Categories
سياسة مجتمع

بوسكورة تفتح صفحة جديدة مع انتخاب عبد الكريم المالكي رئيساً للجماعة

متابعة فيصل باغا 

بعد انتخاب السيد عبد الكريم المالكي عن حزب الاستقلال رئيساً جديداً لجماعة بوسكورة، خلفاً للرئيس السابق طه بوشعيب، عبّرت الساكنة عن آمال كبيرة في انطلاقة جديدة يكون عنوانها الدفع بعجلة التنمية المستدامة وإنجاز المشاريع العالقة.

ويُعد هذا الانتخاب محطة مهمة في مسار التدبير المحلي بالمدينة، حيث يترقب المواطنون أن يكون الرئيس الجديد قوة فاعلة في تحريك المشاريع وتطوير الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والفضاءات الرياضية والثقافية، إلى جانب تحسين جودة الحياة اليومية.

ويؤكد سكان بوسكورة أن المرحلة المقبلة تتطلب حوكمة جيدة وإشراك المواطنين في اتخاذ القرارات، خصوصاً مع التوسع العمراني السريع والضغط المتزايد على المرافق والخدمات العمومية. ومن أبرز المطالب التي يراهنون عليها:

تطوير البنية التحتية من طرق وإنارة وشبكات مياه وصرف صحي.

تعزيز قطاع التعليم بإنشاء وتجهيز مدارس جديدة لمواجهة الاكتظاظ.

تحسين الخدمات الصحية عبر تجهيز مرافق قريبة ومتاحة للساكنة.

إحداث فضاءات عامة ورياضية وثقافية للشباب والعائلات.

المحافظة على البيئة والنظافة من خلال مشاريع مستدامة تواكب النمو العمراني.

وتواجه بوسكورة تحديات كبرى نتيجة النمو العمراني المتسارع، ما يستدعي اعتماد رؤية استراتيجية متكاملة ترتكز على التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية، مع الانفتاح على الشراكات مع المجتمع المدني والفاعلين المحليين لضمان نجاح المشاريع.

ويرى متتبعون أن حزب الاستقلال، من خلال قيادة المالكي، يمتلك تجربة سياسية وإدارية قادرة على تحويل البرامج إلى إنجازات ملموسة، إذا ما تم اعتماد الشفافية وتفعيل آليات التواصل المستمر مع المواطنين.

إن انتخاب عبد الكريم المالكي يمثل بداية مرحلة مفصلية في تاريخ بوسكورة، حيث يعلق السكان آمالاً كبيرة على المجلس الجديد لإنهاء الملفات العالقة وإطلاق مشاريع تنموية تخدم مصالح المدينة على المدى القريب والبعيد.

اليوم تتطلع الساكنة إلى أن يكون الرئيس الجديد حكيماً وفاعلاً، قادراً على تحقيق التوازن بين الطموحات المحلية والالتزامات التنموية، وجعل من بوسكورة نموذجاً لمدينة متقدمة تراعي جودة الحياة وتستشرف مستقبل أجيالها القادمة.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

انتخاب عبد الكريم المالكي رئيسا لجماعة بوسكورة

مع الحدث إقليم النواصر

شهدت جماعة بوسكورة، صباح اليوم الجمعة 12 شتنبر 2025، انتخاب السيد عبد الكريم المالكي عن حزب الاستقلال رئيسا جديدا للمجلس الجماعي، خلفا للسيد طه بوشعيب الذي تم عزله مؤخرا بقرار صادر عن المحكمة الإدارية.

وحصل المالكي على 31 صوتا من أصل 34 عضوا، فيما نال منافسه خالد بركوش، عن حزب اليسار الاشتراكي الموحد، صوتين فقط، ليتم الإعلان رسميا عن انتخابه رئيسا لمجلس الجماعة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس الجديد أن جماعة بوسكورة تعرف عدة أوراش كبرى تتطلب متابعة دقيقة وتسريع وتيرة الإنجاز، من بينها مشروع الملعب الكبير الذي ارتفعت ميزانيته إلى 9 ملايير سنتيم، والسوق العصري الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 40 في المائة، إلى جانب مشروع القنطرة وسط المدينة، وإعادة تأهيل مركز بوسكورة، فضلا عن مشاريع أخرى ذات بعد اجتماعي ورياضي وتنموي.

وشدد المالكي على التزامه بانتهاج مقاربة تشاركية قوامها إشراك المواطن في رسم مسار التنمية المحلية، مؤكدا أن أبواب مكتبه ستظل مفتوحة أمام الساكنة، بهدف تعزيز الثقة وتكريس الشفافية في تدبير الشأن العام المحلي.

كما أسفر انتخاب المكتب المسير الجديد عن التشكيلة التالية:

الرئيس: عبد الكريم المالكي (حزب الاستقلال)

النائب الأول: عبد الرحيم نوري

النائب الثاني: عبد الهادي قريما

النائب الثالث: محمد الطريق

النائب الرابع: محمد أمين الذاكير

النائبة الخامسة: حسنة سعدي

النائبة السادسة: رحمة رحيوي

النائبة السابعة: فاطمة الزهراء اسيب

وبذلك تنطلق مرحلة جديدة في تدبير الشأن المحلي بجماعة بوسكورة، وسط انتظارات كبيرة من الساكنة لإنجاح المشاريع المبرمجة وتحقيق تنمية شاملة تستجيب لتطلعات المواطنين.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة

بعد عزل رئيس جماعة بوسكورة.. حزب الاستقلال يزكي عبد الكريم المالكي وسط ترقب واسع

فيصل باغا

في تطور لافت للمشهد السياسي المحلي بجماعة بوسكورة، وبعد عزل رئيس الجماعة وعدد من نوابه على خلفية “خروقات جسيمة”، أعلن حزب الاستقلال تزكية عبد الكريم المالكي، النائب الرابع للرئيس، لخوض غمار رئاسة المجلس لما تبقى من الولاية الانتخابية الجارية.

قرار الحزب يأتي في سياق حساس، حيث لا تزال تداعيات العزل تلقي بظلالها على ثقة الساكنة في التسيير المحلي. ورغم حصول حزب الاستقلال على 3780 صوتًا في الانتخابات الأخيرة، لم يتمكن من الحفاظ على رئاسة الجماعة بسبب ما وصفته مصادر مطلعة بـ”اختلالات إدارية وتدبيرية” أدت إلى تدخل سلطات الرقابة وعزل الرئيس وبعض نوابه.

عبد الكريم المالكي، المعروف بهدوئه وانضباطه الحزبي، يجد نفسه اليوم أمام تحدٍ مزدوج: استعادة ثقة ساكنة بوسكورة الغاضبة من حصيلة المجلس السابق، وتأكيد قدرة حزب الاستقلال على تقديم بدائل واقعية وفعالة في التدبير المحلي.

في الأثناء، تتابع فعاليات المجتمع المدني والمواطنون عن كثب تطورات المشهد، وسط تساؤلات حول ما إذا كان المالكي سيشكل القطيعة مع الممارسات السابقة، ويعيد ترتيب أوراق الجماعة وفق رؤية جديدة تستحضر مطالب الساكنة وانتظاراتهم.

ويرى مراقبون أن تزكية المالكي قد تكون محاولة من الحزب لإعادة التوازن داخل المجلس، لا سيما وأن المرحلة القادمة تتطلب شخصية قادرة على تهدئة الأوضاع وفتح قنوات التواصل مع مختلف الفاعلين المحليين، بمن فيهم المجتمع المدني.

ويبقى السؤال المطروح في الشارع البوسكوري: هل ينجح عبد الكريم المالكي في إعادة الثقة لحزب الاستقلال؟ أم أن الإرث الثقيل للمجلس السابق سيظل عائقًا أمام أي محاولة للإصلاح والتغيير؟

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة سياسة

خالد بركوش.. وجه سياسي بارز يتأهب لقيادة جماعة بوسكورة

فيصل باغا

في خطوة سياسية لافتة، قدم المستشار خالد بركوش عن الحزب الاشتراكي الموحد ترشيحه لرئاسة مجلس جماعة بوسكورة، وذلك في حدود الساعة الحادية عشرة ليلاً، بمقر قسم الجماعات الترابية بعمالة إقليم النواصر، قبل انتهاء الأجل القانوني لتقديم الترشيحات.

وكان خالد بركوش قد حصل على 794 صوتًا خلال انتخابات 2021، وهو رقم يعكس قاعدة جماهيرية مهمة داخل المدينة، ويضعه ضمن أبرز الوجوه السياسية التي تحظى بثقة شريحة واسعة من ساكنة بوسكورة.

ويأتي هذا الترشيح بعد قرار عزل الرئيس السابق بوشعيب طه، ما فتح الباب أمام مرحلة جديدة في تسيير الشأن المحلي، حيث يعلّق العديد من المواطنين آمالاً كبيرة على تغيير بنيوي يعيد ترتيب أولويات الجماعة ويضع مصلحة الساكنة في صلب الاهتمامات.

ويُشهد لخالد بركوش بغيرته على مدينته، ومتابعته الدقيقة لقضايا التنمية، حيث يعتبره عدد من الفاعلين المحليين من الأصوات السياسية النظيفة التي يمكن أن تشكل قطيعة مع تدبير سابق شابه الكثير من الجدل.

وفي انتظار نتائج هذا المسار الانتخابي الداخلي، يبقى الرهان معقودًا على مدى قدرة المجلس المقبل، برئاسة محتملة لخالد بركوش، على إعادة الثقة للمواطنين وتكريس مبادئ الشفافية والكفاءة في التسيير.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

عامل النواصر يستفسر عن غياب أعضاء بجماعة بوسكورة وسط توترات ما بعد عزل الرئيس

إقليم النواصر بوشعيب مصليح 

تعيش جماعة بوسكورة، بإقليم النواصر، على وقع مستجدات متلاحقة أثارت الكثير من الجدل داخل الأوساط المحلية.

فبعد قرار المحكمة الإدارية الأسبوع الماضي القاضي بعزل رئيس المجلس الجماعي طه بوشعيب، إلى جانب ثلاثة أعضاء هم محمد السافري (النائب الخامس)، فوزية السمان (النائبة السادسة) وعبد الله آمين (عضو بالمجلس)، بسبب اختلالات إدارية وتدبيرية، برز ملف جديد يضع الجماعة مجددًا تحت الأضواء.

مصادر مطلعة أكدت أن النائب الأول للرئيس المعزول، والمكلف مؤقتًا بتسيير شؤون الجماعة، توصل بمراسلة من عامل إقليم النواصر يطالبه فيها بتقديم توضيحات عاجلة بخصوص عدم تفعيل مسطرة إقالة عدد من الأعضاء الذين تغيبوا عن دورات المجلس لأكثر من خمس مرات متتالية.

والأكثر إثارة أن من بين هؤلاء من لم يحضر أي دورة منذ بداية الولاية، وفق ما أورده أحد المستشارين الجماعيين.

ورغم أن هذه النقطة سبق أن أثيرت خلال إحدى الدورات السابقة، إلا أنها لم تُتوج بأي قرار عملي.

ومع اقتراب موعد انتخاب رئيس جديد للجماعة، تزداد التكهنات حول مآل رئاسة المجلس، خصوصًا في ظل حديث عن إمكانية إعادة ترتيب التحالفات الحزبية، كما حدث سابقًا في جماعتي أولاد عزوز ودار بوعزة عقب عزل رئيسيهما.

وفي انتظار الحسم، يبقى المشهد السياسي المحلي ببوسكورة مفتوحًا على مفاجآت قد تغير موازين القوى داخل المجلس.

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

من سيقود ما تبقى من الولاية بجماعة بوسكورة؟ بعد عزل الرئيس: الساكنة تنتظر بداية جديدة

بوسكورة فيصل باغا 

بعد القرار الرسمي بعزل رئيس جماعة بوسكورة، يبرز سؤال جوهري على الساحة السياسية والمجتمعية المحلية: من سيتولى تسيير ما تبقى من الولاية الحالية؟ ومن هو الشخص الذي سيتربع على كرسي المسؤولية في مرحلة دقيقة تحتاج إلى قرارات جريئة وتدبير فعّال؟

الرأي العام المحلي بمدينة بوسكورة يعيش حالة من الترقب، وسط آمال بأن يشكّل هذا التحول فرصة لبداية جديدة، وطي صفحة سابقة لم تلبِّ تطلعات الساكنة. سكان المدينة، الذين عانوا لسنوات من بطء التنمية وغياب المشاريع الحيوية، يوجهون نداءً مباشراً إلى وزارة الداخلية والسيد عامل إقليم النواصر بضرورة التدخل الإيجابي والمواكبة الفعلية لما يجري داخل المجلس الجماعي.

الرسالة التي يُجمع عليها سكان بوسكورة واضحة: كفى من نفس الوجوه السياسية التي ظلت تتكرر داخل المجلس دون تقديم أي جديد. المدينة اليوم في أمسّ الحاجة إلى دماء جديدة، وقيادة بكفاءة حقيقية، قادرة على بلورة رؤية تنموية واضحة تستجيب لحاجيات الساكنة وتحديات المرحلة.

إن المجلس الجماعي المقبل يجب أن يكون مختلفًا، مبنيًّا على أسس الحكامة الجيدة، والقطع مع منطق المصالح الضيقة، لأن بوسكورة تستحق الأفضل، وتحتاج إلى رئيس ومكتب مسير يتحلون بالمسؤولية والجرأة في اتخاذ القرار.

وفي انتظار ما ستؤول إليه مشاورات تشكيل المكتب الجديد، تبقى أعين الساكنة مشدودة إلى القادم من الأيام، وسط أمل أن يكون التغيير هذه المرة حقيقياً، لا مجرد تبديل أسماء بنفس العقليات.

Categories
بلاغ

النواصر: إعادة رسم الخريطة الإدارية لجماعتي دار بوعزة وبوسكورة بقرارات وزارية جديدة

مع الحدث الرباط

في خطوة تروم تحسين تدبير الشأن المحلي وتعزيز القرب الإداري من المواطنين، أصدر وزير الداخلية قرارين جديدين، نُشرا في الجريدة الرسمية عدد 7423 بتاريخ 17 يوليوز 2025، يهمّان إعادة هيكلة النفوذ الترابي لكل من جماعة دار بوعزة وجماعة بوسكورة، التابعتين لإقليم النواصر.

بموجب القرار رقم 1809.25، تم إحداث ثلاث دوائر حضرية وتسع ملحقات إدارية بجماعة دار بوعزة، عوض التقسيم السابق الذي كان يتضمن دائرتين حضريتين وست ملحقات إدارية فقط.

ويهدف هذا التغيير إلى مواكبة التوسع العمراني والديموغرافي المتسارع الذي تعرفه الجماعة، والرفع من جودة الخدمات الإدارية وتقريبها من السكان، في إطار سياسة ترابية ترتكز على الفعالية والنجاعة.

وقد نُص في المادة الثالثة من القرار على إلغاء القرار الوزاري السابق رقم 1479.16 الصادر بتاريخ 18 ماي 2016، والذي كان يُحدّد البنية الإدارية القديمة للجماعة.

وفي السياق نفسه، صدر القرار رقم 1810.25، القاضي بإعادة تنظيم النفوذ الترابي لجماعة بوسكورة، من خلال إحداث دائرتين حضريتين وست ملحقات إدارية، مقابل أربع ملحقات فقط في التقسيم السابق.

القرار استند بدوره إلى الظهير الشريف المؤطر للتقسيم الإداري للمملكة، وكذا المرسوم المحدّد لقائمة الدوائر والقيادات والجماعات وعدد المنتخبين، وتم بموجبه نسخ القرار رقم 2210.14 الصادر بتاريخ 16 يونيو 2014.

وأسند تنفيذ القرارين إلى عامل إقليم النواصر، على أن يتم تفعيل مضامينهما مباشرة بعد النشر في الجريدة الرسمية، مع اعتماد الجداول والخرائط المرفقة لتحديد الحدود الترابية الدقيقة لكل دائرة وملحقة.

تعكس هذه الخطوة رؤية وزارة الداخلية لتكريس حكامة ترابية فعالة، تواكب التحولات المجالية والعمرانية، وتستجيب لحاجيات الساكنة في ظل الضغط المتزايد على البنيات والخدمات بالجماعات الواقعة في محيط الدار البيضاء.

ومن شأن الهيكلة الجديدة أن تفتح آفاقًا أوسع أمام الجماعتين من أجل تحسين التغطية الإدارية، وضمان توازن مجالي، وتيسير الولوج إلى الخدمات العمومية في أفق تنمية مندمجة وشاملة.

Categories
أخبار 24 ساعة سياسة

توقيف رئيس جماعة بوسكورة بوشعيب طه وإحالته على القضاء الإداري بسبب اختلالات تدبيرية

بوسكورة فيصل باغا

شهدت جماعة بوسكورة التابعة لإقليم النواصر بجهة الدار البيضاء-سطات، تطوراً لافتاً في مسار تدبير الشأن المحلي، وذلك بعد توقيف رئيس الجماعة بوشعيب طه، من طرف عامل الإقليم يوم الجمعة 25 يوليوز 2025، بناءً على معطيات وتقرير رقابي كشف عن وجود اختلالات في التسيير الإداري والمالي.

وحسب مصدر مطلع فإن قرار التوقيف لم يكن ارتجالياً، بل جاء على إثر تقارير تفصيلية أعدتها مصالح الرقابة، سجلت مجموعة من الملاحظات الجوهرية حول تدبير الملفات المحلية، وخاصة ما يتعلق بطرق صرف الميزانية، وتدبير المشاريع التنموية، وكذا احترام القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات.

وأكد مصدر مسؤول لجريدة مع الحدث أن عامل إقليم النواصر تقدم بطلب رسمي إلى المحكمة الإدارية من أجل عزل بوشعيب طه من منصبه، ومن المرتقب أن تبت المحكمة في هذا الطلب يوم الخميس 31 يوليوز الجاري، ما يجعل هذا الملف مفتوحاً على احتمالات متعددة، قانونية وسياسية.

ولم يقتصر القرار التأديبي على رئيس الجماعة وحده، بل طال كذلك عدداً من أعضاء المكتب المسير، في خطوة توصف بأنها تصحيحية ومرتبطة بتكريس مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، الذي ما فتئ الخطاب الرسمي في المغرب يدعو إلى تفعيله كمدخل أساسي لإصلاح الإدارة المحلية.

وفي محاولة للحصول على توضيح من المعني بالأمر، قامت جريدة مع الحدث بالاتصال برئيس جماعة بوسكورة، غير أن هاتفه ظل خارج الخدمة، مما يزيد من غموض الموقف ويطرح تساؤلات حول طبيعة الرد الذي قد يقدمه في حال مثوله أمام القضاء الإداري.

ويُنتظر أن تثير هذه التطورات ردود فعل واسعة، سواء داخل أوساط ساكنة بوسكورة التي تتابع الوضع بكثير من الترقب، أو ضمن الفاعلين السياسيين محلياً وجهوياً، في ظل تصاعد الدعوات لتكريس مزيد من الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن العام المحلي.

تبقى الأنظار متجهة إلى جلسة 31 يوليوز، والتي ستحسم في مصير واحد من أبرز المنتخبين المحليين بالمنطقة، وسط أجواء مشحونة بأسئلة الانتظار والمحاسبة.

 

Categories
متفرقات

السكة الحديدية ببوسكورة تشكل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين: نداء عاجل للجهات المسؤولة

متابعة فيصل باغا 

تشهد مدينة بوسكورة تطورًا عمرانيًا سريعًا يرافقه توسع في مختلف البنى التحتية، ومن بينها خطوط السكة الحديدية التي تمر عبر عدة أحياء سكنية، ما جعلها مصدر قلق حقيقي للسكان بسبب المخاطر التي تهدد سلامتهم.

تتعدد نقاط عبور السكة الحديدية في بوسكورة، وبعضها يقع بالقرب من أحياء مأهولة بالسكان، حيث يضطر المواطنون لعبور هذه الخطوط الحديدية يوميًا دون وجود وسائل حماية كافية. وتعد هذه النقاط ذات خطورة بالغة على حياة المارة، خصوصًا الأطفال وكبار السن، الذين يكونون أكثر عرضة للحوادث.

تفتقر العديد من معابر السكة الحديدية في بوسكورة إلى حواجز السلامة، إشارات التحذير، وأنظمة الإنذار الصوتية والضوئية، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث السير. كذلك، تعاني بعض الممرات من سوء الصيانة، مما يجعل العبور أكثر خطورة في بعض المناطق.

سجلت المنطقة خلال السنوات الماضية عددًا من الحوادث التي أدت إلى وفاة عدد من المواطنين، وهذا ما يرفع من صوت مطالب السكان بضرورة تدخل الجهات المختصة لإيجاد حلول عاجلة تمنع تكرار هذه الحوادث.

يطالب سكان بوسكورة الجهات المسؤولة، خاصة وزارة النقل والشركة الوطنية للسكك الحديدية، باتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تركيب حواجز أمان حديثة، تحسين أنظمة الإنذار، تجهيز ممرات آمنة للمشاة، وزيادة مراقبة المرور حول هذه المناطق الخطرة.

ينبغي أن يكون هناك تضافر بين السلطات المحلية، المصالح الأمنية، وجمعيات المجتمع المدني من أجل متابعة هذه القضية، والمساهمة في توعية السكان بخطورة عبور السكة الحديدية بطرق غير آمنة، والعمل على تنفيذ الحلول الواقعية.

سكان بوسكورة، يوجهون نداءً عاجلًا إلى وزارة النقل، الشركة الوطنية للسكك الحديدية، والسلطات المحلية والأمنية، لتبني خطة شاملة لتأمين خطوط السكة الحديدية وحماية أرواح الناس، والعمل على توفير بيئة آمنة تسهم في التنمية المستدامة للمدينة.

السكة الحديدية جزء لا يتجزأ من منظومة النقل الوطنية، لكن يجب أن لا تتحول إلى مصدر خطر يهدد حياة المواطنين. إن حماية الأرواح وتأمين الطرقات من المسؤوليات التي لا تحتمل التأجيل، وإن تجاهل هذه المشكلة قد يؤدي إلى كارثة لا تحمد عقباها. لذلك، نأمل أن تكون هذه الرسالة حافزًا للتحرك السريع والمسؤول.

Categories
أعمدة الرآي

نداء عاجل للوزارة الوصية: توفير مقبرة جديدة لمنطقة أولاد بن عمر دحامنة

بوسكورة متابعة فيصل باغا 

تشهد مقبرة منطقة أولاد بن عمر دحامنة بجماعة بوسكورة حالة من الاكتظاظ الشديد، حيث أصبحت ممتلئة عن آخرها، مما يضع ساكنة المنطقة في موقف مأساوي لا يمكن تجاهله.

هذا الوضع الغريب يثير استغراب الجميع، خاصة وأن جماعة بوسكورة تُعتبر من أغنى الجماعات على مستوى الإقليم، ومع ذلك لا تظهر أي رؤية شاملة أو تخطيط مستقبلي يضمن توفير مقابر جديدة تلبي احتياجات السكان.

على الرغم من النداءات المتكررة والمناشدات العديدة التي وجهها المواطنون والفعاليات المحلية، إلا أن الجهات المسؤولة لم تتحرك بعدُ لتقديم حلول عاجلة ومستدامة لهذه الأزمة الإنسانية التي تؤثر على كرامة السكان وحقهم في الدفن الكريم.

إن استمرار هذا الوضع يعكس غياب التخطيط التنموي الصحيح وعدم الاهتمام بحقوق المواطنين الأساسية، وهو ما يفرض على الوزارة الوصية، وعلى الجهات المعنية بالقطاع، التدخل العاجل لتوفير مقبرة جديدة بمنطقة أولاد بن عمر دحامنة، تليق بحجم الجماعة واحتياجاتها.

ندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل بجدية لإنهاء هذه الأزمة، فالأمر لا يتعلق فقط بالبنية التحتية، بل يتعلق بكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية التي يجب أن تُحترم وتُصان.