Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث متفرقات

أستاذة تُعاني الإهمال الإداري رغم وضعها الصحي الحرج… من ينصفها؟

متابعة سيداتي بيدا العيون

أستاذة بالتعليم العمومي، تعاني من وضع صحي صعب، تقدمت منذ أكثر من ثلاثة أشهر بملف طبي إلى مدير المؤسسة التي تشتغل بها، إلا أن هذا الأخير لم يكلف نفسه عناء إحالته إلى المديرية الإقليمية أو التفاعل معه بأي شكل من الأشكال.

هذا الإهمال والتجاهل ألحق بها أضرارًا صحية ونفسية ومهنية جسيمة، وجعلها تعيش حالة من الظلم والتهميش، في ظل غياب المراقبة والمحاسبة.

الأستاذة اليوم تطالب بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المدير المسؤول، كما تناشد الجهات الحقوقية والنقابية والإعلامية التضامن معها، ورفع صوتها من أجل الإنصاف ورد الاعتبار، حتى لا تتكرر هذه الممارسات اللامسؤولة التي تمس كرامة نساء ورجال التعليم.

إنصاف_أستاذة
كرامة_نساء_التعليم
لا لإهمال الملفات الطبية
محاسبة المقصرين .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة قانون متفرقات

لأول مرة بالمغرب تنظم دورة تكوينية بين مجموعه كوركمار و مركز فكرة الابداع العربي البحريني 

متابعة سيداتي بيدا

تنظم مجموعة كوركمار للاستشارات والوساطة والتحكيم بالمغرب دورة تكوينية بشراكة مع مركز فكرة الابداع العربي ومقره مملكة البحرين الشقيقة تتمحور هذه الدورة التكوينية في مجال التحكيم الالكتروني والذكاء الاصطناعي وذالك يومي 17و18ماي 2025

فعلى من يهمه الامر الإتصال بالارقام الموجودة بالملصق

مجموعة كوركماز للاستشارات والوساطة والتحكيم تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي يمكن أن تشمل:

#خدمات الاستشارات

1. استشارات قانونية: تقديم المشورة القانونية في مختلف المجالات مثل العقود، التجارة الدولية، والمنازعات.

2. استشارات الأعمال: تقديم المشورة في مجالات إدارة الأعمال، استراتيجية الشركة، وتحليل السوق.

3. استشارات مالية: تقديم المشورة في مجالات التمويل، الاستثمار، وإدارة المخاطر.

#خدمات الوساطة

1. وساطة تجارية: حل النزاعات التجارية بين الأطراف المختلفة من خلال الوساطة.

2. وساطة قانونية: حل النزاعات القانونية من خلال الوساطة بدلاً من اللجوء إلى المحاكم.

#خدمات التحكيم

1. تحكيم تجاري: تقديم خدمات التحكيم في النزاعات التجارية الدولية والمحلية.

2. تحكيم قانوني: تقديم خدمات التحكيم في النزاعات القانونية المختلفة.

 

# المزايا

1. خبرة واسعة: مجموعة كوركماز قد تكون لديها خبرة واسعة في تقديم الخدمات الاستشارية والوساطة والتحكيم.

2. حلول مخصصة: تقديم حلول مخصصة لتلبية احتياجات العملاء.

3. سرية ومهنية: تقديم خدمات بدرجة عالية من السرية والمهنية.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة

الشرطة تلقي القبض على الشابين الذين قاموا بأخد صور لهما من امام مقر مديرية أمن النسيم بالدارالبيضاء

مع الحدث مجيدة الحيمودي 

تمكن شخصين من التقاط صور لهما أمام إحدى دوائر الشرطة بحي النسيم بمدينة الدار البيضاء وهما يشهران أسلحة بيضاء، مما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي .

 

حيث تم تفاعل و تدخل عناصر الشرطة بولاية الدارالبيضاء على خط هذه الجنايةو تمكنت هذه الأخيرة و بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أبي الجعد، صباح هذا اليوم الاربعاء 16 ابريل 2025 من القبض على المشتبه فيهما ، بعد ان أسفرت الأبحاث والتحريات التي قامت بها الشرطة على الصور لتشخيص هويتهما التي بينت انها لشابين يبلغان من العمر ما بين 18 و 21 سنة ، يشتبه في تورطهما في قضية حيازة السلاح الأبيض ونشر صور على مواقع التواصل الإجتماعي مما خلق هلعا كبيرا لدى المواطنين .

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة مجتمع

تعزية في وفاة والدة السيد محمد جبيل رئيس مقاطعة مولاي رشيد

مع الحدث

ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة والدة السيد محمد جبيل، رئيس مقاطعة مولاي رشيد وعضو حزب الأصالة والمعاصرة.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة “مع الحدث” بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى السيد محمد جبيل وإلى كافة أفراد أسرته الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

غابة بوسكورة تستعيد أنفاسها….مشروع طموح يعيد الحياة لرئة الدار البيضاء

مع الحدث

شارك فريق النادي البيئي للثانوية التأهيلية أبي شعيب الدكالي عن المديرية الإقليمية ابن امسيك، في فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من مسابقة “الصحفيين الشباب من أجل البيئة”، والتي تمحورت هذه السنة حول تيمة :”إعادة تأهيل النظم البيئية” في صنف الريبورتاج الصحفي بعنوان “غابة بوسكورة تستعيد أنفاسها….مشروع طموح يعيد الحياة لرئة الدار البيضاء” .
واختار اعضاء النادي البيئي التابع للمؤسسة البحث في تفاصيل “البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل الغابة الحضرية ببوسكورة “، لما تعلبه هذه الغابة من دور فعال في الحفاظ على التوازن البيئي لمدينة بحجم الدار البيضاء.
وخلال هذا الحدث البيئي المتميز، أتيحت للصحفيين الشباب فرصة إجراء لقاء صحفي مع ممثلي الوكالة الوطنية للمياه والغابات، حيث تعرفوا عن كثب على تفاصيل البرنامج الاستعجالي الذي أطلقته الوكالة لمواجهة التحديات البيئية الخطيرة التي تهدد غابة بوسكورة، وعلى رأسها الجفاف المتكرر، الذي أدى إلى ذبول عدد كبير من الأشجار، وتعرض الغطاء النباتي لأمراض وآفات متزايدة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يمتد من سنة 2025 إلى 2026، إلى إنقاذ هذا الفضاء الأخضر الحيوي من خلال ثلاث محاور أساسية:
1. إزالة الأشجار الميتة على مساحة 150 هكتار
2. تنفيذ أشغال لتحسين الحالة الصحية للغابة على مساحة 3000 هكتار.
3. إعادة تشجير 700 هكتار بأنواع نباتية مقاومة للتغيرات المناخية.
كما يشمل البرنامج جوانب تأهيلية وترفيهية، حيث تسعى الوكالة إلى تطوير المرافق المخصصة للزوار، وتعزيز جمالية الغابة لتكون فضاءً مستدامًا للاستجمام والتربية البيئية. وتعرف الغابة حاليًا انطلاق عدد من الأشغال الميدانية، مما يستوجب أحيانًا تقييد الولوج إلى بعض المناطق حفاظًا على سلامة الزوار وسيرورة الأشغال.
وفي ختام اللقاء، وجهت الوكالة الوطنية للمياه والغابات نداءً إلى جميع مكونات المجتمع، من مواطنين وهيئات مدنية، من أجل الانخراط الجماعي والفعّال في إنجاح هذا الورش البيئي الطموح، حمايةً لهذه الغابة التي تُعد رئةً خضراءً لمدينة الدار البيضاء، وضمانًا لاستدامتها لفائدة الأجيال القادمة
يذكر ان الفريق الصحفي الشاب يتكون من الاعضاء : زينب الفنيدي؛ دعاء جدوت؛ عثمان عاطر؛ يحيي مرزاق؛ تحت إشراف الأستاذين رجاء حمدي ومحمد أمين نجمي.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة مجتمع

تعزية في وفاة شقيق الصحفي مصطفى البوخاري إثر حادثة سير مفجعة

مع الحدث

بقلوب يعتصرها الحزن، تلقينا في هيئة تحرير جريدة “مع الحدث” نبأ وفاة شقيق زميلنا الصحفي مصطفى البوخاري، إثر حادثة سير مفجعة، خلفت ألماً بالغاً في نفوس الأسرة والأصدقاء وكل من عرف الفقيد.

لقد شكل هذا المصاب الجلل صدمة كبيرة لعائلة الراحل ولكل من عرف دماثة خلقه وطيب معشره. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم إدارة الجريدة وكافة الزملاء الصحفيين بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لزميلنا مصطفى البوخاري ولأسرته الكريمة، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا الظرف العصيب.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة قانون

مشروع قانون المسطرة الجنائية وآفة المساطر المرجعية

ذ/ يوسف عبد القاوي
محام عضو مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء.

إن موضوع الإثبات في المادة الجنائية يعنى بوجود الجريمة في حد ذاتها ومدى توفر أركانها، وفي هذا السياق تنهل التشريعات من نظريتين وهما: “نظرية حرية الإثبات” و”نظرية الإثبات المقيد”، ويعتبر القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية المؤرخ في 3 أكتوبر 2002 من بين القوانين المكرسة مبدئيا لنظرية حرية الإثبات، من خلال المادة 286 من ق.م.ج التي تنص على أنه: “يمكن إثبات الجرائم بأي وسيلة من وسائل الإثبات، ما عدا في الأحوال التي يقضي القانون فيها بخلاف ذلك، ويحكم القاضي حسب اقتناعه الصميم ويجب أن يتضمن المقرر ما يبرر اقتناع القاضي وفقا للبند 8 من المادة 365 الآتية بعده.
إذا ارتأت المحكمة أن الإثبات غير قائم صرحت بعدم إدانة المتهم وحكمت ببراءته”.

ويلاحظ من خلال أحكام الفصل المذكور أن المشرع ربط مبدأ حرية الإثبات بمبدأ آخر لا يقل عنه أهمية في المادة الجنائية وهو مبدأ “قناعة القاضي” الذي أقر كضمانة لعدم التعسف والإفراط في حرية الإثبات، فالقاضي الزجري هو الضامن للمحافظة على التوازن بين مصلحة المجتمع وحقوق المشتبه فيه.

ويقتضي مبدأ “القناعة الشخصية” للقاضي أن يكون للقاضي سلطة تقديرية كاملة في تقييم كل دليل على حدا فيأخذ من الأدلة ما تتكون به قناعته ويطرح جانبا ما لا تطمئن إليه.

إن القانون منح القاضي في المسائل الجنائية سلطة واسعة وحرية كبيرة في سبيل تقصي ثبوت الجرائم أو عدم ثبوتها وفتح له باب الإثبات على مصراعيه يختار من كل طرقه ما يؤدي به إلى الكشف عن الحقيقة وله حرية كبيرة في تقييم ما يعرض عليه منها، همه الوحيد هو الحقيقة ينشدها ولا رقيب عليه في ذلك غير ضميره وحده.

وعلاقة بالنقاشات الدائرة حول تعديل قانون المسطرة الجنائية، لا شك أن أي تعديل لهذا القانون لا يستحضر ضرورة معالجة آفة “المساطر المرجعية” وهي تسمية إدارية ل”شهادة متهم على آخر” والتي تتعلق ببحث أو اعتراف أو تصريح أو بإدانة متهم ذكر متهم آخر أنه شريكه فيؤتى به للبحث والتحقيق والمحاكمة على أساس تصريحاته، والتي للأسف تحولت إلى أصل عوض أن تشكل استثناء، وحلت محل التلبس أو كادت، وأصبحت تعتمد كوسيلة إثبات رغم كونها غير منظمة قانونا، ورغم كونها تشكل خطرا على الحرية وتمس بقرينة البراءة، وتفتح باب التعسف، أقول أن أي تعديل لهذا القانون، سيكون منعدم الجدوى وبغير إضافة لحماية الحقوق والحريات.

إنها مساطر لا أصل ولا فصل ولا فرع لها، فهي غير مؤسسة على أي مادة من القانون، ولا على عمل قضائي ثابت ومستقر لمحكمة النقض، فلا هي مؤهلة لحماية الحقوق، ولا ضامنة لصيانة الحريات، ولا مراعية للأمن القانوني والأمن القضائي ولا تمت إلى التطبيق العادل للقانون، إنما هي عنوان حيف الممارسة القضائية، والتطبيق غير العادل للقانون.

إن هذه الممارسة، غير السوية، تجعل من المتهم المرجعي طرفا وخصما وحكما، فإليه يرجع توجيه الاتهام، فحتى الشاهد يملك القاضي حق تقييم شهادته ووزنها بميزان الحق والعدل، بل ويملك حق تجريحه، أما المتهم المعترف على غيره، فلا تملك حق رد تصريحه، ولا حق تجريحه، بالرغم من أن اعترافه على نفسه لا يمكن أن يسري قانونا وفقها وقضاء على غيره، لأن الاعتراف حجة قاصرة غير متعدية.

إن محكمة النقض سبق وأن اعتبرت غير ما مرة أن “أقوال متهم ضد آخر” تعد مجرد تصريح لا يرقى إلى درجة الدليل الجنائي ودعت القضاة إلى استعمال سلطتهم التقديرية في اعتماد “تصريح متهم ضد آخر”، عبر إخضاعها للتعليل والاستعمال العقلاني لوسائل الاثبات، وبتعاضد الأدلة، وتحري صدقها ويقينيتها، والابتعاد عما يبطلها من نية الكيد والانتقام، وليس للأهواء والرغبات، وفقا للمستقر عليه من عمل محكمة النقض.

الحقيقة أن هذه قرارات محكمة النقض على أهميتها لم تقطع مع المساطر المرجعية نهائيا وإنما يمكن القول أنها غيرت وفرملت بعض الممارسات المرتبطة بالعمل القضائي لقضاة النيابة العامة أو التحقيق أو الحكم، الذين أصبحوا حذرين في الاستناد إليها، لأنها أصبحت وحدها غير كافية لترتيب الآثار القانونية مالم تدعم بوسائل إثبات أخرى كوثائق مكتوبة أو اعترافات أو قرائن أو شهادات الشهود أو تقارير الخبراء أو معاينات، وبالتالي صار هاجس احترام قرينة البراءة حاضرا في الممارسة القضائية، لكن بالمقابل لازال هناك عملا قضائيا آخرا، يتحفظ على استعمال أي سلطة في تقدير هذه المساطر ويتعامل معها بقدسية تهدم حقوق وحريات أبرياء.

إن مبادرة المشرع من خلال مشروع القانون رقم 03.23، إلى تغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية ومن خلالها تنظيم وتقنين المساطر المرجعية من خلال العمل على تقوية دور القضاء في مراقبة وتقييم وسائل الإثبات، عبر إلزام القاضي بتضمين ما يبرر اقتناعه ضمن حيثيات الحكم الذي يصدره، أو من خلال عدم جواز أن تبني المحكمة قناعتها بالإدانة على “تصريحات متهم ضد متهم آخر” إلا إذا كانت معززة بقرائن قوية ومنسجمة، وتتلقى المحكمة في هذه الحالة هذه التصريحات دون أداء اليمين القانونية، توجه يعكس وعيا عميقا وحرصا حقيقيا على فرملة أي توجه نحو الاعتماد الآلي ل”تصريحات متهم على آخر” كوسيلة إثبات، خاصة بعد دسترة مبدأ قريبة البراءة من خلال مقتضيات المادة 119 من دستور 2011، التي نصت على أنه: “يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا، إلى أن تثبت إدانته بمقرر قضائي، مكتسب لقوة الشيء المقضي به” وبعد تراكم عمل قضائي جريء سواء لمحكمة النقض أو محاكم الاستئناف الذي استقر على أن “شهادة ضنين على ضنين” أو “متهم على متهم” لا تنهض دليلا كافيا للقول بالإدانة، فافتراض براءة المتهم وصون الحرية الشخصية من كل عدوان عليها، أصلان كفلهما الدستور، فلا يجوز أن تأتي المحاكم عملا يخل بهما.
ولا شك أن المساطر المرجعية الرائجة بكثرة أمام المحاكم في الحقيقة تعد أكبر إشكال قانوني يتوجب التعاطي معه والبحث له عن حلول تنسجم والمقتضيات الجديدة والمتقدمة لدستور المملكة إذ لا يستقيم القول بالإدانة استنادا إلى تصريحات ضنين في مواجهة ضنين دون أن تكون تلك التصريحات معززة بأدلة وقرائن قوية حماية للحرية.
والقرائن القضائية أداة يعتمدها القاضي لتكوين استنتاجات من الوقائع المتاحة أمامه بناء على تقديره الشخصي، وللقاضي استنباط كل قرينة منها من ظروف النازلة وتقدير مدى دلالتها فيها.
والتعديل المرتقب حتما ما هو إلى تضمين وتقين لمجموعة من القواعد التي كرسها العمل القضائي، فقد سبق وأن صدرت قرارات كثيرة كلها تقيد وتفرمل أي توجه للاعتماد الآلي لتصريحات متهم على آخر كوسيلة إثبات للقول بالإدانة، وهكذا جاء في قرار لمحكمة النقض:
“… لا يجوز للمحكمة أن تبني قناعتها بالإدانة على تصريحات متهم ضد متهم آخر إلا إذا كانت معززة بقرائن قوية ومنسجمة وتتلقى المحكمة هذه التصريحات دون أداء اليمين القانونية…”.
في قرار صريح أكدت محكمة النقض أن “… شهادة متهم على آخر يرجع إلى السلطة التقديرية لقضاة الموضوع الذين لهم كامل الصلاحية في الأخذ بها أو استبعادها، وعليه تكون المحكمة لما ارتأت عدم الأخذ بشهادة الظنين خاصة وأنه تراجع عما صرح به تمهيديا قد استعملت سلطتها التقديرية”.
قرار عدد 2281/4، ملف جنحي عدد 97/27959، منشور بمجلة قضاء المجلس الأعلى، عدد 55، ص. 368.
وفي قرار آخر: “شهادة متهم على متهم لا تجوز ولا ترقى إلى درجة الشهادة لعدم تطبيق مقتضيات المادتين 122 و123 من ق.م.ج وأن عدم وجود أدلة أخرى تعزز هذه التصريحات يجعل القرار المطعون فيه على غير أساس وخالف مقتضيات المادة 290 من ق.م.ج، الأمر الذي يعرضه للنقض والإبطال”.
قرار عدد 2403/3، صادر بتاريخ 05/11/2028، في الملف جنحي عدد 5084/6/3/2007.
“أن الطاعن أنكر في المحضر ولا يوجد بالملف ما يؤكد التهمة المنسوبة إليه ما عدا تصريحات المتهم الأول والتي تدخل في باب شهادة متهم على متهم وهي لا تجوز مما يبقى معه القرار عرضة للنقض”.
القرار عدد 639/3، المؤرخ في 28/02/2001، في الملف جنحي عدد 14178/2000.
ومن زاوية أخرى فإنه إذا كان دليل الإدانة الوحيد هو مجرد “شهادة متهم” فهذا يعني أن الشك هو سيد الموقف وبالتالي وعملا بقاعدة “الشك يفسر لمصلحة المتهم” على المحكمة ألا تقضي بثبوت الإدانة وإنما تقضي بالبراءة لأن عدم كفاية الأدلة يؤدي حتما إلى تسرب الشك إلى وجدان القاضي، فـ”شهادة متهم على متهم” التي لا يعززها أي دليل آخر تبقى ضعيفة ولا يمكن الارتكان أو الاستناد إليها للقول بالإدانة، وقاعدة “الشك يفسر لصالح المتهم” هي نتيجة طبيعية لقرينة البراءة يستفيد منها المتهم تعني بالضرورة أن النقص في قيام الدليل على عناصر الجريمة يؤدي حتما إلى الحكم بالبراءة.
فإن حصل شك للمحكمة في تقدير قيمة الأدلة أو شك في ثبوت التهمة فإنها تركن إلى تطبيق المبدأ الأصلي وهو “قرينة البراء” وهو مبدأ يلتقي مع قاعدة من قواعد القانون وهي أن “اليقين لا يزول إلا باليقين، أو كما يقال: “الدليل إذا تطرقه احتمال سقط به الاستدلال”.
إن “شهادة متهم على آخر” دليل أوهن من بيت العنكبوت، تحيط به الكثير من الشكوك، وضعيف لا يكفي، وغير مقبول لترجيح الإدانة على البراءة، فهي الأصل في الإنسان لا يمكن نفيه إلا بحجة قاطعة لا يرقى إليها الشك أو الافتراض، وبالتالي فإن المشرع، من خلال مشروع القانون رقم 03.23، الرامي إلى تغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، قد أحسن صنعا باعتزامه تقينين وضبط العمل القضائي بخصوص هذه الآفة لمزيد من الحماية للحقوق والحريات، ومزيد من التكريس لدولة الحق والقانون.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة

اجتماع تنسيقي حول مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لإقليم سطات

عماد وحيدال

في إطار مواصلة مسلسل التشاور والتنسيق حول مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لإقليم سطات، وتفعيلاً لتوصيات الاجتماع المنعقد بمقر عمالة سطات بتاريخ 11 فبراير 2025، ترأس السيد رئيس دائرة ابن أحمد الشمالية يوم الأربعاء 06 أبريل 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحاً، اجتماعاً بمقر الدائرة، بحضور رؤساء الجماعات الترابية التابعة للدائرة، ورؤساء مصالحهم التقنية، وممثل الوكالة الحضرية لسطات، بالإضافة إلى السيد قائد قيادة الخزازرة والسيد قائد قيادة المعاريف أولاد امحمدوقائد قيادة أملال

افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من طرف السيد رئيس الدائرة عبدالحق فاضيلي ، الذي أكد على أهمية هذا اللقاء في بلورة رؤية تشاركية وواقعية تأخذ بعين الاعتبار المؤهلات والخصوصيات المجالية لمختلف الجماعات المعنية، كما شدد على ضرورة الانخراط الفعال لكل الفاعلين المحليين في هذا الورش الاستراتيجي.

عبّر رئيس بالنيابة جماعة ابن أحمد الحضرية عن تطلع الجماعة إلى أن يشكل هذا المشروع فرصة لتجاوز الإكراهات العمرانية التي تعاني منها المدينة، خاصة في ما يتعلق بتوسيع النطاق العمراني وتحسين جودة البنية التحتية وخاصة المنطقة الصناعية

من جهته، أشار رئيس جماعة الخزازرة إلى ضرورة مراعاة الأراضي الفلاحية والفرشات المائية بالمنطقة، داعياً إلى إدماج مقاربة تنموية مستدامة تحفظ التوازن البيئي والاقتصادي.

أوضح ممثل الوكالة الحضرية أن الدراسة الحالية تأخذ بعين الاعتبار مختلف التوصيات التي تم تجميعها خلال اللقاءات السابقة، وأن مكتب الدراسات يشتغل على إعداد تصور مندمج يراعي التحديات المجالية والآفاق التنموية المستقبلية للإقليم. كما أشار إلى أن مشاركة المنتخبين والمصالح التقنية تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح هذا المشروع.

اختُتم الاجتماع بالدعوة إلى تقديم الملاحظات والمقترحات في أقرب الآجال من طرف الجماعات، مع تأكيد استمرار التنسيق الميداني مع الوكالة الحضرية إلى غاية المصادقة النهائية على المشروع.

ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص السلطات الإقليمية والمحلية على جعل التخطيط الحضري أداة فعالة لخدمة التنمية المجالية المستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

المنتخب المغربي يتألق في قطر ويظفر ببرونزية بطولة العالم لكرة يد الهجانة 2025 بقيادة الإطار الصحراوي محمد لمين الراكب

د محمد الطيار

حقق المنتخب المغربي إنجازاً غير مسبوق في النسخة الرابعة من البطولة الدولية لكرة يد الهجانة، التي احتضنتها دولة قطر بمشاركة 16 دولة تمثل قارات العالم الخمس، وذلك بعد انتزاعه المركز الثالث عقب فوزه العريض على المنتخب الصومالي بنتيجة (13 – 4).

ويُعد هذا الإنجاز سابقة في تاريخ الرياضات التراثية بالمغرب والعالم المغاربي والإفريقي، حيث استطاع المنتخب الوطني أن يفرض حضوره في محفل عالمي، ويصنع بصمته ضمن نخبة من أقوى المنتخبات المتخصصة في هذه الرياضة المتجددة.

وشق المنتخب المغربي طريقه نحو المربع الذهبي بثبات، بعد أن تفوق على منتخبات بلغاريا، ثم تونس، ثم سلطنة عمان في لقاءات مثيرة، ليضمن بذلك مقعده ضمن الأربعة الكبار إلى جانب منتخبات قطر والعراق والصومال. وفي نصف النهائي، واجه المغرب منتخب البلد المضيف في لقاء قوي انتهى لصالح قطر بنتيجة (15 – 12)، ليخوض الأسود مباراة الترتيب ويسقط المنتخب الصومالي بفوز ساحق، مكللين مشاركتهم بتتويج مستحق ومشرف.

ويمثل المغرب في هذه البطولة كوكبة من الشباب المتمرسين في رياضة ركوب الإبل، الذين أظهروا انسجاماً كبيراً وقتالية عالية داخل الميدان، تحت إشراف الإطار الصحراوي البارز محمد لمين الراكب، رئيس الاتحاد المغربي للإبل الراكب، الذي قاد الوفد المغربي بحنكة ومسؤولية في مسار شراكة بناءة تجمع الاتحاد المغربي بنظيره العربي، قائمة على التأطير والتكوين وتبادل الخبرات.

وقد شكّل هذا التتويج ثمرة للرؤية التأطيرية الناجعة للاتحاد المغربي للإبل الراكب، الذي جعل من أبناء الأقاليم الجنوبية ركيزة فاعلة في تمثيل المملكة دولياً، مؤمناً بأن رياضة الهجن ليست مجرد تراث محلي، بل جسرٌ للتواصل الحضاري والتلاقي الإنساني، يحمل بصمة مغربية أصيلة تستمد قوتها من عمق الموروث وتطلعات المستقبل.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة نازل

نداء عاجل إلى الجنرال محمد حرمو: شباب بوسكورة في قبضة المخدرات.. من يوقف نزيف “البوفا”؟

الحاضي ماء العينيين

تعيش منطقة بوسكورة، التابعة لإقليم النواصر، على وقع أزمة متفاقمة تهدد مستقبل شبابها، بعد أن تحولت أحياء مثل دوار الشلوح، واتقان، ودوار الصكع، إلى فضاءات مفتوحة لترويج المخدرات، وعلى رأسها “البوفا”، أكثر السموم فتكًا بعقول وأجساد المراهقين.

المقلق في الأمر، أن هذه الأنشطة الإجرامية لم تعد تُمارَس في الخفاء، بل أصبحت تجري أمام أعين السكان، في مشهد يُعبّر عن تحدٍّ صارخ للقانون، وضرب مباشر لكل المجهودات الأمنية التي تُبذل محليًا. ومع تنامي الظاهرة، يتزايد عدد الضحايا من الشباب، ممن وجدوا أنفسهم عالقين بين فكي البطالة والإدمان.

أمام هذا الواقع الخطير، يُوجَّه نداء مستعجل إلى السيد الجنرال محمد حرمو، القائد العام للدرك الملكي، للتدخل الحاسم ووضع خطة أمنية استثنائية تعيد الطمأنينة إلى الساكنة وتعيد الأمل إلى شباب المنطقة. لقد أثبتت الوقائع أن المقاربة التقليدية لم تعد كافية، وأن المطلوب اليوم هو تدخل نوعي يجمع بين العمل الأمني الحازم، والمقاربة الاجتماعية والتوعوية.

إن شباب بوسكورة لا يستحقون هذا المصير، وهم في أمسّ الحاجة إلى بدائل حقيقية تُمكّنهم من العيش بكرامة. ولهذا، يجب أن ترافق الحملات الأمنية برامج دعم نفسي وتكوين مهني للمدمنين، وإعادة إدماجهم في النسيج المجتمعي والاقتصادي.

أمن بوسكورة، ومستقبل أبنائها، مسؤولية جماعية، لكن العبء الأكبر يقع على عاتق المؤسسات الأمنية التي تملك مفاتيح التدخل الفعّال. فهل نشهد تحركًا يعيد الأمل لأسر أنهكها الخوف على فلذات أكبادها؟ أم يستمر النزيف في صمت قاتل؟