الرباط/ مع الحدث
Tag: التعاون الثنائي
بقلم: عبد الجبار الحرشي
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، وفدًا من مجلس الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، في خطوة تعكس الإرادة القوية لتعزيز العلاقات التاريخية بين المغرب وفرنسا. تأتي هذه الزيارة في وقت حاسم، حيث يسعى البلدان إلى تقوية التعاون في مجالات متعددة، تشمل الثقافة، الاقتصاد، والسياسة.
خلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية تعزيز الروابط الثنائية وتبادل الخبرات بين البرلمانيين، مما يسهم في فهم أفضل للقضايا المشتركة وتعزيز الحوار. وقد أبدى الوفد الفرنسي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الشراكة مع المغرب، الذي يعد شريكًا استراتيجيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
إن هذه الزيارة تمثل خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل مشترك قائم على التعاون والتفاهم، مما يعزز من مكانة البلدين على الساحة الدولية. من المؤكد أن تعزيز العلاقات مع فرنسا سيعود بالنفع على كلا الطرفين، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
بقلم: أحضي اندور
في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية، أجرى ممثل مجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، السيد أحمد الخريف، مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية غواتيمالا، السيد Nery Abilio Ramos، يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024. جاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين المغرب وغواتيمالا، حيث عبر الخريف عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية
والمصالح المشتركة بين البلدين.
خلال الاجتماع، أكد السيد الخريف على موقف جمهورية غواتيمالا الداعم لوحدة وسيادة المملكة المغربية، مشيرًا إلى افتتاح قنصلية عامة في مدينة الداخلة في ديسمبر 2022 كدليل على هذا الدعم. هذا الموقف يعكس أيضًا تأييد الحكومة والشعب الغواتيمي لمغربية الصحراء، مما يعزز من مكانة المغرب في الساحة الدولية.
كما تناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، وأكد الخريف على دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية، بما يتماشى مع الخيار الاستراتيجي للمملكة في تطوير التعاون جنوب-جنوب.
من جانبه، أعرب رئيس الكونغرس عن تقديره الكبير للمملكة المغربية، مشيدًا بمستوى التعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات. كما أكد على أهمية تفعيل مجموعات الصداقة البرلمانية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في قضايا الهجرة والتغيرات المناخية.
تأتي هذه المباحثات ضمن مشاركة السيد الخريف في أشغال الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى، مما يعكس التزام المغرب بتعزيز علاقاته مع دول أمريكا اللاتينية والكراييب.
إن هذا التعاون المتزايد بين المغرب وغواتيمالا يبرز أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويعزز من استقرار المنطقة وتطوير العلاقات بين الشعوب.
● برشلونة – مع الحدث :
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الخميس في برشلونة، أن إسبانيا “مرتاحة للغاية” للدينامية الإيجابية للتعاون مع المغرب ونتائج خارطة الطريق الثنائية، التي تم وضعها في أبريل الماضي.
وقال السيد ألباريس، خلال ندوة صحفية عقب إجتماع عمل مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، “نحن مرتاحون جدا لهذه المرحلة الجديدة وهذه الدينامية التي تميز العلاقات الثنائية، وكذا لإنجاز خارطة الطريق”، التي تم وضعها في أبريل الماضي بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن “كل مجموعات العمل تجتمع بشكل دائم وهذه الاجتماعات تؤتي ثمارها”، موضحا أن الهجرة غير الشرعية القادمة من إفريقيا، انخفضت بنسبة 20 في المائة، بينما ارتفعت المبادلات التجارية الثنائية بنسبة 30 في المائة، حيث بلغت الصادرات الإسبانية 7 مليارات يورو منذ بداية السنة.
وذكر السيد ألباريس أن هذا الإجتماع، السابع بين الوزيرين، شكل مناسبة “لمواصلة التقدم في خارطة الطريق الإسبانية-المغربية، التي يتم تفعيلها نقطة تلو الأخرى”، مشيرا إلى أن البلدين يواصلان تنفيذ الأجندات، حتى يتسنى عقد الاجتماع رفيع المستوى في أقرب الآجال.