Category: متفرقات
مع الحدث براهيم افندي
تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة سعادة، يوم أمس الجمعة، من إلقاء القبض على تاجر مخدرات في إحدى العمليات الناجحة التي نفذت على مستوى سد قضائي، حيث تم توقيفه على متن سيارة أجرة وبحوزته كمية من المخدرات.
ووفقًا للمعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن المشتبه فيه يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وله سوابق عدلية مرتبطة بتجارة المخدرات، إذ كان ينشط في حي المسيرة المعروف بتسجيل حالات متكررة من هذا النوع من الجرائم. العملية جاءت بعد مراقبة دقيقة وتحريات معمقة قامت بها مصالح الدرك الملكي في إطار جهودها لمحاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
خلال تفتيش دقيق للسيارة التي كان يستقلها المشتبه فيه، تم العثور على كمية من المخدرات، مما دفع عناصر الدرك إلى توقيفه فورًا. وقد تم اقتياده إلى مركز الدرك لإجراء التحقيقات الأولية معه، حيث اعترف بالمنسوب إليه وبنشاطه في ترويج المخدرات داخل الحي المذكور.
تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك لاستكمال البحث معه وكشف كل المتورطين المحتملين في هذه الشبكة. وفي صباح يوم السبت، تم تقديمه أمام أنظار النيابة العامة، التي أصدرت أمرًا بإيداعه سجن الأوداية، في انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالمخدرات.
Categories
طانطان: تكريم عمال وعاملات النظافة
مع الحدث عابدين الرزكي
شهدت قاعة الاجتماعات بمركز القرب حي بن خليل ، عشية يوم الجمعة 17 يناير 2025 حفل تكريم عاملات وعمال النظافة تحت شعار “تكريم عمال النظافة تكريم لمدينتنا”، حضره رائدات المركز الحاصلين على دبلومات التدريب وبعض الفعاليات من المجتمع المدني بطانطان ومديرة المركز السيدة حجيبة ورئيس الجمعية ،
هذا الحفل الذي نظمه المركز احتفالا بمناسبة السنة الأمازيغية الذي دأبت على تنظيمه وترسيخه منذ أربع سنوات، وزعت خلاله الدبلومات والشواهد على المتدربين ومتدربات المركز في جميع الشعب كالحلاقة والخياطة والمعلوميات الحفل عرف ةفقرات تنشيطية وتوزيع بعض الشواهد التقديرية على عمال النظافة
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها النشيد الوطني بعدها أعطيت الكلمة للأستاذة مديرة المركز باسم مؤسسة التعاون الوطني رحبت فيها بكل الحاضرات والحاضرين شاكرة الجهات الداعمة والمتعاونة لإنجاح هذا الحفل الذي هو بمثابة اعتراف وتقدير لمجهودات عاملات وعمال النظافة الذين يسهرون على نظافة مدينة الطنطان التي كانت ولا تزال جوهرة الاقاليم الجنوبية . كما نوهت فيها بالمجهودات المبذولة سواء من اطر المركز وأعضاء الجمعية المنظمة الذين يسهرون على تنظيم هذا الحفل الذي هو التفاتة محمودة وشكر وتقدير لهذه الفئة العاملة بقطاع النظافة.
بعده أعطيت الكلمة للسيد رئيس الجمعية الذي شكر بدوره الحاضرات والحاضرين منوها بهذه المبادرة الانسانية المتميزة، وشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، متحدثا عن المجهودات التي يبذلها الأطر واساتذة المركز للرفع من مستوى التعليم الحرفي بالاقليم وشكر كذلك عمال النظافة ومجهودهم في السهر على نظافة المدينة وحماية البيئة.
وفي الاخير تناول الحضور وجبة شاي واختتم الحفل باخذ صور تذكارية المختلفة بهم.
مع الحدث براهيم افندي
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، صباح اليوم الجمعة 17 يناير، من توقيف شخصين على متن سيارة تابعة لوكالة لكراء السيارات، أحدهما عون سلطة يعمل بالملحقة الإدارية باب تاغزوت. العملية الأمنية تم تنفيذها بحي كليز، وتحديداً على مستوى زنقة محمد البقال، وأسفرت عن ضبط كميات من المخدرات والممنوعات، في خطوة تعكس الجهود الحثيثة للأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة.
تفاصيل العملية الأمنية
خلال العملية، أجرت عناصر الشرطة تفتيشاً دقيقاً للسيارة والمشتبه فيهما، مما أسفر عن العثور على مجموعة من المحظورات، شملت:
13 قطعة من مخدر الشيرا معدة للترويج داخل أكياس بلاستيكية.
قرص مهلوس من نوع “ريفوتريل” معد للاستهلاك.
كمية كبيرة من سنابل الكيف وأوراق التبغ المهرب.
مبلغ مالي قدره 1100 درهم يُعتقد أنه عائدات من الأنشطة غير المشروعة.
ثلاثة هواتف نقالة يُشتبه في استخدامها للتواصل مع متورطين آخرين.
سكين صغير غير قابل للطي يحمل آثار الحرق، يُرجح استخدامه في استهلاك المواد المخدرة.
التدابير القانونية
تم إخضاع المشتبه فيهما لتدابير الحراسة النظرية بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، وذلك لاستكمال الأبحاث والتحقيقات اللازمة. تهدف هذه الخطوة إلى تحديد جميع ملابسات القضية والكشف عن المتورطين المحتملين في شبكة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
جهود متواصلة لتعزيز الأمن
تأتي هذه العملية الأمنية ضمن سلسلة من التدخلات التي تنفذها الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش لمحاربة الجرائم المرتبطة بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. وتهدف هذه الجهود إلى حماية الأمن العام وضمان سلامة المواطنين، لا سيما في الأحياء التي تعرف نشاطاً مشبوهاً.
رسالة حازمة لمكافحة الجريمة
تعكس هذه العملية التزام الأجهزة الأمنية بمراكش بالتصدي لظاهرة الاتجار في المخدرات ومواجهة الأنشطة الإجرامية بحزم. ويأمل المواطنون أن تستمر هذه الحملات الأمنية المكثفة لتطهير المدينة من كافة أشكال الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى السكان.
ختاماً، تؤكد هذه القضية أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والنيابة العامة لتحقيق العدالة، مع متابعة دقيقة لكل من يثبت تورطه في تهديد أمن واستقرار المجتمع.
مع الحدث
في خطوة تعكس التزامها بسلامة المواطنين، تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، مساء الجمعة، من توقيف شخصين للاشتباه في تورطهما في سياقة خطيرة واستعراضية تهدد السلامة العامة.
جاءت هذه التدخلات بعد انتشار شريط فيديو يوثق لهذه الممارسات، مما دفع السلطات إلى القيام بتحقيقات ميدانية سريعة. وقد أسفرت هذه الجهود عن ضبط المركبتين المعنيتين، حيث أظهرت الفحوصات أن أحد المشتبه بهما مطلوب على الصعيد الوطني بتهم تتعلق بجرائم مالية واقتصادية.
تم إحالة السيارات إلى المستودع البلدي، وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد بقية المتورطين. هذه الحادثة تبرز أهمية التعاون بين المواطنين والشرطة في مواجهة السلوكيات المتهورة على الطرق، وتعكس الجدية الكبيرة للسلطات في الحفاظ على أمن المدينة وسلامة سكانها.
عبد الجبار الحرشي
في لحظة إنسانية تعكس القيم النبيلة، قام أستاذ جامعي بحمل طفل أحدى طالباته، الذي كان يبكي أثناء المحاضرة، بدلاً من إحراجها أو طلب مغادرتها. هذا التصرف ليس مجرد لفتة لطيفة، بل هو تجسيد حقيقي لمفهوم التربية التي تتجاوز جدران الفصول الدراسية. عندما يحمل الأستاذ الطفل على كتفه ليهدئه، فإنه يرسخ فكرة أن التعليم هو أكثر من مجرد نقل المعرفة؛ إنه عملية تربوية تشمل التعاطف والاحترام.
هذا المشهد يبرز معاني الرجولة الحقيقية، التي تتسم بالأخلاق والتفاني في خدمة الآخرين. إن التعليم يجب أن يكون فضاءً آمنًا وداعمًا للجميع، حيث يشعر الطلاب بالراحة للتعلم والنمو. لذا، فإن تلك اللحظة تعكس أهمية القيم الإنسانية في العمل الأكاديمي، وتذكرنا بأن الأدوار التعليمية تأتي مع مسؤوليات أخلاقية.
في النهاية، إن نجاح التعليم لا يُقاس فقط بالنتائج الأكاديمية، بل أيضًا بمدى قدرتنا على تعزيز القيم الإنسانية والتربية في نفوس الأجيال القادمة.
محمد اوراغ
في إطار الاحتفال باختتام الدورة التكوينية لفائدة التعاونيات الفلاحية والصناعية بإقليم تنغير، تحت شعار: “نحو آفاق جديدة لتعزيز المشاريع الصغرى والتعاونيات النسائية في جهة درعة تافيلالت”، انعقد يوم الخميس 16 يناير 2025 اجتماع بعمالة تنغير، برئاسة السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، وبحضور السيد خالد العريف رئيس قسم العمل الاجتماعي، والسيدة سلمى الساهل ممثلة قسم العمل الاجتماعي، والسيدة ليزا اتزولدت (Lisa Elzoldt) المنسقة الجهوية لوكالة التعاون الألماني لمشروع WOMENA، مع وفد مرافق لها.
تم التطرق خلال الاجتماع إلى نجاح الدورة التكوينية الأولى التي أُطلقت في 5 ديسمبر 2024، والتي استهدفت حوالي ثلاثين تعاونية، معظمها تعاونيات نسائية. وقد شملت الدورة برامج وورشات تدريبية استمرت على مدار 22 يومًا غير متتالية بين ديسمبر 2024 ويناير 2025، بهدف تعزيز المهارات الريادية لدى المشاركين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم سواء على المستوى الميداني أو عبر المنصة الرقمية “Marketplace”.
كما أن النجاح الذي تحقق في الدورة التكوينية الأولى يمهد الطريق للمرحلة الثانية من المشروع، التي تهدف إلى تعزيز استدامة التعاونيات النسائية وتوسيع فرص نجاحها محليًا، مما يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.
تمت مناقشة أيضًا آليات العمل من أجل النهوض بقطاع السياحة، خاصة السياحة غير المهيكلة، باعتبارها من القطاعات الاقتصادية الحيوية. كما تناول الاجتماع موضوع الحماية الاجتماعية وسبل التعاون بين مصالح العمالة ووكالة التعاون الألماني لمشروع “MENA” لفائدة النساء في مختلف القطاعات.
بقلم: فيصل باغا
تشهد الطريق الرابط بين سيدي معروف والملحقة الإدارية رمل الهلال أولاد مالك ازدحامًا غير مسبوق، خاصة في ساعات المساء. يعتبر هذا الطريق شريانًا حيويًا للمنطقة، ولكنه يواجه ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد حركة السير، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية خانقة وتأخيرات مستمرة للركاب.
يعاني الطريق من نقص في الإشارات الضوئية والتنظيم المروري المناسب، مما يزيد من صعوبة التنقل ويعرض حياة المواطنين للخطر. مع تصاعد هذه الأزمة، ارتفعت الأصوات المطالبة بتدخل الجهات المسؤولة لتوفير حلول عاجلة للحد من هذا الازدحام.
يتساءل المواطنون عن إمكانية تدخل السلطات المحلية لتحسين الوضع. فهل سنشهد قريبًا حلولًا عملية لتخفيف الضغط على هذا الطريق، أم أن الحال سيظل كما هو، مما يزيد من معاناة السكان والمواطنين في المنطقة؟
إن التدخل العاجل من قبل الجهات المعنية أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على سلامة الجميع وتسهيل حركة المرور في هذه المنطقة الحيوية.
مع الحدث لحسن المرابطي
يمثل الاتفاق الأخير بين الفلسطينيين والإسرائيليين خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ويتناول هذا الاتفاق، الذي يهدف إلى إنهاء الصراع الطويل الأمد، العديد من الجوانب الحاسمة التي يمكن أن تمهد الطريق لحل مستدام. وفيما يلي العناصر الرئيسية للاتفاق:
1. وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية
يتضمن الاتفاق وقف إطلاق نار فوري وشامل، ويلزم الطرفين بوقف جميع أشكال العمليات العسكرية والعنف والتحريض. وهذه خطوة أساسية لبناء الثقة وخلق بيئة مواتية للحوار.
2. لاعتراف بالحقوق المتبادلة
لقد اعترف كلا الجانبين بحقوق الطرف الآخر في الوجود السلمي. وتشمل هذه الاتفاقيات الاعتراف بدولة فلسطين ودولة إسرائيل، مع تحديد الحدود التي سيتم التفاوض عليها في محادثات لاحقة.
3. الترتيبات الأمنية
تحدد الاتفاقية التدابير الأمنية التفصيلية لضمان سلامة الفلسطينيين والإسرائيليين. ويشمل ذلك نشر قوات حفظ سلام دولية، ونزع سلاح الجماعات المسلحة، وإنشاء لجان أمنية مشتركة.
4. التعاون الاقتصادي والتنمية
لتعزيز الرخاء المتبادل، تؤكد الاتفاقية على التعاون الاقتصادي، بما في ذلك إزالة الحواجز التجارية، وتطوير البنية الأساسية، وخلق فرص العمل في كل من المنطقتين.
5. المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار
نظرًا للأضرار الواسعة النطاق التي تسبب فيها الصراع، فإن الاتفاقية تعطي الأولوية لتوفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة وإعادة إعمار غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية. ومن المتوقع أن يلعب المانحون الدوليون دورًا مهمًا في هذه العملية.
6. الحوار السياسي والمفاوضات المستقبلية يحدد الاتفاق إطاراً للحوار السياسي المستمر لمعالجة القضايا التي لم يتم حلها، مثل وضع القدس، وحقوق اللاجئين، والحدود النهائية. وقد التزم الطرفان بحل هذه المسائل من خلال المفاوضات السلمية.
7. الضمانات الدولية والإشراف
إن مشاركة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية، تضمن الإشراف وتضمن تنفيذ الاتفاق. وهذا يوفر طبقة من المساءلة والدعم لكلا الطرفين.
8. المصالحة الثقافية والاجتماعية
إدراكاً للعداء العميق بين الجانبين، يتضمن الاتفاق مبادرات لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل والمصالحة الاجتماعية. ويشمل ذلك البرامج التعليمية والحملات الإعلامية وجهود بناء السلام الشعبية.
هذا، ويمثل هذا الاتفاق نقطة تحول واعدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم التحديات القائمة، فإن الالتزام بالسلام والتعاون يوفر مسارًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لكلا الشعبين.
