 في المركز الثقافي عبد الله كنون بعين الشق، الدار البيضاء.

يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار بين المصورين المحترفين والهواة، وتسليط الضوء على تقنيات التصوير الحديثة، في إطار سعي الجمعية إلى تطوير هذا الفن وإبراز دوره الثقافي والإبداعي.

محاور غنية وبرنامج متكامل

سيجمع المنتدى نخبة من الخبراء والمحترفين لتقديم عروض وورش عمل تغطي مختلف جوانب التصوير الفوتوغرافي.

من بين أبرز المحاور، سيتم استكشاف “الزوايا والمنظور ودور التقنية في العملية الإبداعية” في مداخلة من تقديم مدير التصوير وحيد التجاني، بالإضافة إلى نقاش حول “الشخصية الفوتوغرافية” مع المصور المحترف حسن الصياد.

كما سيحظى الحضور بفرصة الاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية، حيث سيقدم الدكتور أنس حركي عرضاً مميزاً بعنوان “الذكاء الاصطناعي في خدمة الصورة”، متناولاً دور الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية الإبداعية وإثراء محتوى الصورة.

سيدير هذا البرنامج الصحفي المتمرس عصام عباري، مما يضمن نقاشاً شيقاً ومنظماً يعكس أهمية التصوير الفوتوغرافي في العصر الحديث.

رؤية طموحة لتطوير التصوير في المغرب

تسعى جمعية “مغرب الصورة” من خلال هذا المنتدى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، تشمل:

1. تعزيز الحوار والتعاون: خلق مساحة للنقاش وتبادل الأفكار بين المصورين والفنانين من مختلف التخصصات.

2. استشراف المستقبل: دراسة التحديات والفرص التي تواجه فن التصوير في المغرب، مع اقتراح حلول مبتكرة.

3. استغلال التقنيات الحديثة: التركيز على دور التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، في تطوير مهارات المصورين وإبداعهم.

دعوة مفتوحة للجميع

تدعو الجمعية كل عشاق التصوير الفوتوغرافي، من محترفين وهواة، لحضور هذا الحدث الاستثنائي والاستفادة من الخبرات التي سيقدمها المتحدثون، فضلاً عن بناء علاقات وشبكات تواصل مع زملاء في الميدان.

نحو مستقبل مشرق للتصوير الفوتوغرافي

يعد المنتدى الوطني للتصوير الفوتوغرافي خطوة مهمة لدعم هذا الفن في المغرب وتعزيز دوره في المشهد الثقافي والفني.

ومن خلال هذا الحدث، تأمل جمعية “مغرب الصورة” أن تفتح آفاقاً جديدة للإبداع وأن تشجع المصورين المغاربة على استثمار مهاراتهم وإطلاق طاقاتهم الفنية.

لا تفوتوا هذه الفرصة، وكونوا جزءاً من مستقبل التصوير الفوتوغرافي في المغرب!

مع الحدث محمد ونتيف 

يواصل بعض مهنيي الصيد التقليدي سلوكهم غير المسؤول في التعاطي مع  النشرات الإنذارية الصادرة من مندوبية الصيد البحري ببوجدور، حيث يواجهون هذه النداءات بنوع من التراخي ، المرتبط بالمخاطرة وركوب المغامرة، التي مازلت تكتسي عقول مجموعة من البحارة، والتي تؤدي تبعاتها غير المحسوبة، في كثير من الفترات لفواجع بحرية ترفع من عدد الوفيات بعرض السواحل البحرية.

ووثقت عدسات الهواتف على مواقع التواصل الاجتماعي عبر صور وشرائط فيديو، قوارب تتقاذفها الأمواج،  و بحارة بدون وقاية خصوصا منها سترة النجاة، يحاولون جر قاربهم لمناطق آمنة مخافة تكسرها بعدما تلاطمتها الأمواج لاسيما بمدخل منطقة الصيد افتيسات ، وهو نفس السلوك الذي يوحّد مجموعة من أرباب قوارب الصيد التقليدي بقرى مجاورة ، في مشاهد تحبس الأنفاس، وتهدد الأرواح البشرية وكذا معدات الصيد.

وتعرف سواحل بوجدور منذ مدة إضطرابات جوية،  تتسم بقوة الرياح وعلو الموج، حيث كانت مندوبية الصيد البحري قد حذرت في وقت سابق من الإبحار تحسبا لصعوبة الطقس، فيما يبرز فيديو متداول بمدخل قرية الصيد أفتيسات غياب ثقافة السلامة البحرية، التي تفرض التقيد بالنشرات التحذيرية، وكذا التوفر على أدوات السلامة، مع ارتداء سترة النجاة، التي تبقى أحد المعدات الأساسية المطلوب توفرها وارتدائها قبل الخروج في رحلات الصيد، الى حين ولوج بر الأمان بدون اضرار.

وأكدت مصادر إدارية من داخل مركز التأهيل المهني ببوجدور، أن مثل هذه هذه الوقائع تسلط الضوء من جديد على معايير السلامة البحرية على ظهر قوارب الصيد التقليدي، سيما في ظل الإستهتار بالأرواح البشرية،  لتغاضي البحارة عن إرتداء سترة النجاة ، كما أن عددا منهم لا يتفاعل مع التحذيرات الواردة عبر النشرات الإنذارية ، التي تصدرها مندوبية الصيد البحري ببوجدور، حيث أشارت المصادر في ذات الصدد أن اغلب “رياس القوارب” الذين خاضوا مجموعة من التكوينات، قد غيروا من سلوكهم المهني، وأصبحوا يتعاطون مع التحذيرات المناخية بمجموعة من الاحتياطات.  فيما هناك رياس آخرون يحتاجون لمزيد من الوعي والتحسيس.

أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء أو تحذيرات من اندلاع حريق لأكثر من 50 ألف شخص في شمال لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

واندلع حريق «هيوز» في وقت متأخر من الصباح، وخلال ست ساعات فقط، التهم أكثر من 15 ميلًا مربعًا (39 كيلومترًا مربعًا) من الأشجار والأعشاب الكثيفة بالقرب من بحيرة كاستايك، وهي وجهة ترفيهية شهيرة على بعد حوالي 64 كيلومترا من حريقي «إيتون» و«باليسيدز» المدمرين اللذين مازالا مشتعلين منذ ثلاثة أسابيع.

أظهرت لقطات جوية فرق الإطفاء وهي تكافح حريق الغابات “هيوز” الذي ينتشر بسرعة هائلة بالقرب من منطقة “كاستايك ليك” في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وقال رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس، أنتوني مارون، في تصريح مساء أول أمس الأربعاء: «الوضع الذي نواجهه اليوم مختلف تماما عن الوضع الذي كنا فيه قبل 16 يوما».

وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن احتراق أي منازل أو بنايات أخرى، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

مع الحدث فؤاد الطاهري

شهد إقليم اشتوكة اجتماعًا طارئًا ترأسه عامل الإقليم لدراسة وضعية التزود بالماء الصالح للشرب، وسط تفاقم أزمة ندرة المياه التي تؤثر بشكل خاص على المناطق المزودة من سد أهل سوس.

وخلال الاجتماع، أكد عامل الإقليم أن هذه الخطوة تأتي ضمن التوجهات الوطنية الرامية إلى مواجهة تحديات الموارد المائية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية التي جعلت من الماء أولوية استراتيجية.

كما دعا إلى اعتماد خطة شاملة تستجيب للحاجة الملحة، مع التركيز على المناطق الجبلية وأجزاء من المناطق السهلية، مثل إنشادن، بلفاع، ماسة، وسيدي وساي.

ومن بين الإجراءات التي تم الاتفاق عليها، إطلاق أول دفعة تمويلية بقيمة 30 مليون درهم لإنشاء قناة مائية بين بيوكرى وإمي مقورن، مع تحديد شهر واحد كحد أقصى لمعالجة هذا الملف.

كما تم الشروع في البحث عن موارد إضافية لتمويل المشاريع المرتبطة بالمناطق الأخرى التي تعاني من نفس الأزمة.

وأوصى عامل الإقليم جميع الفاعلين المحليين بالعمل على تسريع تنفيذ هذه الحلول، مع تجنب أي تسييس للملف، بهدف تحقيق مصلحة الساكنة وضمان تدبير فعّال ومستدام للمياه في الإقليم.

هذه التدابير تعكس حجم التحديات المرتبطة بالماء في اشتوكة، لكنها تؤكد في نفس الوقت إرادة واضحة لإيجاد حلول عملية تُخرج الإقليم من هذه الأزمة.

الرباط/ مع الحدث

وقع المغرب وموريتانيا، اليوم الخميس بالرباط، على مذكرة تفاهم لتطوير الشراكة في قطاعي الكهرباء والطاقات المتجددة بين البلدين.

وتشكل مذكرة التفاهم، التي وقعتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، ووزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، خطوة محورية لتسريع التعاون بين المغرب وموريتانيا في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، وتشمل تنفيذ مشاريع لتزويد القرى بالكهرباء، وتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى العمل على توحيد الأنظمة الكهربائية القياسية بين البلدين.

كما يتضمن هذا التعاون تبادل الخبرات والتقنيات وأفضل الممارسات في مجال إدارة الشبكات والسلامة الكهربائية، فضلاً عن تعزيز الكفاءات البشرية من خلال برامج تدريبية مشتركة.

وتهدف مذكرة التفاهم هذه أيضا إلى المساهمة في تحقيق أمن الطاقة، وتنويع مصادرها، ودراسة إنجاز مشروع ربط كهربائي يعزز استقرار الشبكات، ويحسن إمدادات الكهرباء.

وبهذه المناسبة، أبرزت السيدة بنعلي أن توقيع هذه المذكرة شكل “مناسبة لتكريس مرحلة جديدة للتعاون بين الوزارتين، وأيضا بين مؤسسات القطاعين العام والخاص في موريتانيا وفي المغرب، التي تشتغل في قطاعات حيوية تهم أساسا مجال الطاقة، بما في ذلك الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والتنمية المستدامة”.

وأشارت السيدة بنعلي، في تصريح للصحافة، إلى وجود مجموعة من المؤهلات التي يشتغل عليها البلدين والمكتسبات، والتي ستمكن من تطوير العديد من المشاريع التي من شأنها تعزيز تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وتقوية الاندماج الجهوي بين القارتين الأوروبية والإفريقية تكريسا لمكانة إفريقيا في النمو الاقتصادي العالمي.

من جهته، قال الوزير الموريتاني إن مذكرة التفاهم تجسد الأخوة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدا بالقول “نحن هنا للعمل على الرقي بعلاقاتنا إلى مستوى طموحات قائدي البلدين” صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وسجل السيد ولد خالد، في تصريح مماثل، أن المغرب وموريتانيا يتمتعان بمؤهلات هائلة تسمح لهما بأن يكونا في صدارة الدول في مجال الطاقات المتجددة والكهرباء، مؤكدا أن “المستقبل واعد والفرص كثيرة والرؤية واضحة، وسيتم إنجاز كل ما تم الاتفاق عليه”.

وتم كذلك خلال هذا اللقاء التطرق إلى مشاريع استراتيجية كبرى مثل مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا ومشاريع الطاقات الجديدة كالهيدروجين الأخضر.

وقد أكد الطرفان على أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا تقوم على رؤية مشتركة تركز على التنمية المستدامة وتعكس إرادة البلدين في تعزيز مكانة إفريقيا كقارة تمتلك إمكانات معتبرة للنمو والازدهار.

وتندرج زيارة العمل التي يقوم بها وزير الطاقة والنفط الموريتاني إلى المغرب في إطار دينامية التشاور والتنسيق المستمر بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها بما يحقق طموحات البلدين، وذلك تجسيدا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

حضر هذا اللقاء، عن الجانب المغربي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والكاتب العام لقطاع الانتقال الطاقي، والكاتب العام لقطاع التنمية المستدامة، وعن الجانب الموريتاني بالخصوص المدير العام للكهرباء والطاقات المتجددة محمد المختار أحمد مولود.

بقلـم: إبراهيم أفندي

تعيش ساكنة حي الضاوي وبرادي 2 بالمحاميد في مدينة مراكش ظروفًا صحية وبيئية مزرية بسبب تزايد النفايات والأزبال التي تتكدس في شوارعهم. تعاني المنطقة من غياب حاويات النفايات، مما أدى إلى ظهور مطارح عشوائية تنبعث منها روائح كريهة، تهدد صحة السكان وراحتهم.

تشير الشهادات إلى تقاعس العمال المكلفين بجمع النفايات، حيث لا يتم مراقبتهم بشكل كافٍ من قبل المصالح البلدية. وقد أثر هذا الوضع أيضًا على المؤسسات التعليمية، مثل مدرسة التفوق العلمي، التي تجد نفسها محاطة بروائح مزعجة، مما يضطر إدارة المدرسة إلى إغلاق النوافذ والأبواب.

السكان يناشدون السلطات المحلية والمنتخبة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشكلة، مع العلم أنهم يساهمون في الضرائب والرسوم لصالح مجلس المدينة الذي يبدو غافلاً عن واجباته تجاههم. إن الوضع يتطلب تحركًا سريعًا لضمان بيئة نظيفة وصحية للجميع.