Categories
سياسة

اتفاقية الإعفاء من التأشيرة بين المغرب وكازاخستان تدخل حيز التنفيذ

الرباط/ مع الحدث 

أعلن المغرب وكازاخستان، اليوم الجمعة بالرباط، عن قرب دخول اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية حيز التنفيذ.

وخلال زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان، مراد نورتليو، للمغرب، بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أشاد الوزيران “بدخول اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الوطنية حيز التنفيذ يوم 19 مارس المقبل”.

يشار إلى أنه تم التوقيع على هذه الاتفاقية من قبل الوزيرين على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في 26 شتنبر الماضي.

ويعكس دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ روح الصداقة والعلاقات الممتازة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية كازاخستان، وفقا لتوجيهات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون السياحي وتقوية الروابط الإنسانية والثقافية بين البلدين من جهة، وتحفيز التبادلات التجارية من جهة أخرى.

Categories
جهات

باراغواي تعزز دعمها للمغرب بخطوة تاريخية فريدة من نوعها

بقلم: حسيك يوسف

في سابقة تاريخية لا مثيل لها في الساحة الدولية، صادق مجلس الشيوخ في باراغواي على قرار يدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، متبنيًا رؤية تدعو إلى الحكم الذاتي كحل شامل ودائم لقضية الصحراء. خلال الجلسة العامة، أكد أعضاء المجلس على أهمية التفاوض السلمي كوسيلة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

هذا القرار ليس مجرد تصريح سياسي، بل يعكس تحولًا نوعيًا في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وباراغواي. فهو يعزز السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية في المحافل الدولية، ويعتبر خطوة بارزة نحو توطيد العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات التعاون الاستثماري والثقافي.

من اللافت أن هذا القرار تم إحالته مباشرة إلى رئيس جمهورية باراغواي، السيد سانتياغو بينيا، والسيد بدر عبد المومني، سفير المغرب في أسونسيون، مما يعكس جدية الحكومة الباراغوانية في اتخاذ خطوات فعالة. ويُعتبر هذا الدعم الأول من نوعه من مجلس الشيوخ، مما يبرز أهمية هذه الخطوة في سياق تعزيز الوحدة الترابية للمغرب.

إن قرار باراغواي ليس فقط علامة على الصداقة بين البلدين، بل هو أيضًا دعوة لبقية الدول في العالم لتبني مواقف مشابهة تعزز من قيم السلم والاستقرار. في عالم يتسم بالتحديات، تمثل هذه الخطوة مثالًا حيًا على كيف يمكن للدول أن تتعاون من أجل تحقيق العدالة والاعتراف بحقوق الشعوب.