Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء فن

كوكبة من النجوم تفتتح مهرجان أنموكار للسينما بورزازات

ورزازات : إبراهيم فاضل

احتضن المركب الثقافي محمد السادس بمدينة ورزازات مساء أمس الثلاثاء 26 غشت الجاري حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان أنموكار للسينما في نسخته الاولى، وعرف حفل الافتتاح مشاركة فرقة موسيقية من إنجلترا، مع تقديم لوحات فنية قدمتها كل من فرقة أحواش المنطقة و فرقة الركبة خلال استقبال الضيوف و المشاركين في المهرجان المنظم تحت شعار السينما جسر الحضارات، من طرف جمعية مغرب الثقافات والأعمال الاجتماعية بورزازات، بشراكة مع جمعية ورزازات إفنتس، وبتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة.

وخلال كلمته بالمناسبة قال مدير المهرجان السيد عبد الكريم حابرا، أن هذا الحدث الفني والثقافي، الذي تحتضنه ورزازات ، مدينة الضوء والعدسة، التي لطالما كانت فضاء عالمياً للإنتاج السينمائي، تشعل اليوم شمعة جديدة في مسارها الفني، عبر مهرجان يراهن على الإبداع الحوار والانفتاح، وأضاف عبد الكريم حابرا أن الفن السابع ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل هو لغة كونية، قادرة على بناء جسور بين الشعوب، وتكريس قيم التعايش، والانفتاح والتنوع الثقافي، كما تمثل هذه المناسبة كذلك فرصة للترافع الفني من أجل الحفاظ على هوية ورزازات السينمائية التي تعرف بـ”هوليود إفريقيا”، وكذا تجديد روحها الإبداعية، عبر دعم المبادرات الثقافية، وتشجيع الإنتاج المحلي، وفتح المجال أمام الشباب والهواة لصقل مواهبهم والمشاركة في المسابقات الرسمية للفيلم القصير والوثائقي.

يتضمن برنامج المهرجان مسابقة للفيلم القصير وعروضاً سينمائية على الهامش و ورشات ماستر کلاس ، ولقاءات فنية وزيارات ميدانية لأهم القصبات ، بالإضافة إلى استضافة نخبة من المخرجين والممثلين المغاربة الدين لبو نداء ميلاد مهرجان أنموكار للسنيما، كالمخرجة فاطمة علي بوبكدي التي تترأس لجنة التحكيم، والمخرج ادريس صواب، والمبدع والفنان محمد الرداني، والمنتج بوشتى الابراهيمي، و الفنانة المغربية زهور السليماني التي تم تكريمها خلال حفل الافتتاح، بالاضافة، الى أسد الشاشة المغربية الفنان الحسين برداوز والفنان عبد اللطيف عاطيف، وفنانين غنائيين من داخل الوطن وخارجه، في تظاهرة تعيد لورزازات نبضها الثقافي، وتكريسها كمنصة حقيقية للإبداع السينمائي.

وبدوره قال السيد خالد أسليل رئيس جمعية مغرب الثقافات والأعمال الاجتماعية في كلمته خلال حفل الافتتاح ان أنموكار للسينما سيفتح آفاق واسعة للمدينة الانفتاح أكثر على العالم الفني والثقافي في الساحة العالمية كما يعتبر فرصة لبعث الروح والنفس الجديد في المجال الاقتصادي للمدينة وكذا فرصة للتعريف بثقافة الجنوب الشرقي.

و للإشارة فقد قام الفنانين والمخرجين ضيوف المهرجان بزيارة قصبة تيفولتوت، وقدم الأستاذ الباحث السيد حمد حابرا لزوار القصبة نظرة على التاريخ المعماري والثقافي لهذه القصبة الجميلة، التي تقع على تلة تطل على المناظر الخلابة، وتحدث حمد حابرا على عائلة الكلاوي في القرن السابع عشر التي تعتبر من أكثر العائلات نفوذا وأهمية في جنوب المغرب، حيث كانت القصبة منزل العائلة ومركز حكم تتحكم في المناطق المحيطة بها وكانت معقلا عسكريا حيويا، وخلال برنامج المهرجان قدمت بصريات النخيل فحوصات طبية للكشف عن ضعاف البصر وأمراض العيون التكفل المجاني لجميع ضيوف المهرجان .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

قراءة نقدية للوحة الفنان التشكيلي عبد الإله الشاهدي…تروس الفكر”موت العفوية في زمن البرمجة” .

اللوحة للفنان التشكيلي عبد الإله الشاهدي

القراءة النقدية بقلم هند بومديان

عنوان اللوحة

تروس الفكر.. موت العفوية في زمن البرمجة

هذه اللوحة تمثل عمق التوتر بين الإنسان ككائن حي والإنسان كآلة خاضعة للتفكيك وإعادة البرمجة. الألوان هنا ليست عشوائية؛ الأزرق الذي يكسو الوجه يوحي بالبرودة، بالمسافة، وبالهدوء الظاهر، لكنه يخفي خلفه عاصفة من التلاعب والسيطرة. الأحمر الذي يلون الأيدي ليس مجرد لون، بل هو صرخة السلطة، إشارة الدم، والسيطرة المطلقة على مصير الكائن الأزرق. هنا، العقل ليس فضاءً للحرية، بل مصنع للتروس، ميكانيزم مفرغ من الروح.

الأيدي الحمراء تقوم بعملية جراحية ميكانيكية على الدماغ المفتوح، وكأنها تزرع أفكارًا، أو تنتزع قناعات لتضع غيرها. هذه الصورة تحمل دلالات فلسفية قوية: من يتحكم في عقل الإنسان؟ هل هو ذاته، أم قوة خارجية تعيد برمجته؟ هنا يختفي مفهوم “الفردانية”، ليحل محله مفهوم “التحكم” و”الإخضاع”.

التروس المعدنية التي تتساقط من الرأس وتتحول إلى أقراط، ترمز إلى تحوّل الفكر إلى زينة شكلية، وإلى استهلاك المعرفة كديكور اجتماعي فارغ. لم تعد الأفكار قوة حية، بل مجرد مسننات تدور في فلك السلطة والتقنية.

الوجه في اللوحة، بثبات نظراته، يوحي بالاستسلام أو ربما بالوعي الصامت بما يحدث داخله. عيون واسعة، كأنها تسأل: أأنا إنسان أم مجرد آلة تم ضبطها لتعمل وفق إرادة الآخر؟

الدلالات الفلسفية والجمالية:

اللون الأزرق: يرمز إلى العمق النفسي، إلى البعد الوجودي، وربما إلى الحزن البارد الذي يكتسح الذات حين تُسلب منها حرية التفكير.

الأيدي الحمراء: تجسيد للهيمنة، للعنف الناعم الذي يمارس على الفكر، وللقوة التي تتحكم في صناعة العقل.

التروس والآليات: إلغاء الطابع العضوي للعقل لصالح التصنيع الميكانيكي، ما يطرح إشكالية العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، وبين الروح والمادة.

التوقيع والتاريخ: يذكرنا أن هذه الفكرة ليست بعيدة عن حاضرنا، بل هي قراءة جريئة لزمن أصبح فيه العقل ميدانًا للتلاعب.الرسالة الرمزية:

اللوحة تطرح سؤالًا وجوديًا مخيفًا: هل ما نفكر فيه نابع منّا أم مُبرمج فينا؟ نحن أمام عمل نقدي للواقع المعاصر حيث يُعاد تشكيل العقل وفق مقاييس السوق، السياسة، والإعلام.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات فن متفرقات مجتمع

تيتي نحجو: صوت أمازيغي يربط بين التراث والابتكار

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر 

 

صنعت الفنانة الأمازيغية تيتي نحجو لنفسها مكانة مميزة في الساحة الفنية المغربية، بصوت قوي وخامة فريدة تمزج بين الأغنية الأمازيغية الأصيلة والإيقاعات الشعبية المغربية. هذا المزيج منحها هوية خاصة، جعلها قريبة من مختلف الأذواق، ومصدر جذب للجمهور من كل الفئات.

نشأت تيتي في قلب الأطلس المتوسط، حيث استمدت من التراث الأمازيغي غنى الألحان والأهازيج التي شكلت قاعدة صلبة لمسيرتها الفنية. مسارها تزين بمهرجانات وسهرات مغربية عديدة، وتعاون مع أسماء بارزة مثل حوسى 46، لحسن لخنيفري، الحسين الشبلي، مصطفى ؤسيبو، غازي ؤميمون، مصطفى أومغيل،أنور السويدي، والفنان الشعبي عادل المدكوري و آخرين. بعض هذه الأعمال تصدرت التراند، ما رسخ حضورها كصوت فني يتابعه الجمهور بشغف متزايد.

تميّز تيتي يكمن في قدرتها على الحفاظ على روح التراث الأمازيغي، مع تقديم عروض حديثة تلامس الأجيال الجديدة. خبرتها مع فرق موسيقية وفنية بالأطلس مكنتها من تطوير عروض غنية تمزج بين الغناء والإيقاع والرقص الفولكلوري، ما منحها نضجاً فنياً واضحاً على الخشبة.

اليوم، لا تكتفي تيتي بحفظ الإرث، بل تنطلق نحو التجديد. فهي تعمل على مجموعة من الأغاني الجديدة بإيقاعات عصرية، تمزج بين اللون المغربي العصري والراي الشعبي، لتؤكد قدرتها على صنع اتجاهات فنية جديدة ومواكبة الترند. تيتي نحجو ليست مجرد صوت؛ إنها مشروع فني متكامل، قادر على تمثيل الأغنية الأمازيغية في المغرب وخارجه، وجسر بين الأصالة والابتكار.

 

 

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن متفرقات

مقاطعة أنفا تحتفل بعيد الشباب المجيد بروح وطنية و لمسة فنية خاصة بها

مع الحدث/ مقاطعة أنفا

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

في مشهد يزاوج بين الوطنية والفن نظمت  مقاطعة أنفا بمناسبة  عيد الشباب المجيد وذكرى ثورة الملك والشعب سهرات فنية كبرى يومي الجمعة 22 والسبت 23 غشت 2025، بساحة العنق، وذلك تحت إشراف مباشر من رئيس مجلس المقاطعة السيد الحاج محمد الشباك، وبحضور شخصيات سياسية واجتماعية بارزة.

الحدث الذي يكتسي طابعاً خاصاً هذه السنة، لا يقتصر على تقديم عروض موسيقية فحسب، بل يشكل فضاءً للاحتفاء بروح الانتماء الوطني والتلاقي المجتمعي، في قلب واحدة من أعرق وأرقى مقاطعات الدار البيضاء.

حيث شارك في هذه السهرات نخبة من ألمع نجوم الأغنية المغربية، يتقدمهم الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي إلى جانب وليد الرحماني، عادل الميلودي، مهدي أحمدي، والشاب ربيع، في برمجة غنائية متنوعة تمزج بين الطرب الشعبي والإيقاعات الشبابية الحديثة، بما يضمن متعة فنية لجمهور متعطش للفرجة.

أما على مستوى التقديم والتنشيط، فقد كانت الفنانة  سكينة درابيل و الفنان الشرقي سروتي،  من خلال حضورهما الذي خلق  تفاعلا مع الجمهور البيضاوي لقدرتهما على خلق أجواء مفعمة بالحيوية و النشاط.

وبتنظيمها لهذه المبادرة تؤكد مقاطعة أنفا موقعها كقاطرة إشعاع ثقافي وفني في العاصمة الاقتصادية، وتجدد التزامها بجعل الفضاءات العمومية منصات للاحتفال الجماعي وتعزيز الروابط بين الساكنة انسجاماً مع رمزية المناسبة الوطنية التي تجسد أسمى معاني الوفاء والعطاء.

ستكون الجماهير على موعد مع هذه الاحتفالات التي ستنطلق ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف ليلاً بفضاء طورو ، لتعيش على إيقاع لحظات استثنائية تحتفي بالشباب، وتبرز الوجه الثقافي المشرق لمقاطعة أنفا.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن متفرقات

أجدير ايزوران.. مهرجان يجسد لقاء الثقافات على أرض المغرب

مع الحدث/ خنيفرة

المتابعة ✍️: ذ لحسن المرابطي

 

ليس كل يوم أن تشهد ساحة واحدة بمنطقة أجدير ايزوران لقاءً نادرًا يجمع إيقاع “أحيدوس” الأمازيغي الأصيل بصيحات غجرية من “الفلامينكو” الإسبانية الشغوف، وتتكاتف فيه ألحان فرقة فسيفسائية إفريقية معبرةً عن روح القارة السمراء. هذا المشهد الإيكوغرافي الفريد كان جوهرة التاج في حفل افتتاح الدورة السادسة من المهرجان الدولي أجدير ايزوران في دورته الصيفية، مساء الخميس 21 غشت 2025، تحت رعاية السيد عامل الإقليم.

 

فقد أبرز الافتتاح الرسمي دعم لمشروع ثقافي طموح بحضوره الشخصي وإشرافه على حفل الافتتاح، لم يمنح السيد عامل الإقليم للتظاهرة أهميتها الرسمية فحسب، بل أكد على أن الثقافة تشكل ركيزة أساسية في النموذج التنموي للإقليم، ورافداً حقيقياً للتعريف بهويته الغنية وتاريخه العريق.

مشهدية الافتتاح: لوحة تجسد تاريخًا من التلاقح تحول الحفل الافتتاحي إلى لوحة أدائية نادرة تجسد الدور التاريخي للمغرب كجسر للتواصل:

· لقاء الشمال والجنوب: كان المشهد الأبرز هو ذلك الأداء المتقن الذي جمع فرق “أحيدوس” المحلية مع فرقة الفلامينكو الإسبانية والفرقة المتعددة الجنسيات من افريقيا. لم يكن مجرد عرض متتالٍ، بل كان حواراً فنياً صامتاً يتحدث لغة الإيقاع والحركة. لغة جسد “أحيدوس” المتماسكة والجماعية تزاوجت مع شجن وعفوية “الفلامينكو” الفردية، لترسم صورة حية عن ذلك التلاقح التاريخي الذي طالما ميز العلاقة بين ضفتي المتوسط. أضفت لها الايقاعات الإفريقية صورة الأدغال الغنية بالصور الطبيعية..

· إفريقيا المتناغمة: جاءت الفرقة الإفريقية الفسيفسائية، التي تضم عناصر فنية من عدة دول، لتعزيز هذا المعنى. فمن خلال أدائها الموحد، قدمت نموذجاً للإفريقيا المتضامنة والمتناغمة في تنوعها، مؤكدة أن المغرب، بموقعه الجغرافي والاستراتيجي، هو بوابة إفريقيا وشريك أساسي في نسيجها الثقافي.

· استحضار للذاكرة الجماعية: هذا المزيج لم يكن عشوائياً، بل كان استحضاراً للذاكرة الجماعية التي تروي قصة المغرب كأرض للانصهار والاندماج، حيث التقت influences الأندلسية والإفريقية والعربية والأمازيغية لتصنع نسيجاً حضارياً فريداً.

 

المغرب: جسر تواصل واندماج من خلال هذا البرمجة الذكية، ينتقل مهرجان أجدير ايزوران من كونه مناسبة للفرجة إلى كونه رسالة ثقافية وسياسية واضحة:

· تأكيد الهوية المتعددة: يؤكد المهرجان أن الهوية المغربية ليست هوية منغلقة، بل هي هوية مركبة وغنية بكل influences التي شكلتها، قادرة على الحوار مع جميع مكوناتها.

· بناء جسور الحاضر: لا يقتصر المهرجان على استحضار التاريخ، بل يبني جسوراً للتعاون الثقافي في الحاضر، مما يعزز موقع المغرب كشريك ثقافي رئيسي لكل من أوروبا وإفريقيا.

· إرساء ثقافة التسامح: مثل هذه العروض تقدم درساً عملياً في التعايش وتقبل الآخر، وتظهر كيف أن الفنون يمكن أن تكون أداة فعالة لكسر الصور النمطية وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

الدورة السادسة لمهرجان أجدير ايزوران لم تكن مجرد احتفال فني،بل كانت بياناً ثقافياً. بيان يعلن للعالم أن المغرب، بثقافته الأصيلة وانفتاحه المتجذر، لا يزال يحمل رسالة التلاقح والحوار، ممثلاً جسراً حقيقياً يربط الشمال بالجنوب، والمشرق بالمغرب، في لوحة إنسانية واحدة متناغمة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

13th Edition of Njoum Gnaoua Festival: Celebrating Heritage and Casablanca’s Cultural Scene

Maalhadet/Casablanca 

Bay ✍️: Majida Elhaimoudi

 

Casablanca’s Place des Nations Unies came alive Thursday evening with the opening of the 13th edition of the Njoum Gnaoua Festival. The event, led by Ms. Chaymae Laouina, Festival Director and President of Abwab lkhams Association, goes beyond music performances to showcase Morocco’s rich heritage and reinforce Casablanca’s role as a hub for art and culture.

The opening night featured performances by Joudour Gnaoua and renowned masters Ayoub Bousta, Mohamed El Omri, and Saïd Kabenti, highlighting the authenticity and spiritual depth of Gnaoua music. The festival also introduced contemporary elements, including DJ RAMAN, who blends traditional Gnaoua rhythms with modern electronic sounds.

Over three days audiences will enjoy a mix of veteran artists like Hamid El Qasri and Halima El Kourd, emerging talents, and cultural workshops for children, alongside exhibitions by local craft cooperatives.

Supported by the Ministry of Youth Culture and Communication, the Casablanca-Settat Region and the Casablanca municipality, the festival not only preserves Morocco’s musical heritage but also enhances the city’s cultural and economic visibility nationally and internationally.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

13ᵉ édition du festival Njoum Gnaoua : entre préservation du patrimoine et rayonnement culturel et économique de Casablanca

Maalhadet/Casablanca

Rédaction✍️: Majida Elhaimoudi

 

La place des Nations Unies s’est transformée jeudi soir, en un espace festif ouvert à l’occasion du lancement de la 13ᵉ édition du festival Njoum Gnaoua. Cet événement artistique, désormais partie intégrante de l’identité de la capitale économique, dépasse le simple cadre des performances musicales pour devenir une plateforme mettant en valeur la richesse du patrimoine marocain et renforçant l’attractivité de Casablanca comme ville de culture et d’art.

 

La soirée inaugurale a réuni le groupe Joudour Gnaoua ainsi que des maîtres renommés tels qu’Ayoub Bousta, Mohamed El Omri et Saïd Kabenti, offrant des prestations reflétant l’authenticité de la musique gnaoua et la profondeur de ses expressions spirituelles. La force de cette ouverture réside non seulement dans la qualité artistique, mais également dans l’ampleur de la participation du public, remplissant la place et soulignant la valeur symbolique de ce patrimoine pour les Marocains.

Selon la directrice de cette édition et la présidente de l’association Abwab lkhams Madame Chaimae Laouina, le festival constitue bien plus qu’une simple plateforme artistique : il s’agit d’un espace d’échange intergénérationnel et de partage de savoir-faire, un instrument pour renforcer l’identité marocaine à travers l’art. Il favorise également l’innovation grâce à des expériences contemporaines telles que la prestation de DJ RAMAN, qui fusionne rythmes gnaoua et musique électronique, offrant ainsi au festival une dimension internationale et attirant un public jeune en quête de renouveau.

 

Au-delà de sa portée artistique, le festival revêt une importance économique certaine. Organisé en plein cœur de Casablanca, il stimule l’activité commerciale et touristique, bénéficiant aux restaurants, hôtels et commerces situés à proximité. Il crée aussi des opportunités pour les artisans participant aux expositions parallèles, offrant aux coopératives locales une vitrine pour présenter leurs produits. Cette rencontre entre culture et économie illustre comment l’art peut devenir un levier pour le développement local.

 

La programmation sur trois jours accueille des figures emblématiques telles que Hamid El Qasri, icône de la musique gnaoua, et l’enseignante Halima El Kourd, qui renforce la présence féminine dans ce patrimoine, ainsi qu’un ensemble de jeunes maîtres et le groupe Ismkan Anwar Chtouka. Cette diversité témoigne de la philosophie du festival, qui vise à relier passé et présent tout en offrant une scène tant aux artistes confirmés qu’aux talents émergents.

 

Avec le soutien du Ministère de la Jeunesse de la Culture et de la Communication – Département de la Culture, de la Région Casablanca-Settat et en partenariat avec la commune de Casablanca, le festival Njoum Gnaoua confirme sa place comme rendez-vous culturel annuel incontournable. Il ne se limite pas à préserver un héritage musical et spirituel ancien, mais contribue également au rayonnement de la ville sur les plans national et international, affirmant Casablanca comme capitale économique à forte dimension culturelle et créative.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

الدورة 13لمهرجان نجوم كناوة.. بين صون التراث وإشعاع الدار البيضاء الثقافي والاقتصادي

مع الحدث/ الدارالبيضاء

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

تحولت ساحة الأمم المتحدة مساء الخميس، إلى فضاء احتفالي مفتوح مع انطلاق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان نجوم كناوة. هذا الحدث الفني الذي بات جزءا من هوية العاصمة الاقتصادية، تجاوز حدود العرض الموسيقي ليصبح منصة لإبراز غنى التراث المغربي وتعزيز جاذبية الدار البيضاء كمدينة للثقافة والفن.

السهرة الافتتاحية جمعت بين جذور كناوة ومعلمين بارزين مثل أيوب بوستة، محمد العمري وسعيد كبنتي، في عروض عكست أصالة الموسيقى الكناوية وثراء تعابيرها الروحية. غير أن قوة هذا الافتتاح لم تكمن فقط في الأداء الفني، بل في حجم التفاعل الجماهيري الذي امتلأت به الساحة، بما يؤكد المكانة الرمزية لهذا التراث لدى المغاربة.

 

 

ما يميز المهرجان حسب مديرة دورته الحالية السيدة شيماء لعوينة، هو كونه أكثر من مجرد منصة للعروض الفنية فهو فضاء للتواصل بين الأجيال وتبادل الخبرات، وأداة لترسيخ الهوية المغربية عبر الفن. كما يفتح الباب أمام التجديد من خلال تجارب عصرية مثل عرض DJ RAMAN الذي يمزج بين الإيقاعات الكناوية والموسيقى الإلكترونية، ما يمنح المهرجان بعدا عالميا ويجذب جمهورا شابا متعطشا للتجديد.

إلى جانب بعده الفني يكتسي المهرجان أهمية اقتصادية واضحة. فتنظيمه في قلب الدار البيضاء يسهم في تنشيط الحركة التجارية والسياحية، حيث تستفيد المطاعم والفنادق والمحلات القريبة من تدفق الجماهير. كما يخلق فرصا إضافية للحرفيين الذين يشاركون في المعارض الموازية، ويمنح للتعاونيات المحلية واجهة للتعريف بمنتجاتها. هذا التلاقي بين الثقافة والاقتصاد يعكس كيف يمكن للفن أن يتحول إلى رافعة للتنمية المحلية.

البرمجة الممتدة على ثلاثة أيام ستعرف مشاركة أسماء وازنة مثل حميد القصري، أيقونة هذا الفن، والمعلمة حليمة الكَورد التي تعزز حضور المرأة في الساحة الكناوية، إلى جانب مجموعة من المعلمين الشباب وفرقة إسمكان أنوار شتوكة. هذا التنوع في الأسماء يعكس فلسفة المهرجان القائمة على ربط الماضي بالحاضر، وتوفير منصة للمخضرمين والمواهب الصاعدة على حد سواء.

بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وجهة الدار البيضاء-سطات، وبشراكة مع جماعة الدار البيضاء، يؤكد مهرجان نجوم كناوة مكانته كموعد سنوي متجدد. فهو لا يحافظ فقط على تراث موسيقي وروحي عريق، بل يسهم أيضا في إشعاع المدينة وطنيا ودوليا، مكرسا صورتها كعاصمة اقتصادية لا تنفصل عن بعدها الثقافي والإبداعي.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء فن مجتمع

رحيل الفنان الكوميدي حسن السعادي.. ابتسامة لن تُنسى

حسيك يوسف

غيب الموت الفنان الكوميدي حسن السعادي، خريج المعهد البلدي للتنشيط الثقافي والمسرحي بشارع فرنسا، الذي تتلمذ على يد رواد المسرح المغربي، أمثال محمد سعيد عفيفي وبوشعيب الطالعي.

الراحل بصم الساحة الفنية المغربية بأعمال راقية ومميزة، سواء في التلفزيون أو فوق خشبة المسرح أو في عروض “الوان مان شو”. كان حاضرًا دومًا بموهبته الهادئة، وأسلوبه المحترم، وشخصيته المليئة بالثقة والإبداع. وقد شارك إلى جانب كبار الفنانين والفكاهيين، ليؤكد مكانته كأحد الوجوه البارزة التي أضفت على المشهد الفني طابعًا خاصًا.

عرف حسن السعادي بدماثة أخلاقه واحترامه للآخر، وبابتسامة صافية كانت عنوانًا لمسيرته. ورغم صراعه الطويل مع المرض الخبيث، ظل صامدًا وشامخًا، يواجه الألم في صمت، ويمنح الحياة معنى إضافيًا من خلال عطائه الفني والإنساني.

رحل السعادي جسدًا، لكنه سيبقى حاضرًا بما تركه من أعمال وبصمات فنية، وبابتسامة لا تُمحى من ذاكرة جمهوره ومحبيه.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء فن

ورزازات على موعد مع مهرجان أنموكار للسينما.

 ورزازات إبراهيم فاضل

تحت شعار السينما جسر الحضارات، يحتضن المركب الثقافي محمد السادس بمدينة ورزازات يومي 26 و27 غشت 2025، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان أنموكار للسينما.

وحسب بلاغ المنظمين فإن هذا الحدث التي تنظمه جمعية مغرب الثقافات والأعمال الاجتماعية بورزازات، بشراكة مع جمعية ورزازات إفنتس، وبتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة ، يأتي في إطار تشجيع الثقافة السينمائية بالجهة، وتعزيز الدينامية الفنية والإبداعية، وخلق فضاءات للتلاقي والحوار بين مختلف الفاعلين في المجال السينمائي على المستويين الوطني والدولي.

كما يهدف مهرجان أنموكار للسينما إلى، إبراز الطاقات السينمائية الشابة، إتاحة الفرصة أمام الجمهور المحلي لاكتشاف أعمال سينمائية متنوعة، وكذا تسليط الضوء على غنى وتنوع المؤهلات الطبيعية والثقافية بإقليم ورزازات، بالاضافة الى أن المهرجان سيساهم في الترويج للمدينة كوجهة سينمائية عالمية.

ويتضمن البرنامج العام للمهرجان،عرض أفلام قصيرة وطويلة ووثائقية، وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب في مجالات السينما والإعلام، وندوات فكرية ولقاءات مفتوحة مع فنانين ومخرجين.

وبالمناسبة سيتم تكريم شخصيات بارزة في مجالات الفن و الادارة، وعلى رأسهم السيد عامل إقليم ورزازات، والمخرجة المتميزة فاطمة بوبكدي، والفنانين الحسين برداوز، وعبد اللطيف عاطيف، وذلك تقديرًا لعطائهم الفني و مسيرتهم الحافلة.

كما سيعرف المهرجان مشاركة فنانة موسيقية من إنجلترا، في عرض موسيقي يجمع بين الثقافات ويعزز البعد الدولي للمهرجان.