Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

ثانوية حمان الفطواكي بسيدي بنور تحتفي بالإبداع في تظاهرة ثقافية شاملة

مع الحدث

في إطار ترسيخ ثقافة الإبداع وتنمية القدرات المتنوعة لدى المتعلمين، تنظم ثانوية حمان الفطواكي الإعدادية بمدينة سيدي بنور فعاليات “أيام الإبداع الفني، الثقافي، العلمي، التكنولوجي، والأدبي”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 30 أبريل إلى 3 ماي 2025.

وتشهد هذه التظاهرة التربوية والثقافية الغنية تنظيم معارض وورشات متنوعة، إضافة إلى مسابقات وندوات تتيح للمتعلمين إبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، وسط أجواء من التفاعل والتعاون البنّاء.

وتوجه إدارة المؤسسة دعوتها لكافة المهتمين من التلاميذ، الأطر التربوية وأولياء الأمور، للمشاركة والاستمتاع بهذه المناسبة الثقافية التي تعكس روح الإبداع والتميز في الوسط المدرسي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

المهرجان الدولي للسينما والصحراء باقليم اسا الزاك يحتفل بذكرى ميلاد سمو الأمير مولاي الحسن

مع الحدث مدينة طانطان

المتابعة ✍️: عابدين الرزكي

بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن،والذي يصادف 8 ماي من كل سنة. وتخليدا للذكرى العشرون لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اطلقها جلالة الملك محمد السادس نصره الله. منذ سنة 2005.
يحتفل المهرجان الدولي للسينما والصحراء بأسا الزاك بهاته المناسبة السعيدة من خلال برمجة أنشطة وفعاليات كبرى واطلاق أول قناة ثقافية وفنية إلكترونية، بفريق من شباب المنطقة والذي استفاد من تجربة وتكوين في المجال الإعلامي من خلال اتفاقية شراكة التي قام بها المجلس الإقليمي لآسا الزاگ مع المعهد العالي للاعلام والاتصال بالدار البيضاء.
#وتزامنا مع افتتاح الدورة الثالثة عشر للمهرجان؛ ستنظم إذاعة المهرجان منصة تواصلية ومنبر للتمكين، محفز للتنمية، في رسالة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الثقافة والاعلام والتواصل في تمكين الشباب ودوره كعامل محفز للتنمية الشاملة.
#نسعى من خلال هذا الحدث إلى تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الجمعوي والثقافي وتعزيز الوعي بأهمية الانشطة والبرامج الفنية والثقافية كوسيلة للدفاع ابداعيا عن القضايا الوطنية.
#إن خلق قناة ثقافية بالاقليم هي فرصة منفردة ورائعة للتفاعل مع افراد المجتمع ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص نجاح التجارب والافكار والاشخاص في المجال الإعلامي

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن

مخيم الفنون الإبداعية: من أجل طفل مبدع

المتابعة ✍️: لحبيب مسكر

تنظم المنظمة المغربية للكشاف المتوسطي، خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 10 ماي 2025 بمخيم أجدير – الحسيمة، مخيمًا موضوعاتيًا تحت شعار: “من أجل طفل مبدع”، في إطار العرض الوطني للتخييم لسنة 2025 الذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
يهدف هذا المخيم إلى توفير بيئة محفزة للإبداع الفني لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة، من خلال مجموعة من الورشات المسرحية، التشكيلية، الموسيقية والأدبية، بهدف:
تنمية المهارات الفنية والإبداعية للأطفال،
تحفيز الخيال والتعبير الحر،
تعزيز مهارات التعاون والعمل الجماعي،
واكتشاف المواهب وصقلها.
يسعى المخيم إلى دعم التفتح الذاتي للأطفال وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم بوسائل مبتكرة تساهم في بناء شخصياتهم وتنمية ذوقهم الفني.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

خنيفرة.. أرض المواهب الأمازيغية التي تنتظر فرصتها نحو التألق

مع الحدث
متابعة : لحبيب مسكر


رغم ما تزخر به من طاقات فنية أمازيغية أصيلة، تظل مدينة خنيفرة عنوانًا صامتًا لمواهب مبدعة تكاد تختفي تحت ركام الإهمال وقلة الفرص. هذه المدينة الواقعة بقلب الأطلس المتوسط، أنجبت ولا تزال تُنجب فنانين كبارًا أثروا الساحة الثقافية المغربية وأغنوا التراث الأمازيغي بمساهمات خالدة، لكن واقع التنمية الفنية بها لا يعكس حجم هذا الرصيد البشري الاستثنائي.
خنيفرة، بما تحمله من عمق تاريخي وثقافي، تُعتبر موطنًا لعدد من الرموز الفنية الذين حملوا على عاتقهم مهمة صون اللغة والثقافة الأمازيغيتين عبر أغانٍ تلامس الوجدان وتحكي هموم الإنسان البسيط بلغة الأرض والهوية. ومع ذلك، تفتقر المدينة إلى دعم قوي ومستدام للبنية الثقافية، رغم توفرها على معهد للفنون يشكل بارقة أمل أمام الشباب الطامح للتكوين الأكاديمي والتطوير الذاتي.


خير دليل على ما تزخر به خنيفرة من طاقات واعدة، مهرجان “نجوم الأطلس”، الذي جاء كمبادرة لاكتشاف المواهب في مجالي الغناء والعزف، ففاجأ الجميع بحجم المشاركة ونوعية الأصوات والمهارات التي برزت خلاله. هذا النجاح الاستثنائي أكد مرة أخرى أن خنيفرة تضم خامات فنية عالية المستوى، تحتاج فقط إلى فرص ومساحات أكبر لتفجير طاقاتها.
غير أن الموهبة وحدها لا تكفي؛ فالإبداع يحتاج إلى تأطير وتكوين مستمر لصقله وتوجيهه نحو الاحترافية. فبدون منظومة تكوين حقيقية، تظل هذه المواهب رهينة الاجتهادات الفردية التي قد تصطدم بحدودها أمام غياب التوجيه الأكاديمي والدعم المؤسساتي.
في شوارع خنيفرة وأحيائها، ينبض الإبداع، وتُسمع أصوات شباب مفعم بالحلم، يعزفون ويغنون، يكتبون ويلحنون، إلا أن غياب الفضاءات الثقافية الكبرى، وضعف الترويج، يجعل هؤلاء الفنانين يصطدمون بسقف محدود من الإمكانيات، ما يحرمهم من الانتشار وطنياً ودولياً.
“لدينا الموهبة، ولدينا معهد للفنون، لكن نفتقد إلى التأطير الحقيقي والدعم العملي”، هكذا يلخص أحد الفنانين الشباب الوضع الحالي. فالمواهب موجودة، والإبداع حاضر، ولكن الدعم، والتكوين المستمر، والمبادرات الجادة للنهوض بالحركة الفنية لا تزال رهينة وعود لم تجد سبيلها إلى التنفيذ.
إن خنيفرة بحاجة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى رؤية ثقافية واضحة تضع الفن في قلب مشروعها التنموي، عبر دعم المبادرات الفردية والجماعية، تنظيم مهرجانات فنية دائمة، تعزيز دور المعهد الحالي، وإحداث برامج تأطيرية تواكب الشباب وتؤهلهم لمواجهة تحديات الساحة الفنية الوطنية والدولية.
فهل يتحقق الحلم، وتعود خنيفرة، هذه المدينة المناضلة، لتأخذ مكانتها الطبيعية كمنارة للفن الأمازيغي الأصيل؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

المكي أكنوز… حيث تُحفظ الذاكرة الموسيقية في صمت، وأرشيف عالمي لا يُقدّر بثمن

متابعة : لحبيب مسكر

في مدينة مريرت، بعيدًا عن ضجيج المهرجانات وأضواء الاستعراض، يعيش رجل استثنائي يُدعى المكي أكنوز. وُلد سنة 1967، ومنذ شبابه انطلق في رحلة فريدة في عالم الفن والموسيقى، حتى أصبح اليوم واحدًا من أبرز حُرّاس الذاكرة الموسيقية في المغرب.
المكي ليس مجرد هاوٍ لجمع الأسطوانات، بل هو كاتب كلمات وأرشيفي ومؤرخ للثقافة الأمازيغية. وبفضل شغفه العميق بالموسيقى وتجاربه الممتدة، تمكن من جمع أرشيف يضم أكثر من 80,000اسطوانات من فئة 45\78\33\18 لفة و اكثر من 10,000 شريط كاسيت، بعضها يحتوي على تسجيلات نادرة لفنانين كبار لم تُنشر قط، وبعضها لم تعد تملكه حتى الشركات التي أنتجته.

حارس الزمن الجميل
أرشيف المكي ليس مجرد مجموعة صوتية، بل هو ذاكرة موسيقية حيّة تسجل ملامح التاريخ الفني المغربي والعربي والأمازيغي، وحتى الغربي. تتجاوز القيمة مجرد الأصوات، لتشمل القصص والذكريات التي يحتفظ بها عن كل قطعة موسيقية، وكل فنان مرّ من منزله، مثل الراحل الرايس رويشة والراحل الكاس، اللذان سجلا أعمالًا نادرة داخل جدران بيته.

من مرجع محلّي إلى وجهة وطنية ودولية
تحوّل منزل المكي إلى مرجع ثقافي لكل إعلامي، فنان، أو باحث، يبحث عن صوت غائب، أو معلومة أرشيفية، أو لحظة موسيقية طواها النسيان. أصبح بيته ملاذًا فنّيًا حقيقيًا لكل من أراد النجاح في برنامجه الفني أو العودة إلى الجذور العميقة للأغنية المغربية.

التنازل الكبير… من أجل أغنية
في لحظة من لحظات ولائه الشديد لهذا التراث، قام المكي بخطوة جريئة لا يفعلها إلا من عشق الفن حتى التماهي. تنازل عن قطعة أرض كانت في ملكيته مقابل نسخة نادرة من شريط كاسيت للراحل رويشة. هذا القرار أثار غضب والده آنذاك، لكنه بالنسبة للمكي لم يكن خسارة، بل ربحًا روحانيًا لا يُقاس بالمادة.

اختار الوفاء بدل الإغراء
رغم العروض المغرية التي تلقاها، بينها شيك على بياض من شركات إنتاج عالمية ومؤسسات فنية، رفض المكي بيع أرشيفه. حتى شركة Philips عرضت شراء نسخ من تسجيلاتها القديمة التي لم تعد تملكها، لكنه تمسّك بموقفه.
وقد فُتح معرض فني باسمه في مدينة مونتريال الكندية، حيث ساهم في افتتاحه بإهداء مجموعة من النسخ النادرة، إلا أنه لا يزال يُفضل أن يبقى أرشيفه في مريرت، حيث انطلقت الحكاية الأولى.

من بيت إلى مؤسسة… مجرد فكرة تنتظر اللمسة
يحمل المكي حلمًا بسيطًا وعميقًا: تحويل أرشيفه إلى متحف موسيقي أو مكتبة رقمية، ليظل مرجعًا مفتوحًا للأجيال، ومنارة تحفظ التراث الموسيقي المغربي من الضياع.

التقدير قبل الدعم
المكي أكنوز لا يطلب الأضواء، ولا يسعى إلى مجد شخصي. كل ما يحمله في قلبه هو طموح برؤية هذا التراث محفوظًا ومؤطرًا ومتاحًا للعموم. في وقت تُبذل فيه جهود لحماية الذاكرة الثقافية، أليس من الحكمة والعدالة أن نلتفت إلى هذه المبادرة الفردية؟

وأخيرًا…
المكي أكنوز ليس مجرد جامع أقراص، بل مؤرخ بصيغة الفن، وذاكرة تمشي على قدمين.
في مريرت، هناك رجل يُضيء في الظل…
فهل يلتفت الضوء إليه؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

استوديوهات التسجيل بجهة بني ملال خنيفرة: فوضى فنية في غياب القانون والكفاءة

متابعة : لحبيب مسكر

تشهد جهة بني ملال خنيفرة تناميًا مقلقًا في عدد استوديوهات التسجيل الصوتي، والتي تجاوزت العشرين، منتشرة في مدن ومراكز مثل لقصيبة، زاوية الشيخ، تيغسالين، مريرت، وخنيفرة. وبينما يوحي هذا التوسع بوجود دينامية فنية ناشئة، إلا أن الواقع يكشف عن فوضى عارمة تتسم بانعدام شبه كلي للمعايير القانونية والمهنية، مما يُفرغ هذه الظاهرة من محتواها الإبداعي ويحولها إلى نشاط عشوائي يهدد الذوق العام.

 

عشوائية مطلقة وغياب التأطير

أُنشئت أغلب هذه الاستوديوهات بوسائل بدائية وتجهيزات رديئة، غالبًا داخل غرف غير مهيأة تقنيًا أو صوتيًا. ويقوم عليها شباب يفتقرون للتكوين والخبرة، مستغلين غياب الرقابة وسهولة الحصول على البرمجيات. فينشأ عن ذلك فضاء أقرب إلى “مقاولات سرية”، لا تخضع لأي مراقبة قانونية أو ضريبية، وتُنتج محتوى يفتقر إلى أبسط مقومات الجودة والاحتراف.

 

استثناء لا يُخفي القاعدة

من بين هذا الكم الكبير، لا يتعدى عدد الاستوديوهات المشتغلة وفق القانون والإطار المهني اثنين فقط: استوديو غازي بتيغسالين، الذي يضم بلاطو احترافيًا، واستوديو الهيلالي بزاوية الشيخ، الذي يُديره مهندس صوت ذو خبرة وطنية ودولية. هذان النموذجان يظلان استثناءً نادرًا في محيط يعج بالفوضى، حيث تفتقر باقي الفضاءات إلى الكفاءة والتأهيل، مما يجعل إنتاجها غالبًا دون المستوى، سواء فنيًا أو على مستوى احترام القيم المجتمعية.

 

إنتاج يكرّس الرداءة والانحلال

تنعكس هذه الوضعية سلبًا على المشهد الثقافي بالجهة، حيث تغيب الجودة، ويُنتج محتوى يفتقر إلى المعنى والحس الفني، ويساهم في نشر قيم سلبية بين الشباب. والأسوأ أن هذه الأعمال تتصدر الفضاء الرقمي، مزاحةً الفنانين الجادين والمبدعين، الذين يجدون أنفسهم خارج دائرة الضوء بفعل هيمنة الرداءة وسوق غير متكافئة.

 

فوضى تتطلب الحزم والتنظيم

في ظل هذا الوضع، بات من الضروري تدخل السلطات المحلية والمديريات الجهوية للثقافة والداخلية بشكل عاجل، من أجل وقف هذا النزيف الفني والثقافي. ويُفترض فرض تراخيص صارمة، وإلزامية التكوين أو التوفر على كفاءة تقنية، إلى جانب اعتماد دفتر تحملات يُنظّم ممارسة هذا النشاط. كما يجب تشجيع الاستوديوهات الجادة، وتوفير آليات الدعم والتكوين، حتى يصبح هذا القطاع رافعة حقيقية للإبداع بدل أن يظل بؤرة للفوضى والرداءة.

 

خاتمة

رغم أن استوديوهات التسجيل تُعد من أدوات التعبير الفني المهمة، إلا أن تركها دون تنظيم أو تأطير، خاصة في جهة مثل بني ملال _ خنيفرة، يجعل منها مصدرًا لتدهور الذوق العام وتكريس الرداءة. فحرية الإبداع لا تعني الفوضى، والتنظيم لا يعني القمع، بل هو السبيل الوحيد لصناعة فن يرتقي بالفرد والمجتمع معًا.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن

لأول مرة بالمغرب لجنة الإختيار تخصص نجمة ذهبية لأبرز مسلسل و نجمة فضية لأبرز ممثل ضمن إحتفالية أحسن الأعمال الرمضانية.

المتابعة: مجيدة الحيمودي

بدعم من Black Diamond Maroc نظمت لجنة الإختيار في شخص رئيسها الاستاذ عبد الله أعرج الفنان و المخرج و المدير الفني و المتخصص في إدارة التصوير، حفلا كبيرا تحت عنوان

* ليلة نجوم السينما و التلفزيون* بأحد الفنادق الكبرى بمدينة الدارالبيضاء ، بحضور عدد كبير من الفنانات و الفنانين المرموقين و مقدمي البرامج الذين تركوا أثرا طيبا و حسا فنيا ضمن الأعمال الرمضانية المتميزة .

تم خلال هذا الحفل تتويج عدة شخصيات فنية منها الممثل محمد الخياري والممثلة لمياء خربوش، كذلك الفنانة منى فتو و الفنان عبد الله ديدان و الفنانة فرح الفاسي عن مسلسل “رحمة”.

نال ايضا كل من الفنانة مونية لمكيمل و الفنان كمال كاظيمي جوائز عن مسلسل ” على غفلة” ، كما نال كل من الفنان مراد حميمو الفنانة صباح بنشويخ و الفنان الصديق مكوار عن مسلسل ” يوم ملقاك” كما حصد مسلسل “أنا وأنت” عدة جوائز كالممثلة سلمى صلاح الدين جائزة أفضل ممثلة إلى جانب الممثلة قمر السعداوي كذلك، أما في صنف السيتكومات فقد كانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب حسناء مومني، فيما نال جائزة أحسن دور الممثل حسن فولان عن مسلسل “الشرقي والغربي”.

 

وتوجت black diamand maroc في صنف جوائز الأداء المتميز حصدتها كل من كوثر سميع، هاجر كنعان، سارة بوعابد، يسرى بوحموش، وداد لمنيعي، رجاء أخرماز، كمال حيمود، ادريس شلوح، الزبير هلال وأشرف مسياح، فيما توجت في صنف جوائز السيناريو والإخراج كل من يونس الركاب، جميلة برجي بنعيسى، مراد الخوضي، رؤوف الصباحي، هندة سيقال، بشرى ملاك، أحمد بوعروة، فيما كانت جائزة أفضل سلسلة كوميدية من نصيب “صلاح وفاتي”، ونال جائزة الشاشة ربيع القاطي عن مسلسل “الناس الملاح” الذي تم تتويجه بالمناسبة.

 

واختتمت ليلة الاحتفاء بالنجوم، بتسليم جائزة النجمة الفضية للفنانة فرح الفاسي عن دورها في شخصية “نادية” بمسلسل “رحمة”، وجائزة النجمة الفضية رجال نالها يسري مراكشي عن دور “رشيد” في مسلسل “جرح قديم”، وهو المسلسل الذي توج في الاختتام بأفضل مسلسل في رمضان 2025.

قام بتقديم الحفل الإعلامي عبد اللطيف السكرجي

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

الناقد الفني عبد الرحيم الشافعي: أحداث مسلسل “جرح قديم” مغربية الثقافة وليست دخيلة

مع الحدث

اختتمت ليلة الاحتفاء بنجوم السينما والتلفزيون بتسليم جائزة النجمة الفضية للفنانة فرح الفاسي عن دورها في شخصية “نادية” في مسلسل “رحمة”، وجائزة النجمة الفضية للرجال نالها يسري مراكشي عن دوره في شخصية “رشيد” في مسلسل “جرح قديم”، وهو المسلسل الذي توّج كأفضل مسلسل في رمضان 2025. وقد أعلنت الإدارة المنظمة عن فوز المسلسل بالنجمة الذهبية في سابقة من نوعها في تاريخ الحفل.

وفي هذا السياق، قال الناقد الفني عبد الرحيم الشافعي بصحيفة العرب اللندنية، كعضو لجنة تحكيم ليلة نجوم السينما والتلفزيون في دورتها السابعة، في حواره مع “الحدث”: إن مسلسل “جرح قديم” يرتكز على حبكة أساسية مستوحاة من الثقافة المغربية الشعبية، وهي ظاهرة السحر والشعوذة، سواء بين الجيران أو داخل الأسرة. كما عالج المسلسل قضية حساسة تتعلق باختطاف الأطفال “الزهريين” الذين يُعتقد أنهم يملكون مفاتيح فتح الكنوز في نظر السحرة والدجالين. وناقش المسلسل أيضًا قضايا الأسرة والحسد داخل الأسر المغربية، خاصة بين الأعمام والأخوال، بسبب الخلافات حول الميراث والوظيفة وتوزيع الأرزاق. ناهيك عن تطرقه إلى ظاهرة تمرد الأطفال على آبائهم، سواء بسبب انحراف الأم أو الأب، أو بسبب ثقافة الهاتف الذكي التي جعلت الأطفال يمتلكون عقولًا أكبر من أعمارهم.

وأضاف الناقد الفني عبدالرحيم الشافعي أن المخرج مراد الخودي احترم استخدام اللقطات القريبة والقريبة جدًا والمتوسطة لتقريب الجمهور من تعابير الشخصيات الدرامية، كما حافظ المسلسل على إيقاع تشويقي متوازن بين البداية والذروة والنهاية. وأشاد الناقد بنجاح اختيار الممثلين والتوزيع المحكم للأدوار، حيث أدى فريق العمل الفني بأكمله أدوارهم بإتقان دون استثناء.
وأوضح “نحن في المغرب بحاجة إلى مسلسلات مغربية الثقافة والأفكار والأحداث، نابعة من عمق المجتمع المغربي، ولسنا بحاجة إلى مسلسلات ذات أفكار غربية أو أوروبية مسقطة على مجتمعنا أو دخيلة، إن صح التعبير. والتتويج لا يأتي لأن العمل الفني مكتمل، بل لأن النقاط الإيجابية تطغى على السلبية. فلا يوجد فيلم سينمائي أو مسلسل درامي أو شريط تلفزيوني أو مسرحية أو قطعة موسيقية أو لوحة تشكيلية خالية من العيوب، وإنما الفارق يكمن في حجم النقاط الإيجابية مقارنة بالسلبية”.
وأضاف حول أداء الممثلين: “الفارق بين الممثلين يكمن في التشخيص المحكم، لأنه يترك أثرًا في نفوس الجمهور، بينما الأداء العادي يمر مرور الكرام.” وعن الفرق بين تلقي الجمهور وتلقي الناقد، قال: “الجمهور يشاهد بالمشاعر والعواطف، أي أنه يستخدم العاطفة التي لا تعطي فرصة ثانية. فإما أن يكسب الممثل عاطفة الجمهور من المشاهدة الأولى، وإما أن يخسرها. لأن الجمهور لا يملك برنامجًا للمشاهدة، فالسرعة التي يحب بها هي نفسها التي يكره بها. أما الناقد فيشاهد بالعقل، ويقارن بين أعمال المخرج ليرى الفروق، كما يقارن بين التشخيص والأداء عبر زوايا مختلفة، ثم يفرز بين نقاط القوة والضعف، ويحدد الفرق بين الأداء والتشخيص، وهذا هو جوهر النقد.”
وعبد الرحيم الشافعي هو ناقد فني تخرج من قسم فلسفة الفن والجماليات مسلك نقد وتحليل وسائل الإعلام والاتصال، تخصص نظرية السينما من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

أنوار حساني يضيء المسرح المصري بمسرحية “النمرود”

مع الحدث

مشاركة جديدة للفنان أنوار حساني بفعاليات الدورة التاسعة للمهرجان المسرحي الدولي للجنوب، الذي احتضنته جمهورية مصر العربية ما بين 15 و20 أبريل 2025، تألقت المشاركة المغربية من خلال عرض مسرحية “النمرود”، التي جسّد بطولتها وأخرجها الفنان المغربي أنوار حساني، تحت لواء فرقة محترف موليير للمسرح.

شهدت هذه الدورة حضور فرق مسرحية من عدة دول، من بينها تونس، سلطنة عمان، العراق، فلسطين، البرتغال، إيطاليا، مصر، والمغرب، ما أعطى للحدث بُعدًا ثقافيًا دوليًا مميزًا.

مسرحية “النمرود”، التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد، عرفت أداءً متقنًا من طرف أنوار حساني، بدعم من طاقم تقني متمرس، ضم الحسنية مبشور في المؤثرات الصوتية، وهيثم حسن في الإضاءة، وأسامة إطير في تصميم الملابس، وعبد الحميد حساني في المحافظة ونوال الميداوي في تصميم الفيديو.

ولم تقتصر المشاركة المغربية على الجانب الفني فقط، بل امتدت إلى ما هو ثقافي واجتماعي، حيث تم تنظيم حفل شاي مغربي تقليدي قدّمت فيه الحلويات المغربية الأصيلة، على أنغام موسيقى مغربية خالصة، ووسط حضور لافت للأزياء التقليدية المغربية، ما ترك انطباعًا إيجابيًا وعمّق من معرفة الوفود الدولية بالثقافة المغربية الغنية.

ويُذكر أن الفنان والمخرج أنوار حساني راكم تجربة دولية واسعة، حيث سبق له أن شارك في مهرجانات مسرحية كبرى بكل من كندا، الهند، روسيا، بلجيكا، لبنان، بيلاروسيا، البحرين، رومانيا، الكويت، الأردن، تونس، ومصر، والمغرب. مما يجعل من حضوره قيمة فنية مضافة في كل محفل دولي.

مرة أخرى، يبرهن المسرح المغربي على مكانته عربيا ودوليا من خلال طاقات مبدعة وملتزمة، تسعى إلى تمثيل المغرب بأفضل صورة فنية وثقافية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي فن

بدعم من المركز السينمائي المغربي جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة تعلن عن الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي العربي الافريقي للفيلم الوثائقي.

المتابعة ل : إبراهيم الزوين

أعلنت إدارة المهرجان الدولي العربي الافريقي للفيلم الوثائقي، عن لجنة تحكيم الدورة الثالثة عشرة التي ستحتضنها مدينة زاكورة في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 نونبر 2025، و المنظمة من طرف جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة و بدعم من المركز السينمائي المغربي،عمالة زاكورة، جهة درعة تافيلالت،المجلس الإقليمي زاكورة،الجماعة الترابية زاكورة، المركز الثقافي ،المجلس الإقليمي للسياحة ، وشركاء آخرين.
ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة المخرج المغربي عبد الإله الجواهري، فيما تضم في عضويتها كلا من المنتج التونسي مجدي الحسيني، المخرجة المغربية المتألقة زينب والكريم، المخرج السينمائي السوداني طارق مأمون الخندقاوي، والممثلة المغربية المتميزة منال الصديقي.
ويشار ان هذه الدورة ستشهد برنامجا متنوعا و غنيا بالعديد من الأنشطة و الفقرات التي ستعلن عنها إدارة المهرجان لاحقا ولعل أهمها الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لدورة هذه السنة و كذا الأسماء التي سيحتفي بها المهرجان حيث سيتم تكريم شخصيات دولية، وطنية و محلية
الجدير بالذكر ان ضيف شرف الدورة 13 دولة سلطنة عمان و يعد المنظمون عشاق السينما أن دورة هذه السنة تحمل الجديد و عدد من المفاجأة التي ستميزها عن الدورات السابقة.