المسرحية

الفنانة المسرحية هدالي فاطمة الزهراء تكشف عن مسارها الفني في لقاء خاص

مع الحدث – عادل الحصار
كشفت الفنانة المسرحية هدالي فاطمة الزهراء في لقاء خاص عن بداية مسارها الفني حيث قالت ان الموهبة كانت مند الصغر إلا ان وفاة الاب اثرت في نفسها و ادخلتها في مرحلة اكتئاب صعبة استمرت لمدة,إلا ان الفضل يرجع لوالدتها التي ساعدتها نفسيا من اجل الخروج من تلك الحالة و العودة الى طبيعتها و دلك من خلال تحفيزها على المشاركة في احد المسابقات الفنية بدار الشباب حينها ظهر عشقها الكبير للمسرح و التشخيص حيت ابدعت في الاداء المسرحي.
و قد كانت بدايتها الفنية خلال سنة 2017 – 2018 من خلال المشاركة في  عرض مسرحي ” زهرة ” بمناسبة المسيرة الخضراء رفقة جمعية زوايا و مهرجان مونودرام رفقة المرحوم المخرج بوعبيد.
و عززت تجربتها الفنية من خلال الدراسة في اكاديمية المستقبل الدولي للسينما و المسرح بالرباط وخلال سنة 2019 قدمت ميلودرام ” البرنسيسة ” بمسرح سيدي بليوط و كدا عرضها بالمركب الثقافي الحي المحمدي و خلال سنة 2020 عملت رفقة المخرج و المؤلف المرحوم  احمد كمال على اخراج عمل مونودرام ” في الليل و على برا ” الا انه توقف بسبب كوفيد 19
و خلال فترة كورونا قامت الفنانة المسرحية هيدالي فاطمة الزهراء بتسجيل  مجموعة من الاعمال ” مونولوك ” و بثها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي  و شاركت من خلالها في مجموعة من المهرجانات الدولية عن بعد و قد حصلت على مجموعة من دروع التألق و التميز و شواهد فخرية.
و خلال فترة حملها في اواخر 2021 شاركت كذلك عن بعد بعدة اعمال من بينها ” صرخة امراة عربية ” و ” في الليل و على برا ” و ” حديث و مغزل ” و ” حدك ثما ” وجاءت ولادة ” فراس ” في يوليوز 2022.
ومن بين الاعمال التي تتأثر بها الفنانة المسرحية هدالي فاطمة الزهراء اعمال المخرج و المؤلف المرحوم ” احمد كمال ” الذي تعتبره قدوة لها في مسارها الفني و الاب الروحي و الذي وافته المنية مؤخرا في بيته بمدينة مكناس و قبل وفاته بأيام قليلة و خلال حفل تكريم اقيم على شرفه قدمت مونولوج ” صرخة امرأة عربية ” في قاعة المركب الثقافي المنوني بمكناس ودلك تحت طلبه الخاص و هو العرض الذي لقي تجاوب كبير من الجمهور الحاضر وشاركت في مهرجان مولاي رشيد من خلال مونولوج ” انتحار شهريار ” و احتلال المركز الاول و هو عمل للمرحوم المخرج و المؤلف “احمد كمال ”
وألقت الفنانة المسرحية كلمة في حق الراحل المخرج و المؤلف الاستاد احمد كمال الذي تعتبره  الاب و الاخ و الصديق كما شاركت رفقة فرقة ” محترف شمس ” للمسرح في عرض مسرحي جماعي كأول تجربة و هو عمل بعنوان ” الف هاينة و هاينة ” في دور الصياد  للمخرج و المؤلف حسن لهبابطة.
وفي كلمة حول جديد اعمالها صرحت هدالي انها بصدد التحضير لمونولوج للمخرج و المؤلف محمد حتيجي اضافة الى عدة اعمال مسرحية رفقة كبار المخرجين و المؤلفين المغاربة
ووجهت هدالي كلمة شكر شاملة لكل من ساهم في بروز اسمها في الساحة الفنية المسرحية المغربية و العربية منهم المرحوم احمد كمال و الاستاد المرحوم بوعبيد و الاستاد حتيجي و الاستاد حسن لهبابطة و شكر خاص لوالدتها التي تساندها مند طفولتها الى الان من خلال الدعم المادي و المعنوي كما وجهت عبارات الشكر و الحب من القلب الى قلب زوجها الغالي الذي وفر لها ظروف العمل كما ساعدها على الاستمرار و التميز في مشوارها الفني
كما اعربت عن حبها لفريق الرجاء البيضاوي و عن املها في ان يحقق المنتخب المغربي نتائج ايجابية من خلال مشاركته في كاس العالم قطر 22 متوقعة وصوله الى الربع.