Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة متفرقات

الوزيرة نعيمة بن يحيى تُطلق مرحلة جديدة في العمل الاجتماعي: الحكومة تُصادق على مرسوم ينظم التكفل بالغير خارج مؤسسات الرعاية

مع الحدث/ الرباط

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

في خطوة نوعية تعزز مسار إصلاح المنظومة الاجتماعية ببلادنا، صادق مجلس الحكومة أمس الخميس 09 اكتوبر 2025، على مرسوم جديد قدمته السيدة نعيمة بن يحي وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يتعلق بتنظيم وتقديم خدمات التكفل بالغير خارج فضاءات مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

ويُعد هذا المرسوم محطة مهمة في مسار تفعيل القانون 65.15 المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، إذ يهدف إلى تنظيم وتأطير شكل جديد ومبتكر من الرعاية، يتيح توسيع نطاق الخدمات الاجتماعية لتصل إلى المستفيدين في فضاءاتهم اليومية، بما يعزز العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص.

النص الجديد يفتح المجال أمام تنويع أشكال التدخل الاجتماعي، ليشمل الوسط الأسري عبر الزيارات المنزلية ودعم الأسر الحاضنة، والوسط التعليمي من خلال مواكبة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدارس، والمرافق العمومية عبر مساعدة الأشخاص المسنين وذوي الإعاقة على الولوج إلى الخدمات الإدارية وإنجاز المساطر المختلفة.

وأكدت الوزيرة نعيمة بن يحي، خلال عرضها أمام مجلس الحكومة، أن هذا المرسوم يأتي “لتأطير ممارسات كانت تُقدَّم في الميدان بحكم الواقع، ومنحها الإطار القانوني والمؤسساتي الذي يضمن استمراريتها وجودتها، ويحمي كرامة المستفيدين منها”.

وبالمصادقة على هذا المرسوم، تكون الحكومة قد خطت خطوة إضافية نحو بناء منظومة اجتماعية أكثر شمولاً وإنسانية، تجعل من الرعاية والتضامن ركيزتين أساسيتين في السياسات العمومية، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، وتكريس قيم التكافل والمواطنة الفاعلة.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

إسقاط الحكومة في المغرب: دروس من التاريخ وآليات دستورية معاصرة

ابراهيم جديد

صحفي و باحث في العلوم السياسية

يُعدّ موضوع صلاحيات الملك في إسقاط الحكومة من أبرز القضايا التي شغلت النقاش السياسي والقانوني في المغرب لعقود طويلة، لما له من ارتباط مباشر بطبيعة النظام الدستوري وتوازن السلط داخل الدولة. ولتكوين فهم أعمق لهذه المسألة، من المفيد العودة إلى بعض التجارب التاريخية واستحضار الآليات الدستورية المعاصرة التي تنظّم العلاقة بين الملك والحكومة.

 

تجربة تاريخية: إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم (1960)

يُعتبر إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم سنة 1960 محطة مفصلية في التاريخ السياسي المغربي الحديث. فقد تشكّلت هذه الحكومة في دجنبر 1958 وسط آمال كبيرة في تحقيق إصلاحات عميقة، غير أن الخلافات الداخلية داخل حزب الاستقلال، إلى جانب الصراعات السياسية بين النخب آنذاك، سرّعت من انهيارها.

وفي 20 ماي 1960، قرر الملك محمد الخامس إقالة الحكومة وتكليف ولي العهد آنذاك، الأمير الحسن بن محمد، بتولي رئاسة الحكومة، في خطوة أنهت مرحلة سياسية دقيقة وافتتحت أخرى جديدة.

تُبرز هذه الواقعة أن الملكية في المغرب، خلال تلك الفترة، كانت تمارس السلطة التنفيذية بيد قوية، تعكس طبيعة المرحلة ما قبل الدستورية، حين لم تكن آليات توزيع السلط قد ترسخت بعد.

 

ملتمس الرقابة البرلماني: آلية دستورية محدودة الفعالية

يُعد ملتمس الرقابة الوسيلة الدستورية الأساسية لإسقاط الحكومة من قبل البرلمان المغربي. وينص الدستور على أن هذا الملتمس يُقدم من قِبل خُمس أعضاء مجلس النواب، ولا يُعتمد إلا إذا حظي بتصويت الأغلبية المطلقة.

ورغم وجود هذه الآلية، إلا أن اللجوء إليها ظل نادراً بسبب صعوبة تحقيق الإجماع البرلماني في ظل توازنات سياسية معقدة، وأيضاً لتجنب زعزعة الاستقرار الحكومي.

فعلى سبيل المثال، حاولت بعض أحزاب المعارضة سنة 1990 تقديم ملتمس رقابة ضد الحكومة، لكن المحاولة فشلت لعدم تحقق الأغلبية المطلوبة. كما أن الدستور يمنع تقديم ملتمس جديد خلال سنة من رفض سابق، وهو ما يعزز من استقرار الجهاز التنفيذي.

 

الدور غير المباشر للملك في إنهاء مهام الحكومة

لا يمنح الدستور المغربي للملك صلاحية إقالة الحكومة بشكل مباشر، باستثناء الحالات التي يُعفى فيها بعض أعضائها بناءً على طلب من رئيس الحكومة، أو عندما يقدم هذا الأخير استقالته، وهو ما يؤدي إلى استقالة الحكومة برمتها.

غير أن الفصل 51 من الدستور يمنح الملك حق حلّ البرلمان، وهو إجراء يؤدي ضمنياً إلى استقالة الحكومة، مما يجعل من هذه الصلاحية أداة غير مباشرة يمكن للملك من خلالها إنهاء مهام الحكومة إذا دعت الضرورة السياسية لذلك.

هذا التوازن يعكس خصوصية النظام الملكي البرلماني المغربي، الذي يُبقي الملك ضامناً لاستقرار الدولة، دون المساس بمبدأ المسؤولية السياسية للحكومة أمام البرلمان.

 

تحولات النظام السياسي المغربي بعد دستور 2011

منذ اعتماد دستور 2011، شهد النظام السياسي المغربي تحوّلاً نوعياً في توزيع السلط، حيث جرى تعزيز صلاحيات رئيس الحكومة والبرلمان في مقابل تقليص التدخلات المباشرة للمؤسسة الملكية في العمل التنفيذي.

وأصبحت القرارات الملكية ذات طابع تأطيري أو رمزي في أغلب الأحيان، بما يكرّس التوجه نحو الديمقراطية البرلمانية. ومع ذلك، يظل للملك دور محوري كحَكَم وضامن لاستمرارية الدولة، خاصة في حالات الأزمات السياسية الكبرى أو تعثّر عمل المؤسسات المنتخبة.

 

خلاصة

تُظهر التجربة المغربية أن إسقاط الحكومة لم يعد فعلاً سيادياً مطلقاً بيد الملك كما كان في ستينيات القرن الماضي، بل أصبح محكوماً بآليات دستورية دقيقة تُوازن بين الاستقرار السياسي والمساءلة الديمقراطية.

إن الدستور المغربي الحديث يجسّد انتقالاً تدريجياً من نظام مركزي في السلطة إلى نموذج برلماني متوازن، يُعزز مشاركة المؤسسات السياسية ويُكرّس مفهوم الملكية الدستورية الضامن

ة للاستقرار والديمقراطية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

إنذار من العيار الثقيل وزير الداخلية السيد لفتيت يقود ثورة في الإدارة الترابية و يضع المنتخبين تحت المجهر

مع الحدث/ الرباط

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

في خطوة اعتبرها متتبعون منعطفاً حاسماً في مسار تدبير الشأن العام بالمغرب، وجّه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، رسائل سياسية قوية إلى المسؤولين والمنتخبين، أعلن من خلالها نهاية مرحلة التبريرات والخطابات الفضفاضة، وبداية زمن العمل الميداني والمحاسبة الصارمة.

الوزير المعروف بهدوئه وحزمه في آن واحد، أطلق إنذاراً واضحاً: المواطن أولاً، والنتائج على الأرض هي المعيار الوحيد لقياس الأداء. فلا مجال بعد اليوم للسياسة الفارغة، ولا للوعود المؤجلة التي ملّ منها الشارع المغربي.

الرسائل التي حملها الخطاب الأخير لم تكن عابرة، بل جاءت محمّلة بتوجيهات صارمة وأولويات واضحة:

تشغيل الشباب كقضية وطنية مستعجلة،

إصلاح التعليم والصحة لرفع جودة الخدمات،

تدبير ذكي ومستدام للماء في ظل التحديات المناخية،

المتتبعون للشأن السياسي يرون أن لفتيت أعاد ضبط البوصلة الحكومية نحو الميدان، في وقت تراجعت فيه ثقة المواطن في وعود المسؤولين. فالرسالة التي تكررت بوضوح هي أن 2026 لن تكون سنة عادية، بل سنة الفعل والمحاسبة، حيث سيتم تقييم كل مسؤول بناءً على ما أنجز، لا على ما وعد به.

إنها لحظة فرز سياسي جديدة، يضع فيها وزير الداخلية الجميع أمام مسؤولياتهم، ويدعو إلى ثورة هادئة في أسلوب التدبير المحلي، قائمة على الكفاءة، الفعالية، والنزاهة.

وفي ظل الانتظارات الاجتماعية المتزايدة، يبدو أن من لا يشتغل لخدمة المواطن، لن يجد مكاناً في خريطة الغد.

فكما قال أحد المتابعين:

رسائل السيد  لفتيت هذه المرة ليست للتذكير… بل للتحذير. والميدان وحده من سيمنح الشرعية لمن يستحقها.”

 

 

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات سياسة طالع

مائدة مستديرة شبابية باتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان تناقش قضايا الصحة والتعليم والشغل

حسيك يوسف

في إطار الانفتاح على الطاقات الشابة وإشراكها في النقاش الوطني حول القضايا المجتمعية الراهنة، نظمت الاتحادية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمولاي رشيد سيدي عثمان مائدة مستديرة شبابية تمحورت حول ثلاثة مواضيع رئيسية تشغل الرأي العام الوطني: الصحة، التعليم، والشغل.

اللقاء عرف حضور عدد من الأطباء والأساتذة والمقاولين الشباب، إلى جانب رؤساء جماعات ترابية شباب ينتمون لحزب الأحرار، وقيادات من الشبيبة التجمعية، فضلًا عن فاعلين جمعويين وشباب من خارج الإطارات الحزبية، في نقاش مفتوح تميز بالجدية والعمق.

استمر اللقاء لأكثر من ثلاث ساعات، تخللته مداخلات ونقاشات صريحة حول سبل تحسين المنظومة الصحية والتعليمية، وإيجاد حلول عملية لملف التشغيل، مع تأكيد واسع على ضرورة إشراك الشباب في صياغة السياسات العمومية وتعزيز حضورهم في مراكز القرار.

المشاركون أجمعوا على أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا للحوار الوطني المحلي، يعكس رؤية حزب الأحرار في الانفتاح على الجيل الجديد والاستماع لتطلعاته الحقيقية.

وقد أشرف على تنظيم هذه المائدة المستديرة القيادي محمد حدادي، أحد أبرز المدافعين عن تمثيلية الشباب بالمنطقة، والذي يواكبهم على مدار السنة عبر ورشات وأنشطة حزبية وتنموية منتظمة.

وفي ختام اللقاء، أكد حدادي أن نسبة مشاركة الشباب في الانتخابات الماضية بدائرة مولاي رشيد سيدي عثمان بلغت 70%، معربًا عن أمله في أن تصل إلى 90% في الاستحقاقات المقبلة، لتكون بذلك تجربة رائدة ونموذجًا يحتذى به على الصعيد الوطني.

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية الواجهة سياسة طالع

خطاب جلالة الملك في افتتاح الدورة البرلمانية: ترقب وطني وخطاب بتوجهات استراتيجية منتظرة

البشير الخريف

ينتظر أن يشكل الخطاب الملكي السامي الذي سيلقيه جلالة الملك محمد السادس، يوم الجمعة المقبل، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان، محطة سياسية بارزة تحمل رسائل وتوجهات استراتيجية للمرحلة المقبلة. فكل خطاب ملكي في افتتاح السنة التشريعية يمثل، في العادة، بوصلة لتصحيح المسار الحكومي وتوجيه السياسات العمومية نحو أولويات أكثر وضوحاً وواقعية.

ويأتي هذا الخطاب في سياق وطني يتسم بانتظارات اجتماعية واقتصادية متزايدة، وظرفية دولية متقلبة تتأثر بها المملكة بشكل مباشر، سواء على مستوى التحديات الجيوسياسية أو تداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية. لذلك، فإن الخطاب المرتقب ينتظر أن يحمل رؤية شمولية تعيد ضبط إيقاع العمل الحكومي وتمنح دفعة جديدة لمشاريع الإصلاح الكبرى التي أطلقها المغرب خلال السنوات الأخيرة.

في مقدمة هذه الأوراش، يبرز ورش الحماية الاجتماعية الذي يعد من أهم المشاريع الاجتماعية في عهد جلالة الملك، والذي دخل مرحلة دقيقة تتطلب تسريع وتيرة التنزيل، وضمان العدالة في الاستفادة، خاصة في الشق المتعلق بتعميم التغطية الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية. ومن المرجح أن يتوقف الخطاب عند الاختلالات التي تعيق تنفيذ هذا الورش، خصوصا ما يتعلق بإغلاق عدد من المستشفيات الجاهزة وندرة الأطر الصحية، وهو ما خلق موجات احتجاجية في بعض المناطق تطالب بتدخل عاجل.

كما يرتقب أن يتناول الخطاب الملكي ملف التعليم باعتباره رافعة أساسية لبناء مغرب المستقبل. فبعد انطلاق تجربة مدارس الريادة، ينتظر أن يوجه جلالة الملك الحكومة إلى التركيز على جودة التعليم، والحد من الفوارق المجالية في الولوج إلى المدرسة العمومية، وربط الإصلاح التربوي بسوق الشغل ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أما على الصعيد السياسي، فمن المنتظر أن يعيد الخطاب الملكي التذكير بضرورة الارتقاء بالممارسة البرلمانية إلى مستوى انتظارات المواطنين، من خلال ترسيخ ثقافة المسؤولية وربطها بالمحاسبة، وضمان انخراط فعال للبرلمان في تتبع وتقييم السياسات العمومية.

وفي الجانب الخارجي، من غير المستبعد أن يتضمن الخطاب إشارات قوية إلى مستجدات القضية الوطنية، في ظل التحولات التي تعرفها المواقف الإقليمية والدولية من قضية الصحراء المغربية، والتأكيد على مواصلة نهج الحزم والواقعية الذي يطبع الدبلوماسية المغربية في الدفاع عن وحدتها الترابية. خاصة في ضل الاعترافات المتزايدة بمغربية الصحراء.

إن خطاب افتتاح الدورة البرلمانية لا يعد مجرد تقليد دستوري، بل هو حدث سياسي بامتياز، يترقبه المغاربة باعتباره مرجعا لتحديد أولويات المرحلة المقبلة، ومرآة لتوجهات الدولة في ظل التحديات المتعددة. لذلك، فإن الأنظار كلها تتجه إلى قبة البرلمان، في انتظار مضامين خطاب ملكي يتوقع أن يكون حاملا لإشارات الإصلاح، ومعبرا عن إرادة ملكية قوية لتجديد النفس التنموي والاجتماعي للمملكة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

ما السبيل الى الدفاع عن المطالب

ايوب ديدي 

عرفت بعض المدن المغربية في الاونة الاخيرة، مظاهرات واحتجاجات بدأت سلمية لكنها شيء فشيئا تحولت الى اعمال عنف وتخريب.

بحيث تعتبر “Z212” ظاهرة شبابية مثيرة للجدل وهي جزء من جيل الشباب المغربي والذي عبر من خلال هذه المظاهرات عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية بغية تحسين ظروف الحياة ومعالجة جل القضايا التي من شأنها التأثير على المستقبل.

بحيث ابرزت هذه الاخيرةاهمية دور الشباب في تشكيل المستقبل السياسي والاجتماعي للبلاد.

ولكن هنا نتحدث عن الشباب المثقف الواعي الغيور على بلده ووطنه الذي تربى وترعرع عل السلم والسلام،هذا الذي يتخذ من الحوار اداة ووسيلة لفتح باب النقاش والوصول الى حل جاد لكل القضايا التي تم الترافع عليها.

ان السبيل الى الدفاع عن المطالب هو فتح باب الحوار بكل عقلانية ومناقشة هذه القضايا التي من شأنها ان تحسن الاوضاع المعيشية للمواطنين والمواطنات ولكن بعيدين كل البعد عن اي عنف او تخريب يؤدي الى خسائر مادية ومعنوية .

خلاصة يمكننا القول ان من الضروري اتخاد مبدأ الخوار البناء للترافع عن القضايا والمعاناة وذلك لايجاد حل في اقرب وقت دون الالتجاء الى اي شكل من اشكال العنف والتخريب حفاظا على سلامة المواطنين والمواطنات.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة قانون

وزارة الداخلية تُشهر “المادة 67” في وجه المنتخبين الأشباح: لا مكان للغائبين عن المجالس!

مع الحدث

المتابعة✍️: ذ. محمد رابحي 

بعد توجيهات وزارة الداخلية خلال الأسابيع الأخيرة للولاة والعمال بضرورة إعداد لوائح غياب دقيقة لتتبع حضور أعضاء المجالس الجماعية والتي وصفت بالصارمةلمواجهة ما أصبح يعرف بمنتخبين أشباح الذين يغيبون بشكل متكرر عن دورات المجالس الجماعية دون مبررات قانونية.

وتعد هذه الخطوة بعد تقارير داخلية تكشف تستر عدد من الرؤساء على غيابات متكررة وهو مادفع وزارة الداخلية إلى التدخل المباشر لفرض تطبيق المادة 67 من القانون التنظيمي 113.14 التي تنص على عزل الأعضاء المتغيبين ثلاث دورات متتالية أو خمس متقطعة دون مبرر.

كما توصلت مصالح الإدارة المركزية حسب بعض مصادر بشكايات من أعضاء في المعارضة بمجالس جماعية بشأن اسفحال مشكل تغيب المنتخبين عن حضور الدورات العادية والاستثنائية.

وحيث تكتسي دورة أكتوبر أهمية خاصة إذ تشمل بالضرورة مناقشة واعتماد الميزانية السنوية للمجلس وذلك من خلال مناقشة القضايا الحيوية المرتبطة بالتنميةوالتزاماتها تجاه الساكنة.

لذا يجب على المنتخبين الحضور واحترام القانون التنظيمي. ونهيب لسلطات المحلية بعمالة وجدة انجاد بمطاردة المنتخبين الأشباح واتخاذ إجراءات الاقالة في حقهم وفق مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات وتفعيل المادة 67 من الإطار التشريعي المشار اليه

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات سياسة

صفرو على صفيح ساخن وإستقالات تهز المجلس

رشيد كداح

شهدت مدينة صفرو مساء أمس تطوراً سياسياً بارزاً، تمثّل في تقديم أعضاء من المعارضة داخل مجلس جماعة صفرو لاستقالتهم الجماعية.

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد حدة الخلافات حول طريقة تسيير الشأن المحلي وغياب التنسيق بين مكونات المجلس والحزازات والصراعات السياسية المتراكمة .

حيث تضم لائحة المستقيلين أسماء تنتمي إلى عدة أحزاب سياسية بينها الحركة الشعبية، الاستقلال، حزب الإنصاف، الاتحاد الاشتراكي، البيئة والتنمية المستدامة.

ومن المنتظر أن تترتب عن هذه الاستقالات تغييرات في تركيبة المجلس الجماعي، مع احتمال اللجوء إلى مساطر قانونية قد تفتح الباب أمام انتخابات جزئية أو إعادة ترتيب موازين القوى داخل المجلس.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات سياسة

استقالة ستة أعضاء من المجلس الجماعي لمدينة صفرو

متابعة:مع الحدث

شهد المجلس الجماعي لمدينة صفرو اليوم تقديم استقالة جماعية لستة من أعضائه، في خطوة فسّرها أصحابها بأنها نتيجة لما وصفوه بـ”البلوكاج” الذي يعرقل تنفيذ مشاريع المدينة. غير أن معطيات ميدانية وتصريحات رسمية قدّمت رواية مغايرة لما يجري.

ففي تصريح خاص، أكد رئيس جماعة صفرو أن المدينة تعيش “ثورة تنموية غير مسبوقة” تشمل التأهيل الحضري وبناء المرافق العمومية، مشيرًا إلى أن مشاريع كبرى ظلت متوقفة لأزيد من 25 سنة ستنطلق خلال الأسابيع المقبلة.

ومن بين هذه المشاريع المطرح العمومي الجديد الذي سيتم نقله إلى خارج المدينة وفق معايير بيئية حديثة، والمنطقة الصناعية المخصصة للحرفيين التي بدأت أشغالها فعليًا، إلى جانب المركب الثقافي الذي وصل إلى مراحله الأخيرة، ومجمع الصناعة التقليدية، والمجزرة الإقليمية العصرية، فضلًا عن تهيئة عشرات الكيلومترات من الطرق داخل المدينة وإطلاق أشغال تهيئة الساحات العمومية قبل نهاية السنة الجارية.

كما أوضح رئيس الجماعة أن سنة 2026 ستشهد انطلاق مشروع تأهيل شلال واد أكاي وساحة باب المقام الكبرى، إلى جانب استمرار تعبيد الطرق والأزقة في مختلف الأحياء والتجزئات السكنية، بما في ذلك طريق سيدي علي بوسرغين.

أما بخصوص خلفيات الاستقالة، فقد كشف مصدر من داخل المجلس أن الخطوة تأتي في سياق خاص، إذ تمت إدانة خمسة أعضاء من المعارضة بالسجن في قضايا مرتبطة بالفساد الانتخابي، وهو ما كان سيؤدي إلى عزلهم قانونيًا ومنعهم من الترشح مستقبلًا، مما جعل الاستقالة تبدو محاولة للهروب إلى الأمام وتسويق خطاب سياسي للرأي العام المحلي.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الخطوة قد تكون أيضًا وسيلة للضغط الإعلامي على السلطات وجهات أخرى بهدف خلق نوع من التعاطف أو التأثير في بعض القرارات ذات الصلة بالشأن المحلي والسياسي بمدينة صفرو.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة

وزيرتان من أصول مغربية في الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو

مع الحدث/ فرنسا

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

شهدت الساحة السياسية الفرنسية مساء الأحد، الإعلان الرسمي عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سيباستيان ليكورنو خلفًا لفرانسوا بايرو، الذي استقال عقب فشل حكومته في نيل ثقة البرلمان.
وقد حملت التشكيلة الجديدة بصمة مغربية واضحة، بتعيين وزيرتين من أصول مغربية في مناصب وزارية وازنة، مما يعكس المكانة المتنامية للكفاءات من أصول مغاربية داخل مؤسسات الدولة الفرنسية.

رشيدة داتي… حضور سياسي راسخ

احتفظت رشيدة داتي ذات الأصول المغربية، بمنصبها كوزيرة للثقافة، لتواصل بذلك حضورها البارز داخل المشهد السياسي الفرنسي.
وتُعد داتي واحدة من أكثر الشخصيات النسائية نفوذًا في فرنسا، إذ راكمت مسارًا طويلًا في العمل الحكومي والسياسي، منذ توليها حقيبة العدل في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، لتعود اليوم ضمن الفريق الحكومي الجديد الذي يسعى إلى تجديد الثقة في مؤسسات الدولة.

نعيمة موتشو… وجه جديد للتحول الرقمي

أما نعيمة موتشو فدخلت الحكومة الجديدة كوزيرة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، في خطوة تُبرز الرهان الفرنسي على الخبرات التكنولوجية من أصول متنوعة.
وتُعتبر موتشو من الوجوه الصاعدة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.