مع الحدث متابعة عادل
Category: متفرقات
مع الحدث فيصل باغا
تعبر مجموعة من الجمعيات الرياضية في مقاطعة عين الشق عن استيائها الكبير من طريقة تسيير وتوزيع الحصص التدريبية في العديد من ملاعب القرب. حيث يبدو أن هناك خللاً كبيراً في آلية توزيع هذه الحصص، مما أثار غضب الكثير من الأندية الرياضية التي تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الفرصة المناسبة للتدريب.
من أبرز المشاكل التي تواجهها الجمعيات الرياضية في عين الشق، هو أن بعض الملاعب تبقى مخصصة للكراء خلال فترات المساء، مما يساهم في حرمان العديد من الفرق من الاستفادة من هذه المنشآت الرياضية في أوقات مناسبة. بينما هناك البعض الآخر الذي يتمكن من الحصول على حصص تدريبية بأوقات غير عادلة، مما يزيد من حالة الاستياء بين الجمعيات.
وتبقى الأسئلة المطروحة من قبل الجمعيات الرياضية هي: لماذا يستفيد البعض بينما يتم استبعاد جمعيات أخرى؟ وكيف يتم تحديد المعايير التي تقرر من يحصل على الحصص التدريبية؟ هل هناك دوافع معينة تقف وراء منح بعض الجمعيات حصصًا أكبر على حساب الآخرين؟ هذه الأسئلة تثير العديد من الشكوك وتكشف عن وجود فوارق في التعامل مع الجمعيات الرياضية في المنطقة.
وتعتبر الجمعيات الرياضية أن نقص الحصص التدريبية في ملاعب القرب يؤدي إلى تدهور مستوى الفرق الرياضية، كما يعيق تحضير اللاعبين بشكل مناسب للمباريات والمسابقات. هذا الوضع لا يضر فقط بالأندية الرياضية، بل يؤثر سلبًا على الشباب والرياضة بشكل عام، حيث يجدون أنفسهم محرومين من ممارسة الرياضة في بيئة ملائمة.
وفي ظل هذا الوضع، تطالب الجمعيات الرياضية بضرورة تدخل الجهات المعنية، مثل المجلس الجماعي والمصالح المختصة، لوضع آلية واضحة وعادلة لتوزيع الحصص التدريبية على الأندية والجمعيات. كما يجب أن يتم احترام معايير الشفافية والمساواة في توزيع الموارد الرياضية المتاحة لضمان استفادة جميع الفرق بشكل عادل.
إن تحسين تسيير ملاعب القرب وتوزيع الحصص التدريبية بشكل منصف سيعود بالفائدة على الجميع، وسيضمن تطوير الرياضة في المقاطعة، وكذلك تشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية.
مع الحدث فيصل باغا
تعاني ساكنة بوسكورة من تأخر وصول سيارات الإسعاف إلى مواقع حوادث السير، حيث قد تصل متأخرة بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين، مما يعرض حياة المصابين للخطر. هذا التأخير أصبح مصدر قلق كبير للسكان الذين يطالبون بتحسين خدمات الطوارئ.
شهادات المواطنين تعكس حالة الإحباط من تأخر الاستجابة، حيث أكد البعض أن هذا الوضع يهدد أرواح الناس بشكل مباشر، معبرين عن استيائهم من غياب السرعة المطلوبة في التعامل مع الحالات الطارئة.
السكان يطالبون بتدخل الجهات المعنية، خاصة القائد الجهوي للوقاية المدنية، لتعزيز عدد سيارات الإسعاف، توفير طواقم طبية إضافية، وتوزيع مراكز الإسعاف بشكل أفضل لتقليل زمن الوصول إلى الحوادث.
يبقى تحسين خدمات الإسعاف في بوسكورة ضرورة ملحة لضمان سلامة وأمن المواطنين وحمايتهم من المخاطر الناتجة عن التأخر في الاستجابة لحالات الطوارئ.
الخميسات مع الحدث نورالدين بولعكور
في إطار مشروع تهيئة المقطعين الطرقيين بمركز ايت يدين انطلقت صباح اليوم الجمعة 10 يناير الجاري عميلة تعبيد الشارع الرئيسي (الشطر الأول) الذي يشهد تهيئة شاملة تشمل تكسية الرصيف و استبدال الأعمدة الكهربائية و تجديد شبكات الماء الشروب و الإنترنت و مياه الصرف الصحي و غرس الأشجار و مقاعد للعموم و حاويات لجمع النفايات.
عملية تعبيد الشطر الأول تمت بوضع الطبقة الثانية من الاسفلت “GBB” و بعد الإنتهاء من جميع الأشغال الكبرى التي تهم تجديد البنية التحتية سيتم وضع الطبقة الثالثة و الأخيرة من نوع ” UB ” .
و للإشارة عملية تعبيد الشارع الرئيسي تشهد مراقبة شاملة لجميع مراحلها من طرف المهندس طه المشرف على مكتب الدراسات المكلف بتتبع جودة الاشغال و مطابقتها للمعايير المتفق عليها .
من جهة أخرى وارتباطا بالورش المفتوح الذي تشهده جماعة ايت يدين حل مكتب الدراسات التابع لجهة الرباط سلا القنيطرة خلال الأيام الماضية من أجل إعداد دراسة تقنية جديدة تهم تمديد المقطعين الطرقيين وصولا حدود المنطقة 60 في الجهات الثلاث .
و في سياق آخر و بعد التوسع العمراني الذي تشهد جماعة ايت يدين انتهت يوم الثلاثاء الماضي دراسة تقنية قامت بها شركة العمران شملت جل أزقة و شوارع مركز الجماعة في انتظار برمجة تأهيلها في برامج دورات المجالس الإقليمية و الجهوية القادمة .
مع الحدث متابعة قديري سليمان
في إطار عمليات إصلاح المسالك الطرقية التي شهدها حي الازدهار بجماعة بوسكورة، إقليم النواصر، عبّرت مجموعة من الساكنة عن استيائها من الطريقة التي تم بها تنفيذ هذه الأشغال. فبالرغم من الانطلاق الفعلي للعملية، أفاد مصدر محلي بأن الإصلاحات لم تشمل جميع الممرات المتدهورة في الحي، ما أثار استغراب العديد من السكان، خاصة وأن بعض المسالك التي شُرع في إصلاحها تُركت دون استكمال.
هذا الوضع دفع البعض إلى وصف العملية بـ”الضحك على الذقون”، معتبرين أنها محاولة سطحية لإرضاء الساكنة دون معالجة حقيقية للمشاكل. في هذا السياق، وجّه السكان رسالة إلى المجلس الجماعي لبوسكورة، يطالبون فيها بإصلاح شامل وشفاف لكافة المسالك والممرات، بعيدًا عن أي مغالطات أو تهاون، لضمان استجابة فعلية لتطلعاتهم.
وتبقى معاناة سكان حي الازدهار مع تدهور البنية التحتية، وخصوصًا الممرات الطرقية، قائمة في انتظار إصلاحات حقيقية تعكس التزام الجهات المسؤولة بتحسين ظروف العيش وتوفير خدمات تليق بالمواطنين.
مع الحدث براهيم افندي
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 11 بحي المسيرة، في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة، من إيقاف شخص يشتبه في تورطه في سرقة الدراجات النارية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الجريمة وضمان أمن وسلامة المواطنين.
جاءت هذه العملية بعد تلقي عناصر الأمن بلاغات متكررة من سكان حي المسيرة تفيد بانتشار ظاهرة سرقة الدراجات النارية. وبناءً على التحريات والمراقبة الميدانية، تم ضبط المشتبه به متلبسًا بمحاولة سرقة إحدى الدراجات النارية.
تمت إحالة المشتبه به إلى الضابطة القضائية لتعميق البحث والكشف عن باقي المتورطين في هذه الشبكة.
خلال التحقيق التمهيدي الذي أجرته عناصر الظابطة القضائية، تم العثور على تسجيلات صوتية عبر تطبيق “واتساب” تُظهر أن المشتبه به على ارتباط بشبكة متخصصة في سرقة الدراجات النارية.
وقد أثارت هذه التسجيلات الشكوك حول وجود شركاء محتملين يعملون ضمن إطار منظم.
وفي هذا السياق ، تم وضع المشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، إلى حين استكمال التحقيقات اللازمة وتقديمه للعدالة.
تأتي هذه العملية في إطار الحملات الأمنية المكثفة التي تنفذها السلطات المحلية للتصدي لظاهرة السرقة، خاصة تلك التي تستهدف الدراجات النارية، لما تشكله من تهديد مباشر لأمن وسلامة المواطنين.
تؤكد هذه الواقعة أهمية تعاون المواطنين مع السلطات الأمنية عبر الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه، ما يساهم في تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة الجريمة وضمان الأمن العام.
مع الحدث فؤاد الطاهري
في خطوة تعكس التزام السلطات المغربية بمحاربة الفساد، تمكنت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي ببيوكرى، إقليم اشتوكة أيت باها، من اعتقال عون سلطة يعمل بالملحقة الإدارية الأولى بجماعة سيدي بيبي. هذا الحدث يأتي في وقت تتزايد فيه المطالب المجتمعية بمكافحة الفساد والتمكين من الشفافية في الإدارة المحلية.
وفقًا لمصادر موثوقة، فإن عملية الاعتقال جاءت بعد تحقيقات مكثفة بشأن تصرفات غير قانونية يُشتبه في أن العون المعني قام بها. وقد أظهرت التحقيقات أن هذا الشخص قد استغل منصبه لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين.
تأتي هذه العملية كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة، وتأكيدًا على أن القانون يطبق على الجميع دون استثناء. وقد أثار هذا الاعتقال ردود فعل إيجابية في صفوف السكان، الذين أعربوا عن ارتياحهم لرؤية تحركات جادة ضد الفساد.
الدرك الملكي، الذي يلعب دورًا محوريًا في حفظ الأمن والنظام، أكد في بيانه أن هذه الخطوة ليست سوى بداية لمزيد من الإجراءات التي تستهدف التصدي لكل أشكال الفساد في المنطقة. كما دعا المواطنين إلى التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي تجاوزات قد تسيء إلى سمعة الإدارة المحلية.
في الختام، يبقى التساؤل قائمًا حول كيفية تعزيز الرقابة والمساءلة في المؤسسات الحكومية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. إن المجتمع المدني والإعلام لهما دور كبير في دعم هذه الجهود والمساهمة في بناء بيئة أكثر شفافية ونزاهة.
بوسكورة مع الحدث
يعاني مركز صحي أولاد مالك بمدينة بوسكورة من أزمة حادة ونقص كبير في الأدوية المخصصة لعلاج الأمراض المزمنة، مما يسبب معاناة كبيرة للمواطنين الذين يعتمدون على هذه الأدوية بشكل دوري. وقد أظهرت تقارير عديدة من المواطنين القاطنين في المنطقة أن المركز يعاني من نقص شديد في الأدوية الأساسية مثل الأدوية الخاصة بمرضى السكري وضغط الدم، وهي أمراض يعاني منها العديد من السكان.
يؤكد المواطنون أن غياب الأدوية أصبح يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، حيث يضطر المرضى إلى شراء الأدوية من الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة، مما يشكل عبئًا إضافيًا على عائلاتهم، خصوصًا أن العديد من هؤلاء المرضى هم من الفئات ذات الدخل المحدود.
لكن المشكلة لا تقتصر فقط على نقص الأدوية، بل تتعداها إلى تصرفات غير مقبولة داخل المركز الصحي. ففي ظل نقص الأطباء والممرضين، يجد المواطنون أنفسهم أمام حارس واحد في بعض الأحيان يتولى المهام المختلفة، ما يزيد من حالة الفوضى والاكتظاظ داخل المركز. هذا الوضع يزيد من معاناة المرضى الذين يجدون صعوبة في الحصول على استشارة طبية أو متابعة حالتهم الصحية.
كما يلاحظ المواطنون غيابًا شبه كامل للأطباء المتخصصين، مما يضطر المرضى إلى انتظار فترات طويلة للحصول على موعد مع الأطباء العامين أو التغاضي عن العناية الصحية اللازمة لهم. مما يزيد الوضع سوءًا هو غياب الممرضين الذين يساهمون في توفير الرعاية اللازمة للمرضى، وبالتالي تتدهور جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
هذا النقص في الموارد البشرية والخدمات الصحية يثير العديد من التساؤلات حول كيفية إدارة المرافق الصحية في المنطقة. ويطرح المواطنون تساؤلًا هامًا: أين هي الوعود بتحسين الخدمات الصحية؟ وأين هو الدعم اللازم لتحسين البنية التحتية للمراكز الصحية؟
إن سكان أولاد مالك ببوسكورة يتطلعون إلى تدخل عاجل من الجهات المختصة لتوفير الأدوية الضرورية للأمراض المزمنة، وتعزيز حضور الأطباء والممرضين في المركز الصحي. كما يجب أن يتم توفير بيئة صحية مناسبة تضمن حصول المرضى على الرعاية الصحية في الوقت المناسب وبتكلفة معقولة.
في ظل هذه الأوضاع، يبقى أمل السكان في تحسين الخدمات الصحية قائمًا، وهم يناشدون المسؤولين بضرورة اتخاذ خطوات عملية لتلبية احتياجاتهم الصحية وضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة دون أي معوقات.
مع الحدث
في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد ندوة تربوية إقليمية تحت شعار “دور جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية”. جاءت هذه الندوة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الجمعيات في تعزيز الحياة المدرسية والمساهمة الفاعلة في تطوير المنظومة التعليمية.
وشهدت الندوة حضور مجموعة من الفاعلين التربويين، بمن فيهم مديري المؤسسات التعليمية، أعضاء الجمعيات المذكورة، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات التعليمية المختلفة. في كلمته الافتتاحية، أكد المدير الإقليمي على أهمية تفعيل دور هذه الجمعيات باعتبارها شريكاً أساسياً في العملية التربوية، مشيراً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار تنفيذ “خارطة الطريق 2022-2026” التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وضمان تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ.
وفي سياق متصل، أشار المتدخلون إلى أهمية العمل المشترك بين الإدارة التربوية والجمعيات، وذلك لتوسيع أنشطة الحياة المدرسية التي تساهم في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للتلاميذ. كما تم التأكيد على ضرورة دعم هذه الجمعيات في تنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية داخل المؤسسات التعليمية، والتي تساهم بشكل مباشر في تحسين مناخ التعلم وتشجيع الإبداع.
كما تناول المشاركون في الندوة الجوانب المختلفة التي يمكن أن تسهم فيها الجمعيات، مثل تنظيم الأنشطة التربوية، الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ، إضافة إلى تقوية العلاقة بين الأسرة والمدرسة لتحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع على التلاميذ والمجتمع.
وفي ختام الندوة، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الهيئات التعليمية والجمعيات المحلية، لتفعيل الأنشطة المدرسية التي تساهم في بناء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وبهذه المناسبة، دعا المتدخلون إلى ضرورة العمل المستمر على تطوير وتنمية دور جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بما يساهم في تحسين الأداء التربوي وتوفير بيئة مدرسية محفزة للتعلم والابتكار، في إطار تعزيز رؤية “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”.
