بقلم: فؤاد الطاهري
جهود مستمرة لمكافحة المخدرات في سيدي بيبي
بقلم: فؤاد الطاهري
فؤاد الطاهري
تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع من تنفيذ عملية ناجحة أسفرت عن حجز كمية مهمة من مسكر ماء الحياة، بالإضافة إلى الكيف والشيرا، وذلك خلال مداهمة لوكر سري يقع بدوار “الكديات” المعروف بأيت علي.
تأتي هذه العملية في إطار جهود الدرك الملكي لمحاربة المخدرات والممنوعات، حيث تم توقيف شخصين متورطين في هذه الأنشطة غير القانونية. تعكس هذه العملية التزام السلطات المحلية بمكافحة المخدرات وتأمين سلامة المواطنين.
تستمر الحملات الأمنية في المنطقة لضمان ردع المجرمين والحفاظ على الأمن العام، حيث يظل التصدي لمثل هذه الظواهر أولوية قصوى.
فؤاد الطاهري
في خطوة هامة في مواجهة ظاهرة المخدرات، تمكنت مصالح الدرك الملكي لبلفاع مساء اليوم من توقيف شخص يبلغ من العمر حوالي 32 عاماً، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية حيازة والاتجار في المخدرات.
عملية التوقيف جرت قرب أحد الضيعات الفلاحية على طريق أيت عميرة، حيث وُجد المشتبه فيه في حالة تلبس بحيازة كميات كبيرة من الممنوعات، بالإضافة إلى عائدات الاتجار غير المشروع.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة. الهدف من هذه التحقيقات هو تحديد كافة الأبعاد المحتملة لهذا النشاط الإجرامي وكشف جميع الأفعال المنسوبة إليه، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات وتحصين المجتمع من هذه الآفة.
يُعتبر هذا التوقيف خطوة إيجابية تعكس التزام السلطات الأمنية بمكافحة الجريمة وحماية المواطنين، حيث تواصل الأجهزة المختصة جهودها لمكافحة جميع أشكال الاتجار في المخدرات وضمان الأمن العام.
بقلم: الحاضي ماء العينيين
تعيش منطقة بوسكورة، وتحديدًا في سوق أولاد ابن عمر والأحياء السكنية المجاورة، على وقع ظاهرة مؤسفة تعيد إلى الأذهان زمن الفتوات. فمع تزايد الاعتداءات التي يقوم بها شباب منحرفون على الباعة المتجولين وأصحاب المحلات التجارية، تتصاعد مخاوف المواطنين من فقدان أمنهم وسلامتهم.
في هذا السوق الأسبوعي، يتعرض التجار للتهديد والسلب بدعوى دفع مبالغ مالية كرسم لكراء الأرض، رغم عدم وجود أي ترخيص قانوني لذلك. هذه التصرفات تسيء لسمعة المنطقة وتؤثر سلبًا على النشاط التجاري.
يستدعي الوضع تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، خاصة الدرك الملكي، لضمان حماية المواطنين ومحاربة هذه الظواهر. كما أن تعزيز الوعي القانوني بين التجار والمواطنين يعد خطوة أساسية لمواجهة هذه التحديات.
إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة، فإن زمن الفتوات قد يصبح واقعًا مريرًا يهدد استقرار المجتمع وأمنه في سوق أولاد ابن عمر والأحياء المجاورة.
بقلم: إبراهيم أفندي
تعاني منطقة السويهلة، قرب مدينة مراكش، من تفشي الجرائم في الآونة الأخيرة، خاصة في دوار ملوان. تزايد حالات السرقة وتعاطي المخدرات يعود بشكل رئيسي إلى غياب الدوريات الليلية لرجال الدرك الملكي، مما أدى إلى شعور الساكنة بعدم الأمان.
على الرغم من الجهود السابقة في تعزيز الأمن، إلا أن تعيين القائد الجديد أدى إلى تراجع الحضور الأمني. وللحد من هذه الظواهر، يجب على السلطات إعادة تفعيل الدوريات وزيادة العناصر الأمنية.
من المهم أيضًا تنظيم حملات توعية للسكان وتعزيز قنوات التواصل بين الدرك الملكي والمجتمع المحلي. إن توفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب يمكن أن يسهم في تقليل معدلات الانحراف.
إن الوضع في السويهلة يتطلب استجابة سريعة وفعالة، فالأمن مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين السلطات والمجتمع.
بقلم: فؤاد الطاهري
شهد حي السلام بمدينة الفقيه بن صالح، يوم الأحد، حادثًا مؤلمًا أسفر عن وفاة يافع يبلغ من العمر 15 عامًا نتيجة خلاف تطور بشكل غير متوقع مع صديقه. الضحية تعرض لإصابة قاتلة بسلاح أبيض، مما أدى إلى وفاته فورًا رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذه في المستشفى الإقليمي.
سرعان ما تدخلت مصالح الدرك الملكي بعد تلقي البلاغ، واستطاعت بالتنسيق مع عناصر الأمن توقيف المشتبه فيه، الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، بالقرب من موقع الحادث. وقد وُضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية، بينما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى لإجراء التشريح الطبي، لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. هذا الحادث المؤسف يُسلط الضوء على خطورة النزاعات الشخصية وكيف يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف قاتلة، مما يستدعي تعزيز الوعي حول أهمية الحوار وحل الخلافات بطرق سلمية.
بقلم: عماد وحيدال
في إنجاز أمني يعكس الجهود المبذولة من قبل عناصر الدرك الملكي، تمكنت فرقة المركز الترابي للدرك الملكي بابن أحمد، يوم السبت 19 أكتوبر، من القبض على أحد أخطر بارونات المخدرات المعروف باسم (ع.ش) أو “ولد الحافة”. جاء ذلك بفضل التنسيق المحكم والتعليمات الصارمة من القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهوية سطات.
العملية النوعية تمت في دوار لغزاونة حمداوة بجماعة سيدي عبد الكريم، بعد مراقبة دقيقة وتحريات علمية وتقنية. حيث تم تتبع المشتبه به حتى لحظة القبض عليه بنجاح. وقد تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن أحمد، مع استمرار التحقيقات للكشف عن باقي أفراد الشبكة المتورطة في ترويج المخدرات.
هذا الإنجاز يعكس يقظة وكفاءة رجال الدرك الملكي في بابن أحمد، ويؤكد على التفاني في أداء واجبهم الوطني لحماية المجتمع من آفة المخدرات والجريمة. إن هذه العملية تبرز أهمية العمل الأمني المنظم في مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المواطنين.
بقلم: فيصل باغا
مع تولي السيد جلال بنحيون مهامه كعامل جديد لعمالة النواصر بعد رحيل عبد الله شاطر، تتطلع ساكنة الإقليم إلى تغييرات إيجابية بعد فترة من الاستياء تجاه حصيلة سلفه. تبرز أمام العامل الجديد مجموعة من الملفات الساخنة التي تحتاج إلى معالجة فورية لتحسين الحياة اليومية للمواطنين.
من أبرز التحديات التي تواجهه ملف تراخيص بناء إقامات دون مرافق اجتماعية، وهو ما أثار غضب السكان الذين يشعرون بأن احتياجاتهم الأساسية لم تُؤخذ بعين الاعتبار. بالإضافة إلى ذلك، تعاني منطقة بوسكورة من مشاكل في قنوات الصرف الصحي، وانتشار البناء العشوائي الذي يعرض البنية التحتية للخطر.
كما أن قلة المدارس العمومية في مناطق مثل أولاد ابن عمر الدحامنة تمثل تحديًا حقيقيًا للأسر، بينما تظل قضايا الأمن والنقل من العوامل التي تؤثر سلباً على جودة الحياة.
العامل الجديد أمام فرصة تاريخية لإحداث فرق إيجابي، ويتوجب عليه العمل بجدية وفعالية لمعالجة هذه القضايا الملحة، مما سيساهم في استعادة ثقة المواطنين وتحسين ظروف حياتهم.
بقلم: فؤاد الطاهري
في خطوة جريئة تعكس التزام مصالح الدرك الملكي بمكافحة ترويج الممنوعات، شنت عناصر الدرك بالمركز الترابي بلفاع مداهمة ناجحة لمعمل سري لتقطير مسكر ماء الحياة، المعروف باسم الماحيا، في دوار البويبات.
خلال هذه العملية، تمكنت القوات من حجز كميات كبيرة من هذا المسكر الذي يشكل خطرًا على صحة وسلامة المجتمع. تأتي هذه المداهمة في إطار حملة أمنية موسعة تهدف إلى اجتثاث منابع ترويج الممنوعات في إقليم اشتوكة آيت باها، حيث تعمل مختلف المراكز الترابية التابعة لسرية بيوكرى بالتعاون مع المركز القضائي على توقيف الأشخاص المتورطين في هذه الأنشطة المحظورة.
تسعى السلطات إلى تعزيز الأمن ومحاربة جميع أشكال الجريمة، مما يساهم في الحفاظ على سلامة المواطنين ورفع مستوى الوعي بخطورة المخدرات والمسكرات. هذه العملية تعتبر خطوة هامة نحو بناء مجتمع خالٍ من الممنوعات، وتعكس الجهود المستمرة للقوات الأمنية في حماية الوطن والمواطنين.
عماد واحيدال
شهدت منطقة الدروة بإقليم برشيد عملية أمنية نوعية، حيث تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مسكر ماء الحياة المعروف بـ “الماحيا”. العملية، التي جاءت تحت إشراف قائد سرية برشيد، أسفرت عن حجز سيارة تعود لأحد أباطرة المخدرات المعروف بلقب “الغزواني”.
بعد مراقبة دقيقة وتحليل معلومات استخباراتية، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد تحركات “الغزواني” ومكان سيارته المحملة بمادة “الماحيا”. وقد تم ضبط 260 لترًا كانت معدة للترويج في السوق السوداء، مما يعكس مدى خطورة الشبكات الإجرامية الناشطة في المنطقة.
هذه الضربة الأمنية تأتي في إطار جهود السلطات المغربية لمحاربة تهريب وترويج المخدرات والخمور الممنوعة، حيث تمثل واحدة من سلسلة عمليات ناجحة تسعى إلى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. وقد أظهرت هذه العملية يقظة الدرك الملكي وعزمهم على مواجهة الجريمة المنظمة.
من المتوقع أن تفتح السلطات تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات القضية وتحديد الجهات المتورطة في هذه الشبكة الإجرامية. يظل التحدي قائمًا، حيث تسعى الأجهزة الأمنية إلى فرض القانون والتصدي لمحاولات تهريب المواد المخدرة في المناطق الريفية والحضرية.
تسلط هذه العملية الضوء على أهمية التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية في مكافحة الجريمة، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمان في الإقليم.